النجاح في الحياة جعل الله سبحانه وتعالى الحياة دار اختبار وامتحان وجهد للوصول إلى النجاح في الحياة الآخرة؛ ولكن الإسلام لم يغفل في الوقت ذاته نصيب الإنسان من الحياة الدنيا؛ فالله هو الذي دعى إلى عمارة الأرض ولا يكون ذلك إلا بالسعي والنجاح فيما يسعى له الإنسان. النجاح في الحياة لا تعني الاكتفاء من أمر ما؛ فالنجاح لا يكتفى منه وإنتعرف ما هو مراتب ودرجات يصل الإنسان إليها بالجد والاجتهاد والمثابرة، وطبيعة النجاح يختلف من إنسان لآخر فهناك من يعتبر النجاح في الوصول إلى المراتب العليا في العلم، أو المناصب العليا في العمل، أو امتلاك الثروات الطائلة، أو السلطة المطلقة، أو في الحب والعائلة السعيدة، أو في طلب العلم الديني والشرعي؛ فكل هذه النجاحات نسبية بحسب الأشخاص والبيئات والتربية. وسائل النجاح في الحياة للنجاح في الحياة سواء على الصعيد الذاتي أم العملي أم العلمي لا بد من وجود بعض الوسائل التي تعين وتساعد الإنسان في الوصول إلى ما يصبو إليه من النجاح، ومنها: توثيق الارتباط بالله سبحانه وتعالى، وزيادة الإيمان في القلب، واعتماد مبدأ حسن الظن بالله وبما عند الله، وأن الله لا يضيع تعب عامل ومجتهد في الوصول إلى كل تعرف ما هو مشروع ويعود بالمنفعة على الإنسان ومن حوله.
- وسايل النجاح في الحياه كلمات الشقيري خواطر
- كشف النص عن بعض وسائل النجاح في الحياة
- وسايل النجاح في الحياه الزوجيه والجنس
- من ادلة وجود الله - مجلة أوراق
وسايل النجاح في الحياه كلمات الشقيري خواطر
مواجهة الأمور والمشاكل
الشخص المتفائل لا يهرب من مشكلاته، بل يوجهها، وهذا من وسائل النجاح الأساسية، حيث أن الهروب من المشاكل سيسبب المزيد من المشاكل، أما الشخص المتفائل، غالبًا ما يكون لديه إيمان خفي، وتكون لديه شجاعة، وقدرة على مواجهة المخاطرة، وبهذا الأمر يصبح أي شخص متفائل قادر على الوصول إلى حلول سريعة لأي مشكلة تواجهه، وهذا يجعل معدل النمو والتطور أسرع من الشخص المتشكك والمتشائم، والغير قادر على مواجهة المشكلة، بسبب الخوف.
كشف النص عن بعض وسائل النجاح في الحياة
يُعتبر النجاح هو الغاية التي يسعى كل إنسان للوصول إليها ، فمَن منّا ليس لديه حلم أو هدف يتمنّى أن ينجح في تحقيقه يوماً ما ، ومما لا شك فيه أن الحياة مليئة بالمتاعب و المشكلات التي تجعل الوصول إلى هذا الحلم أمراً شاقاً ، مما يدفع البعض للظن بأن النجاح أمرٌ شبه مستحيل ، فيستسلمون للواقع وينسون أحلامهم ويظنون أن هذه هي النهاية ، ولكن ما لا يعلمه الكثيرون أنه غالباً ما يكون الفشل بداية للنجاح وليس نهاية له ، لأنك إذا تمكنت من هزيمة إحساسك بالفشل ستستمر في طريقك وستقترب أكثر وأكثر من أهدافك. هناك عشرة وسائل للنجاح يجب أن تتعرّف عليها من أجل البدء في المضي قدماً في حياتك ، وقد ثبت أن كل واحد من هذه العوامل كان حاسماً في تحقيق أفضل حياة ممكنة لأى شخص ، ومن خلال تطبيق اثنين او اكثر من هذه العوامل في حياتك بصورة منهجية ، ستكون قد وضعت قدمك على بداية طريق النجاح وتحقيق أفضل حياة لنفسك. وتتلخص هذه العوامل فيما يلي: التوكل على الله ، التعليم ، المهارة ، العلاقات الإجتماعية ، المجازفة والإيمان بقدراتك ، وضع خطط للعمل ، التحلّي بالطاقة الإيجابية ، الإبداع ، السمات الشخصية ، الاهتمام بمظهرك. وسائل النجاح:
الصعود على سلم النجاح
1- التوكل على الله: دون شك أن التوكل على الله أول وأهم وسيلة للنجاح ، فإذا أراد الشخص أن يبدأ في طريق نجاحه عليه أولاً أن يُخلص نيّته لله تعالى وأن يعلم أن الله هو الموفِّق ، وأنه يعطي لكل مجتهد نصيبه ولا يخذل أحداً أبداً ، فقد قال تعالى " إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَات إِنَّا لَا نُضِيع أَجْر مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا" ، فالله يحب الإنسان الذى يسعى ولا ييأس من رحمته ويعطيه من رزقه ما يشاء.
وسايل النجاح في الحياه الزوجيه والجنس
وسائل النجاح في الحياة النجاح من منّا لا يسعى لأن يكون ناجحًا في حياته، فهذا الهدف وتلك الغاية يشترك فيها عامّة النّاس؛ فالنّجاح هو مطلب إنساني وهدف فطري يحقّق ذات الإنسان ويرتقي بها، ولقد سطّر التّاريخ عبر مراحله الزّمنيّة المختلفة قصصًا للنّاجحين الذين تمكّنوا بفضل سعيهم وجهدهم من تحقيق نجاحاتهم المختلفة في شؤون الحياة جميعها، فالعالم الذين يتمكّن من اختراع ما ينفع الإنسان هو إنسان ناجح بلا شكّ، والإنسان البسيط الذي يتمكّن من تحقيق أهدافه في الحياة والعمل هو إنسان ناجح كذلك، فالنّجاح يقاس بمخرجات الأعمال ومدى تحقيق الأهداف والغايات على أرض الواقع. وسائل النجاح أن يسلك الإنسان طريق النّاجحين في الحياة وأن يقتدي بمن سبقوه على هذا الطّريق؛ فسير النّاجحين في الحياة تضيء للسّاعين إلى النّجاح، كما أنّ الإنسان يتعلّم أسباب ووسائل النّجاح منهم، ولو نظر الإنسان في سير النّاجحين لوجد معظمهم قد اقتفى أثرًا ممّن سبقه، وإنّ الشّواهد على ذلك من التّاريخ كثيرة ومثال عليها النّجاحات العسكريّة التي حقّقها القائد المسلم خالد بن الوليد رضي الله عنه؛ حيث ظلّت تكتيكاته العسكريّة ومناوراته في المعارك والحروب تدرس في أعرق جامعات الغرب في الكليّات العسكريّة، ويقتدي بها السّاعون للنّصر على الأعداء في المعارك.
- الاعتناء بنظامك الغذائي: سواء كنت تتبع نظام حمية أو تتناول وجباتك النظامية بدءاً بالفطور الصباحي، فعليك الاهتمام بالأطعمة التي تحفز طاقة الدماغ والجسم والعواطف الإيجابية، بالتركيز على أطعمة هامة كالأفوكادو والمكسرات والكركم والفاكهة والبيض... الخ. - العمل على أهم مهامك أثناء فترة الذروة: فخلال (30-90 دقيقة) من يوم عملك أنت تصنع ثروة، لأنه يمكنك خلق نجاحك كل يوم، كذلك الدخول في حالة إبداعية وإنتاج أعمال مهمة. كيف يمكن أن تغير نظرتك للأفضل وتكتشف جودة حياتك؟ عندما تقضي وقتك في التذمر حول موضوع ما؛ في العمل أو في علاقتك مع الشريك أو كيف تجري الأمور مع الأصدقاء وغيرها، فإن فكرة خسارتك كل ما تتذمر حوله ستكون صعبة، وستكون سريع التأثر بهذه الأفكار السلبية، وتدوم الحلقة المفرغة من طريقة تفكيرك السامّة، فلا تستطيع طالما تتبناها؛ أن تفكر وتستكشف الأشياء الجيدة والجميلة في حياتك. وكما قال الكاتب والمتحدث التحفيزي زاك زيغلر (Zig Ziglar): "إن أكثر المشاعر الإنسانية صحة هو الامتنان" وبناء على عمق وقوة هذه الجملة، لا بد ان تدرك في النهاية أن تغيير موقفك وطريقة رؤيتك للأمور هو ما سيحسّن مزاجك أولاً وكامل حياتك في النهاية، والأهم هو أن تدرك أنه لا يمكنك أن تغير أي شخص ما عدا نفسك [5].
من ادلة وجود الله، ان كل مايدور حول الانسان من الحوادث والمخلوقات الذي يدلل على ان هناك خالق وموجد لها فمن المستحيل ان تنشا تلك الحوادث من تلقاء نفسها او البعث، او ان توجد بدون اي سبب او حتى بالصدفة، فتلك الاحتمالات مستحيلة، قال تعالى: (أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُون*أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۚ بَل لَّا يُوقِنُونَ). فالانسن بفطرته يؤمنن بوجود الله عز وجل ولا يمكن ان يزول هذا الايمان عن النفس الا عندما تجال الانسان الشيطان، حيث قال تعالى"فطرت الله التي فطر الله عليها"، ويظهر الايمان بالله عز وجلعندما يتعرض الانسان الى احدى المشكلات فمجرد تعرضه الي شي يقلقه او يضايقه فيبادر الي الله عز وجل داعيا ربه ومستغيثا ومتوسلا اليه لكي يغيثه ويناجيه، وان ما انزله الله تعالى من مجموعة من الشرائع والاحكامعلى رسله وهي من اهم الدلالات والعلامات على علمه وقوته وحكتمته ودلالهه قوية واساسية على وجودة. من ادلة وجود الله الاجابة: دليل الفطرة ودليل الحس ودليل الشرع.
من ادلة وجود الله - مجلة أوراق
إن من أعظم الحقائق وأجلاها في الفطر والعقول حقيقة وجود الله سبحانه وتعالى ، هذه الحقيقة التي اتفقت العقول على الاعتراف بها – وإن أنكرتها بعض الألسن ظلما وعلوا – ، فهي من الوضوح بمكان لا تنال منه الشبهات ، وبمنزلة لا يرتقي إليها الشك. ففي كل شيء له آية تدل على أنه الواحد
وقد تنوعت دلائل وجود الله سبحانه ابتداء من ضمير الإنسان وفطرته ، إلى كل ذرة من ذرات الكون ، فالكل شاهد ومقر بأن لهذا الكون ربا ومدبرا وإلها وخالقا. من ادلة وجود ه. وأولى هذه الدلائل دليل الفطرة ، ونعني به ما فطر الله عليه النفس البشرية من الإيمان به سبحانه ، وقد أشار القرآن الكريم إلى هذا الدليل فقال: { فأقم وجهك للدين حنيفا فطرت الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون}( الروم: 30)، وهذا الدليل باق في النفس الإنسانية بقاء الإنسان نفسه في هذا الكون ، وإن غطته الشبهات ،ونالت منه الشهوات ، إلا أنه سرعان ما يظهر في حالات الصفاء وانكشاف الأقنعة. وفي الواقع أمثلة كثيرة تدلنا على ظهور الفطرة كعامل مؤثر في تغيير حياة الإنسان من الإلحاد إلى الإيمان ، ومن الضلال إلى الهدى ، فذاك ملحد عاين الموت تحت أمواج البحر ، فبرزت حقيقة الإيمان لتنطق على لسانه أن لا إله إلا الله ، فلما نجاه الله أسلم وحسن إسلامه.
إن دلالة الفطرة على وجود الله أقوى من أي دليل آخر، علميا كان أو عقليا. فالفطرة هي الأساس التي تبنى عليه المعارف الإنسانية جميعها، وعلى رأسها معرفة الخالق سبحانه...
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله. والفطرة هي: ''الخلقة التي خلق الله عباده عليها، وجعلهم مفطورين عليها، وعلى محبة الخير وإيثاره وكراهة الشر ودفعه، وفطرهم حنفاء مستعدين لقبول الخير'' [1]. فالفطرة هي الأساس التي تبنى عليه المعارف الإنسانية جميعها، وعلى رأسها معرفة الخالق سبحانه. قال تعالى: { فأقم وجهك للدين حنيفا فطرت الله التي فطر الناس عليها} [الروم:30]. من ادلة وجود الله. وهذه الفطرة هي الميثاق الذي أخذه الله على بني آدم قبل أن يخلقوا، وجعل منه حجة قائمة عليهم، كما قال تعالى: { وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين ، أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم أفتهلكنا بما فعل المبطلون} [الأعراف: 172-173]. ولذلك كان وجود الله من الأمور المركوزة في الفطَر البشرية، فإن كل إنسان يشعر من نفسه بأنّ له ربا وخالقا، ويحس بعظيم الحاجة إليه، فيتجه بيديه وعينيه وقلبه إلى السماء، لطلب الغوث من ربه.