تتفاوت أعراض الوسواس القهري – وهي الأفكار المزعجة والتصرفات القهرية – من شخص لآخر. ومن بين أكثر الأفكار المزعجة انتشارا نجد:
الخوف من الاتساخ أو التلوث. الخوف من التسبب بالضرر للآخرين. الخوف من الأخطاء. الخوف من الإحراج أو من الفشل والتورط بسلوك غير لائق على الملأ. الخوف من الأفكار السيئة أو الشعور بالخطيئة. الحاجة المبالغ بها للتنظيم، التكامل والدقة. انعدام الثقة بالنفس بشكل مبالغ به، والحاجة الدائمة للحصول على موافقة الآخرين. أما من بين السلوكيات القهرية الواسعة الانتشار ، فسنلاحظ الأمور التالية:
الاستحمام أكثر من مرة، أو غسل اليدين بشكل متكرر. حقائق هامة قد لا تعرفها عن أعراض الوسواس القهري | مركز بيت الأمل. الامتناع عن مصافحة الآخرين أو ملامسة مقبض الباب. تكرار فحص الأمور بوتيرة عالية، مثل الأقفال أو مواقد الغاز. العد بشكل متواصل – سواء بصمت أو بصوت عال – خلال القيام بالأعمال اليومية العادية. التشديد على ترتيب وتنظيم الأغراض الشخصية بشكل دائم، وبصورة ثابته. تناول مجموعة معينة وثابتة من الأغذية، ووفق ترتيب ثابت. التلعثم خلال الحديث، إضافة لتخيلات وأفكار مزعجة لا تختفي من تلقاء نفسها، ومن شأنها أن تسبب اضطرابات النوم. تكرار كلمات، مصطلحات، أو صلوات معينة بشكل دائم.
حقائق هامة قد لا تعرفها عن أعراض الوسواس القهري | مركز بيت الأمل
تعزيز قدرة المريض ، للمشاركة في الأنشطة اليومية سواء داخل العمل أو الأسرة. تقديم الدعم اللازم والتوعية من الأبوين، والمحيط الأسري، مما يزيد من تأهيل الشخص، وقدرته لتقبل ومكافحة أعراض المرض. يبقى التذكير بأهمية الدعم الفردي والمجتمعي من المحيطين بالمرضى النفسيين، أمرا رئيسيا بالغ الأهمية، مع التأكيد على أهمية الصبر وسعة الصدر، والتعامل بحكمة بالغة، للخروج بهم من هذا النفق المظلم سالمين معافين بإذن الله، عافانا الله وإياكم من الأمراض.
ثم سيصف له علاج لتسهيل الادارة الذاتية والى السيطرة على الأفكار التي تؤرقه.