كلمات وسيم القصيد
يمكنكم مشاهدة شيلة المزن على الرابط.
- تظن الدنيا بتوقف - نايف راضي - شيلات سعودية 4
- المؤمن مرآة أخيه(*) « الشهيد احمد رضوان
- رمضان عبد المعز: النبى كان يحب قدوم شهر رمضان ويوصينا بالسحور - اليوم السابع
- المؤمن مرآة أخيه – بصائر
تظن الدنيا بتوقف - نايف راضي - شيلات سعودية 4
شلون ما أحبك || نايف راضي || جديد 2020 - YouTube
شيلة أوجعتني كلمات الشاعر /خلف الغريقان/ اداء نايف راضي / الحان سعد محسن - YouTube
15- المرآة متى ما شاهدتها فإنّها تحدّثك عن نفسك ولا تذكر الآخرين بسوء فكذا المؤمن انما يذكّرك بنفسك ولا يمسّ الآخرين بسوء أو غيبة. 16- المرآة الوسخة والقذرة عاقبتها المفارقة والمقاطعة فلابدّ إذن للمؤمن أن يكون جميلاً نظيفاً حتى يرتاح إليه أخوه المؤمن ويُحبّ معاشرته. والمرآة السيئة مبغوضة عند الجميع ومآل أمرها الإعراض والهجران فكذلك المؤمن لوساء وأساء فإنّ المجتمع يبغضه ويقاطعه ولا يودّ معاشرته إلا فيما لو أصلح نفسه وتحلّى بالمكارم. رمضان عبد المعز: النبى كان يحب قدوم شهر رمضان ويوصينا بالسحور - اليوم السابع. 17- المرآة الحسنة والنظيفة عزيزة لدى الجميع ومكانها مرموق ومحترم وكذلك المؤمن الحسن الخلق يحبّه الجميع، ويُعزّز ويُكرّم بين الناس. 18- لابدّ من المحافظة على المرآة كي لا تتوسخ ولا يكون عليها الغبار، فكذلك المؤمن لابدّ من مراعاة حقوق الأخوة والمحافظة عليها من غبار الأذى وانكسار الخاطر، ليبقى الترابط وعرى الأخوة والإيمان بين المؤمنين مستحكماً وقوياً. 19- المرآة صبورة فلا تملّ من مجالسة الآخرين وتراعي شؤونهم وحقوق المصاحبة وتتحمل أياً كان، وكذلك المؤمن لا يتضجر من الآخرين ولا يملّ منهم بل يحاول بكل جهوده أن يصلح أمرهم ويهديهم إلى ما هو الصحيح والصواب. 20- المرآة لا تعبدك ولا تجعل منك صنماً فكذلك المؤمن لا يجعل من الآخرين له صنماً يعبده دون الله سبحانه وتعالى فلا تعصّب عنده ولا تحزّب ولا قبيّة ولا ما شابه، ذلك مما ينافي روح الإيمان ويلزمه الشرك الجلي أو الخفي "فلا صنميّة بين المؤمنين".
المؤمن مرآة أخيه(*) « الشهيد احمد رضوان
المؤمن مرأة اخيه - YouTube
رمضان عبد المعز: النبى كان يحب قدوم شهر رمضان ويوصينا بالسحور - اليوم السابع
24- المرآة في علها لا تمنّ على الآخرين ولا تجرح مشاعرهم، والمؤمن كذلك لا يمنّ على أخيه المؤمن بوجه من الوجوه ولا يجرح مشاعره وأحاسيسه ولا يبطل أعماله بالمن والأذى. 25- المرآة تحب الجميع وحديثها حديث الحب والمودّة والصفاء والمؤمن لأخيه المؤمن كذلك. 26- المرآة أمينة لا تخون صاحبها فلا تفشي له سراً ولا تهرّج في معايبه، وكذلك المؤمن أمين فلا يغتاب أخاه المؤمن، ولا يُشهّر به ولا يفضح أسراره لأنّه لا يحب أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا. المؤمن مرآة أخيه – بصائر. وإنّ للمؤمن ثلاث علامات: "إذا حدّث لم يكذب وإذا ائتمن لم يخن وإذا وعد لم يخلف"، وللمنافق ثلاث علامات وإن صلّى وصام كما جاء في الاخبار الشريفة: "إذا حدّث كذب وإذا ائتمن خان وإذا وعد أخلف ". 27- المرآة تعكس الخيرات وكذلك المؤمن فإنّه منبع لكل خير و أصل لكل إحسان فهو مأمول مأمون ومنه يرتجى الفضل والمحاسن. 28- المرآة لا تذكر العيوب المستورة فهي ستارة العيوب المخفية فلا تحدّث بالبواطن والخفايا وكذلك المؤمن ستار ما ستره الله على أخيه المؤمن. 29- المرآة صافية وتروي الصفاء والمؤمن كلّه صفاء ويتحدث عن الصفاء ويجسد لنا الصفاء في سلوكه وأقواله وأحواله. 30- المرآة كما تذكر عيوب ومحاسن الغني فكذلك تذكر عيوب ومحاسن الفقير والمؤمن كذلك فإنّه يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويدعو إلى الاصلاح وسلامة المجتمع فيذكّر الغني والفقير والقريب والبعيد ولا يميّز بين الناس.
المؤمن مرآة أخيه – بصائر
وجاء في الخبر الشريف عن الله سبحانه وتعالى: "يتقرب إليّ عبدي المؤمن بالنوافل حتى أُحبّه فإذا أحببته أكون سَمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها". ويصل الإنسان إلى الكمال المطلق إلى قاب قوسين أو أدنى، فيكون في سلوكه وحركاته وسكناته مرآة ربه واجب الوجود لذاته المستجمع لجميع الصفات الكمالية والجمالية. المصدر: مجلة نور الإسلام/ العدد 11 و12 لسنة 1989م
ويوضح لك الحديث معالم ومواصفات المرآة التي تحتاجها في سعيك بهذه الحياة فهي تتعدى حدود المادة الضيقة لتنطلق بك من قيودها وتركز على مثالب أو مناقب لا تعكسها مرآة الزجاج، لتؤكد على حاجتنا الماسة لوجود مرآة الباطن في حياة كل منا والتي لا تقل عن حاجتنا لمرآة الظاهر إن لم تكن أهم؛ فالأولى ممكن الاستغناء عنها أما الثانية فلا!
الوجهُ الثالث: توجيهُ الناصحِ والمنصوحِ لأَدَبِ النَّصيحَةِ: مِن حيثُ إِنَّ الْمِرآةَ تبيِّنُ العَيْبَ كَمَا هُوَ بِهدوءٍ وبِغَيْرِ تَضْخِيمٍ لَهُ، وهكذا ينبغي أن يكون الناصح، فينصح بهدوء ومن غير تضخيم للأخطاء، وأما المنصوح: فإنه لا يُكذّب الناصح ولا يشتمه أو يؤذيه، بل يتقَبَّل منه بصدر رحبٍ، كما يتقبل من المرآة ما تُريه إيّاه من عيوب نفسه. —————– [1]- (رواه أبو داود في (كتاب الأدب)، باب في النَّصيحةِ والحِياطةِ برقم [4918]، والبخاري في (الأدب المفرد) ص [93]، قال العراقي في (المغني عن حمل الأسفار) [1/479]، والحافظ ابن حجر في (بلوغ المرام) ص [344]، وابن مفلح في (الآداب الشرعية) [1/307]: إسناده حسن، وبنحوه رواه الترمذي [4/325] [1929]). الشيخ عبد الرحمن بن فهد الودعان الدوسري
المصدر: الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ عبد الرحمن بن فهد الودعان الدوسري
5
6
29, 697