آخر تحديث: نوفمبر 23, 2021
حديث عن الصحة للاذاعة المدرسية
حديث عن الصحة للإذاعة المدرسية، تعتبر الصحة واحدة من النعم الكثيرة التي وهبها الله سبحانه وتعالى لنا. وأمرنا أن نحافظ عليها وأن لا نهلكها فيما لا يفيد، لأن الله سبحانه وتعالى سيحاسبنا عليها، والصحة أيضًا تاج على رؤوس الأصحاء ولا يرى هذا التاج إلا المريض. وفي هذا المقال ننبهكم إلى كثير من الأمور التي من الواجب أن تتجنبها أو تبتعد عنها من أجل صحتك. وربما هذه الأشياء تفعلها، تابعونا الآن على موقع مقال لقراءة حديث عن الصحة للإذاعة المدرسية. القرآن الكريم (بسم الله الرحمن الرحيم)
(وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها)، (كلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين) (صدق الله العظيم). الحديث الشريف
(قال رسول الله صلى الله عليه وسلم). حديث عن الصحة للاذاعة المدرسية - مقال. (المعدة بيت كل داء، والحمية رأس كل دواء، فأعط نفسك ما عودتها)، (نعم الشراب العسل فإنه يربى، ويذهب درن الصدر). موضوع الإذاعة
هناك الكثير من المشروبات والعادات التي تفعلها، تؤدي إلى الكثير من الأضرار التي تؤثر على صحتك منها:
اقرأ أيضًا: كيف نحافظ على الصحة البدنية والنفسية
المشروبات الغازية
أكدت الدراسات العديدة على المخاطر التي تسببها المشروبات الغازية ، حيث أنها تتسبب في العديد من الأضرار على صحة البشر، وخصوصًا الأطفال، لما تسببه من هشاشة في العظام.
حديث عن الصفحة الرئيسية
40ـ قال ( صلى الله عليه وآله): ( شكى نوح إلى الله تعالى الغم ، فأوحى الله إليه أن يأكل العنب ، فإنّه يذهب الغم). 41ـ قال ( صلى الله عليه وآله): ( العنّاب يذهب بالحمى والكحة ، ويجلي القلب). 42ـ قال ( صلى الله عليه وآله): (شكا نوح إلى الله تعالى الغم ، فأوحى الله إليه أن يأكل العنب ، فإنّه يذهب الغم). 43ـ قال ( صلى الله عليه وآله): ( ما من امرأة حاملة أكلت البطيخ ، إلاّ يكون مولودها حسن الوجه والخلق). 44ـ قال ( صلى الله عليه وآله): ( شموا النرجس ، ولو في اليوم مرّة ، ولو في الأسبوع مرّة ، ولو في الشهر مرّة ، ولو في السنة مرّة ، ولو في الدهر مرّة ، فإنّ في القلب حبّة من الجنون والجذام والبرص وشمّه يقلعها). 45ـ قال ( صلى الله عليه وآله): ( الحناء خضاب الإسلام ، يزيد في المؤمن عمله ، ويذهب بالصداع ، ويحد البصر ، ويزيد في الوقاع ، وهو سيّد الرياحين في الدنيا والآخرة). آيات قرآنية عن الصحة الجسدية - مقال. 46ـ قال ( صلى الله عليه وآله): ( إذا دخلتم بلداً فكلوا من بقله أو بصله يطرد عنكم داؤه ويذهب بالنصب ويشد العصب ويزيد في الباه ويذهب بالحمى). 47ـ قال ( صلى الله عليه وآله): ( كلوا الجبن ، فإنّه يورث النعاس ، ويهضم الطعام). 48ـ قال ( صلى الله عليه وآله): ( كلوا الثوم ، فإنّ فيها شفاء من سبعين داء).
حديث عن اهميه الصحه
ت + ت - الحجم الطبيعي
قال الله تبارك و تعالى: {وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوها} وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تَدَاوَوْا عبادَ اللهِ، ما أَنْزَلَ اللهُ مِن داءٍ إلا وقد أَنْزَلَ لَهُ شِفَاءً». لقد خلق الله سبحانه وتعالى الداءَ والدواء، وجعل لكل مرضٍ شفاءً، وبيّن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن صحةَ الأبدانِ من المقاصد الإسلامية. خمسون حديث للرسول الاكرم حول الصحة - منتدى الكفيل. حرص الإسلامُ كل الحرصِ على أن يتمتع المسلمُ بالصحة الجسمية والنفسية، فبهما يَقْوَى الإنسان على العبادة وعمل الخير لنفسه ولأهله ولأمته، وبهما يكون قادراً على عمارة الأرض، ولقد أثنى النبيُّ على المؤمنَ القوي، فقال عليه الصلاة والسلام: «الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ». ويعني رسولُ اللهِ بذلك القويَّ بإيمانه بالله سبحانه وعقيدته، ونفسه وجسده، والمحافظة عليها جميعاً. كما أن اللهَ تبارك وتعالى أسبغ على عباده نعمَه سواء كانت ظاهرة أوباطنة، وهي لا تعد ولا تحصى، ومِن أعظمِ هذه النعم، نعمةُ الصحة، فإنها رأسُ مال الإنسان بعد الإيمان بالله تعالى، عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، الصِّحَّةُ وَالْفَرَاغُ»، فالصحةُ في الأبدان نعمة عظيمة لا يدركها إلا من فقدها، وهي كما قيل:
«الصحةُ تاجٌ على رؤوس الأصحاء لا يراه إلا المرْضَى».
حديث عن المحافظه على الصحه
وحرم الإسلام المسكرات والمخدرات والمفتِّرات، وغير ذلك مما له آثار سلبيةٌ على الصحةِ العامة، كما أنه حرَّم إرهاقَ البدن بالعمل وطول السهر والجوع، لأي سبب من الأسباب إلا ما كان في طاعة الله سبحانه، فقد أنكر النبيُّ صلى الله عليه وسلم على رَهْطٍ من أصحابه أرادَ أحدُهم أن يقومَ الليلَ فلا ينام، والثاني أن يصومَ فلا يفطر. والثالث: أن يعتزلَ النساء فلا يتزوج، وقال لهم صلى الله عليه وسلم: «أَمَا وَاللَّهِ إِنِّى لأَخْشَاكُمْ لِلَّهِ وَأَتْقَاكُمْ لَهُ، لَكِنِّي أَصُومُ وَأُفْطِرُ، وَأُصَلِّي وَأَرْقُدُ وَأَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ، فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّى»، ذلك أن أفضلَ العملِ أدومُه وإن قَلَّ، قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «أَحَبُّ الْعَمَلِ إِلَى اللَّهِ أَدْوَمُهُ وَإِنْ قَلَّ».
حديث شريف عن الصحه
وقرر صلى الله عليه وسلم أن لهذا البدن على صاحبه حقا، فقد قال عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما: دخل عليّ رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " ألم أخبر أنك تقوم الليل وتصوم النهار ؟". قلت: بلى ، قال: " فلا تفعل ، قم ونم ، وصم وأفطر ، فإن لجسدك عليك حقا ، وإن لعينك عليك حقا ، وإن لزورك عليك حقا ، وإن لزوجك عليك حقا... " الحديث. وإذا نظرنا إلى تشريعات الإسلام في هذا الجانب فسنجدها تحث العباد على المحافظة على الصحة والأبدان بوسائل شتى، ومنها:
الحث على النظافة:
لقد حث الإسلام على النظافة ، فقد جاء في الخبر الذي رواه الطبراني مرفوعاً بسند جيد: " طهروا الأجساد طهركم الله فإنه ليس عبدٌ يبيت طاهراً إلا بات معه في شعاره ملك لا ينقلب ساعة من الليل إلا قال: اللهم اغفر لعبدك فإنه بات طاهراً ". حديث عن المحافظه على الصحه. وفي خبر آخر عند أبي داود بسند صححه الألباني رحمه الله: " ما من مسلم يبيت طاهراً: فيتعار من الليل ـ أي يستيقظ ـ فيسأل الله خيراً من أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه الله إياه ". أما الوضوء الذي أمر به المسلم إذا أراد الصلاة فهو بالإضافة إلى كونه عبادة وقربة فإنه نظافة وجمال وفي الحديث: " أرأيتم لو كان باب أحدكم على نهر جار يغتسل منه خمس مرات أيبقى من درنه شيء ".
يحظر الله من عدم اهتمام المسلم بصحته التي قد تسبب هلاكه. قال الله تعالى "إنَّ اللّهَ يحِبّ التَّوَّابِينَ وَيحِبّ الْمتَطَهِّرِينَ". التوبة والطهارة من الأشياؤ التي تحسن الصحة النفسية. قال تعالى "يَسْأَلونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قلْ فِيهِمَا إِثْم كَبِير وَمَنَافِع لِلنَّاسِ وَإِثْمهمَا أَكْبَر مِنْ نَفْعِهِمَا). حرم الله علينا الخمر والميسر لأنهم ضارين لصحة الإنسان الجسدية. قال تعالى "إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِير". حرم علينا أكل الخنازير والميتة حتى لا نصاب بالأمراض وحرصًا من الله عز وجل على صحتنا. حديث شريف عن الصحه. اقرأ أيضًا: فضل قراءة سورة الناس 100 مرة
آيات عن أهمية الصحة
هناك العديد من الآيات التي ذكرها الله سبحانه وتعالى لنا بشكل مباشر أو غير مباشر، والتي تدعو للحفاظ على الأشياء التي تحسن من صحتنا سواء النفسية أو الجسدية، مثل الطهارة وغيرها، والآيات هي:
قال الله تعالى "وَفِي الأَرْضِ قِطَعٌ مُّتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِّنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاء وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الأُكُلِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ".
هذه القاعدة مأخوذة من قوله تعالى: {…فَمَنْ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ…}, وقوله تعالى: {وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا…}, ومفادها أنّ من يُعتدى عليه بالقتل أو الجرح أو الإتلاف يجوز له أن يقابِل ذلك بالمثل قصاصاً وتضميناً, والمثليّة في كلّ شيء, في المحلّ والمقدار, فمن تقطع يده اليمنى يقابل بها, واليسرى باليسرى, ومن يقطع منه عضو زائد يقابل بمثله, كذلك في الإتلافات المثليّة في الصورة وفي القيمة. والاُمور التي يتصوّر فيها المقابلة بالمثل هي:
الأوّل: للقتل والجرح وقطع الأعضاء, فيجوز مقابلة ذلك بمثله وإيقاعه بالجاني, ولا خلاف في شمول القاعدة له. الثاني: إتلاف الأموال وتفويت المنافع, وهنا يجب ضمان المال بالمثل, فإن تعذّر فالقيمة؛ لأنّ المثل مثلان, مثل من حيث الصورة, ومثل من حيث القيمة. ما المراد بقول الله تعالى : ((مَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ)) ، هل الخطاب للمسلمين ضد المشركين ، أم للمسلم مع من اعتدى عليه وإن كان مسلما ، ولماذا سمي اعتداء رغم أنه رد مظلمة؟!. – الكاظم الزيدي. الثالث: ما كان من الأفعال التي لا تبلغ القتل والجرح كالضرب والوكز, أو بصاق في وجه وإظهار غضب أو السعي عليه عند ظالم. وهنا اختلف الفقهاء في وجوب القصاص أو الضمان في مثل ذلك. الرابع: ما كان من قبيل رفع الصوت وخشونة الكلام والسبّ والشتم ونسبة المعايب إليه أو مدّ رجليه نحوه في المجلس لتحقيره وإعلاء الصوت لتفزيع النائم ونحو ذلك.
فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم الصيام
الوجه الثالث: وهو اختيار بن جرير, ويظهر لي أنه الصواب: أن الآية محكمة, وأن معناها: قاتلوا الذين يقاتلونكم أي من شأنهم أن يقاتلوكم, أما الكافر الذي ليس من شأنه القتال كالنساء, والذراري, والشيوخ الفانية, والرهبان, وأصحاب الصوامع, ومن ألقى إليكم السلم, فلا تعتدوا بقتالهم؛ لأنهم لا يقاتلونكم, ويدل لهذا الأحاديث المصرحة بالنهي عن قتال الصبي, وأصحاب الصوامع, والمرأة, والشيخ الهرم إذا لم يستعن برأيه, أما صاحب الرأي فيقتل كدريد بن الصمة, وقد فسر هذه الآية بهذا المعنى عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه وابن عباس والحسن البصري.
فهل يعني ذلك أن الذي يقوم بعمل حرام نقتص منه بعمل مماثل؟
هل إذا زنى رجل بامرأة نقول له نقتص منك بالزنى فيك؟ لا. إن القصاص في الحرمات لا يكون إلا في المأذون به وكذلك إذا سرق مني إنسان مالاً وليس لدي بينة، لكني مقتنع بأنه هو الذي سرق هل أقتص منه بأن أسرق منه؟ لا، إن القصاص إنما يكون في الأمر المعروف الواضح، أما الأمر المختفي فلا يمكن أن نقتص منه بمثل ما فعل. فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم السلام. لكن هب أن أحد الأقارب ممَّنْ تجب نفقتهم عليك وامتنعت أنت عن النفقة على هذا الإنسان، وهذا أمر محرم عليك، وما دام الأمر علنياً فله أن يأخذ من مالك فيأكل وتكون المسألة قصاصاً. وهب أن زوجتك تشتكي من بخلك وتقصيرك، كما (اشتكت هند زوجة أبي سفيان لرسول الله صلى الله عليه وسلم من بخل زوجها فقال لها: خذي من ماله بالمعروف ما يكفيك وولدك). ومثال آخر، هب أن ضيفا بمنزلك ورفضت أن تكرمه، وانتهز فرصة بعدك عن المكان الذي يجلس فيه ثم تناول شيئا وأكله. لا يكون تعديا عليك ما لم يكن داخلا في محرم آخر، وبعد ذلك يترك الحق لولي الأمر تنظيم هذه الأمور حتى لا تصير المسائل إلى الفوضى. وقوله الحق: {فَمَنِ اعتدى عَلَيْكُمْ فاعتدوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعتدى عَلَيْكُمْ} يدعونا إلى اليقظة حتى لا يخدعنا أحد ويدعي الإيمان وهو يريد الانتقام.