بعد أن توفّي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، بقيت السيدة عائشة أمّ المؤمنين ملازمة لبيتها، وكما هو معروف فقد استلم الخلافة أبوها الصدِّيق -رضي الله عنه- بعد رسول الله، ولم تدم خلافته لوقت طويل جداً، فقد توفاه الله تعالى في فترة قصيرة ناهزت العامين تقريباً، ليستلم الخلافة بعده عمر بن الخطاب، فعثمان بن عفان، وخلال هاتين الفترتين كان لهذه السيدة العظيمة شأن كبير بين صحابة رسول الله، فهم يعلمون قدرها وقيمتها وغزارة علمها، وبعد استشهاد الخليفة الراشدي عثمان بن عفان -رضي الله عنه- كان لها دور محوري في الأحداث التي جرت في زمن خلافة الإمام علي بن أبي طالب –عليه السلام-. وفاة عائشة رضي الله عنها بعد موقعة الجمل التي كان لها دور كبير فيها، عادت السيدة عائشة أم المؤمنين إلى بيتها الشريف، وبقيت فيه إلى أن وافتها المنية في السابع عشر من شهر رمضان المبارك من العام السابع والخمسين من الهجرة، وهناك من يقول إنّها توفيت في العام الثامن والخمسين أو التاسع والخمسين، وقد دفنت في البقيع في المدينة المنورة بعد أن تنازلت عن الفسحة التي بقيت بجوار رسول الله وأبي بكر الصديق للخليفة عمر بن الخطاب عندما استأذنها بأن يدفن إلى جوار صاحبيه.
اين دفنت عائشة بنت
بعد أن توفّي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، بقيت السيدة عائشة أمّ المؤمنين ملازمة لبيتها، وكتعرف ما هو معروف فقد استلم الخلافة أبوها الصدِّيق -رضي الله عنه- بعد رسول الله، ولم تدم خلافته لوقت طويل جداً، فقد توفاه الله تعالى في فترة قصيرة ناهزت العامين تقريباً، ليستلم الخلافة بعده عمر بن الخطاب، فعثمان بن عفان، وخلال هاتين الفترتين كان لهذه السيدة العظيمة شأن كبير بين صحابة رسول الله، فهم يعلمون قدرها وقيمتها وغزارة علمها، وبعد استشهاد الخليفة الراشدي عثمان بن عفان -رضي الله عنه- كان لها دور محوري في الأحداث التي جرت في زمن خلافة الإمام علي بن أبي طالب –عليه السلام-. وفاة عائشة رضي الله عنها بعد موقعة الجمل التي كان لها دور كبير فيها، عادت السيدة عائشة أم المؤمنين إلى بيتها الشريف، وبقيت فيه إلى أن وافتها المنية في السابع عشر من شهر رمضان المبارك من العام السابع والخمسين من الهجرة، وهناك من يقول إنّها توفيت في العام الثامن والخمسين أو التاسع والخمسين، وقد دفنت في البقيع في المدينة المنورة بعد أن تنازلت عن الفسحة التي بقيت بجوار رسول الله وأبي بكر الصديق للخليفة عمر بن الخطاب عندما استأذنها بأن يدفن إلى جوار صاحبيه.
اين دفنت عائشة الغيص
دفنت السيدة عائشة رضى الله عنها فى البقيع بجانب زوجات النبى صل الله علية وسلم
وبقيت وحيدة في الطريق إلى أن مر بها صفوان بن المعطل، وقد تعرف عليها واصطحبها إلى بيتها، وهنا بدأت الشائعات تظهر من الكافرين، واتهموا السيدة عائشة بالفاحشة، فأمْسَكَ الرسولُ عن التحدّثِ إليها، فذهبت لبيت أهلها إلى أن ظهرت براءتها من الله عز وجل، في آياته الكريمة، فقال تعالى: " إنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُو خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ". اختلاف السنة والشيعة في أمر السيدة عائشة هنالك فجوة كبيرة بين أهل السنة والشيعة بسبب بعض الأفكار المختلفة بينهما، ومن أهم تلك الأفكار؛ هي أن السيدة عائشة مكرمة ولها مكانة كبيرة ومميزة في قلوب أهل السنة، بينما أهل الشيعة ففيهم فئة كبيرة يسبّون أم المؤمنين. وفاة السيدة عائشة ومكان دفنها تُوفيت السيدة عائشة في ليلة الثلاثاء بتاريخ 17 رمضان، من عام 58 هجرياً، وهنالك مَن قال إنها توفيت في عام 59 هجريااً، وصلّى عليها أبو هريرة -رضي الله عنه- صلاةَ الوتر، ودفنت في البقيع في المدينة المنورة.