كذلك ازدهرت صناعة بوابير الكاز، نتيجة غلاء أسعار أسطوانات الغاز وانقطاعها في بعض الأحيان، وعجز أغلب الأهالي الذين يعيشون تحت خط الفقر عن اقتنائها. المشاريع الصغيرة في إدلب: وجهة الأهالي لكسب لقمة العيش. الحدّاد أمين الخديجة (من معرة النعمان يعمل في صناعة البوابير) يقول: «عملتُ بعد الحرب على افتتاح ورشة لصناعة البوابير وصيانتها، فبعد أن شارفت هذه الصناعة على الانقراض عادت لتلاقي رواجاً وإقبالاً من الأهالي للاستعانة بها في الطهي وكافة الأعمال المنزلية الأخرى، بسبب انخفاض أسعار الكاز مقارنة مع غيره من المحروقات». وهو ما أكدته أم علاء من قرية التح، التي عمدت إلى استخدام بابور الكاز في الطهي بعد أن «أصبحت أسطوانة الغاز حلماً بالنسبة لنا، لذلك وجدنا في بوابير الكاز حلاً بديلاً، وأقل تكلفة يتناسب مع واقعنا المعيشي الصعب، بغض النظر عن أضراره والروائح الكريهة المنبعثة منه». وكما أدت الحرب إلى إحياء صناعات محلية قديمة، فإنها أدت إلى ظهور صناعات لم تكن موجودة سابقاً، بهدف توفير حاجة السوق من المواد الأساسية، مثل تدوير النفايات المصنوعة من المواد البلاستيكية، لتوفير المواد الأولية من البلاستيك اللازم لتشغيل المصانع. الحاج أبو علي من مدينة خان شيخون، صاحب ورشة لإعادة تدوير المنتجات البلاستيكية، يوضح آلية عمله: «نقوم بشراء بقايا المواد البلاستيكية من الأهالي ونعمل على فصلها عن المعادن وفرزها حسب اللون، ثم نقوم بجرشها ضمن آلات خاصة لتحويلها إلى مواد أولية صالحة لإعادة التصنيع».
المشاريع الصغيرة في إدلب: وجهة الأهالي لكسب لقمة العيش
يقول العاملون في دباغة الجلود: إن قلة عدد الجلود أدى إلى مضاعفة سعرها، حيث كان يتم شراء تلك الجلود مقابل مبلغ يتراوح بين الـ500 والـ 1000 ل. س للجلد الواحد، أما الآن فقد تجاوز سعر الجلد الواحد 5500ل. س، فضلاً عن ارتفاع سعر المواد المستخدمة في الدباغة وانقطاع غالبيتها عن السوق المحلي نتيجة إدراجها ضمن المواد التي يمنع إدخالها الى الشمال السوري كونها مواد تدخل في صناعة الأسلحة، ومجملها مواد مستوردة من الصين وإيطاليا ومسعَّرة بالدولار، مثل مادة (سلفيد الصوديوم) المعروف باسم الزرنيخ أو ما يسميه الدبَّاغة بـ"الشبي" وزيوت الدباغة وكروم الميتان والصباغ، ومع انقطاعها ارتفع سعرها لأكثر من عشرة أضعاف، حيث يساوي كيس الشبي الذي يعدُّ مادة أساسية في دباغة الجلود 400ل. ت بحسب العاملين في تلك المهنة. انخفاض عدد المدابغ وغلاء أسعار المواد أدى إلى ارتفاع أسعار منتجات الصوف الحالية في الشمال السوري كـ "بسط الصوف" و"العباءات الرجالية" وفقدان بعضها نتيجة فقدان المعامل المختصة بتلك الصناعة وغيرها، وذلك ما دفع العديد من الأهالي إلى اللجوء لاقتناء المنتجات الصناعية بدلًا من منتجات الصوف غالية الثمن، لا سيما مع إقبال فصل الشتاء حيث يتزايد الإقبال على تلك المنتجات.
من جهته أكد الوزير العراقي ضرورة البدء بتعاون صناعي ووضع نقاط اتصال بين وزارتي الصناعة في سورية والعراق واستعداد بلاده لحل كل الصعوبات التي تعترض التعاون والتبادل التجاري إضافة إلى تقديم التسهيلات في سمات الدخول معرباً عن أمله في عقد اتفاقية صناعية تسهم بتحقيق حالة من التكامل الاقتصادي بين البلدين. sana
التالي
دينية 12/10/2019
صلاة الجماعة بإمامة الشيخ علي الجنبي
دينية 25/04/2018
حديث نبوي
دينية 23/07/2019
تعديل: مجالس تأبينية للملا حسن آل باقر بمأتم الحاج عباس الشرقي
12/10/2019
25/04/2018
23/07/2019
تعديل: مجالس تأبينية للملا حسن آل باقر بمأتم الحاج عباس الشرقي
انشودة الناصفة: كريكشون ناصفة حلاوة – برودكاست أبارق
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
ويتابع " يستعد الناس في هذه الليلة استعدادا يلائم المناسبة حيث تقوم كل أسرة بشراء ( الناصفة) وهي عبارة عن خليط من المسكرات الموجودة في تلك الفترة, من " مقاريع, وملبس وسمبل وجوز وبيذام ونقل ونخي وتين مجفف وبرميت وميوه والميوه هي الفاكهة, وبيض الصعو, وبعض الحلاوة البسيطة مثل ( بهلوان, الجاكليت) تخلط هذه الأشياء وتوضع في وعاء واحد يسمى ( الجفير) أو ( المنسف) أو يوضع على سفرة أو حصير ويترك في انتظار شباب وأطفال الحي. ويذكر إن معظم البيوت تقتصر على الفول السوداني ( السبال), والكثير يضيف نوعا واحدا أو أكثر من الحلويات. انشودة الناصفة: كريكشون ناصفة حلاوة – برودكاست أبارق. وقت الناصفة
ويضيف " وتبدأ فعاليات ( الناصفة) بعد صلاة المغرب يجتمع الأولاد والبنات كل حسب سنّه, والكل منهم يحمل فانوسا, حيث لم يعرف الناس الكهرباء في بدايات القرن المنصرم ", لافتا إلى إن الإضاءة في تلك الفترة كانت محدودة أو نادرة. ويتابع " إلى جانب الفانوس يحمل كل واحد منهم كيسا مصنوعا من أكياس الطحين المعروفة بأكياس ( كل والبس) أو ( الخريطة) كما يسمونها ليشكلوا مجموعات صغيرة تتوزع على الأحياء مرددة أهازيج خاصة بهذه المناسبة. ويقول " ويتغنى الصغار بالأغاني المعروفة, ويمجدون ابن أو بنت صاحب البيت, وتردد هذه الازهايج مصحوبة بلحن جميل معروف ومتوازن, مع إيقاع موحد يخرج من خلال قرقعة الحمص بعضه ببعض لمحمول مع الأطفال ", منوها إلى أن من الازاهيج المعروفة قولهم: ناصفات حلاوات, على النبي صلاوات.