كان الرسول صلى الله عليه وسلم ينوع في السنة لفائدتين الفائدة الأولى أن الإنسان لا يثابر في نوع واحد؛ لأنه إذا استمر الشخص في نوع ما، يصبح هذا النوع طبيعيًا، لذلك، إذا أهملته. ستجد نفسك تقول هذا التذكير بشكل تلقائي، حتى لو لم يكن مقصودًا؛ لأنه أصبح أمرًا طبيعيًا في كل مرة، ولكن إذا كان الذكر متنوعًا، وأحيانًا يأتي الشخص بهذا، وأحيانًا بهذا، فهنا يلمس قلبه وتطلب فهم ما يقوله. حكم دعاء الاستفتاح في الصلاة - مقال. يبدو أن الرسول صلى الله عليه وسلم أراد أن يسهل الأمة، وأن يأتي شخص بهذا مرة وبهذا مرة حسب ما يناسبه؛ بسبب هاتين الميزتين، تحدث بعض العبادات على وجوه مختلفة. شاهد أيضًا: دعاء رمضان بالأيام
دعاء الاستفتاح
الدعاء الذي يفتح فيه المسلم صلاته وهو مقدمة للصلاة، الصلاة صلة بين العبد وربه، ومن آداب الكلام الأنيق أن تبدأ بمقدمة مختصرة، ولذلك جاء هذا الدعاء في بداية الصلاة، فالدعاء من العبادات الهامة لسؤال الله تعالى. حيث يطلب العبد من الله أن يكون له الخير، وهو من أفضل العبادات التي يحبها الله، فهناك العديد من الصيغ التي علمنا إياها رسول الله صلى الله عليه وسلم، يمكن للمسلم اختيار واحد منهم يستفتح صلاته. الأولى (وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله).
- حُكمُ دعاءِ الاستفتاحِ فى الصلاة - الموسوعة الفقهية - الدرر السنية
- حكم دعاء الاستفتاح - إسلام ويب - مركز الفتوى
- حكم دعاء الاستفتاح في الصلاة - مقال
- خطبة المسجد النبوي 8/9/1433 هـ - فضائل وفوائد الصيام
- من فضائل النبي - الطير الأبابيل
- فضل مكة والمدينة
حُكمُ دعاءِ الاستفتاحِ فى الصلاة - الموسوعة الفقهية - الدرر السنية
دُعاءُ الاستفتاحِ مِن سُنَنِ الصَّلاةِ فيستفتح لكلِّ صلاة فريضةً كانت أو نافلةً، ومن ذلك الاستفتاحُ في قيامِ اللَّيلِ في بداية كلِّ ركعتينِ. قال ابن باز: (السنَّة: الاستفتاحُ في كل الصلوات بـ: «سبحانك اللهمَّ وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جَدُّك، ولا إله غيرك» في جميع الصلوات؛ التراويح وغير التراويح، هذا مستحَبٌّ، ولو ترك فلا بأس، لكنَّه مُسْتحب، إذا كبَّر تكبيرةَ الإحرامِ في كلِّ تسليمةٍ أن يقول: سبحانك اللهمَّ وبحمدك؛ لأنَّه مختصَرٌ، هذا استفتاحٌ مختصَرٌ، وإن استفتح بغيره من الاستفتاحات الصحيحة الثابتة عن رسول الله، فلا بأس) ((فتاوى نور على الدرب)) (10/15). وقال ابن عُثَيمين: (دعاء الاستفتاح مشروعٌ عند كلِّ تكبيرة إحرام، فإذا كبَّرْتَ للإحرامِ في فريضةٍ أو نفلٍ فاستفتِحْ) ((الموقع الرسمي للشيخ محمد بن صالح العُثَيمين)). حكم دعاء الاستفتاح - إسلام ويب - مركز الفتوى. وقالت اللَّجنة الدَّائمة: (لا يكفي الاستفتاحُ في صلاة التراويحِ في الركعة الأولى لجميعِ التراويحِ، بل يُشْرَع الاستفتاح في أوَّلِ كل ركعتن، كالفريضة؛ لأنه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يستفتِحُ في صلاةِ اللَّيلِ وهي نافلة، ولأنَّ الأصل مساواةُ النَّافلة بالفريضة إلَّا ما خَصَّه الدليل؛ لعموم قوله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «صلُّوا كما رأيتموني أصلِّي»، ويلحَقُ بالتراويح جميعُ أنواعِ صلاة النَّافلة؛ كالرَّواتب، وصلاة الضُّحى، وغيرها) ((فتاوى اللَّجنة الدَّائمة - المجموعة الثانية)) (5/313).
حكم دعاء الاستفتاح - إسلام ويب - مركز الفتوى
السؤال:
أيضاً له سؤال أخير، يقول: إذا استفتحت في صلاة الفرض هل علي أن أعيده في صلاة السنة؟ مع تحياتنا لكم. الجواب:
الشيخ: نعم، دعاء الاستفتاح يكون في أول كل صلاة، سواء كانت فريضة أو نافلة، فإذا استفتحت في صلاة الفريضة فإنه لا يجزئك عن الاستفتاح في صلاة النافلة؛ لأن لكل صلاة حكمها، حتى لو كنت في نوافل متعددة كصلاة الليل، فإنك إذا استفتحت في نافلة وأتيت في نافلة أخرى تستفتح فيها، وبهذا نعرف أن ما يفعله بعض الأئمة في صلاة التراويح حيث يستفتح بأول تسليمه ولا يستفتح البقية أنه تقصير منه أو قصور، وتكون تقصيراً إن ترك الاستفتاح عن مشروعيته، أو قصوراً إن كان لا يدري، وإلا فلكل ركعتين تنفصل إحداهما عن الأخرى استفتاح خاص بها. وبهذه المناسبة أيضاً أقول: إن بعض الأئمة نسأل الله لنا ولهم الهداية في قيام رمضان يسرعون إسراعاً فاحشاً بحيث لا يتمكن المأمومون من ملاحقتهم ومتابعتهم، وهذا حرام عليهم، لا يجوز لأن الإنسان إذا كان إماماً فهو مؤتمن، فيجب عليه أن يأتي بأجمل كمال الوارد لأجل ألا يفوت على المؤمنين المشروع والسنة، وقد ذكر أهل العلم أنه يكره للإمام سرعة تمنع المأموم فعل ما يسن، فكيف بسرعة تمنع المأموم فعل ما يجب كما هو موجود في كثير من المساجد في قيام رمضان؟!
حكم دعاء الاستفتاح في الصلاة - مقال
دعاء الاستفتاح هو الدعاء الذي تستفتح به الصلاة سواء صلاة فريضة أم نافلة ويكون بين التكبير والقراءة أي بعد التكبير وقبل قراءة سورة الفاتحة وهو سنة مندوبة فإذا نسي المصلي قراءته في صلاته فصلاته صحيحة أو ترك قراءته فلا حرج عليه. [1]
صيغ دعاء الاستفتاح [ عدل]
هناك عدة أدعية كان النبي محمد ﷺ يستفتح بها الصلاة، منها: [2]
سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك. اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس،، اللهم اغسلني من خطاياي بالثلج والماء والبرد.
6. وروى مسلم (600) ، والنسائي (901) عن أنس رضي الله عنه: " أَنَّ رَجُلًا جَاءَ ، فَدَخَلَ الصَّفَّ وَقَدْ حَفَزَهُ النَّفَسُ ، فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ ، فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاتَهُ ، قَالَ: ( أَيُّكُمُ الْمُتَكَلِّمُ بِالْكَلِمَاتِ ؟) ، فَأَرَمَّ الْقَوْمُ – يعني: سكتوا - ، فَقَالَ: ( أَيُّكُمُ الْمُتَكَلِّمُ بِهَا ؟ فَإِنَّهُ لَمْ يَقُلْ بَأْسًا) ، فَقَالَ رَجُلٌ: جِئْتُ وَقَدْ حَفَزَنِي النَّفَسُ فَقُلْتُهَا ، فَقَالَ: ( لَقَدْ رَأَيْتُ اثْنَيْ عَشَرَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا ، أَيُّهُمْ يَرْفَعُهَا) ". 7. وروى مسلم (601) عن ابن عمر رضي الله عنه قال: " بَيْنَمَا نَحْنُ نُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ قَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: اللهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا ، وَسُبْحَانَ اللهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( مَنِ الْقَائِلُ كَلِمَةَ كَذَا وَكَذَا ؟) قَالَ رَجُلٌ مَنِ الْقَوْمِ: أَنَا ، يَا رَسُولَ اللهِ.
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((بُعِثْتُ بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ بِالسَّيْفِ حَتَّى يُعْبَدَ اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، وَجُعِلَ رِزْقِي تَحْتَ ظِلِّ رُمْحِي ، وَجُعِلَ الذِّلَّةُ وَالصَّغَارُ عَلَى مَنْ خَالَفَ أَمْرِي ، وَمَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ)) [5]. وكما أن من خالفه وشاقه وعاداه هو الشقي الهالك ، فكذلك من أعرض عنه وعما جاء به واطمأن إلى غيره ورضي به بدلاً منه هو هالك أيضا ، فالشقاء والضلال في الإعراض عنه وفي تكذيبه ، والهدى والفلاح في الإقبال على ما جاء به وتقديمه على كل ما سواه. فالأقسام ثلاثة: المؤمن به ؛ وهو المتبع له المحبُّ له المقدِّم له على غيره ، والقسمان الآخران هما: المعادي له المنابذ له والمعرِض عما جاء به. فضل مكة والمدينة. فالأول هو السعيد ، والآخران هما الهالكان [6]. إن عدَّ فضائل النبي صلى الله عليه وسلم وذكر مناقبه وخصائصه وشمائله ومحاسنه أمرٌ تأنس به القلوب المؤمنة وتبتهج به النفوس الصادقة ، وتتعطر به المجالس الصالحة ، كيف لا!! وهو سيد ولد آدم ، وإمام الخلق كلهم ، وأحب عباد الله إليه ، فهو رسوله المصطفى وخليله المجتبى ، بأبي هو وأمي صلوات الله وسلامه عليه.
خطبة المسجد النبوي 8/9/1433 هـ - فضائل وفوائد الصيام
تعرفوا على فضائل يوم الجمعة مختصرة. يقول نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ( خيرُ يومٍ طلعت عليه الشَّمسُ، يومُ الجمعةِ، فيه خُلِق آدمُ، وفيه أُدخل الجنَّةَ، وفيه أُخرج منها، ولا تقومُ السَّاعةُ إلَّا في يومِ الجمعةِ). يعتبر بمثابة أحد الأعياد الخاصة بالمسلمين. فكثير من الأحداث التي صارت فيه قديماً، وكثيراً من الخيرات التي تعود علينا فيه أيضاً يكفي إجابة الدعاء. وصلاة الجمعة التي يذاع فيها الخطب التي تحث على الخير والصلاح. إليكم من خلال هذا المقال على برونزية الفضائل الخاصة بهذا اليوم. خطبة المسجد النبوي 8/9/1433 هـ - فضائل وفوائد الصيام. الكثير من الخيرات التي يحصل عليها المسلم في يوم الجمعة، ففي حال كنت تعتبره يوماً عابراً في الأسبوع كغيره قوموا بقراءة هذه السطور التالية
فضل يوم الجمعة واهميته
يقوم الخالق سبحانه وتعالى بتكفير الكثير من الذنوب ومحوها عن عباده المخطئين. محو السيئات عن المسلمين. يقولوا أن ميعاد يوم القيامة سيكون يوم جمعة. خُلق سيدنا آدم أبو الخلق جميعهم في يوم الجمعة. أعده الله سبحانه وتعالى يوماً عيد كأعياد المسلمين، يأتي كل أسبوع. يفضل أن يتم إخراج الصدقات إلى الفقراء والمحتاجين في هذا اليوم عن باقي أيام الأسبوع، حيث يحصد العبد الكثير من الصداقات والثواب والخيرات أكثر من المتوقع.
من فضائل النبي - الطير الأبابيل
وقد أدرك تمام الإدراك الرعيل الأول من هذه الأمة الصحابة الكرام رضي الله عنهم وأرضاهم فضل هذا النبي الكريم عليه الصلاة والسلام ومكانته ؛ ففدوه بآبائهم وأمهاتهم وأنفسهم ، وقدَّموا محبته على النفس والنفيس ، وبذلوا مهجهم وأوقاتهم وأموالهم في سبيل نصرته ، وعزروه ووقروه وقاموا بحقوقه على التمام والكمال ، فكانوا أحق الناس به وأولاهم بمرافقته وأهداهم سبيلاً في اتباعه ولزوم نهجه. قال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: (( من كان مستناً فليستنَّ بمن قد مات ، أولئك أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، كانوا خير هذه الأمة ، أبرَّها قلوباً وأعمقها علماً وأقلها تكلفاً ، قوماً اختارهم الله لصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم ونقل دينه ؛ فتشبهوا بأخلاقهم وطرائقهم ، فهم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم كانوا على الهدى المستقيم ، واللهِ ورب الكعبة)).
فضل مكة والمدينة
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني الله وإياكم بما فيه من الآياتِ والذكرِ الحكيم، أقول ما تسمعون، وأستغفر الله لي ولكم ولجميع المسلمين من كل ذنبٍ، فاستغفروه، إنه هو الغفور الرحيم. الخطبة الثانية
الحمد لله على إحسانه، والشكرُ له على توفيقِهِ وامتِنانه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له تعظيمًا لشأنه، وأشهد أن محمدًا عبدُه ورسولُه، صلَّى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلَّم تسليمًا مزيدًا. الحكمةُ من تشريع الصيام: التقوى، ومن التقوى: الإمساكُ عن الأقوال المحرمة كما يُمسِك عن الطام والشراب. قال جابرٌ - رضي الله عنه -: "إذا صمتَ فليصُم سمعُك وبصرُك ولسانُك عن الكذب والمآثِم، وليكُن عليك وقارٌ وسكينةٌ يوم صومك، ولا تجعل يوم صومك ويوم فِطرك سواء". وقال أبو ذرٍّ - رضي الله عنه -: "إذا صُمتَ فتحفَّظ ما استطعتَ". وإذا صُمتَ عن الطعام والشراب والأقوال الآثِمة فلا يكن للشيطان عليك سبيلًا بالنظر والسمع المحرم، واجعل الجوارح كلَّها صائمةً لله. ثم اعلموا أن الله أمركم بالصلاةِ والسلامِ على نبيِّه، فقال في مُحكَم التنزيل: ﴿ يَا أَيُّهَا الذِيْنَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيْمًا ﴾ [الأحزاب: 56].
(2) يصلِّي الزائرُ ركعتين تَحيَّةَ المسجد، ويدعو فيهما بما شاء من الخير له وللمسلمين. (3) يذهب الزائر بعد ذلك لزيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم. (4) يقفُ الزائر تُجاه قبرِ النبي صلى الله عليه وسلم بأدبٍ، مع خفضِ صوته قائلًا: السلام عليك يا رسول الله ورحمته وبركاته، أَشهَدُ أنك قد بلَّغت الرسالة وأدَّيتَ الأمانة، ونصَحت الأمة، وجاهدتَ في الله حقَّ جهاده، فجزاك الله تعالى عنا أفضلَ ما جزى نبيًّا عن أُمته. (5) لا يجوز لأحدٍ أن يتمسَّح بالحجرة النبوية، ولا يُقبلها، ولا يَطوف حولها؛ لأن ذلك لم يثبُتْ عن أحدٍ مِن الصحابة، ولا التابعين، ولو كان ذلك مشروعًا لسبَقونا إليه. (6) لا يجوز لأحدٍ أن يَطلُبَ مِن النبي صلى الله عليه وسلم أن يَقضيَ له حاجتَه، أو يُفرِّج كُربته، أو يشفيَ مريضَه، أو نحوَ ذلك؛ لأن هذا لا يُطلَبُ إلا مِن الله تعالى وحدَه، وطلبُ ذلك من الأموات شِركٌ بالله تعالى. (7) لا يجوز للزائر أن يتعمَّد الدعاءَ عند قبر النبي صلى الله عيه وسلم مُستقبلًا القبرَ ورافعًا يديه؛ لأن هذا لم يفعَلْه أحدٌ مِن سلفنا الصالح. (8) لا يجوز للزائر - (أثناء السلام على النبي صلى الله عليه وسلم) - أن يضع يده اليمنى على شماله فوق صدره، أو تحته كهيئة المصلِّي؛ لأنها صفةُ ذلٍّ وخضوعٍ وعبادةٍ، لا تكون إلا لله تعالى وحدَه.
وَإِنْ كَانَ مُنَافِقًا قَالَ: سَمِعْتُ النَّاسَ يَقُولُونَ فَقُلْتُ مِثْلَهُ لَا أَدْرِي ، فَيَقُولَانِ: قَدْ كُنَّا نَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُولُ ذَلِكَ ، فَيُقَالُ لِلْأَرْضِ الْتَئِمِي عَلَيْهِ ، فَتَلْتَئِمُ عَلَيْهِ فَتَخْتَلِفُ فِيهَا أَضْلَاعُهُ ، فَلَا يَزَالُ فِيهَا مُعَذَّبًا حَتَّى يَبْعَثَهُ اللَّهُ مِنْ مَضْجَعِهِ ذَلِكَ)) [4]. وقد أمر الله بطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم في أكثر من ثلاثين موضعاً من القرآن ، وقرن طاعته بطاعته ، وقرن بين مخالفته ومخالفته ، كما قرن بين اسمه واسمه ، قال ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى: {وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ} [الشرح:4]: لا أذكر إلا ذكرت معي ، وهذا كالتشهد والخطب والأذان يقال فيها: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، فلا يصحُّ الإسلام إلا بذكره والشهادة له بالرسالة ، وكذلك لا يصحُّ الأذان إلا بذكره والشهادة له بالرسالة ، ولا تصحُّ الصلاة إلا بذكره والشهادة له بالرسالة. وقد حذَّر الله سبحانه من مخالفته أشد التحذير فقال: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [النور:63] ، وكذلك ألبس الله سبحانه الذلة والصغار لمن خالف أمره.