بعد التأكد من حدوث الحمل يبدأ تساؤل الحامل عن مدة الحمل الطبيعية، وهي تختلف من امرأة لأخرى، وبعض النساء يتعرضن للولادة المبكرة لأسباب كثيةر، وبعضهن يتأخر موعد الولادة لما يزيد عن الحسابات المتوقعة لها وللأطباء، ولذلك تساعدك الدكتورة نورعبد الباسط، إستشارية النساء والولادة في حساب فترة الحمل الطبيعية من خلال هذا الموضوع كالآتي. حساب فترة الحمل
يتم حساب الحمل بعد الدورة الشهرية بأسبوع
يحدث التبويض تقريباً في منتصف الدورة الشهرية المنتظمة نتيجة لسلسلة من التغييرات الهرمونية الناجمة عن وصول هرمون االأستروجين لأعلى مستوياته في جسم المرأة. يتسبب هذا الارتفاع بنسبة الهرمون إلى حدوث التبويض خلال 24-48 ساعة، وفي حال حدوث الجماع يحدث الحمل المرتقب. تمكن الطبيب الألماني «فرانز نيجيلي» من اختراع وابتكار طريقة حساب الحمل المعتمدة حول العالم، وهي حساب تسعة أشهر وسبعة أيام منذ آخر دورة شهرية حدثت للمرأة المتوقع حملها. يحسب الحمل بالشهر أو بالأسبوع، وغالباَ ما تكون حسابات الحمل بالأسبوع لدى الأطباء. مدة الولادة الطبيعية المؤثرة في توزيع. في حين أن مدة الحمل بالأيام تتراوح بين مائتين وسبعين يوماً ومائتين وتسعين يوماً، أما المتوسط العام له فيبلغ مائتين وثمانين يوماً.
مدة الولادة الطبيعية المؤثرة في توزيع
من المعروف أن فترة الحمل تستمر تسعة أشهر، لكن عادةً ما تشعر الحامل بالقلق الشديد عند تأخر موعد الولادة عن المعتاد، فقد تطول فترة الحمل أو تقل بحسب حالة الجنين والأم، إلا أن الأطباء قد أكدوا عدم وجود سبب أكيد وراء تأخر موعد الولادة، يلجأ الأطباء في المعتاد لمتابعة فترة الحمل بالأسابيع وليس بالشهور لحساب تاريخ الولادة المتوقع، فتُقر فترة الحمل بنحو 40 أسبوعًا أو 280 يوم من اليوم الأول من آخر دورة شهرية، لكن نسبة بسيطة فقط من النساء هي من تلد في هذا الموعد، فقد تطول أو تقل تلك الفترة وفقًا لبعض العوامل، من خلال المقال التالي، نتعرف معًا إلى أقصى موعد للولادة الطبيعية وأسباب تأخرها. أقصى موعد للولادة الطبيعية أجريت بعض الإحصاءات وتبين أن نحو 25% من النساء الحوامل يلدن في الأسبوع الثاني والأربعين أي نحو 294 يوم، ونحو 12% يلدن في الأسبوع 43 أي نحو 301 يوم، و3% فقط من الحوامل يلدن في الأسبوع 44 أي نحو 308 يوم. تتراوح المدة الطبيعية للحمل بين 37 إلى 42 أسبوعًا، يطلق على تأخر Post-Term Pregnancy، أو الحمل المتأخر أو الحمل المطول، وهو الحمل الذي يمتد لأكثر من 42 أسبوعًا أو 294 يوم، تصادف نحو 10% من النساء الحوامل تلك الحالة للولادة المتأخرة، لا توجد أي أعراض مميزة لتأخر الولادة الطبيعية، كما قد لا يكون السبب الرئيسي وراء تأخر موعد الولادة معروف، لكن تزداد احتماليتها في تلك الحالات: الحمل بالطفل الأول.
كما يجب التأكيد على إفراغ ثدي واحد على الأقل بشكل كامل في كل رضعة، لذلك لا يجب سحب الثدي بشكل عنيف من فم الطفل، والانتظار حتى يظهر على الطفل الاستعداد للتوقف عن الرضاعة. بعدها نعرض عليه الثدي الآخر دون الإجبار عليه، مع البدء بالثدي الآخر لدى البدء بالرضعة التالية. ويمكن معرفة أن الطفل انتهى من الرضاعة، إذا ترك حلمة الثدي أو تباطأ المص لديه إلى نحو أربعة مصات لكل بلعة. فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل
تؤمن الرضاعة الطبيعية العديد من الفوائد للطفل مع ضرورة الالتزام بشروطها، نذكر منها:
يؤمن حليب الثدي التغذية المثالية للطفل. تقلل الرضاعة الطبيعية خطر الإصابة بالربو أو الحساسية. يعتبر حليب الأم عنصر هام في محاربة الفيروسات والبكتيريا. تساعد الرضاعة الطبيعية في تعزيز العلاقة بين الأم والطفل، بالتالي الشعور بالراحة والأمان. مدة الولادة الطبيعية - ويب طب. تعتبر الرضاعة الطبيعية عامل مساعد في وقاية الطفل من الموت المفاجئ. اقرأ أيضًا: الفوائد الصحية من الرضاعة الطبيعية
نصائح تساعد الأم خلال الرضاعة
هناك بعض التحديات التي تواجه الأم إلى جانب الشروط المتعلقة بالرضاعة الطبيعية كالتغيرات الهرمونية والنفسية. بشكل خاص في بداية الرضاعة على سبيل المثال احتقان الثدي والحلمات المؤلمة والمتشققة.