قصة الأحنف بن قيس مع معاوية بن أبي سفيان واستراتيجية توكيد الذات - YouTube
«الأحنف بن قيس» توعي الطلبة بـأحكام الصيام
هو الأحنف بن قيس، بن معاوية بن حصين، الأمير الكبير، والعالم النبيل، أبو بحر التميمي. اسمه ضحاك، وقيل صخر، وهو أحد بني سعد، وسيد قبيلة تميم. وأمه هي حبي بنت قرط، من قبيلة باهلة، وأخوها هو الأخطل بن قرط، وهو من أشجع الشجعان، وهو من قال فيه الأحنف: (من له خال، مثل خالي؟). وكان المثل يضرب به، في الصبر والحلم، والأناة والورع، كما كان المثل يضرب في القاضي إياس؛ بالذكاء الشديد، فكان يقال: (في حلم أحنف ، وذكاء إياس). من هو حليم العرب - موضوع. ودعا له المصطفى صلى الله عليه وسلم فقال: (اللهم اغفر للأحنف)، فكان الأحنف يقول: (فما شيء، أجئ عندي، من ذلك). أسلم في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ولم يره، توفي سنة (67هـ) بالكوفة. جاء عن عبد الرحمن بن عمارة، قال: "حضرت جنازة الأحنف بالكوفة، فكنت فيمن نزل قبره، فلما سويته رأيته، قد فسح له مد بصري، فأخبرت بذلك أصحابي فلم يروا ما رأيت".
من هو حليم العرب - موضوع
"ثلاث خصال تُجتلب بهن المحبة: الإنصاف في المعاشرة، والمواساة في الشدة، والانطواء على المودة". "رأس الأدب آلة المنطق، ولا خير في قول إلا بفعل، ولا في منظر إلا بمخبر، ولا في مال إلا بجود، ولا في صديق إلا بوفاء، ولا في فقه إلا بورع، ولا في صدقة إلا بنّية، ولا في حياة إلا بأمن وصحّة". "جنّبوا مجالسنا ذكر النساء والطعام، فإني أبغض الرجل أن يكون وصّافاً لفرجه وبطنه، وإن من المروءة أن يترك الرجل الطعام وهو يشتهيه". "سمعت خطبة لأبي بكر وعُمر وعثمان وعلي والخلفاء بعد، فما سمعت الكلام مِن في مخلوقٍ أفخم ولا أسن من عائشة أم المؤمنين". قصة الأحنف بن قيس مع معاوية بن أبي سفيان واستراتيجية توكيد الذات - YouTube. "ما خان شريف، ولا كذب عاقل، ولا اغتاب مؤمن". "الرفق والأناة محبوبة إلا في ثلاث: تبادر بالعمل الصالح، وتعجّل إخراج ميتك، وتنكح الكفء أيَمك". "لا ينبغي للعاقل أن ينزل بلداً ليس فيه خمس خصال: سلطان قاهر، وقاض عادل، وسوق قائمة، ونهر جار، وطبيب عالم". مما دار بين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- والأحنف بن قيس: "سأل الصحابي الجليل عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- الأحنف بن قيس عن أكثر الطعام الأحب إلى قلبه فأجاب الأحنف: الزبد والكمأة، فأجاب عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- بأن ما أجاب به ليس من أحب الطعام على قلبه، وذلك بسبب أنّه يحب الخير والخصب للمسلمين، فإن الزبد والكمأة لا تكونان إلا في سنة الخصب ورغد عيش لدى المسلمين".
قصة الأحنف بن قيس مع معاوية بن أبي سفيان واستراتيجية توكيد الذات - Youtube
» فدوت هذه الكلمة في الأنحاء.
ولكنه كان يطيع الأمويين وولاتهم طاعة الحازم العاقل، ينقدهم فيما يرى ويمحضهم النصح
صدق وإخلاص؛ وله موقف مع زياد من خير المواقف أثرًا في تاريخ الإسلام، فقد هَم زياد أن
يقتل
الموالي لكثرتهم ومزاحمتهم العرب، فاستشار الأحنف فقال: إن ذلك ليس لك، إن رسول الله
لم
يقتل من الناس من قال: لا إله إلا الله وشهد أن محمدًا رسول الله، وإنهم غَلة الناس،
وهم
الذين يقيمون أسواق المسلمين، أفتجعل العرب يقيمون أسواقهم قصابين وقصارين وحجامين؟ فأذعن
زياد لرأيه ونزل على إشارته؛ ويقول الأحنف: إنه ما بات ليلة أطولَ منها، خشية أن ينفذ
زياد
فكرته. ووقف في البصرة موقفًا بديعًا يصلح بين القبائل المختلفة المتعادية من الأزد وبكر
وعبد
القيس، ويبذل من ماله دِيَات لما يقع من القتل حتى يلتئم صدعهم ويجتمع شملهم ويعيشوا
البصرة عيشة هادئة مطمئنة. لقد عابوا عليه أنه ذُكر أمامه الزبير بن العوام عندما ترك القتال يوم الجمل ومر ببني
تميم، وقال: جمع الزبير بين الناس يقتل بعضهم بعضًا ويريد أن ينجو إلى أهله! الاحنف بن قيس سير اعلام النبلاء. فتبعه رجل
سمع
هذا القول فقتله، فقال الناس: إن الأحنف قتل الزبير بكلامه. كما عابوه بأنه كان سميعًا مطيعًا لجاريته «زَبْرَاء» حتى كان الناس يكنون عن وقوع
الحرب
بقولهم: «غضبت زبراء»؛ لأنها إذا غضبت غضب الأحنف، وإذا غضب الأحنف شُرِعَت الأسنة
وانتُضِيَت السيوف.