ويوضح لـ "الاقتصادية"، ماك إكستر الصحافي في جريدة التايمز، أن "أحد الأسباب التي أدت إلى استغراق دايسون وقتا طويلا في تطوير منتج تجاري، أنه كان يدين بالكثير للبنك.. وكان البنك عصبيا جدا في بعض الأحيان، لكنهم وقفوا معه". ويضيف أن"البدايات ربما كانت خاطئة ومخيبة لكنه تم إطلاق أول آلة بيعت تحت مسمى العلامة التجارية دايسون في المملكة المتحدة عام 1993، وسرعان ما أصبحت أكثر مكنسة كهربائية مبيعا في البلاد". وتم تصنيع منتجات دايسون في ويلتشير حتى عام 2002، عندما قامت الشركة بتحويل إنتاج المكنسة الكهربائية إلى ماليزيا، وهي حركة لم تكن تحظى بشعبية لدى كثير من الناس في ذلك الوقت، لكنها أثبتت نجاحها التجاري. وفي السنوات الأخيرة، أطلقت شركة دايسون مجففات شعر، ومراوح، وأضواء، وهي توظف الآن أكثر من 12 ألف موظف حول العالم، بما في ذلك 4800 موظف في المملكة المتحدة. وتوسعت الشركة لاحقا مع توسع قاعدة العملاء في القارة الآسيوية، حيث تجنى حاليا أكثر من 50 في المائة من أرباحها من آسيا. ومع توسع العملاء اتسع نطاق منتجات الشركة التي عرفت بإنتاج المكانس الكهربائية لتدخل عالم مجففات اليد وأجهزة تنقية الهواء ومنتجات العناية بالشعر، والآن تدخل في مجال جديد؛ إذ شرعت في مشروع مكلف لتصنيع سيارة كهربائية بحلول عام 2021.
- مخترع المكنسة الكهربائية وقياسها
- مخترع المكنسة الكهربائية على سطح جسم
- مخترع المكنسة الكهربائية بالكامل
- مخترع المكنسة الكهربائية فهل من توضيح
مخترع المكنسة الكهربائية وقياسها
عام 1074 أطلق دايسون أول اختراع خاص به ويدعى Ballbarrow وهو يشبه العربة اليدوية إلا أنها مزودة بعجلة من البلاستيك المدعم وإطار معدني مما يساعد على حمل أوزان أكثر والتحرك بسهولة كبر. واجه دايسون في نهاية السبعينات مشاكل مع المكنسة الكهربائية، إذ لاحظ أن كيس النفايات الذي تحويه يؤثر بشكل سلبي على أداء الجهاز، ولذلك بدأ بالعمل على تصميم مكنسة كهربائية لا تحوي كيساً وتكون أكثر فاعلية. توصل دايسون إلى فكرة صناعة مكنسة مزدوجة الهواء بحيث لا تخسر قوة سحبها عند سحب النفايات، وخلال خمس سنوات انتهى من تصميم مكنسة الكهرباء الثورية التي دعاها G-Force Cleaner وأطلقها عام 1983. لم يستطع دايسون إيجاد أي موزع للمنتج في بريطانيا ولذلك أطلقه في اليابان عبر مبيعات الكتالوج المنتشرة هناك، ونال المنتج شعبية جارفة في اليابان واستطاع بفضل مبيعاتها من تأسيس شركته الخاصة باسم Dyson Ltd. في ويلشاير بإنجلترا وذلك عام 1993. في نفس سنة تأسيس الشركة أطلق دايسون منتج Dyson DC01 في بريطانيا، وخلال عدة سنوات أصبح المنتج أكثر مكنسة كهربائية مبيعاً في البلاد وطور العديد من المنتجات التي أطلقها في السنوات التالية. في عام 2006 أصدرت شركة Dyson منتج Dyson Airblade لتصفيف الشعر والذي يعتبر من المنتجات الأكثر نجاحاً، واستمرت الشركة بتحقيق المبيعات في مختلف المجالات لتحقق أرباحاً كبيرة وتصل ثروة دايسون الشخصية وحدها إلى خمسة مليارات دولار.
مخترع المكنسة الكهربائية على سطح جسم
واستلهم بوث ابتكاره من مخترع أميركي، أظهر اكتشافًا ينفث الغبار عن المقاعد في أحد المسارح عام 1901، وقال: "فكرت أنني إذا عكست آلية عمل ذلك الجهاز، وأضفت مرشحًا بين جهاز الشفط والهواء الخارجي، بحيث يذهب الغبار الممتص إلى وعاء داخلي، فإنني سأجد حلًا صحيًا للتنظيف"، وفقًا لموقع إندبندنت. واختبر بوث نظريته بوضع منديل على فمه وقياس كمية الغبار التي يمكنه امتصاصها فوجد أن تقنيته تعمل، فصمم آلة تعتمد على هذه الطريقة، وزودها بمحرك احتراق داخلي ومضخات كبس ضخمة، تسحب الهواء بواسطة أنابيب مرنة تمدد من النوافذ بسبب صعوبة إدخال الآلة إلى البيوت لكبر حجمها. ونجح بوث لاحقًا بتطوير آلة التنظيف التي اخترعها لتعمل بالطاقة الكهربائية، وحصل على حقوق ملكيتها، كما أنشأ شركة تقدم خدمات التنظيف داخل الثكنات، المصانع، المسارح والمحلات التجارية، على الرغم من شكاوى الضجيج المتعددة التي قدمت بحقه بسبب ابتكاره. وتسببت المكنسة الكهربائية التي اخترعها بوث باعتقاله في إحدى المرات، بسبب شفطها بشكل غير مقصود لغبار الفضة المستخدم في صناعة العملات في دار سك العملات الملكية the Royal Mint (الهيئة المسموح لها بتصنيع أو سك العملات المعدنية في المملكة المتحدة)، إلا أنه سرعان ما أخلي سبيله.
مخترع المكنسة الكهربائية بالكامل
في عام 1985 تم تطوير اختراع المكنسة الكهربائية لبيسيل والتي كانت معدة للاستخدام على السلالم، وفي المستوى العلوي من المنازل، ولكن كانت هناك مشكلة وهي ان المكنسة الكهربائية كانت ثقيلة وسوف تكون اقل عمليا واكثر تعقيدا، وفي عام 1992 تم تطوير المكنسة الكهربائية مع تزويدها بجهاز شامبو السجاجيد، ثم تطوير المكنسة الكهربائية بعد ذلك والتي تحولت الى نموذج بالبخار عام 1997، وفي منتصف عام 1998 ادخلت خاصية تنظيف البقع، وكانت النماذج المعدلة حجمها صغير مما يسهل استخدامها. - دور اختراع المكنسة الكهربائية في تطوير الحياة البشرية: * اختراع المكنسة الكهربائية جعلت تنظيف السجاد اسهل واكثر فعالية وراحة. * اختراع المكنسة الكهربائية تستخدم في جميع انحاء المنزل مثل تنظبف الفناء، وكما أنها خفيفة الوزن وغير مكلفة ومحمولة. * لا تزال تستخدم المكنسة الكهربائية من قبل بعض سلاسل المطاعم لأنها خفيفة الوزن وهادئة، فما يتيح لللموظفين التنظيف السريع للفتات من الأرض دون إزعاج الآخرين.
مخترع المكنسة الكهربائية فهل من توضيح
ساعتئذ كان جهاز شفط الغبار العملاق في المصنع، يعمل كما يعمل كل يوم، وكان السؤال: هل يمكن تقليص حجم جهاز شفط الغبار المستخدم في المصنع لاستخدامه منزليا؟
كان الجهاز المستخدم في مصنعه يتمتع بميزة مثيرة للإعجاب، ميزة لم تستخدم من قبل في المكانس الكهربائية، فالجهاز لم يكن بحاجة إلى حقيبة ورقية أو بلاستيكية لجمع الغبار. وفي تلك اللحظة الفارقة أدرك دايسون أن هناك إمكانية لوجود مكنسة كهربائية تعمل دون الحاجة إلى الأكياس وبكفاءة أعلى من نظيرتها. وكانت تلك هي البداية الحقيقية لأكثر رجال بريطانيا ثراء الآن، فما أن طرأت الفكرة على ذهنه، حتى اندفع عائدا إلى منزله، وفك المكنسة الكهربائية وأرفق بها جهاز أعاصير صنع على عجل من الورق المقوى والأشرطة اللاصقة. واستغرق الأمر أربع سنوات من العمل الدؤوب وعديد من النماذج، والنتيجة كانت اقترابه من حافة الإفلاس، وديون قدرت للبنك في حينها بمليون جنيه استرليني، لكن هذا لم يدفعه للإحباط، إذ واصل العمل قبل أن يفلح بنهاية المطاف في الوصول إلى تصميم مكنسة كهربائية دون أكياس تعمل بكفاءة، ويمكن طرحها في الأسواق بأسعار تجارية مقبولة، لتكون البداية الحقيقية على طريق الشهرة والثراء.
مند شهرين وقت القراءة: 0دقيقة
مثل الكثير من الاختراعات على مر السنين، كان اختراع المكنسة الكهربائية محاطًا أيضًا بنقاش كبير حول من الذي ابتكر أول مكنسة كهربائية. يجب أن نعود إلى القرن التاسع عشر لمحاولة فهم ما كان لدى الناس في منازلهم وكيف ذهبوا للتنظيف. أولًا يمكننا تتبع أحد أقدم الأجهزة وأكثرها شهرة يعود إلى عام 1860 عندما ظهر ديفيد هيس بطريقة لحل مشكلة كانت تواجهها ربات البيوت في ذلك الوقت. في تلك الأيام، استخدم الناس السجاد على الأرضيات الخشبية العارية لمحاولة تقليل الغبار إلى الحد الأدنى. بالطبع بقي كل الغبار على السجادة وكان السبيل الوحيد للخروج هو تعليق السجادة وضربها بعصا. بعد فترة وجيزة جاء مضرب البساط، الذي يشبه مضرب التنس. ومع ذلك، كان ديفيد هيس هو الوحيد الذي اعتقد أنه يجب أن تكون هناك طريقة أسهل لتنظيف السجادة، وقد توصل إلى مكنسة السجاد التي تحتوي على فرشاة دوارة مع نظام منفاخ يوفر الشفط. هل كانت هذه "مكنسة كهربائية"؟ تتكون الآلة أيضًا من غرفتين مائيتين لجمع الغبار الناعم والجسيمات. المشكلة الوحيدة في هذا الاختراع هي أنه لا يوجد دليل على أنه تم إنتاجه على الإطلاق. ثم جاء ميلفيل بيسيل، الذي سيبدو لقبه مألوفًا إذا كنت تعرف المكانس الكهربائية الخاصة بك، والذي ابتكر أيضًا مكنسة سجاد تلتقط الأوساخ ووضعها في وعاء خلف رأس الكناس.
مكنسة باناسونيك
باناسونيك هي إحدى الشركات التي تهدف إلى تقديم منتجات خاصة تهدف حقًا إلى جعل شعارها حقيقيًا "حياة أفضل ، عالم أفضل" ، والذي يتوافق تمامًا مع رؤية الشركة ، في البداية أهم ما يجذب المستهلكين إلى باناسونيك هو سعرها، حيث إنها من بين أكثر أنواع المكانس الكهربائية التي تباع اليوم بأسعار معقولة. ولكن هذا ايضا له بعض العيوب ، و تم تصميم طرازاهم ليستمر طويلاً مثل العلامات التجارية الراقية Miele أو SEBO ، بالاضافة الى ان المكنسة تتميز بالأداء القوي ، حيث يمكنها أن تعمل على مدار عدة سنوات طويلة طالما أنك تتبع توصياتهم الخاصة بصيانة الأجزاء وتنظيفها ، فهم شركة كبيرة عملت كثيرًا في تطوير منتجاتها ، وبذلوا الكثير من الجهد في إنتاج تشكيلة يمكن أن تغطي احتياجات أي منزل أو عمل، وإذا نظرت إلى شعبية قوائمهم بالنسبة للمكانس الكهربائية التي يقدمونها حاليًا ، فسترى مدى جدية صناعتهم. تعتبر مكنسة باناسونيك من أكثر المنتجات استهلاكا لمميزاتها الكثيرة ولكن هلى الرغم من كل هذا وجد بعض المستهلكون أن لها ايضا بعض العيوب التي لم ترضيهم. مميزات مكنسة باناسونيك
تتميز مكنسة باناسونيك بمحرك قوي ذو قوة شفط عالية مما يسمح لك بتنظيف جميع أنواع الأسطح (بما في ذلك الستائر والسجاد) بسرعة وكفاءة عالية جدا.