قال الله سبحانه و تعالى انما اولادكم واموالكم فتنه فاحذروهم - YouTube
- وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ | تفسير ابن كثير | الأنفال 28
- السلسة الباقيات الصالحات (انما أموالكم واولادكم فتنة فاحذروهم تفسير ) بصوت ابن محمد - YouTube
- تفسير سوره التوبه بصوت كاملة
- سورة التوبة تفسير
- تفسير سوره التوبه الشيخ الشعراوي
وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ | تفسير ابن كثير | الأنفال 28
وللتشجيع على الإنفاق والتحذير من البخل، يقول تعالى: (إن تقرضوا الله قرضاً حسناً يضاعفه لكم ويغفر لكم والله شكور حليم). وكم هو رائع هذا التعبير الذي تكرّر مرّات عديدة في القرآن الكريم فالله الخالق الواهب للنعم الذي له كلّ شيء، يستقرض منّا ثمّ يعدنا بأنّه سيعوّضنا أضعاف ذلك، إنّه لطف ما بعده لطف! وغير بعيد أن يكون ذلك إشارة إلى أهميّة الإنفاق من جهة، وإلى اللطف اللامحدود لله تعالى الذي يغمر به عباده من جهة اُخرى. "القرض" في الأصل بمعنى القطع، ولأنّها اقترنت بكلمة (حسن) فإنّها تعني فصل المال عن النفس وإنفاقه في الخير. "يضاعفه" من مادّة "ضعف" (على وزن شعر) وكما قلنا سابقاً: إنّها تشتمل على عدّة أضعاف وليس ضعفاً واحداً، كما جاء في سورة البقرة آية 161. وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ | تفسير ابن كثير | الأنفال 28. وعبارة (يغفر لكم) للإشارة إلى أنّ الإنفاق أحد عوامل غفران الذنوب. "شكور" هو أحد صفات الله تعالى الذي يشكر عباده بمجازاتهم أفضل الجزاء وأجزل الجزاء. وكونه (حليم) أي يغفر الذنوب ولا يتعجّل العقوبة. ويقول في آخر الآية: (عالم الغيب والشهادة العزيز الحكيم) إنّه مطّلع على أعمال عباده ومنها النفقة والبذل في سبيل الله. وإنّه غير محتاج لكي يستقرض من عباده وإنّما هو إظهار لكمال لطفه ومحبّته لعباده.
السلسة الباقيات الصالحات (انما أموالكم واولادكم فتنة فاحذروهم تفسير ) بصوت ابن محمد - Youtube
تفسير و معنى الآية 28 من سورة الأنفال عدة تفاسير - سورة الأنفال: عدد الآيات 75 - - الصفحة 180 - الجزء 9. ﴿ التفسير الميسر ﴾
واعلموا -أيها المؤمنون- أن أموالكم التي استخلفكم الله فيها، وأولادكم الذين وهبهم الله لكم اختبار من الله وابتلاء لعباده؛ ليعلم أيشكرونه عليها ويطيعونه فيها، أو ينشغلون بها عنه؟ واعلموا أن الله عنده خير وثواب عظيم لمن اتقاه وأطاعه. ﴿ تفسير الجلالين ﴾
«واعلموا أنما أموالكم وأولادُكم فتنهٌ» لكم صادة عن أمور الآخرة «وأن الله عنده أجر عظيم» فلا تفوِّتوه بمراعاة الأموال والأولاد والخيانة لأجلهم، ونزل في توبته. السلسة الباقيات الصالحات (انما أموالكم واولادكم فتنة فاحذروهم تفسير ) بصوت ابن محمد - YouTube. ﴿ تفسير السعدي ﴾
ولما كان العبد ممتحنا بأمواله وأولاده، فربما حمله محبة ذلك على تقديم هوى نفسه على أداء أمانته، أخبر اللّه تعالى أن الأموال والأولاد فتنة يبتلي اللّه بهما عباده، وأنها عارية ستؤدى لمن أعطاها، وترد لمن استودعها وَأَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ فإن كان لكم عقل ورَأْيٌ، فآثروا فضله العظيم على لذة صغيرة فانية مضمحلة، فالعاقل يوازن بين الأشياء، ويؤثر أولاها بالإيثار، وأحقها بالتقديم.
﴿ تفسير البغوي ﴾
( واعلموا أنما أموالكم وأولادكم فتنة) قيل: هذا أيضا في أبي لبابة ، وذلك أن أمواله وأولاده كانوا في بني قريظة ، فقال ما قال خوفا عليهم.
وقال ابن جرير: نزلت هذه الآية في قتل عثمان رضي اللّه عنه {يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا اللّه والرسول} الآية. وفي الصحيحين قصة حاطب بن أبي بلتعة أنه كتب إلى قريش يعلمهم بقصد رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم إياهم عام الفتح، فاطلع اللّه رسوله على ذلك، فبعث في إثر الكتاب فاسترجعه، واستحضر حاطبا فأقر بما صنع، وفيها فقام عمر بن الخطاب فقال: يا رسول اللّه، ألا أضرب عنقه فإنه قد خان اللّه ورسوله والمؤمنين؟ فقال: (دعه فإنه قد شهد بدرا وما يدريك لعل اللّه اطلع على أهل بدر فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم)، والصحيح أن الآية عامة، وإن صح أنها وردت على سبيل خاص، فالأخذ بعموم اللفظ لا بخصوص السبب عند الجماهير من العلماء. والخيانة تعم الذنوب الصغار والكبار اللازمة والمتعدية، وقال ابن عباس {وتخونوا أماناتكم}: الأمانة الأعمال التي ائتمن اللّه عليها العباد يعني الفريضة، يقول: لا تخونوا لا تنقضوها، وقال في رواية: لا تخونوا اللّه والرسول يقول: بترك سنته وارتكاب معصيته. وقال السدي: إذا خانوا اللّه والرسول فقد خانوا أماناتهم.
قال: ما رأيته إلا يوجبه. قال ابن جريج: وأخبرني زياد ، عن ابن طاوس أنه كان يقول: إذا دخل أحدكم بيته ، فليسلم. قال ابن جريج: قلت لعطاء: أواجب إذا خرجت ثم دخلت أن أسلم عليهم؟ قال: لا ولا آثر وجوبه عن أحد ، ولكن هو أحب إلي ، وما أدعه إلا ناسيا وقال مجاهد: إذا دخلت المسجد فقل: السلام على رسول الله. تفسير سوره التوبه الشيخ الشعراوي. وإذا دخلت على أهلك فسلم عليهم ، وإذا دخلت بيتا ليس فيه أحد فقل: السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين. وروى الثوري ، عن عبد الكريم الجزري ، عن مجاهد: إذا دخلت بيتا ليس فيه أحد فقل: بسم الله ، والحمد لله ، السلام علينا من ربنا ، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين. وقال قتادة: [ إذا دخلت على أهلك فسلم عليهم ، وإذا دخلت بيتا ليس فيه أحد ، فقل: السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين] فإنه كان يؤمر بذلك ، وحدثنا أن الملائكة ترد عليه. وقال الحافظ أبو بكر البزار: حدثنا محمد بن المثنى ، حدثنا عويد بن أبي عمران الجوني ، عن أبيه ، عن أنس قال: أوصاني النبي صلى الله عليه وسلم بخمس خصال ، قال: " يا أنس ، أسبغ الوضوء يزد في عمرك ، وسلم على من لقيك من أمتي تكثر حسناتك ، وإذا دخلت - يعني: بيتك - فسلم على أهل بيتك ، يكثر خير بيتك ، وصل صلاة الضحى فإنها صلاة الأوابين قبلك.
تفسير سوره التوبه بصوت كاملة
الآيات (36-37): [٩] السنة اثنا عشر شهرًا، ومن هذه الأشهر يوجد أربعةٌ منها حرم، وفي هذه الأشهر الحرم على المسلم ألّا يقع في المعاصي ولا يقاتل فيها، ثمّ تحدّثت الآيات عن أنّ المشركين يُحلّون ما حرم الله تعالى. الآيات (38-40): [١٠] توبيخٌ لمن تثاقل عن الهجرة في سبيل الله تعالى بعد الأمر به، وبيان المعجزة التي حصلت في هجرة النبي -صلى الله عليه وسلم- مع صاحبه. الآيات (91-96): [١١] الضعفاء والمرضى وأصحاب الأعذار ليس عليهم الخروج للجهاد، ولا يُعذر الأغنياء الذين يستطيعون التجهّز للجهاد بالتخلف عنه. تفسير سورة التوبة - موضوع. الآيات (111-122): [١٢] في هذه الآيات ذكر الله تعالى صفات أهل الجنة، حيث دفعوا أنفسهم وأموالهم في سبيل الله تعالى، وأوفوا عهودهم لله تعالى، فبشرهم الله تعالى بالجنّة، ثم ذكرت الآيات كثيرًا من صفات المؤمنين، وأنّ الله تعالى تاب على المهاجرين والأنصار الذين كانوا مع النبي -صلى الله عليه وسلم- في أصعب الأوقات. الآيات (100-106): [١٣] رضي الله تعالى عن المهاجرين والأنصار ومن اتّبعهم، ولهم جنات النعيم، وهؤلاء المنافقون الذي يعيشون حول المسلمين لا يعلم من هم إلا الله تعالى، ثمّ ذكرت الآيات قصة الثلاثة الذين تخلّفوا عن الجهاد، وصدقوا فيما قالوه للرسول -صلى الله عليه وسلم-، وأنّ الله تعالى قد تاب عليهم.
سورة التوبة تفسير
وكذا رواه أحمد ، وأبو داود ، والنسائي ، وابن حبان في صحيحه ، والحاكم في مستدركه ، من طرق أخر ، عن عوف الأعرابي ، به ، وقال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وأول هذه السورة الكريمة نزل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما رجع من غزوة تبوك وهم بالحج ، ثم ذكر أن المشركين يحضرون عامهم هذا الموسم على عادتهم في ذلك ، وأنهم يطوفون بالبيت عراة فكره مخالطتهم ، فبعث أبا بكر الصديق - رضي الله عنه - أميرا على الحج هذه السنة ، ليقيم للناس مناسكهم ، ويعلم المشركين ألا يحجوا بعد عامهم هذا ، وأن ينادي في الناس ببراءة ، فلما قفل أتبعه بعلي بن أبي طالب ليكون مبلغا عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لكونه عصبة له ، كما سيأتي بيانه. فقوله: ( براءة من الله ورسوله) أي: هذه براءة ، أي: تبرؤ من الله ورسوله ( إلى الذين عاهدتم من المشركين
تفسير سوره التوبه الشيخ الشعراوي
في غزوة تبوك تعرض المؤمنون للشدائد بسبب الحر الشديد وقلة الزاد، فكادت قلوب بعضهم أن تزيغ، إلا أن الله أعلن توبته عليهم مراعاة لما كانوا فيه من الشدة، كما أعلن الله توبته على الثلاثة الذين خلفوا من بعد أن ضاقت عليهم الأرض بما رحبت بسبب تخلفهم عن رسول الله ومقاطعة المؤمنين لهم بأمر من الله ورسوله لمدة خمسين يوماً. تفسير قوله تعالى: (لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة... )
تفسير قوله تعالى: (وعلى الثلاثة الذين خلفوا حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت وضاقت عليهم أنفسهم... )
تفسير قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين)
بهذا النداء فاز منا من فاز به، وسقط منا من سقط: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا [التوبة:119]، لبيك اللهم لبيك، ناداكم فأجيبوه! لبيك اللهم لبيك، يا من آمنتم بالله ربا، وبالإسلام ديناً، وبمحمد نبياً ورسولاً، وبلقاء الله والبعث والجزاء في الدار الآخرة! القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة التوبة. أيها المؤمنون! ماذا يقول لكم مولاكم؟ يقول لكم: اتَّقُوا اللَّهَ [التوبة:119]، هذا هو أمره لنا: اتَّقُوا اللَّهَ [التوبة:119]، بم نتقيه وكيف نتقيه؟ إن بلغنا أن عالماً بالهند يعرف هذا فهيا نمشي إليه نسأله: بم نتقي الله وكيف نتقيه؟ فإن لم نعلم فيا ويلنا، فإن قيل لنا: يوجد عالم في أقصى الشرق أو أقصى الغرب يعرف بم نتقي الله وكيف نتقيه، فهل يمكن أن ننام ونسكت ونأكل ونشرب أم نذهب إليه أو نبعث رسلنا ورجالنا يأتون بهذا البيان؛ لأن الرب تعالى مالك الملك قد أمرنا، فكيف لا نجيب؟!
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ [التوبة:119]، الحمد لله فبين أيدينا ومعنا من يعرف بم نتقي الله وكيف نتقيه، لا نرحل إلى السند ولا إلى الهند ولا الأندلس وإلى مكان آخر، أغلب المؤمنين يعرفون بم يتقون الله وكيف يتقونه. حقيقة تقوى الله تعالى وكيفيتها
أما بم نتقي الله -أي: نتقي عذابه وسخطه علينا في الدنيا والآخرة- فبطاعته وطاعة رسوله، لا بالحصون ولا بالرجال ولا بالأموال، وإنما نتقي عذابه وسخطه بطاعته وطاعة رسوله، إذا قال: صم صمت، قال: أفطر أفطرت، قال: اسكت سكت، قال: انطقوا نطقنا، هذه هي الطاعة، نتقي الله بطاعته وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم. أما كيف نتقيه؟ فلا بد أن نعرف أوامر الله ورسوله، ونعرف مناهي الله ورسوله؛ لنفعل الأوامر كما بينها لنا رسول الله لا نزيد فيها ولا ننقص منها، ولا نقدم ولا نؤخر، بل نأتي بها كما فعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم وبينها، ونعرف ما نهى الله عنه ورسوله من الكلمة الباطلة إلى الفجور إلى الكفر، وهذا يتطلب منا معرفة ذلك.