فتأمّل..
الَّذِيْنَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ (1) وَالَّذِيْنَ آمَنُوْا وَعَمِلُوْا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ (2) مُحَمَّد
هناك 17 نبيًّا تكرّرت أسماؤهم في القرآن الكريم أكثر مما تكرّر اسم "مُحَمَّد" صلى الله عليه وسلّم! اولي العزم من الرسل بالترتيب. نعود إلى الآية الأخيرة من سورة الأحقاف ونلاحظ أن (أُوْلُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ) جاءت بعد 621 كلمة تمامًا من بداية سورة الأحقاف، وهذا العدد يساوي 17 × 17 + 17 × 17 + 43
العدد 43 هو عدد المرّات التي ورد فيها اسم نوح في القرآن الكريم، وهو أوّل أولي العزم من الرسل! أولو العزم من الرسل: نوح - إبراهيم - موسى - عيسى - مُحَمَّد -صلى الله وسلم عليهم- أجمعين. ترابط ذكر الأنبياء في القرآن
في جملة الأنبياء الذين وردت أسماؤهم في القرآن، وعددهم 25 نبيًّا، هناك 17 منهم تكرّرت أسماؤهم بأكثر مما تكرّر اسم "مُحَمَّد" في القرآن. والنبي الوحيد الذي ورد في سورة مُحَمَّد هو "مُحَمَّد" صلى الله عليه وسلّم، وقد جاء اسمه في ترتيب الكلمة رقم 17 من بداية السورة، ورقم 525 من نهاية السورة، وهذا العدد = 25 × 21
21 هو ترتيب سورة الأنبياء في المصحف!
اولي العزم من الرسل بالترتيب
أما العدد 25 فهو عدد الأنبياء الذين وردت أسماؤهم في القرآن! أولو العزم من الرسل السنة الرابعة متوسط الجيل الثاني - معرفة. من بداية سورة مُحَمَّد حتى نهاية المصحف، ورد اسم موسى 5 مرّات، وإبراهيم 6 مرّات، ونوح 9 مرّات، وعيسى 3 مرّات و"مُحَمَّد" مرّتين. وهؤلاء الخمسة هم أولو العزم من الرسل، وتكرّرت أسماؤهم من بداية سورة مُحَمَّد حتى نهاية المصحف 25 مرّة، وهذا هو عدد الأنبياء الذين وردت أسماؤهم في القرآن! وكل من ذُكر اسمه في القرآن من الأنبياء فهو رسول أيضًا. -----------------------------------------------------------------
المصدر:
مصحف المدينة المنَّورة برواية حفص عن عاصم (وكلماته بحسب قواعد الإملاء الحديثة).
كم عدد اولي العزم من الرسل
إعداد: الدكتور/ أحمد مُحمَّد زين المنّاوي آخر تحديث: 06/05/2016 هـ 09-02-1437
صبر الرسل جميعًا على المكاره والمحن في سبيل تبليغ رسالتهم صبرًا لا يقدر عليه غيرهم من البشر. فمنهم من أُلقي في النار، ومنهم من نُشر بالمنشار، وفيهم المثل الأعلى، والقدوة الحسنة على الصبر الجميل.
كيف دعا إبراهيم عليه السلام
بين لقومه (أهل حران) أن مايدعونه من كواكب و أصنام مجرد مخلوقات
لا تملك النفع و الضر و دعاهم لعبادة الله وحده و كانت حجتهم أنهم
وجدوا آبائهم يعبدونها و لن يغيروا دين آبائهم. فما كان منه عليه السلام إلا أن قام بتكسير جميع الأصنام إلا أكبرهم
بواسطة قدوم ووضع القدوم على يد هذا الصنم ألأكبر. فلما علِّموا بتكسير الأصنام عرفوا أنه سيكون إبراهيم عليه السلام هو من فعلها،
فجمعوا الناس و أتوا به و سألوه إذا كان هو من فعل ذلك بآلهتهم،
فقال لهم بل كبيرهم من فعل هذا فاسألوهم،
و بالرغم من أنهم أدركوا أن آلهتهم هذا لا تملك النفع ولا تستطيع أن تدافع عن نفسها
و لا حتى تستطيع النطق إلا أنهم استكبوا و أصروا على ضلالهم
و قرروا أن يحرقوه عليه الصلاة و السلام. أُولو العزم, أُولو العزم من الرسل, معجزات الرسل, معجزات الأنبياء, معجزة القرآن. كيف نصر الله تعالى إبراهيم عليه السلام
مكث قوم إبراهيم عليه السلام مدة يجمعوا الحطب لحرقه،
و جعلوه على جباية ثم أضرما ناراً لم يرى مثلها من قبل،
و وضعوه فيها عليه الصلاة و السلام و كان يقول:
"لا إله إلا أنت سبحانك رب العالمين، لك الحمد و لك الملك لاشريك لك". و قال أيضاً: "حسبنا لله و نعم الوكيل". فأوحى الله تعالى إلى النار أن تكون برداً و سلاماً عليه.
2. وقال ابن عطية – رحمه الله – في تفسير آية النساء -:
وقوله تعالى: ( ورسلاً لم نقصصهم عليك) النساء/164: يقتضي كثرة الأنبياء ، دون تحديد بعدد ، وقد قال تعالى ( وإن من أمة إلا خلا فيها نذير) فاطر/24 ، وقال تعالى: ( وقروناً بين ذلك كثيراً) الفرقان/38 ، وما يُذكر من عدد الأنبياء فغير صحيح ، الله أعلم بعدتهم ، صلى الله عليهم. انتهى
3. عدد الأنبياء والرسل والفرق بينهم. وسئل علماء اللجنة الدائمة:
كم عدد الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام ؟. فأجابوا:
لا يعلم عددهم إلا الله ؛ لقوله تعالى: ( وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ مِنْهُمْ مَنْ قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ) غافر/78 ، والمعروف منهم من ذكروا في القرآن أو صحت بخبره السنَّة. الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي ، الشيخ عبد الله بن غديان ، الشيخ عبد الله بن قعود.
" فتاوى اللجنة الدائمة " ( 3 / 256). 4. وقال الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله -:
وجاء في حديث أبي ذر عند أبي حاتم بن حبان وغيره أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الرسل وعن الأنبياء فقال النبي صلى الله عليه وسلم: الأنبياء مائة وأربعة وعشرون ألفا والرسل ثلاثمائة وثلاثة عشر ، وفي رواية أبي أمامة: ثلاثمائة وخمسة عشر ، ولكنهما حديثان ضعيفان عند أهل العلم ، ولهما شواهد ولكنها ضعيفة أيضا ، كما ذكرنا آنفا ، وفي بعضها أنه قال عليه الصلاة والسلام ألف نبي فأكثر ، وفي بعضها أن الأنبياء ثلاثة آلاف وجميع الأحاديث في هذا الباب ضعيفة ، بل عد ابن الجوزي حديث أبي ذر من الموضوعات.
عدد الأنبياء والرسل والفرق بينهم
سيدنا هود عليه السلام: فيما جاء في سورة الأعراف بالآية 65 في قول الله تعالى" وَإِلَىٰ عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا ۗ ". سيدنا صالح عليه السلام: كما ورد في سورة هود بالآية 61 في قول الله تعالى " وَإِلَىٰ ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا ۚ ". سيدنا شعيب عليه السلام: فيما ورد في قول الله تعالى في سورة هود الآية 84 " وَإِلَىٰ مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا ۚ قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَٰهٍ غَيْرُهُ". عدد الرسل المذكورين بالقران - منبع الحلول. سيدنا إدريس عليه السلام: جاء في القرآن الكريم في قول الله تعالى في سورة الأنبياء الآية 85″ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ ۖ كُلٌّ مِّنَ الصَّابِرِينَ". سيدنا ذو الكفل عليه السلام: إذ ورد في القرآن الكريم في قول الله تعالى في سورة الأنبياء الآية 85″ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ ۖ كُلٌّ مِّنَ الصَّابِرِينَ". سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: فقد ذُكر في عدد من المواضع في القرآن الكريم كما اقترن اسمه باسم الله، وفي كلمة الشهادة، فقد ذُكر في قول الله تعالى في سورة آل عمران في الآية 144 " وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ ۚ". كم عدد الرسل مع الدليل
فيما ذكر الله تعالى في سورة الأنعام ثمانية عشر اسمًا من أسماء الرسل وهم؛ سيدنا إبراهيم وإسحاق ويعقوب ونوح وداود وسليمان، وأيوب ويوسف وهارون، وسيدنا زكريا ويحي وعيسى وإلياس، وإسماعيل واليسع، ويونس ولوط.
عدد الرسل المذكورين بالقران - منبع الحلول
3 – إدريس عليه السلام: يقول الله عز وجل في كتابه الكريم " واذكر في الكتاب إدريس إنه كان صديقا نبيا ". 4 – هود عليه السلام: يقول الله عز وجل " كذبت عاد المرسلين ، إذ قال لهم أخوهم هود ألا تتقون ، إني لكم رسول أمين "
5 – صالح عليه السلام: يقول الله عز وجل في كتابه العزيز " كذبت ثمود المرسلين ، إذا قال لهم أخوهم صالح ألا تتقون ، إني لكم رسول أمين ". 6 – شعيب عليه الصلاة والسلام: يقول الله عز وجل " كذب أصحاب الأيكة المرسلين ، إذ قال لهم شعيب ألا تتقون ، إني لكم رسول أمين ". 7 – ذو الكفل عليه الصلاة والسلام: يقول الله عز وجل " واذكر إسماعيل واليسع وذا الكفل وكل من الأخيار ". كم عدد اولي العزم من الرسل ومن هم - علوم. 8 – محمد عليه الصلاة والسلام: يقول الله عز وجل " ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين وكان الله بكل شيء عليما "
القسم الثاني: وهم الذين لم نعلم أسمائهم ، ولا قصصهم ، كما أن عددهم لم يحصى ولا يعلمه إلا الله عز وجل ، فيقول الله عز وجل " ولقد أرسلنا رسلا من قبلك منهم من لم نقصص عليك وما كان لرسول أن يأتي بآية إلا بإذن الله فإذا جاء أمر الله قضي بالحق وخسر هنالك المبطلون ". الأنبياء عليهم السلام في السنة النبوية
أخبرنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم في الأحاديث الشريفة ، فعن أبي ذر رضي الله عنه قال ": (قلت: يا رسول الله ، كم المرسلون؟ ، قال ثلاثمائة وبضعة عشر ، جما غفيرا) ، وفي رواية أبي أمامة قال أبو ذر: ( قلت: يا رسول الله: كم وفاء عدة الأنبياء ؟ قال: مائة ألف ، وأربعة وعشرون ألفا ، والرسل من ثلاثمائة وخمسة عشرا ، جما غفيرا).
كم عدد اولي العزم من الرسل ومن هم - علوم
يُذكر أن هذه القرية المذكورة في هذه القصة هي أنطاكية ، وكان أهل هذه القرية يكفرون بالله تعالى ؛ فأرسل الله تعالى إليهم رسولين ؛ فكذبوا الرسولين ولم يؤمنوا ، فأرسل الله رسولًا ثالثًا لعلهم يعودا إلى الله ، غير أن موقف أهل هذه القرية لم يتغير مع وجود الرسول الثالث ، وأنكروا رسالة الرسل ونبوتهم ، كما ادعوا التشاؤم منهم ، ولم يكتفوا بذلك بل هددوهم بالقتل ، وقد أكد لهم الرسل أن هذا التشاؤم من داخلهم وأنهم قوم يسرفون في الظلم والعدوان. الرسل الثلاث في سورة يس
هناك خلاف بين المفسرين حول هؤلاء الرسل ، ولقد ورد عن ابن جريج عن وهب بن سليمان عن شعيب الجبائي أن اسم الرسولين اللذين أرسلهما الله لأهل القرية في بداية الأمر هما شمعون ويوحنا ، أما الرسول الثالث فكان يُدعى بولس ، وقد قيل أن المسيح عليه السلام هو الذي أرسل الرسل الثلاثة إلى أنطاكية التي تُعتبر من أقدم مدن الشام من أجل نشر الدعوة إلى الله فيها ، ولكن من الراجح عند العلماء أن قصة أصحاب القرية قد وقعت قبل أن يأتي المسيح عليه السلام ، وبذلك فإن هؤلاء الرسل لم يكونوا مرسلين من قِبل المسيح ولكن أُرسلوا من عند الله عزّ وجل. وقد وصفت الآيات الكريمة مدى قوة إيمان هؤلاء الرسل وصبرهم على أهل هذه القرية الظالمة ، وتكتمل القصة بظهور رجل كان في منطقة بعيدة عن القرية ، ولكنه حينما سمع بدعوة الرسل دخل الإيمان قلبه بلا ريب ، ويقال أن هذا الرجل كان نجارًا يُدعى حبيب النجار ، وقد التقى بالرسل الثلاثة ليتعلم منهم الإيمان ، ليصبح داعية إلى الله بعد ذلك ؛ حيث يكرمه الله تعالى فيفوز بجنات النعيم وهو يتمنى أن يعلم قومه بفضل ربه عليه.
رواه أبو يعلى في " مسنده " ( 7 / 160). والحديث: ضعيف جدّاً. قال الهيثمي – رحمه الله -:
رواه أبو يعلي وفيه: موسى بن عبيدة الربذي ، وهو ضعيف جدّاً.
" مجمع الزوائد " ( 8 / 210). وقال ابن كثير – رحمه الله -:
وهذا أيضاً إسناد ضعيف ؛ فيه الربذي: ضعيف ، وشيخه الرَّقَاشي: أضعف منه أيضاً. 5. عَنْ أَبِى الْوَدَّاكِ ، قَالَ: قَالَ لِى أَبُو سَعِيدٍ: هَلْ يُقِرُّ الْخَوَارِجُ بِالدَّجَّالِ ؟ فَقُلْتُ: لاَ. فَقَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ( إِنِّى خَاتَمُ أَلْفِ نَبِيٍ ، أَوْ أَكْثَرُ ، مَا بُعِثَ نَبِىٌّ يُتَّبَعُ ، إِلاَّ قَدْ حَذَّرَ أُمَّتَهُ الدَّجَّالَ... ). رواه أحمد ( 18 / 275). والحديث ضعيف ؛ لضعف مجالد بن سعيد. رواه أحمد ، وفيه مجالد بن سعيد ، وثقه النسائي في رواية ، وقال في أخرى: ليس بالقوى ، وضعفه جماعة.
" مجمع الزوائد " ( 7 / 346). وضعَّفه الأرناؤط في " تحقيق المسند " ( 18 / 276). 6. وروي هذا الحديث من رواية جابر بن عبد الله رضي الله عنه:
رواه البزار في " مسنده " ( 3380) " كشف الأستار ". وفيه مجالد بن سعيد ، وسبق أنه ضعيف. رواه البزار ، وفيه مجالد بن سعيد ، وقد ضعفه الجمهور ، فيه ثوثيق.
"
وبعد أن أعلن هذا الرجل إيمانه وتصديقه للرسل ودعوته للإيمان بما جاءوا به ؛ قام أهل القرية بقتله لأنه آمن بهؤلاء الرسل ، ولكن الرجل قد انتقل من الحياة الفانية إلى جنات النعيم الأبدية ، ويُذكر أن الله انتقم من أهل هذه القرية دون أن يُرسل لهم المزيد من الرسل ، وذلك من خلال صيحة واحدة فقط أمر بها جبريل ؛ فشعروا بالفزع الشديد وماتوا جميعًا لهذا السبب ؛ حيث يقول الله تعالى "وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ جُنْدٍ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا كُنَّا مُنْزِلِينَ (28) إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ (29)".