وصايا الرسول للنساء يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "وصايا الرسول للنساء" أضف اقتباس من "وصايا الرسول للنساء" المؤلف: رضا بن محمد بن عثمان الحفناوي الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "وصايا الرسول للنساء" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ
- وصايا الرسول عن النساء ماهر المعيقلي
- وصايا الرسول عن النساء المتزوجات على الانتحار
- وصايا الرسول عن النساء مكتوبه
- وصايا الرسول عن النساء في النار
- واذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم
وصايا الرسول عن النساء ماهر المعيقلي
#1
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصايا النبي - صلى الله عليه وسلم - لـــ ( النساء)! فهذا ( جمع) من التنبيهات والتوجيهات الشرعية ، والنداءات والتوصيات الذهبية ؛ جمعته من ( صحيح) السنة النبوية ، وسميته: " وصايا النبي - صلى الله عليه وسلم - لـــ ( النساء)! ". وسيكون على شكل ( مجموعات) ؛ نسأل الله تعالى أن ينفع به السلفيات ، وأن يكون خالصةً لوجه الكريم ، إنه غفور تواب جواد رحيم. • الحديث الأول:
عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في أضحى ، أو فطر ، إلى المصلى ، فمر على النساء ، فقال: يا معشر النساء تصدقن فإني أريتكن أكثر أهل النار. فقلن: وبم يا رسول الله ؟ قال: تكثرن اللعن ، وتكفرن العشير ، ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن. *العفو عند المقدرة* بقلم: العارف بالله طلعت - صدي مصر. قلن: وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله ؟ قال: أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل. قلن: بلى ، قال: فذلك من نقصان عقلها ، أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم. قلن: بلى ، قال: فذلك من نقصان دينها. الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 304
خلاصة حكم المحدث: [صحيح] ••••• الحديث الثاني:
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - ، قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ( إِذَا بَاتَتِ المرْأَةُ هَاجِرَةً فِرَاشَ زَوْجِهَا ، لَعَنتْهَا الملائِكةُ حتى تَصْبِحَ).
وصايا الرسول عن النساء المتزوجات على الانتحار
وقال الله تعالى في الجنة: {تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَنْ كَانَ تَقِيًّا} [مريم: 63]. وبالجملة فأسعد الناس وأوفرهم حظًّا من خيري الدنيا والآخرة، وأعظمهم أجرًا وأعلاهم رتبة في الجنة وفوزًا برضا الله تعالى - أكملهم حظًّا من التقوى. أما الوصية الثانية: فإنه لما كان ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون، فمهما اجتهد الإنسان في تحقيق التقوى فإنه لا بد أن يحدث منه ما ينقص تقواه، أرشد الله ورسوله العبد إلى ما يحصل به تدارك ذلك، وسدّ ما يحصل من خلل، فقال الله تعالى: {إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ} [هود: 114]. وصايا الرسول عن النساء في النار. "وأتبع السيئة الحسنة تمحها" يعني إذا أسأت فأحسن؛ ذلك لأن الله تعالى يمحو السيئ بالحسن؛ فـ{إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ} كما جاء عنه r أنه قال: "من حلف باللات والعزى فليقل: لا إله إلا الله". فما دام ابن آدم كلما تاب وكلما غفل ذكر الله وكلما ظلم أصلح مع الندم على فعله والعزم على ألاّ يعود لمثله، فإنه لا يبقى عليه خطيئة, فما أعظمها من وصية لمن عقلها وعمل بها! أما الوصية الثالثة: فهي قوله r: "وخالق الناس بخلق حسن". فتلك وصية بالإحسان في معاملة الناس، ولن يتأتى ذلك إلا بالخلق الحسن، فإنما يوسع الناس بالأخلاق لا بالأرزاق.
وصايا الرسول عن النساء مكتوبه
المرأة راعية في بيتها:
الراعي هو الحافظ المؤتمن ، الملتزم بمصالح ما قام عليه في أموره الدينية والدنيوية ، والذي سيُسْأل أمام الله عن رعيته: ضيَّع أم حفِظ ؟!. والمرأة مسؤولة أمام الله تعالى عن بيت زوجها وأولاده ، وستُسْأل عن ذلك ، ضيعت أم حفظت ؟، نصحت أم غشت ؟. عن عبد الله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ( ألا كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته: فالأمير الذي على الناس راع وهو مسئول عن رعيته ، والرجل راع على أهل بيته وهو مسئول عنهم ، والمرأة راعية على بيت بعلها وولده وهى مسئولة عنهم ، والعبد راع على مال سيده وهو مسئول عنه ، ألا فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته)( مسلم). وصايا الرسول عن النساء المتزوجات على الانتحار. وعن الحسن أن عبيد الله بن زياد عاد معقل بن يسار في مرضه الذي مات فيه ، فقال له معقل: إني محدثك حديثا سمعته من رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، سمعت النبي ـ صلى الله عليه وسلم يقول: ( ما من عبد استرعاه الله رعية فلم يحطها بنصيحة إلا لم يجد رائحة الجنة)( البخاري). طاعة الزوج:
من أسباب دخول المرأة الجنة من أي أبوابها شاءت: محافظتها على الصلوات الخمس ، وصيامها رمضان بتمامه ، وعفتها ، وكذلك طاعتها لزوجها.
وصايا الرسول عن النساء في النار
محاضرة بعنوان السحر وأثره في العقيدة
الجمعة ، 28 رمضان ، 1443
جميع الحقوق محفوظة © مؤسسة الشيخ عبدالله الجبرين الخيرية 1443هـ -2022م
اي شئ منشور في المواقع الأخرى وغير منشور في الموقع الرسمي للشيخ لايعتمد عليه ولاتصح نسبته للشيخ مالم يتم الإشارة إلى مصدره في الموقع الرسمي.
الحديث الذي رواه أنس بن مالك عن الرسول -عليه الصلاة والسلام-؛ إذ قال: (كانَ للنبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حَادٍ* يُقَالُ له أنْجَشَةُ، وكانَ حَسَنَ الصَّوْتِ، فَقالَ له النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: رُوَيْدَكَ يا أنْجَشَةُ، لا تَكْسِرِ القَوَارِيرَ)*؛فشبّه النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- المرأة بالقارورة؛ لأنّ القارورة ليّنة وكَسرها سهل؛ وحَثّ على المُحافظة على المرأة من الكسر، أو الضياع؛ لما تحمله النساء من ليونة، وضعف في الجسم، والقلب؛ فيتأثّرن بالكلام بسرعة، والنّساء تغلبهنّ العاطفة، ولا ينسيَنّ المواقف الصعب التي تمرّ بهنّ، فوجب على الرجل أن يُحسن إليهنّ، ويعاملهنّ بكلّ لُطف. تكريم المرأة في الإسلام
كرّم الإسلام المرأة، وأعلى من شأنها؛ سواءً كانت أُمّاً، أو أختاً، أو بنتاً، أو زوجةً، ومن ذلك أنّه أمر الأزواج بالرِّفق بهنّ، وحُسن معاشرتهنّ، ونهى وليّها أن يُزوّجها لرجل لا تُريده، وجعل لها نصيباً من الميراث بعد أن كانت محرومة منه، ورحمة الإسلام بها تتعدّى ذلك إلى العديد من المظاهر، إذ أوجب لها المهر، ومنع وليّها أنْ يأخذ منه شيئاً، وأسقط النفقة عنها، وممّا يدُلّ على تكريم الإسلام للمرأة أنّ في القرآن سورة تناولت كثيراً من الأحكام الخاصة بهنّ، وقد سُمّيت بسورة النّساء.
قَالَ: قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ! فَإِنْ كَانَتْ اثْنَتَيْنِ؟
قَالَ: وَإِنْ كَانَتْ اثْنَتَيْنِ. قَالَ: فَرَأَى بَعْضُ الْقَوْمِ، أَنْ لَوْ قَالُوا لَهُ وَاحِدَةً، لَقَالَ: وَاحِدَةً. رواه الإمام أحمد في "المسند" (22 / 150)، وصححه محققو المسند، وذكره الشيخ الألباني في "السلسلة الصحيحة" (6 / 397). والله تعالى قد أمرنا بالتأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم، حيث قال سبحانه وتعالى:
لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا الأحزاب/21. والنبي صلى الله عليه وسلم كان محبا لابنته رحيما بها. عَنْ عَائِشَة أُمِّ المُؤْمِنِيِنَ، قَالَتْ: "إِنَّا كُنَّا أَزْوَاجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَهُ جَمِيعًا، لَمْ تُغَادَرْ مِنَّا وَاحِدَةٌ، فَأَقْبَلَتْ فَاطِمَةُ عَلَيْهَا السَّلاَمُ تَمْشِي، لاَ وَاللَّهِ مَا تَخْفَى مِشْيَتُهَا مِنْ مِشْيَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا رَآهَا رَحَّبَ قَالَ: مَرْحَبًا بِابْنَتِي ، ثُمَّ أَجْلَسَهَا عَنْ يَمِينِهِ أَوْ عَنْ شِمَالِهِ... واذا بشر احدهم بالانثى ظل وجهه مسودا اعراب. " رواه البخاري (6285)، ومسلم (2450).
واذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم
تخيل معي لو كان مستقيماً لكان مزعجاً وغير مريحاً، إذاً هذه المرأة لا بد لها من اعوجاج كاملٍ يتناسب مع هذا الوضع وإلا لما تحملت) فلا تحاول إدراك ذلك الاعوجاج، بل كن على بصيرة بأن لا تحاول ليس كسره فحسب بل لا تحاول مسّه أيضاً.
" فالإناث كالذكور هنّ عطايا ووصايا من الله، ينتمين إلى الجنس نفسه الذي تنتمي له خديجة بن خويلد وعائشة بنت الصديق ومريم ابنة عمران "
"ناقصات عقل ودين"؛ قراءة اختزالية سطحيّة مثل "لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ.. " هذا النقص التكريمي من الله بسبب فيزيائيتها، مما أدى إلى منعها من الصوم والصلاة وبعض من العبادات، فحملتك وهناً على وهن لكي تنو نمواً سليماً معافاً، لتكون رجلاً صاحب هم وقضيّة، هذا النقص الذي كان للمرأة في العصر النبوي نصيب كبير في حفظ ورواية حديث النبي صلى الله عليه وسلم؛ بل مما يذكر للمرأة في هذا الباب ما حكاه الإمام الذهبي، رحمه الله بقوله: (لم يؤثر عن امرأة أنها كذبت في حديث قط! واذا بشر احدهم بالانثي ظل وجهه مسودا. ، بل المحفوظ أن بعض الرجال هم الذين كذبوا على الرسول في رواية الحديث). وما كانت هذه المكانة لتكون لولا اهتمام النبي -صلى الله عليه وسلم – بها ورعاية الإسلام لها الرعاية الشرعيّة الكاملة، من حيث تعليمها وتنشئتها والإعداد النفسيّ والفكريّ، ومشاركتها في مجالس العلمّ، مما زاد في فضلها ومكانتها وجهودها في نشر الإسلام وتعليمه منذ عهد الصحابة، فالتابعين وتابعيهم.
وجملة: (يؤاخذ اللّه... ) لا محلّ لها معطوفة على جملة الاستئناف. وجملة: (ما ترك... وجملة: (يؤخّرهم... ) لا محلّ لها معطوفة على جملة يؤاخذ اللّه.. وجملة: (جاء أجلهم... وجملة: (لا يستأخرون... ) لا محلّ لها جواب شرط غير جازم (إذا). وجملة: (لا يستقدمون) لا محلّ لها معطوفة على جملة لا يستأخرون. الواو عاطفة (يجعلون للّه ما) مثل يجعلون للّه البنات، (يكرهون) مثل يستأخرون الواو عاطفة (تصف) مثل يؤاخذ (ألسنتهم) فاعل مرفوع.. واذا بشر احدهم بالانثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم. و(هم) مضاف إليه (الكذب) مفعول به منصوب (أنّ) حرف مشبّه بالفعل اللام حرف جرّ و(هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بخبر مقدّم (الحسنى) اسم أن مؤخّر منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على الألف. والمصدر المؤوّل (أنّ لهم الحسنى) في محلّ نصب بدل من الكذب. (لا) نافية للجنس (جرم) اسم لا مبنيّ على الفتح في محلّ نصب، (أنّ لهم النار) مثل أنّ لهم الحسنى. والمصدر المؤوّل (أنّ لهم النار) في محلّ جرّ بحرف جرّ محذوف تقديره في أنّ لهم.. متعلّق بخبر لا. الواو عاطفة (أنّ) مثل الأول و(هم) ضمير في محلّ نصب اسم أنّ (مفرطون) خبر أنّ مرفوع وعلامة الرفع الواو. والمصدر المؤوّل (أنهم مفرطون) في محلّ جرّ معطوف على المصدر المؤوّل (أنّ لهم النار). )