الأربعاء 16 جمادى الأولى 1432 هـ - 20 ابريل 2011م - العدد 15640
مستشفى نفي العام ينتظر تدخلاً عاجلاً لتطويره واعتماد مبنى آخر في الميزانية
تذمر عدد من المواطنين بمدينة نفي التابعة لمحافظة الدوادمي من قدم مبنى "مستشفى نفي العام" وضيقه وعدم ملاءمته كمبنى للمستشفى، إلى جانب نقص في الكوادر والأجهزة الطبية؛ مما أثر سلبا على خدمة المرضى. وقال المواطن "مرزوق محمد العازمي" -أحد سكان هجرة السلمانية- ان مبنى مستشفى نفي العام عبارة عن مركز صحي قديم تم تطويره وإنشاء وحدات بجواره، كما تم إنشاء مبنى للتنويم منفصل، وهذا المبنى لديه هبوط من الناحية الغربية قد يؤدي لاسمح الله إلى سقوط المبنى، وآن الأوان بأن تعتمد وزارة الصحة مبنى متكاملا لمستشفى نفي. وأضاف المواطن "فهد بن مسلط بن ربيعان" -أحد أهالي مدينة نفي- أن المختبر لم يخصص له مبنى مستقل، ومبناه الحالي سيىء وصغير جداً وقديم، وينقصه بعض الأجهزة المتطورة المهمة ناهيك عن صغر مساحة العيادات الخارجية سواء من غرف العيادات أو صالات الانتظار. روائح الصرف الصحي تؤذي المرضى والمراجعين وتنقل الحشرات إلى داخل المبنى
وقال المواطن "سعد مزيد الرقعان": نحن المراجعين للمستشفى نعاني كثيراً من صغر مساحة مواقف السيارات التي بالكاد تتسع لسيارات موظفي المستشفى, ويضطر البعض للوقوف بسياراتهم في الشارع المقابل لسور مبنى المستشفى؛ مما يسبب زحام عند بوابة المستشفى, كما نواجه أيضاً زحام مستمر عند شباك الصيدلية لوجوده في ممر ضيق جداً.
- مستشفى نفي العام القبول
- مستشفى نفي العام المقبل
مستشفى نفي العام القبول
أعلن مدير مستشفى نفي العام، الأخصائي عبدالله الحميدي، السبت، دعم المستشفى، بعدد من الكوادر الطبية، عن طريق الاستقطاب الخارجي، في إطار الدعم الذي توليه صحة الرياض لمرافقها. وقال إنه جرى استقدام أطباء أخصائيين في "العظام والتخدير والنساء والولادة والجراحة، والصدرية، وكذلك مقيمة بالباطنة ومقيم طوارئ". وثمن "الحميدي" للمدير العام للشؤون الصحية بمنطقة الرياض، الدكتور محمد التويجري، والمساعد للخدمات العلاجية، الدكتور علي الجمعة، دعمهما وحرصهما على تزويد المستشفى، بمختلف التخصصات الطبية. وقال إن ذلك سيسهم، بإذن الله، في تقديم خدمات صحية ورعاية طبية يستحقها المرضى والمراجعون المستفيدون من الخدمات الصحية بمركز نفي.
مستشفى نفي العام المقبل
وأضاف "عبدالله بن مطلق الثبيتي" بقوله: أتمنى سرعة النظر في وضع مستشفى نفي والذي لا يسر الناظرين؛ فغرف التنويم قليلة وقديمة جداً، والأسرة عددها قليل ومتهالكة، والمطبخ يقع في نفس المبنى؛ مما يسبب إزعاج للمرضى بروائحه, وغرف قسم الطوارئ بالمستشفى صغيرة جداً، وفيها ازدحام كبير مما يؤثر على خدمة المرضى خصوصاً للحالات الحرجة منهم. وأشار "محمد بن عيسى العضياني" إلى أن هناك نقصاً كبيراً في الكوادر الطبية سواء من استشاريين أو ممرضين، خصوصاً ومستشفى نفي يستقبل الكثير من المصابين جراء الحوادث المرورية الخطيرة كونه يقع على طريق القصيم- الحجاز, كما أن المصعد الكهربائي دائماً خارج الخدمة؛ مما يصعب صعود المرضى لقسم التنويم في الدور الثاني, ورغم اجتهاد الإدارة في تنظيم المبنى إلاّ أن "الشق أكبر من الرقعة". وطالب المواطن "فؤاد مارق الروقي" -أحد أهالي هجرة الرقيبة- بالنظر في وضع المستشفى الحالي، وإنشاء مبنى متكامل يتسع للمرضى والمراجعين والزوار, إلى جانب تزويد المستشفى بأجهزة طبية مهمة كالأشعة المقطعية، حيث يضطر المستشفى لتحويل المرضى إلى مستشفى الدوادمي لأخذ الأشعة ثم الرجوع بهم إلى مستشفى نفي, علماً بأن المسافة بين نفي والداودمي 100 كم, ويتحمل المرضى عناء السفر وهو في حالات حرجة من أجل الإشاعة المقطعية.
25/11/2017
فى إطار تفعيل الأسبوع العالمى الأول للتوعية بالمضادات الحيوية
أقام قسم مكافحة العدوى بمستشفى نفى العام مجموعة من الفعاليات تحت
شعار(اطلب المشورة من المختصين قبل تناول المضادات الحيوية) وقد تم عمل
معرض توعوى وندوة تثقيفية ومحاضرات علمية توضح كيفية وطريقة الإستخدام
الأمثل للمضادات الحيوية وقد قام الدكتور/فهد محمد السبيل مدير مستشفى نفى
بافتتاح الفعاليات بالقاعة الرئيسيّة بمستشفى نفى العام.
أنقرة - العرب اليوم
أعلنت خدمة الكوارث في تركيا أن زلزالا قويا ضرب شرقي البلاد اليوم السبت وقالت إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد) إن الزلزال الذي بلغت قوته 5. 2 درجة ضرب بلدة بوتورغ في ولاية ملاطية الساعة 5:02 مساء بالتوقيت المحلي (1402 بتوقيت غرينتش) وتم تسجيل الهزة على عمق 6. 7 كيلومترات (4. 2 ميل). وقالت آفاد إنه لم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات أو أضرار جسيمة تقع تركيا على خطوط صدع زلزالية رئيسية، وسبق أن ضربتها زلازل مدمرة، كان أحدها بالقرب من إسطنبول عام 1999، وأسفر عن مقتل أكثر من 17 ألف شخص.
3 كما يكون الحل في المؤسسات التعليمية، يكون أيضا في البيت، ومن البيت أولا، فالبيت هو البيئة الأولى التي يتفتح الوعي الفردي على حدود اهتماماتها وتطالعاتها. وطبيعي أن البيت الذي تكون فيه المعرفة قيمة عليا، وتكون القراءة فيها عادة يومية، ويحتضن بين حيطانه مكتبة متنوعة تتصدر المكان والمكانة، سيكون هو البيت الذي يخلق في الغالب أكثر وأفضل القرّاء. إن طريقة تصميمنا لبيوتنا تعكس أولوياتنا. فالغالبية الساحقة من بيوتنا قد صُمّمت كل حسب طاقته لكل شيء من الاحتياجات اليومية، بل وحتى الاحتياجات الموسمية، ولكنها لم تصمم لتكون المكتبة جزءا تأسيسيا فيها. في بيوتنا كل شيء، من أبسط الأشياء وأتفهها، إلى أهمها وأكثر حيوية أو وجاهة، تحظى بالعناية، إلا المكتبة المنزلية، المكتبة المهملة التي إن حضرت في يوم ما، كجزء من اهتمامات فردية لأحد أفراد الأسرة، فستحضر كاستثناء، كحالة طارئة، كضيف ثقيل يضيق البيت به، مع أنه لا يضيق بغيره/بغيرها من هوامش الكماليات. 4 هناك جهل عند كثيرين لموقع الإعلام المشاهد في سياق المعرفة، وعن مدى كونه بديلا، خاصة وأننا مجتمعات شفهية إلى حد كبير. كثيرون تصوروا أن الإعلام المرئي يمكن أن يكون بديلا للمعرفة القرائية.
الإتصال والتواصل التعليمي تأليف: سعد علي زاير - عهود سامي هاشم - علاء عبد الخالف المندلاوي نشر: دار الرضوان للنشر والتوزيع 2020 مقدمة كتاب الإتصال والتواصل التعليمي إن التطوير المهني بعد اليوم من المفاهيم المهمة الرامية إلى تحسين وتطوير العملية التعليمية خاصة مع التغير الكبير في الحياة المجتمعية والمفاهيم التربوية والتعليمية. ويعد تطوير المعلم/ة وتحسين أدائه من الأهداف التي يجب تسعى المؤسسات التربية والتعليم إلى تحقيقها والعمل بالاستمرار على إنجازها وفق استراتيجيات مدروسة وخطط عمل تدريبية تقوم على دفع المعلمين إلى المشاركة الفردية والجماعية في المهمات التعليمية المدرسية، والملاحظة والتقويم، والتجربة، وتطوير طرائق التدريس، ليمكنهم من تكوين فهم أفضل لعمليات التعلم والتطوير مع الأخذ في الاعتبار بيئاتهم التعليمية وطلابهم. ومما ينبغي الإشارة إليه في هذا المقام أن عملية فن الاتصال التعليمي للعاملين في الميدان التربوي يجب أن يسبقها رغبة في التطوير الذاتي وهذه الرغبة تتحقق برفع درجة الوعي لدى المعلمين والمعلمات بالحراك التعليمي وهذا الحراك يفرض علينا التطوير والتحسين المستمرين في كامل عناصر العملية التعليمية.
وهو تصور ناتج عن الثقافة التلقينية، أي أولئك الذين تعودوا على تلقي المعرفة (أو ما يظنونه معرفة) كمقولات ناجزة تُلقى عليهم أو يتلقونها بسلبية من كتاب. فهؤلاء يعتقدون أن الإعلام المرئي يمنحهم الراحة (السلبية) في تلقي المعرفة. ومن ثم لا يرون أن ثمة حاجة ماسة لتفعيل الاهتمام القرائي في المنزل، خاصة وأن المرئي يتوفر فيه طابع الاشتراك التفاعلي في المشاهدة، ومن ثم متعة التواصل.. إلخ، بينما الفعل القرائي له طابع التفرد والانعزال. يذكر نجيب محفوظ في رصده لتأثر التلفزيون على اهتمامات الناس، أن التلفزيون أخذ بضربة واحدة نصف الوقت الذي كان مُخصصاً للقراءة عند كثير من المتعلمين. نجيب محفوظ شهد مرحلة ما قبل التلفزيون وما بعده، عاش طويلا قبله، كما عاش طويلا بعده. ومن هنا، فهو يلاحظ الأثر الذي تركه التلفزيون من حيث هو جهاز ترفيهي إعلامي تثقيفي. وبما أن الطبيعة البشرية تميل إلى الأمتع والأسهل والأقرب والمباشر.. إلخ مما يوفره الإعلام المرئي بامتياز، فستتنازل عن كل إغراءات القراءة المؤجلة واللامباشرة، لصالح الأمتع والأسهل والأقرب المتوفر في الإعلام المرئي. طبعا، وكما قلت في أول المقال، القراءة الحقيقية ليست فعلا ترويحيا ترفيهيا (حتى وإن وفرت الترويح والترفيه بنسبة ما)، بل هي فعل نضالي تحرري يتجاوز بالإنسان وضعه الطبيعي/ البدائي/ الغرائزي.
مواقع النشر (المفضلة)
Digg
reddit
Google
Facebook
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن: 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
قوانين المنتدى
الانتقال السريع
Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
للإعلان معنا
RSS
RSS 2. 0
في الانترنت
في
قصيمي نت
الساعة الآن 11:04 PM. Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2022, Jelsoft Enterprises Ltd., Designed & TranZ By
Almuhajir
لا تنفك إشكالية القراءة النوعية عن إشكالية القراءة في العموم. فرفع مستوى القراءة في العموم (غير النوعية) يجعل الأرضية مُهيّأة للقارئ النوعي، ومن ثم لاستنبات المقروء النوعي الذي يتضمن فعل التحرير. ولتوفير هذه الأرضية الضرورية لا بد من الاشتغال على عدة محاور تلتقي في النهاية على الهدف الاستراتيجي (= القراءة النوعية: تحرير الذات)، ومن أهم هذه المحاور ما يلي:
1 خلق البيئة القرائية، ابتداء من الدعم المادي لمشروع الكتاب كصناعة، والذي يجب أن يكون دعما غير محدود ولا مشروط، وانتهاء بتدعيم كل ما يجعل القراءة، وما ينتج عن القراءة، قيمة اجتماعية، مرورا بكل المشاريع الداعمة على كل المستويات، والتي لا بد أن تؤدي إلى تحويل القراءة إلى عادة على مستوى الممارسات الفردية والاجتماعية. ومن الواضح أن كل هذا لا يمكن أن يتحقق مرة واحدة، وبذات الحجم المطلوب. لن يتحقق شيء من هذا ما لم نبدأ الخطوة الأولى ذات الطابع المؤسساتي، أي التي تنقل مسألة خلق البيئة القرائية من حيز الخيارات الحضارية إلى حيز الضرورات الحياتية، بحيث تأتي بالتوازي مع ضروريات الجسد الأولى من أكل وشرب وصحة.. إلخ. 2 إجراء تحويلات نوعية في طريقة التعامل المدرسي مع الكتاب.