أول جريدة سعودية أسسها: محمد صالح نصيف في 1350/11/27 هـ الموافق 3 أبريل 1932 ميلادي. وعاودت الصدور باسم (البلاد السعودية) في 1365/4/1 هـ 1946/3/4 م
تصفّح المقالات
- ادارة التعليم روني
- يا ابا الفضل العباس
ادارة التعليم روني
الاهداف 1. تطويرالموقع الالكتروني للجامعة 2. تطوير نظام الامتحانات الالكترونية. 3. نشر ثقافة التعلم الالكتروني. الدكتورة مرام السفاريني مدير المركز
الرياض: البلاد
تنظّم وزارة التعليم " المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم " خلال الفترة من 7 إلى 10 شوال 1443هـ ( 8 – 11 مايو 2022م)، وذلك في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض؛ بهدف استعراض الفرص المتاحة لتطوير التعليم في المملكة ومحفزات الاستثمار فيه، وكذلك التعريف بالحلول المساهمة في تجاوز الأزمات والتحديات التي تواجه التعليم وتعزّز كفاءة مؤسساته وتجويد نواتجه وفق المعايير والمؤشرات الدولية. ويشارك في المؤتمر 253 جهة، منها 108 جهات محلية، و145 جهة دولية، إلى جانب عدد من المؤسسات التعليمية والجامعات ومراكز التعليم المحلية والدولية، ومسؤولين من وزارة التعليم، ورؤساء الجامعات الحكومية والأهلية ومنسوبيها، والمتخصصين في مجال التعليم من جميع أنحاء العالم، إضافة إلى المهتمين والمستثمرين في مجال التعليم.
ولعلّه إلى هذا المعنى أشار الشاعر قائلا: يومٌ أبو الفضلِ استجارَ بهِ الهدى والشمسُ من كدرِ العجاجِ لثامُها
يا ابا الفضل العباس
ولكنّها لم تخرج إلى كفيلها إلّا عندما جنّ ليل الحادي عشر
أقبلت إليه تتعثّر بأذيالها حتّى وصلت إليه ورأته بتلك الحالة الفظيعة وكأنّي بها:
(الفراق)
يبوفاضل هذي تاليها الوصية
يبو فاضل ترضى أختك أجنبية
يبوفاضل حرمى واتستر بايديه
يبو فاضل هذي تاليها الأخوة
يبوفاضل تدري بالشمر اشسوى
يبوفاضل سوطه بمتوني تلوَّى
يبوفاضل ودي تعطيني الرايه
يبوفاضل أرد أساويها عبايه
يبوفاضل تدري مو احنا سبايا
عَبَّاسُ تَسْمَعُ زَيْنَباً تَدْعُوكَ
مَنْ لِي يَا حِمَايَ إِذَا العِدا نَهَرُونِي
جاء في لسان العرب: العبّاس لغة: الأسد الذي تهرب منه الأسود، وبه سمّي الرجل عبّاساً،وفي كتاب آخر: العبّاس والعبوس، كثير العبس، وهما من أسماء الأسد،وفي منتهى الأرب: العبّاس صيغة مبالغة، يقال: للشجاع المقدام، وشديد البأس، وعظيم الكرّ، وهو بمعنى الأسد أيضاً؛ ولهذا عبّر عنه الأكثر - وهو يصف العبّاس في ساحة الحرب - بالأسد الغضبان. فلم ابا الفضل العباس. قيل أيضاً العبّاس: بفتح العين وتشديد الباء يعني: الأسد، وهو اسم عمّ النبي (صلى الله عليه وآله)، واسم نجل أمير المؤمنين (عليه السلام) من زوجته فاطمة الكلابيّة عليها السلام التي تزوّجها بعد وفاة فاطمة الزهراء (عليها السلام)، وكان العبّاس شجاعاً مقداماً، يكرّ على الأعداء في الحروب كالأسد الغضبان لذلك سمّي بالعبّاس. وعن منتخب الطريحي: كان العبّاس بن علي (عليهما السلام) كالجبل العظيم، وقلبه كالطود الجسيم؛ لأنّه كان فارساً هماماً، وبطلاً ضرغاماً، وكان جسوراً على الطعن والضرب في ميدان الكفاح والحرب. وفي مصدر آخر: وسمّاه أمير المؤمنين (عليه السلام) بالعبّاس لعلمه بشجاعته وشهامته، وسطوته وصولته، فلقد كانت الأعداء ترتجف أبدانهم وترتعد فرائصهم، وتعبس وجوههم خوفاً من العبّاس (عليه السلام) إذا برز، وكان في الحروب والغزوات يحارب الشجعان وينازلهم كالأسد الضاري حتّى يجدّلهم صرعى.