السلطة الرابعة هي، حسب الدساتير المعمول والمتفق عليها في العصر الحديث أن الدولة تتكون من ثلاث سلطات وهي السلطة التشريعية، السلطة التنفيذية، السلطة القضائية، هذه السلطات الثلاثة تنظم العلاقة بين الأفراد والدولة، وتعمل على اصدار اللوائح والقوانين التي تطبق على الجميع من اعلى منصب في الدولة الى الشخص العادي في المجتمع. السلطة الرابعة هي؟ أطلق هذا المصطلح في العصر الحديث، الإعلام عموما والصحافة بشكل خاص، تم وضع الصحافة بالسلطة الرابعة، تعبيرا عن مكانتها أهميتها في المجتمع، حيث تقدم المعلومة بالدرجة الاولى من خلال كافة الوسائل الأعلامية المختلفة، خاصة مع انتشار الوسائل بكافة أشكالها سواء المقروءة و المسموعة والمرئية، ظهرت تطورات خطيرة في الصحافة الاعلامية بل باتت وسيلة لانتشار الثقافات الخاطئة والاشاعات المغرضة، ونشر الاخبار الكاذبة التي تسيئ الى الفرد والمجتمع، يجب على السلطات القيام بدورها تجاه القضاء على مثل هذه الظواهر ووضع عقاب وحد لمن يعمل على افساد المجتمع بنشره للفساد. السؤال/ السلطة الرابعة هي؟ الإجابة الصحيحة هى: الإعلام عموما والصحافة خاصة.
من هي السلطة الرابعة - بنك الحلول
تمرير صفقات تجارية وإخفاؤها عن الرأي العام. ما الذي يمكّن الغرب من السيطرة على مصادر
المعلومات؟ وما هي السلبيبات الناتجة عن هذه السيطرة؟
إن امتلاك الغرب للتقنيات الحديثة وللسلطة الرابعة
القوية القادرة، وتناسيه في كثير من الأحيان ما نصت عليه القوانين الدولية... هذه
الأمور مجتمعة خوّلت الغرب السيطرة على مصادر المعلومات واحتكارها وتسييرها وفقا
لمصالحه، وهذا يؤثر سلبًا على الحرية الإعلامية كذلك يؤدي إلى تشويه الحقائق أو
إخفائها في كثير من المواقف. كيف ناضلت الصحافة اللبنانية للحفاظ على
حريتها؟
واجهت حرية الصحافة اللبنانية صعوبات عدة: فبعض
الصحافيين لم يلتزم حدود القانون، وبعض المسؤولين غيّر القوانين حسبما تقتضيه
مصالحهم خوفًا من الأقلام الحرة، فتعرضت الصحف للتوقيف، والصحافيون للإعتقال. وهكذا تحولت الحرية إلى هدف ينشده الأحرار ويستحق النضال. عدّد أهم مقومات الإعلام الديمقراطي الحر؟
الاتصال بالجماهير وتفعيل مشاركتهم في الحياة السياسية
والاجتماعية. مدّهم بجميع المعلومات الضرورية لمعرفة المشكلات. تزويدهم بالثقافة السياسية التي تمكنهم من الحكم على
المشكلات واتخاذ المواقف. إبراز الحجج المختلفة لشتّى الحلول بصورة موضوعية لا
تشوبها شائبة من انحياز أو تبعية.
ما هي البنية التحتية - موضوع
[٢]
تحديات وتطلعات السلطة الخامسة
تكمن كبرى التحديات في نشاط السلطة الخامسة ، بالاستخدام غير الواعي، وغير المتّسم بالمصداقية والأمانة والمهنية الإعلامية، فهناك احتمال وارد لاستخدام شبكات التواصل الاجتماعي لغايات غير مطمئنة، فهناك من يترصّد لتزييف الأخبار ونشر الأكاذيب والشائعات حتى في حشد الرأي العام، والتعبئة المجتمعية تجاه قضية ما، سواءً كانت قضية سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية. في المقابل أتاح الانترنت والتقنيات المتطورة أدوات جديدة للحد من حدوث وتفاقم أضرار الاستخدام السيئ لتلك الشبكات والأخبار المضللة، عن طريق قواعد البيانات الضخمة والمؤرشفة على مدار الساعة وفي أي مكان في العالم، مما يمكّن شكلاً من أشكال الرقابة لتأمين صحة المحتوى المنشور، والتحقق من معلومات ومؤهلات منشئي المحتوى، حتى يصبح الفضاء الافتراضي أكثر نقاءً ومصداقية ونزاهة، ولينفتح المجال أمام تشارك معرفي إعلامي حر وموثوق، لخدمة الإنسان وقضايا حاضره ومستقبله. [١]
المراجع
^ أ ب ت "The Fifth Power Social media completely changed mass communication",, 24-1-2017، Retrieved 30-1-2019. Edited. ↑ ميلود مراد، "الإعلام الجديد-السلطة الخامسة التي ولدت من رحم السلطة الرابعة- الصفحة 6" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 30-1-2019.
مع هذا النمط من المحاسبة، هل يحق لنا القول بأن ثمة سلطة خامسة، لا تجامل ولا تداهن أبدًا هي سلطة المتابع القارئ، الذي يحاكم من بيده السلطة الرابعة؟ هل لم يعد الكاتب كما كان سابقا، يملي على الآخرين ما يريد، ويقلب مواقفه حسب الظروف والأهواء، ولا أحد يحاسبه؟ وبالتالي لم يعد قادرًا على المتاجرة بمواقفه كما كان سابقًا؟ * نقلاً عن " الجزيرة "
تنويه:
جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط. اختيار المحررين