صلاة قيام الليل
كم ركعة في رمضان، وان لقيام العشر الاواخر من شهر رمضان المبارك الفضل الكبير والثواب العظيم وذلك لما جاءَ في صحيح مسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم "سُئِلَ: أَيُّ الصَّلَاةِ أَفْضَلُ بَعْدَ المَكْتُوبَةِ؟ وَأَيُّ الصِّيَامِ أَفْضَلُ بَعْدَ شَهْرِ رَمَضَانَ؟ فَقالَ: أَفْضَلُ الصَّلَاةِ، بَعْدَ الصَّلَاةِ المَكْتُوبَةِ، الصَّلَاةُ في جَوْفِ اللَّيْلِ، وَأَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ شَهْرِ رَمَضَانَ، صِيَامُ شَهْرِ اللهِ المُحَرَّمِ"، ولقد تبين من هذا الحديث ان قيام الليل هو سنة عن نبي الله صلى الله عليه وسلم وحيث انه كان دائما يحدث الصحابة عليه. وان وقت قيام الليل في العشر الاواخر من شهر رمضان الفضيل يبدا من بعد الانتهاء من صلاة العشاء وحتى اذان الفجر، وتعتبر صلاة القيام مثلها مثل باقي ايام الشهور الاخرى، وقال الله عزوجل "وَمِنَ اللَّيلِ فَتَهَجَّد بِهِ نافِلَةً لَكَ عَسى أَن يَبعَثَكَ رَبُّكَ مَقامًا مَحمودًا"، ولكن الافضل بان نصليها كما كان يصليها النبي محمد صلى الله عليه وسلم وذلك اقتداءا به وبسنته بعد صلاة العشاء وقبل صلاة الوتر وذلك بدليل قول النبي صلى الله عليه وسلم "اجْعَلُوا آخِرَ صَلَاتِكُمْ باللَّيْلِ وِتْرًا"، وصلاة القيام ليس لها قضاء إذا طلع الفجر وفات وقتها.
كم ركعة في صلاة الفجر - موضوع
[٥] [٣] وبناءً على أنّ ركعتي السنّة من صلاة الفجر من آكد السّنن؛ فلا يجوز أداؤها حالة الجلوس أو الركوب دون الحاجة لذلك، وإن فاتت المسلم مع ركعتي الفرض؛ فيؤديهما حين يُؤدي الفرض. [٣] لكن إن صلّى الفرض في وقته ولم يُصلّ السنة؛ فلا تُقضى لوحدها، ويُصلي المسلم السّنة في أول الوقت في بيته، فإن لم يستطع القيام بهما وقد قامت الصلاة للفريضة؛ فإن أمكنه القيام بهما واللّحوق مع الإمام للفريضة، ولو تبعه في الركعة الثانية فعل ذلك، وإن لم يستطع أدرك الجماعة ولا يقضيهما بعد أداء الفريضة. كم ركعة في صلاة الفجر. [٣]
وقت صلاة الفجر
اتّفق الفقهاء على أنّ وقت صلاة الفجر يبدأ بطلوع الفجر الصّادق، والذي يتحقّق بأذان الفجر الثاني، و يستمرّ وقته إلى شروق الشمس ؛ وهو آخر وقت لأداء صلاة الفجر، وذلك لقول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (إنَّ أولَ وقتِ الفجرِ حين يطلعُ الفجرُ ، وإنَّ آخرَ وقتِها حين تطلعُ الشمسُ) ، [٦] [٧] والأفضل أن يقوم المسلم بأدائها عند الغلس قبل إسفار الشمس كاملة. [١]
كيفية أداء صلاة الفجر
تُعد صلاة الفجر من الصّلوات الجهريّة، ومن السنّة أن يقرأ المصلّي في الركعة الأولى بعد الفاتحة من طِوال سور المُفصّل في القرآن؛ وذلك مثل سورة الذّاريات، وسورة الطور، وكان يقرأ أحياناً من متوسط المُفصّل؛ مثل سورة النّازعات، وسورة الفجر، وأحياناً أخرى يقرأ بسور أطول من ذلك.
عدد ركعات صلاة الفجر والصبح - موضوع
الوضوء بالطريقة الواردة من رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم. استقبال القبلة. تأدية السنة القبلية. تكبيرة الإحرام بأن يضع المسلم يداه بمحاذاة أذنيه ويقول: الله أكبر معلناً بدء الصلاة. قراءة دعاء الاستفتاح الوارد إلينا من السنة النبوية الشريفة. قراءة سورة الفاتحة وما تيسر من القرآن الكريم. الركوع، حيث يحني المسلم ظهره بشكل أفقي ويضع يديه على فخذيه مباشرة ويقول: سبحان ربي العظيم ثلاثاً. الاستقامة من الركوع، ويقول المسلم: (سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه). السجود، ويكون ذلك بأن يضع المسلم كلاً من باطن كفيه، وقدميه، وركبتيه، وجبهته، مباشرة على الأرض في مشهد تعظيم وإجلال للخالق، وهنا يقول المسلم: سبحان ربي الأعلى ثلاثاً، ويدعو بما شاء من خيري الدنيا والآخرة، فأقرب ما يكون المسلم إلى ربه وهو ساجد. الجلوس لثوانٍ بين السجدتين، ولدعاء إن شاء المسلم. السجود الثاني وهنا يقول المسلم مثلما قال في السجود الأول. كم من ركعة في صلاة الفجر. القيام لأداء الركعة الثانية وإتمام أركانها من قراءة لسورة الفاتحة وإحدى السور القرآنية، ثمّ الركوع، والسجود، والجلوس بين السجدتين فالسجدة الثانية. قراءة دعاء التشهد والصلاة الإبراهيمية.
التسليم عن اليمين واليسار في إعلان المسلم عن انتهاء الصلاة.
{ يكاد سنا برقه} أي ضوء ذلك البرق الذي في السحاب { يذهب بالأبصار} من شدة بريقه وضوئه. قال الشماخ: وما كادت إذا رفعت سناها ** ليبصر ضوءها إلا البصير وقال امرؤ القيس: يضيء سناه أو مصابيح راهب ** أهان السليط في الذبال المفتل فالسنا - مقصور - ضوء البرق. والسنا أيضا نبت يتداوى به. والسناء من الرفعة ممدود. وكذلك قرأ طلحة بن مصرف { سناء} بالمد على المبالغة من شدة الضوء والصفاء؛ فأطلق عليه اسم الشرف. قال المبرد: السنا - مقصور - وهو اللمع؛ فإذا كان من الشرف والحسب فهو ممدود وأصلهما واحد وهو الالتماع. وقرأ طلحة بن مصرف { سناء برقه} قال أحمد بن يحيى: وهو جمع برقة. قال النحاس: البرقة المقدار من البرق، والبرقة المرة الواحدة. العشر الصغرى - عرض خلافات القراء في سورة النور الآية رقم جميع القراء. وقرأ الجحدري وابن القعقاع { يُذهب بالأبصار} بضم الياء وكسر الهاء؛ من الإذهاب، وتكون الباء في { بالأبصار} صلة زائدة. الباقون { يذهب بالأبصار} بفتح الياء والهاء، والباء للإلصاق. والبرق دليل على تكاثف السحاب، وبشير بقوة المطر، ومحذر من نزول الصواعق. قوله { يقلب الله الليل والنهار} قيل: تقليبهما أن يأتي بأحدهما بعد الآخر. وقيل: تقليبهما نقصهما وزيادتهما. وقيل: هو تغيير النهار بظلمة السحاب مرة وبضوء الشمس أخرى؛ وكذا الليل مرة بظلمة السحاب ومرة بضوء القمر؛ قاله النقاش.
{يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالأَبْصَارِ} تلاوة مؤثرة وآيات معبره د.ياسر الدوسري - Youtube
ومما يدخل في معنى التقليب تغيير هيئة الليل والنهار بالطول والقصر. ولرعي تكرر التقلب بمعنييه عبر بالمضارع المقتضي للتكرر والتجدد. والكلام استئناف. وجيء به مستأنفاً غير معطوف على آيات الاعتبار المذكورة قبله لأنه أريد الانتقال من الاستدلال بما قد يخفى على بعض الأبصار إلى الاستدلال بما يشاهده كل ذي بصر كل يوم وكل شهر فهو لا يكاد يخفى على ذي بصر. وهذا تدرج في موقع هذه الجملة عقب جملة { يكاد سنا برقه يذهب بالأبصار} [ النور: 43] كما أشرنا إليه آنفاً. ولذلك فالمقصود من الكلام هو جملة { إن في ذلك لعبرة لأولى الأبصار} ، ولكن بني نظم الكلام على تقديم الجملة الفعلية لما تقتضيه من إفادة التجدد بخلاف أن يقال: إن في تقليب الليل والنهار لعبرة. والإشارة الواقعة في قوله: { إن في ذلك} إلى ما تضمنه فعل { يقلب} من المصدر. {يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالأَبْصَارِ} تلاوة مؤثرة وآيات معبره د.ياسر الدوسري - YouTube. أي إن في التقليب. ويرجح هذا القصد ذكر العبرة بلفظ المفرد المنكر. والتأكيد ب { إن} إما لمجرد الاهتمام بالخبر وإما لتنزيل المشركين في تركهم الاعتبار بذلك منزلة من ينكر أن في ذلك عبرة. وقيل: الإشارة بقوله: { إن في ذلك} إلى جميع ما ذكر آنفاً ابتداء من قوله: { ألم تر أن الله يزجي سحاباً} [ النور: 43] فيكون الإفراد في قوله: { لعبرة} ناظراً إلى أن مجموع ذلك يفيد جنس العبرة الجامعة لليقين بأن الله هو المتصرف في الكون.
العشر الصغرى - عرض خلافات القراء في سورة النور الآية رقم جميع القراء
* * *
معاني المفردات
{يُزْجِي}: يسوق سوقاً رقيقاً. {يُؤَلِّفُ}: يجمع. {رُكَاماً}: متراكماً بعضه فوق بعض. {الْوَدْقَ}: المطر. {بَرَدٍ}: القطع الثلجية المتجمّدة الصغيرة. مظاهر عظمة الخلق
وهذا مشهد كونيٌّ آخر، يريد الله للإنسان أن يفكر فيه ويتأمله، لينطلق ـ من خلال ذلك ـ إلى الاستغراق في عظمة الله، ليكون الكون كله مدرسة متحركة لمعرفة الله والإيمان به. {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِى سَحَاباً} فيسوقه ويدفعه من مكان إلى مكان {ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ} ويجمعه {ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَاماً فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلاَلِهِ} بعد أن يثقل ويشتد {وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَآءِ مِن جِبَالٍ فِيهَا} أي في هيئة الجبال الضخمة لضخامة حجمها {مِن برد}.. ولعل الإنسان لا يتصور السحب على هيئة الجبال الكثيفة الضخمة، كما يتصورها الراكب في الطائرة، وهي تعلو فوقها أو تسير بينها، وهكذا يتمثل في السحب مشهد الجبال في كل خصائصها عندما يتنزل منها الماء السائل، أو الثلج المتجمد، أو في ارتفاعها وانخفاضها. قال تعالى: "يكاد سنا برقه ..."، ما معنى (سنا)؟ وما شاهد ذلك من شعر العرب؟. {فَيُصِيبُ بِهِ مَن يشاء وَيَصْرِفُهُ عَن مَّن يشاء} تبعاً لحكمته في توزيع المطر في ما يريد الله أن يحققه من شؤون الحياة والإنسان، من خلال تأثيراته الإيجابية أو السلبية.. {يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بالأبصار} جراء قوة الضوء ونفاذه الصاعق بحيث يكاد أن يذهب بالبصر عندما يواجهه ويلامسه.
قال تعالى: &Quot;يكاد سنا برقه ...&Quot;، ما معنى (سنا)؟ وما شاهد ذلك من شعر العرب؟
يذكر تعالى أنه بقدرته يسوق السحاب أول ما ينشئها وهي ضعيفة ، وهو الإزجاء ( ثم يؤلف بينه) أي: يجمعه بعد تفرقه ، ( ثم يجعله ركاما) أي: متراكما ، أي: يركب بعضه بعضا ، ( فترى الودق) أي المطر ( يخرج من خلاله) أي: من خلله. وكذا قرأها ابن عباس والضحاك. قال عبيد بن عمير الليثي: يبعث الله المثيرة فتقم الأرض قما ، ثم يبعث الله الناشئة فتنشئ السحاب ، ثم يبعث الله المؤلفة فتؤلف بينه ، ثم يبعث [ الله] اللواقح فتلقح السحاب. رواه ابن أبي حاتم ، وابن جرير ، رحمهما الله. وقوله: ( وينزل من السماء من جبال فيها من برد): قال بعض النحاة: " من " الأولى: لابتداء الغاية ، والثانية: للتبعيض ، والثالثة: لبيان الجنس. وهذا إنما يجيء على قول من ذهب من المفسرين إلى أن قوله: ( من جبال فيها من برد) ومعناه: أن في السماء جبال برد ينزل الله منها البرد. وأما من جعل الجبال هاهنا عبارة عن السحاب ، فإن " من " الثانية عند هذا لابتداء الغاية أيضا ، لكنها بدل من الأولى ، والله أعلم. وقوله: ( فيصيب به من يشاء ويصرفه عن من يشاء) يحتمل أن يكون المراد بقوله: ( فيصيب به) أي: بما ينزل من السماء من نوعي البرد والمطر فيكون قوله: ( فيصيب به من يشاء) رحمة لهم ، ( ويصرفه عن من يشاء) أي: يؤخر عنهم الغيث.
إذن: المراد الأبصار التي تنقل المبصر إلى العقل ليُحلِّله ويستنبط ما فيه من أسباب، لعله يستفيد منها بشيء ينفعه، والله تعالى قد خلق في الكون ظواهرَ وآياتٍ لو تأملها الإنسان ونظر إليها بتعقُّل وتبصُّر لاستنبطَ منها مَا يُثري حياته ويرتقي بها. ثم يقول الحق سبحانه: { وَٱللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَآبَّةٍ مِّن مَّآءٍ فَمِنْهُمْ مَّن يَمْشِي عَلَىٰ بَطْنِهِ}