سوف نستعرض معكم من خلال هذا المقال موضوع تعبير عن الوطن للصف السادس من خلال موقع فكرة ، الوطن هو من أسمى المعاني فهو من تربينا على أراضيه ونشأنا تحت سمائه وشربنا من مائه فحب الوطن يجري في عروقنا ودمائنا، لذلك فإننا اليوم سنتناول موضوع تعبير مطلوب من طلاب الصف السادس الابتدائي وهو موضوع تعبير عن الوطن وهذا ما سنتعرف عليه معا في السطور القادمة. عناصر موضوع تعبير عن الوطن
مقدمة عن الوطن
حب الوطن
واجباتنا تجاه الوطن. فضل الوطن على أبنائه. كيفية المحافظة على الوطن.
مقدمه تعبير عن حب الوطن
مقدمة إنشائية عن الوطن ، الوطن تلك الكلمة البسيطة في النطق والسهلة على اللسان، لها الكثير من المعاني المختلفة والمتعددة، حيث إن الوطن هو تلك الأشياء التي يمتلكها كل شخص، ويحبها، الوطن هو يعني استقرار الإنسان، وشعوره بالراحة، وحب الوطن ينمو داخل الإنسان يوما بعد يوم، كلمة الوطن تحمل الكثير من المعاني المختلفة، فمهما حاولنا التعبير عن أهمية الوطن ومكانته داخل القلوب لما استطعنا أن نعبر أو نوصف أهمية الوطن ومكانته في القلوب. مقدمة إنشائية عن الوطن ، نعبر جميعنا عن حبنا للوطن من خلال الكثير من الطرق المختلفة والمتعددة، فهناك من يقوم بكتابة الأبيات الشعرية في حب الوطن، وهذه من أجمل وسائل التعبير عن حب الوطن، وهناك من يقوم بالتعبير عن حبه للوطن من خلال الغناء للوطن وترديد الأشعار في حب الوطن، وأيضًا هناك من يعبر عن حبه للوطن من خلال الكتابة عنه، ومن ضمن وسائل الكتابة عن الوطن هي كتابة مواضيع التعبير عن الوطن، والتي تنمي في الطلاب حب الوطن والانتماء له وأهمية الوطن بالنسبة إليهم. مقدمة إنشائية عن الوطن:
إن الوطن هو الذي ينتمي إليه كل إنسان، والوطن هو الذي يعيش به الإنسان، حيث لا يمكن للإنسان أن يعيش من دون أن يكون مالك لوطن خاص به، فالوطن هو الحياة بالنسبة للإنسان، فالوطن هو جزء مهم جدا في حياة كل إنسان، وهو الذي يمثل العديد من جوانب الحياة الأساسية بالنسبة للإنسان، حيث إن الوطن هو المكان الذي ينتمي له الشخص، وهو المكان الذي يعيش به، كما أنه هو المكان الذي يعيش ويحيا به، وهو المكان الذي يتكيف مع جميع ظروفه المختلفة، فالوطن يجعل الإنسان يحمل بداخله العديد من المعالم والذكريات.
لذلك سيكون محور موضوعنا اليوم هو الحديث عن الوطن. وطني لو شغلت بالخلد عنه
ذات يوم قال الشاعر عن حب الوطن: ((وطني لو شغلت بالخلد عنه، نازعتني إليه في الخلد نفسي)). الوطن هو المكان الذي يعيش فيه الإنسان وينمو وينشأ على أرضه، الوطن هو مكانة الأم التي تربي أطفالها وعانقتهم وربتهم حتى كبروا. والوطن بالنسبة لنا هو الأسرة التي تمنحنا الدفء والحنان. الوطن هو أغلى ما في حياتنا، ولذلك يجب على كل فرد يعيش على أرض الوطن أن يحميها ويدافع عنها حتى آخر قطرة من دمه، وهذا واجب الشباب على وجه الخصوص. لذلك يجب أن نهتم بصحة ورفاهية الشباب وصحتهم ليكونوا خير الشباب على وجه الأرض، حتى يتمكنوا من الدفاع عن الوطن عند الضرورة. وأن نكون رجالًا بالمعنى الحقيقي للكلمة، قادرين على حماية الوطن والدفاع عنه ضد العدو الداخلي والخارجي. فكما أن الفرد يأخذ من الوطن جميع حقوقه من الأكل والشرب والتعليم والرعاية الصحية والعيش الكريم، فإن للوطن واجبات كثيرة تجاهه. ومن هذه الوجبات الحفاظ على الممتلكات العامة للوطن وانتماء الوطن والنهوض به. حب الوطن وواجبنا نحوه
حب الوطن غريزة فطرية يولد بها كل إنسان في وطنه، فيراه أفضل مكان في العالم، ومهما يسافر في دول العالم ير أن وطنه خير مكان يعيش فيه.
قلت: أما تكرير النداء ففيه زيادة تنبيه لهم، وإيقاظ عن سنة الغفلة، وفيه: أنهم قومه وعشيرته.. ونصيحتهم عليه واجبة، فهو يتحزن لهم، ويتلطف بهم، ويستدعى بذلك أن لا يتهموه- فإن سرورهم سروره، وغمهم غمه- وأن ينزلوا على تنصيحه لهم، كما كرر إبراهيم- عليه السلام- في نصيحة أبيه قوله: يا أَبَتِفي سورة مريم. وأما المجيء بالواو العاطفة في النداء الثالث دون الثاني، فلأن الثاني داخل على كلام هو بيان للمجمل، وتفسير له فأعطى الداخل عليه حكمه في امتناع دخول الواو. وأما الثالث:فداخل على كلام ليس بتلك المثابة. ويا قوم مالي ادعوكم الى النجاة وتدعونني الى النار أنى أحبك. ﴿ تفسير ابن كثير ﴾
يقول لهم المؤمن: ما بالي أدعوكم إلى النجاة ، وهي عبادة الله وحده لا شريك له وتصديق رسوله الذي بعثه
﴿ تفسير القرطبي ﴾
قوله تعالى: ويا قوم ما لي أدعوكم إلى النجاة أي إلى طريق الإيمان الموصل إلى الجنان وتدعونني إلى النار بين أن ما قال فرعون من قوله: وما أهديكم إلا سبيل الرشاد سبيل الغي عاقبته النار ، وكانوا دعوه إلى اتباعه. ولهذا قال:
﴿ تفسير الطبري ﴾
القول في تأويل قوله تعالى: وَيَا قَوْمِ مَا لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجَاةِ وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ (41)يقول تعالى ذكره مخبرا عن قيل هذا المؤمن لقومه من الكفرة: ( مَا لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجَاةِ) من عذاب الله وعقوبته بالإيمان به, واتباع رسوله موسى, وتصديقه فيما جاءكم به من عند ربه ( وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ) يقول: وتدعونني إلى عمل أهل النار.
ويا قوم مالي ادعوكم الى النجاة وتدعونني الى النار لأخبرن أهل النار
[غافر: 41] وَيَا قَوْمِ مَا لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجَاةِ وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ
الجلالين
الطبري
ابن كثير
القرطبي
البيضاوي
البغوي
فتح القدير
السيوطي
En1
En2
41 - (ويا قوم ما لي أدعوكم إلى النجاة وتدعونني إلى النار)
يقول تعالى ذكره مخبراً عن قيل هذا المؤمن لقومه من الكفرة " ما لي أدعوكم إلى النجاة " من عذاب الله وعقوبته بالإيمان به ، واتباع رسوله موسى ، وتصديقه فما جاءكم به من عند ربه " وتدعونني إلى النار " يقول: وتدعونني إلى عمل أهل النار. ويا قوم مالي ادعوكم الى النجاة وتدعونني الى النار لأخبرن أهل النار. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عمرو ، قال: ثنا أبو عاصم ، قال: ثنا عيسى ، وحدثني الحارث ، قال: ثنا الحسن ، قال: ثنا ورقاء جميعاً عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، قوله: " ما لي أدعوكم إلى النجاة " قال: الإيمان بالله. حدثني يونس ، قال: أخبرنا ابن وهب ، قال: قال ابن زيد ، في قوله: " ما لي أدعوكم إلى النجاة وتدعونني إلى النار " قال هذا مؤمن آل فرعون ، قال: يدعونه إلى دينهم والإقامة معهم. قوله تعالى: " ويا قوم ما لي أدعوكم إلى النجاة " أي إلى طريق الإيمان الموصول إلى الجنان " وتدعونني إلى النار " بين أن ما قال فرعون من قوله " وما أهديكم إلا سبيل الرشاد " سبيل الغي عاقبته النار وكانوا دعونه إلى اتباعه ، ولهذا قال.
فيقال فما الجمع بين هذا وبين كون الاية مكية وفيها دلالة على عذاب البرزخ ؟ والجواب أن الاية دلت على عرض الأرواح على النار غدواً وعشياً في البزرخ وليس فيها دلالة على اتصال تألمها بأجسادها في القبور إذ قد يكون ذلك مختصاً بالروح فأما حصول ذلك للجسد في البرزخ وتألمه بسببه فلم يدل عليه إلا السنة في الأحاديث المرضية الاتي ذكرها. ويا قوم ما لي أدعوكم إلى النجاة وتدعونني إلى النار | موقع البطاقة الدعوي. وقد يقال إن هذه الاية إنما دلت على عذاب الكفار في البرزخ ولا يلزم من ذلك أن يعذب المؤمن في قبره بذنب. ومما يدل على ذلك ما رواه الإمام أحمد حدثنا عثمان بن عمر حدثنا يونس عن الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليها وعندها امرأة من اليهود وهي تقول أشعرت أنكم تفتنون في قبوركم, فارتاع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: "إنما يفتن يهود" قالت عائشة رضي الله عنها فلبثنا ليالي ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا إنكم تفتنون في القبور" وقالت عائشة رضي الله عنها فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد يستعيذ من عذاب القبر, وهكذا رواه مسلم عن هارون بن سعيد وحرملة كلاهما عن ابن وهب عن يونس بن يزيد الأيلي عن الزهري به. وقد يقال إن هذه الاية دلت على عذاب الأرواح في البرزخ ولا يلزم من ذلك أن يتصل في الأجساد في قبورها فلما أوحي إلى النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك بخصوصه استعاذ منه والله سبحانه وتعالى أعلم.