الراوي Point of View
من بين العناصر التي يجب أن يتم تحديدها قبل الشروع في القصة، هو معرفة الراوي، الذي قد يكون البطل ويستخدم ضمير "أنا" في السرد، وقد يكون شخص ثالث غير موجود في القصة ولكنه يرويها عنهم بستخدام الضمائر (هي، هو، هم)، وقد يكون راوي عليم بكل الأحداث، أو راوي محدود تغيب عنه بعض التفاصيل والأحداث ويعبر عن مشاعر وأفكار شخص واحد. السمة العامة Theme
وهو الرسالة أو وجهة النظر والفكرة التي يريد كاتب القصة وراويها أن يوضحها، قد تكون متعلقة بالناس أو الأفكار أو السلطات وفي الغالب ما تبدو أخلاقية أو تريد تغيير رؤية الناس وتعاملهم مع أمر ما، ونستخلصها من تتبع الصورة الكاملة للقصة. استخدموا عناصر القصة في حكاياتكم اليومية العادية وتتدربوا على الأمر حتى تتقنوه، وتتمكنوا من سرد قصة قصيرة كاملة باستخدام الإثارة والتشويق والقدرة على لفت الانتباه.
ومراحل الحبكة (البناء): المقدّمة (البداية): من خلالها نعرف ما سيأتي، وهي تعيّن مكان وزمان الحوادث والشخصية. الحادثة الأولى (الحركة الصاعدة): من خلال الحادثة الأولى ينطلق الكاتب لبناء قصّته، ومن ثمّ تبدأ الحوادث بالصعود. الذروة (العقدة ، الأزمة): هي المرحلة الأكثر تعقيدًا في تطور الأحداث. وهي النقطة الحاسمة المشحونة التي تحتاج إلى تفجير، فبعد تركيب الأحداث نصل إلى لحظة معقّدة ولا بدّ بعدها من الكشف والتنوير، وهي نقطة التحوّل في القصة وتعتبر بداية تمهّد للحل. ما هي عناصر القصة القصيرة. والذروة ليس لها مكان محدد في البناء الأدبي فقد تكون في وسطه أو في خاتمته. ا لتنوير (الحركة الهابطة): وهي الأحداث التي تزيل العراقيل شيئًا فشيئًا وتنجلي بعدها النهاية (الحل). الحل الحاسم (النهاية): هو نهاية هبوط الأحداث بعد وصولها إلى ذروة التأزّم، ويتمثل في وقوع الفاجعة إذا كانت القصّة مأساة (تراجيديا)، أو في نهايتها السعيدة إلى كانت ملهاة (كوميديا).
2) شخصيات ثانوية. 3) شخصيات جانبية. الشخصية المركزية: وهي التي تقوم بالدور الرئيسي في الأحداث، بحيث تدور حولها أغلب أحداث القصّة، وتظهر أكثر من الشخصيات الأخرى، ويكون حديث الأشخاص الأخرى حولها، فلا تطغى أي شخصيّة عليها. الشخصيات الثانوية: وهي شخصيات مساعدة للشخصية الرئيسية، بحيث تشترك وتحتك مع الشخصية الرئيسية بأغلب أحداث القصّة، حتى تقوّي الصورة العامة للعمل الأدبي. ما هي عناصر القصه القصيره. وتضيء جوانب خفية للشخصيّة الرئيسية أو تكون أمينة سرّها فتبيح لها بالأسرار التي يطلع عليها القارئ. الشخصيات الجانبية: اشتراكها مع الشخصية الرئيسية قليل جدًا، ويكون اندماجها أكثر مع الشخصيات الثانوية، وهي لا تؤثر كثيرًا على أحداث القصّة فهي كإسمها جانبية غير مؤثرة. السرد والحوار ا لسرد في القصّة: هو قصّ الأحداث بلسان الراوي ومن وجهة نظره. الراوي: هو الناقل للمادة التي يقدّمها المؤلف، بكلمات أخرى هو الذي يُوَظِّفُهُ الكاتب لسرد أحداث القصّة وقد يُصَرِّح باسمه أو لا يصرّح. وهنالك ثلاثة طرق للسرد: طريقة يكون فيها الكاتب كاتب راوٍ: وهو الذي يكون فيها الكاتب مؤرخا يسرد من الخارج، فَيوَظِّف الكاتب راوٍ يقوم برواية القصّة، و يرويها بلغة الغائب.
لا والله لا أعطيكم بيدي إعطاء الذليل ولا أقر لكم إقرار العبيد. 1ـ على الإسلام السلام إذ بليت الأمة براع مثل يزيد. قال النبـي صلى الله عليه وآله.
اقوال الامام الحسين في عاشوراء
+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+ قال الإمام الحسين عليه السلام: في القرآن علم كل شيء ، وعلم القرآن في الأحرف التي في أوائل السور، وعلم الحروف في لام الألف. +-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+ قال الإمام الحسين عليه السلام: أي بني ما شرّ بعده الجنة بشرّ، ولا خير بعده النار بخير.. وكل نعيم دون الجنة محقور. وكل بلاء دون النار عافية. +-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+ قال الإمام الحسين عليه السلام: بني الإسلام على عشرة أركان: 1- الإخلاص لله ، وهو الفطرة 2- والصلاة ، وهي الملة. 3- والزكاة ، وهي الطهر. 4- والصيام ، وهو الجنة. 5- والحج ، وهو الشريعة. 6- والجهاد ، وهو العزة. 7- والأمر بالمعروف ، وهو الحجة. – 8 والنهي عن المنكر ، وهو الواقية. – 9 والطاعة ، وهي العصمة. -10 والجماعة ، وهي الألفة. حِكم وأقوال الإمام الحسين (ع) - شبكة مدينة الحكمة. +-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+ قال الإمام الحسين عليه السلام: صاحب الحاجة لم يكرم وجهه عن سؤالك، فاكرم وجهك عن رده. +-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+ قال الإمام الحسين عليه السلام: والد البنت الواحدة متعب, فمن كانت له بنتان فهو مثقل, أما والد البنات الثلاث فعلى الناس أن يعينوه.
26ــ في إطعام المسلم:
قال الحسين عليه السلام: «لَئِن أطْعِمَ أخاً لي مُسلِماً أحبُّ إليّ مِن أن أعتق أفُقاً من الناس». قيل وكم الأفق؟ قال: «عشرة آلاف». 27ــ في توقير الكبير:
عن الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم السلام قال رسول الله صلى الله عليه وآله: «مَن وَقّرَ ذا شيبةٍ لشيبته، آمنه الله مِن فزع يوم القيامة». 28ــ في فعل المعروف:
عن الإمام الحسين عليه السلام: «إذا كان يوم القيامة نادى منادٍ: أيّها الناس، من كان له على الله أجرٌ فَلْيَقم، فلا يقوم إلا أهلُ المعروف». اقوال الامام الحسين في عاشوراء. 29ــ في التحبّب إلى الناس:
عن الإمام الحسين عليه السلام عن علي بن أبي طالب عليهما السلام قال: «قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: رأس العقل بعد الإيمان بالله التّحبُب إلى الناس». 30ــ في الفرق بين الشيعي والمُحِبّ:
قال رجل للحسين بن علي عليهما السلام: يا ابن رسول الله أنا من شيعتكم، قال عليه السلام: «اتّقِ الله ولا تدّعِيَنّ شيئاً يقولُ الله لك كَذِبْتَ وفَجَرْتَ في دَعواكَ، إنّ شيعَتَنا من سَلُمَتْ قُلُوبُهُمْ مِن كلّ غِشٍّ وَغِلٍّ ودَغَلٍ، ولكن قُل أنا من مواليكُمْ ومن مُحبيكُم».