تنوين المقابلة: وهو التنوين الذي يلحق جمع المؤنث السالم لمقابلته بجمع المذكر السالم فالتنوين في كلمة مسلماتٌ يقابل النون في كلمة والمسلمون ومن هنا سمي تنوين المقابلة. تنوين الترنم: وهو التنوين الذي يلحق آخر القوافي في الشعر لمناسبة الوزن الشعري وهو ضرورةٌ شعرية وليس من علامات الاسم فقد يلحق الفعل والحرف. النداء
أسلوبٌ من أساليب العربية يعني استدعاء شخصٍ، ومن علامات الأسماء أن تكون منادى، وهو الاسم الذي يأتي بعد إحدى أدوات النداء وهي (يا، أيا،أيْ، الهمزة) كقولنا: يا أخي، أيا عاقلُ، أيْ بني، أمحمدُ، فجميع هذه الكلمات أسماء لأنها جاءت بعد أداة نداء. علامات الاعراب الاصلية – المنصة. [١]
دخول (أل) التعريف
حرفٌ من حروف المعاني يدل على التعريف يدخل على النكرة ويحولها لمعرفة كقولنا: الرجل، البيت... وهو علامةٌ من علامات الاسم وله أنواع: [٣]
(أل) التي لبيان الجنس: ككلمة الرجل، فأل هنا تدل على جنس الرجال. (أل) العهدية ولها قسمان:
العهد الذكري: كقوله تعالى: (كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَى فِرْعَوْنَ رَسُولًا ** فَعَصَى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ) [٤] ، فكلمة الرسول تعني الرسول المذكور سابقاً. العهد الذهني: كقوله تعالى: (ذلِكَ الْكِتابُ لَا رَيْبَ فِيهِ) [٥] ، فكلمة الكتاب لم تذكر من قبل ولكن هناك عهد ذهني بين المتكلم والمخاطب فكلمة الكتاب تدل على القرآن مع أنه لم يتقدم له ذكر.
علامات الاعراب الاصلية – المنصة
ثبوت النون وهي علامة رفع الأفعال الخمسة. الألف وهي علامة رفع المثني. الياء وهي علامة جرّ ونصب لكلٍّ من المثنى وجمع المذكر السّالم. الكسرة وهي علامة نصب جمع المؤنث السالم. حذف النون وهي علامة جزم ونصب الأفعال الخمسة. الياء وهي علامة جرّ الأسماء الستة. الفتحة نيابة عن الكسرة وهي علامة جر الممنوع من الصّرف. سيعجبك أن تشاهد ايضا
(أل) الموصولة: وهي ليست من علامات الاسم بل تدخل على الفعل كقول الفرزدق: ما أنت بالحكم الترضى حكومته، فهذه ليست للتعريف فهي موصولة والمعنى ما أنت بالحكم الذي ترضى حكومته. الإسناد
وهو الإضافة للاسم على سبيل الإخبار كقولنا: الجنة غالية؛ فأخبرنا بالغلاء عن الجنة وقولنا: الحديقة جميلة؛ فأخبرنا بالجمال عن الحديقة وبعبارةٍ أخرى يمكننا القول أسندنا الغلاء إلى الجنة والجمال إلى الحديقة، وهو من أظهر علامات الاسم وبه تعرف اسمية الأسماء المبنية كالضمائر كقولنا: قمْتَ، أسندنا القيام للمخاطب، ومثل هذه الأسماء لا تعرف اسميتها إلا بالإسناد فالتاء لا تدخل عليها (أل) التعريف أو النداء، ولا تأتي في محل جر، وبه يمكن الاستغناء عن بقية العلامات حيث أنها العلامة التي تصلح لكل اسمٍ سواءً كان مُعرَباً أو مبنياً. [١]
والمبنيات هي الضمائر المنفصلة (هو، هي، هما، هم، هن، أنا، نحن، أنتَ، أنتِ، أنتما، أنتم، أنتن) والضمائر المتصلة (تاء المتكلم، تاء المخاطب، تاء المخاطبة، ألف الاثنين، نا الجماعة، نون النسوة) وأسماء الإشارة (هذا، هذه، هذان، هذين، هاتان، هاتين، هؤلاء) والأسماء الموصولة (الذي، التي، اللذان،الذَين، اللتان، اللتين، اللذِين، اللواتي) وغيرها.
الجمعه 6 ذي القعدة 1428هـ - 16 نوفمبر 2007م - العدد 14389
ضمن مكتبة الشيخ الشاويش: إجازة مهمة تكشف معلومات نادرة
ضمن بحثي المتواضع عن العلماء والقضاة في العارض منذ سنوات عدة وأنا أبحث عن تراجم علمائنا رحمهم الله - خصوصاً في مكان الدراسة وجمعت من مؤلفاتهم وخطوطهم النادرة التي أرجو أن يسهل المولى عز وجل أخراجها. ومن ضمن ما وقفت عليه هذه الاجازة النادرة للشيخ العلامة عبدالرحمن بن حسن آل الشيخ رحمه الله (ت1285ه) وفيها اجازته للشيخ عبدالعزيز بن صالح المرشد (ت 1312ه) - واجازة هذا الأخير بخط يده- إلى الشيخ يعقوب بن محمد بن سعد (ت 1320ه). من علماء حائل. وتتميز هذه الإجازة بذكر عدد من العلماء غير المذكورين في إجازات الشيخ عبدالرحمن آل الشيخ الأخرى. ومنها المحفوظة لدّي بخط الشيخ سليمان ابن سحمان. محمد بن حسن آل الشيخ إقناع الإخوانجي. رحم الله الجميع. وهذا الإجازة النادرة محفوظة لدى شيخنا العلامة الكريم زهير الشاويش حفظة الله ومتعة بالصحة والعافية. والمعتنى بنشر كتب الحنابلة والسلف الصالح من أهل السنة والجماعة، فطلبت تصويرها منه، وغيرها فأكرمني بذلك أكرمه الله بكل جميل وخير. وهذه الإجازة للشيخ عبدالرحمن بن حسن بن الشيخ محمد بن عبدالوهاب، يرد فيها إشارات لأسماء مشايخه عندما كان في مصر (قبل قدومه إلى الرياض عام 1241ه في أوائل ولاية الأمام تركي بن عبدالله آل سعود رحمه الله والذي يعد مؤسس الدولة السعودية الثانية.
محمد بن حسن آل الشيخ يوجه
- الشيخ عبد العزيز الفضلي. - الشيخ محمد بن عجلان. - الشيخ عبد الرحمن بن عدوان. - الشيخ محمد بن سبت. - الشيخ عبد الله بن مرخان. - الشيخ عبد الرحمن بن مانع. - الشيخ محمد بن سليم. - الشيخ أحمد بن عيسى. - الشيخ إبراهيم بن عيسى. - الشيخ علي بن عيسى. وغير هؤلاء كثير. عقبه:
له خمسة أبناء هم:
1-محمد الذي قتل في خراب الدرعية وليس له عقب. 2-إسماعيل وليس له عقب. 3-عبد اللطيف وله أبناء علماء. محمد بن حسن آل الشيخ - المعرفة. 4-إسحاق وله عبد الرحمن من أهل العلم. 5-عبد الله وله عبد الرحمن مشهور بلقب (أبو حصاة)
ولهم أبناء وأحفاد علماء، رحم الله أمواتهم وبارك ونفع بأحيائهم. وفاته:
وبعد عمر جاوز التسعين عاماً توفي الشيخ عبد الرحمن يوم السبت في اليوم 11 ذي القعدة عام 1285هـ ودفن في مقبرة العود بالرياض
2ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «عالم جليل محقّق ثبت مؤلّف متتبّع شاعر فاضل أديب باحث، متضلّع في التراث الإسلامي، ومولع في إحيائه ونشره، كثير المطالعة والتأليف والنشر والتحقيق والتصنيف، ورع ثقة صالح، خبير بالتاريخ والرجال والمخطوطات». من مناصبه العلمية
1ـ عُيّن عضواً عاملاً في المجمع العلمي العراقي عام 1980م. 2ـ عُيّن عضواً مؤازراً في مجمع اللغة العربية الأردني عام 1980م. 3ـ عُيّن عضواً في لجنة إعداد معجم للنظائر العربية للمفردات المستعملة في الحضارات العراقية القديمة اعتماداً على المعجم الآشوري (الذي أصدرته جامعة شيكاغو) عام 1992م. 4ـ عُيّن عضواً في هيئة ملتقى الروّاد 1994م. من نشاطاته في الكاظمية المقدّسة
* تأسيس مكتبة الإمام الحسن(عليه السلام). * تأسيس دار المعارف للتأليف والترجمة والنشر. محمد بن حسن آل الشيخ يوجه. * ترأّس الجمعية الإسلامية للخدمات الثقافية. * أشرف على تحرير مجلّة البلاغ. * إقامته صلاة الجماعة في حسينية آل ياسين. شعره
كان(قدس سره) شاعراً أديباً، وله أشعار في مدح ورثاء أهل البيت(عليهم السلام)، ومن شعره قوله في رثاء الإمام الحسين(عليه السلام):
قصدتُ شهيدَ الطفِّ مُلتجئاً بهِ ** ومَن يكُ أولى منهُ ملجىً وملتجا
أُقبّل باباً صاغهُ اللهُ للورى ** طريقاً لتحقيقِ الأماني ومنهجا
وألثمُ قبراً طبقَ الأرضَ والسما ** سناً بالدمِّ الزاكي الطهور مفوا
وأستافُ من ذاكَ الضريح وتربه ** عبيراً باشداء الجنان مؤرجا
جدّه
الشيخ عبد الحسين، قال عنه الشيخ آل محبوبة في ماضي النجف: «أحد أعلام الأُسرة الشامخة، فقيه عيلم متبحّر».