ودوا لو تكفر فيكفرون. وقال أهل اللغة: الإدهان هو التلبيس ، معناه: ودوا لو تلبس إليهم في عملهم وعقدهم فيميلون إليك. [ ص: 264] وحقيقة الإدهان إظهار المقاربة مع الاعتقاد للعداوة; فإن كانت المقاربة باللين فهي مداهنة ، وإن كانت مع سلامة الدين فهي مداراة أي مدافعة. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة القلم - الآية 8. وقد ثبت في الصحيح عن عائشة أنه { استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال: ائذنوا له ، بئس أخو العشيرة هو ، أو ابن العشيرة; فلما دخل ألان له الكلام ، فقلت له: يا رسول الله; قلت ما قلت ، ثم ألنت له في القول ، فقال لي: يا عائشة; إن شر الناس منزلة من تركه أو ودعه الناس اتقاء فحشه}. وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال {: مثل المداهن في حدود الله والقائم عليها كمثل قوم استهموا في سفينة ، فأصاب بعضهم أعلاها ، وأصاب بعضهم أسفلها ، فأراد الذين في أسفلها أن يستقوا الماء على الذين في أعلاها فمنعوهم ، فأرادوا أن يستقوا الماء في أسفل السفينة ، فإن منعوهم نجوا ، وإن تركوهم هلكوا جميعا}. وقد قال الله تعالى: { أفبهذا الحديث أنتم مدهنون}. قال المفسرون: يعني مكذبون ، وحقيقته ما قدمناه أي أفبهذا الحديث أنتم مقاربون في الظاهر مع إضمار الخلاف في الباطن ، يقولون: الله ، الله.
موقع هدى القرآن الإلكتروني
قال الله تعالى في سورة القلم في الآية التاسعة " ودوا لو تدهن فيدهنون "، وهي من السور المكية وفيما يلي سنعرض تفسير الآية الكريمة. ودوا لو تدهن فيدهنون - موقع مقالات إسلام ويب. تفسير قول الله تعالى " ودوا لو تدهن فيدهنون ": – تفسير الطبري: فسر الطبري قول الله تعالى "دُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ"، حيث قال سفيان في تفسير الآية الكريمة: (تكفر فيكفرون)، وفسر آخرون الآية أنه تحمل معنى (ودّوا لو تُرخِّص لهم فُيرخِّصون، أو تلين في دينك فيلينون في دينهم)، حيث قيل عن ابن عباس في الآية: (لو ترخص لهم فيرخِّصون). وقيل عن مجاهد: (لو تَرْكَن إلى آلهتهم، وتترك ما أنت عليه من الحقّ فيمالئونك)، وقيل عن قتادة في الآية: (ودّوا يا محمد لو أدهنت عن هذا الأمر، فأدهنوا معك)، وقيل أيضا عن قتادة في نفس الآية: (ودّوا لو يُدهن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيُدْهنون). وهناك من قال أن الآية الكريمة تحمل معنى (ودّ هؤلاء المشركون يا محمد لو تلين لهم في دينك بإجابتك إياهم إلى الركون إلى آلهتهم، فيلينون لك في عبادتك إلهك)، حيث قال تعالى في كتابه الكريم (وَلَوْلا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلا * إِذًا لأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ وإنما هو مأخوذ من الدُّهن شبه التليين في القول بتليين الدُّهن).
02-04-2015, 10:04 PM
#1
وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي وسلم على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم عدد ما تعاقب الليل والنهار, والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته: والله ان القلب يكاد ينفطر مما نراه في بلادنا الاسلاميه, بلاد تدعي توحيد الله وعبادته وحده, بلاد تفاخر بانها مسلمه وهي ابعد ما يكون عن ذلك. تمشي في بعض البلاد العربيه والخليجيه خاصه فوالله بان الصدر يضيق مما تزين به هذه البلدان شوارعها وبيوتها وفنادقها وسياراتها! لا ابالغ ولا اهول اظهروا وتابعوا فقد يعتب علي البعض بتهويني للامر! أمر محزن بان تجد معالم الاحتفالات تعم بلاد المسلمين بما يُسمى بالـ " كرسمس "! موقع هدى القرآن الإلكتروني. محزن ان تكون اكبر شجره كرسمس في السنه الماضيه كانت في احدى العواصم الخليجيه وبمبلغ 11 مليون دولار! فيُذكر في الغرب بان اكبر شجره موجوده في بلاد عربيه خليجيه مسلمه " المفروض بانها موحده "! هل نعي نحن المسلمون ماذا يعني " كرسمس " ؟ وماذا يعني قولك لاحدهم " ميري كرسمس " ؟ يوم الكرسمس: هو اليوم الذي يدعي فيه معتنقي الديانه المسيحيه بانه يوم مولد عيسى عليه السلام ولو كان الاحتفال في هذا اليوم كمولد لنبي لله عز وجل لكان الامر اسهل ويؤخذ ويرد!
ودوا لو تدهن فيدهنون - موقع مقالات إسلام ويب
وأخيراً يشير إلى ثامن وتاسع صفة لهم حيث يقول تعالى: (عتل بعد ذلك زنيم). "عتل" كما يقول الراغب في المفردات: تطلق على الشخص الذي يأكل كثيراً ويحاول أن يستحوذ على كلّ شيء، ويمنع الآخرين منه. وفسّر البعض الآخر كلمة (عتلّ) بمعنى الإنسان السيء الطبع والخُلُق، الذي تتمثّل فيه الخشونة والحقد، أو الإنسان سيء الخُلُق عديم الحياء. "زنيم" تطلق على الشخص المجهول النسب، والذي ينتسب لقوم لا نسبة له معهم، وهي في الأصل من (زنمة)، (على وزن عظمة) وتقال للجزء المتدلّي من اُذن الغنم، فكأنّها ليست من الاُذن مع أنّها متصلة بها. ودوا لو تدهن فيدهنون تفسير. والتعبير بشكل عام إشارة إلى أنّ هاتين الصفتين هما أشدّ قبحاً وضعة من الصفات السابقة كما استفاد ذلك بعض المفسّرين. وخلاصة البحث أنّ الله تعالى قد أوضح السمات الأساسية للمكذّبين، وبيّن صفاتهم القبيحة وأخلاقهم الذميمة بشكل لا نظير له في القرآن بأجمعه، وبهذه الصورة يوضّح لنا أنّ الأشخاص الذين وقفوا بوجه الإسلام والقرآن، وعارضوا الرّسول الكريم (ص) كانوا من أخسّ الناس وأكثرهم كذباً وإنحطاطاً وخسّة، فهم يتتبعون عيوب الآخرين، نمّامون، معتدون، آثمون، ليس لهم أصل ونسب، وفي الحقيقة أنّنا لا نتوقّع أن يقف بوجه النور الرسالي إلاّ أمثال هؤلاء الأشرار.
وتأمَّل توجيهات القرآن الكريم لسيِّد الدعاة: { وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ إِنَّكَ لَعَلَى هُدًى مُسْتَقِيمٍ * وَإِنْ جَادَلُوكَ فَقُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ * اللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ}[الحج:67-69]. وقوله جلَّ شأنُه: ( فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُم)[الشورى:15]. وقوله: { إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ * فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ مَا أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَيْكُمْ} [هود:56-57]. إنَّ للطبائع الملتوية أسلوبًا قد تنجَح به في ميادين شتَّى، فإذا تعلَّق الأمرُ بالعقائد والفضائل والمبادئ لم تصبْ من النجاح سهمًا؛ ذلك أنَّ طريق أصحاب المُثل غير طريق أصحاب المصالِح، وسياسة الدعوات القائمة على الشَّرَف والمرتبطة بالسَّماء غير سياسة التطلُّع والصدّ. ويجب أن نوقِنَ بأنَّ أهل الإيمان يرفضون السيرَ بعيدًا عن منطق الأمر والنهي والحلال والحرام، وما يجوز وما لا يجوز، أمَّا الزعم بأنَّ الغاية تبرِّر الوسيلةَ فهذا ما لا يقبلون. عن ابن إسحاق أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - أتى قبيلة بني عامر بن صعصعة وعرَض عليهم نفْسه - وذلك بعدَما كذَّبه قومه وتجهَّمت الأرض له، فقال رجلٌ منهم: والله لو أخذْنا هذا الفتى مِن قريش لأكلنا به العرب!
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة القلم - الآية 8
قرأتُ هذا التعليقَ على جهاد نور الدين زنكي ضدَّ الصليبيِّين القُدامى أنقلُه بحروفه؛ لعلَّ فيه عِبرة: "كان الإفرنج قد مَلَكوا أكثرَ البلاد منذُ خمسين سنَة، وكانوا أعدادَ الرمال تمدُّهم أوروبا كلها بما يشدُّ أزرَهم ويضمن غلبَهم، وحسِب الناس أنَّ هذه الغُمة لن تزول، فما هي إلا أنْ ظهر الرجلُ الذي نشَر رايةَ القرآن، وضرَب بسيف محمد، حتى عاد النصرُ يمشي في رِكاب المسلمين، وعاد أمرُهم إلى الزِّيادة، وأمْر الصليبيِّين إلى النقص، وبذلك يكون لنا كلَّما شِئنا النصر! إنَّ رايةَ القرآن لم تهزم قط، ومَن هزم مِن أمراء المسلمين في هذا التاريخ الطويل إنَّما هُزِموا لأنَّهم كانوا يستظلُّون برايات المطامِع والأهواء والعصيان والأحقاد، ما استظلوا براية محمد. وكانوا يضربون بسيفِ البغي والإثم والعدوان، ما ضَرَبوا بسيف محمَّد، إنَّه ما ضرَب أحد بسيف محمد ونبَا في يدِه سيف محمد! ". وهذا حقٌّ سجَّلتْه القرون وشهدتْ به الأرض والسماء، وعندما يَنتضي العربُ هذا السيفَ فستكون مِن ورائه قوةُ الله التي تدكُّ العدوان وتؤدِّب المجرمين، المهم أنْ نوفي الله فيوفي الله لنا، وأن نذكُرَه فيذكرنا، وأن نلوذَ به فيكمل جهدَنا ويسدِّد خُطانا.
ويحذّر سبحانه في الآية اللاحقة من الإستجابة لهم والتعامل معهم بسبب كثرة أموالهم وأولادهم: بقوله: (أن كان ذا مال وبنين). وممّا لا شكّ فيه أنّ الرّسول (ص) لم يكن ليستسلم لهؤلاء أبداً، وهذه الآيات ما هي إلاّ تأكيد على هذا المعنى، كي يكون خطّه الرسالي وطريقته العملية واضحة للجميع، ولن تنفع جميع الإغراءات الماديّة في عدوله عن مهمّته الرسالية. وبناءً على هذا فإنّ الجملة أعلاه تأتي تكملة للآية الكريمة: (ولا تطع كلّ حلاّف مهين). إلاّ أنّ البعض اعتبر ذلك بياناً وعلّة لظهور هذه الصفات السلبية، حيث الغرور الناشىء من الثروة وكثرة الأولاد جرّهم ودفعهم إلى مثل هذه الرذائل الأخلاقية. ولهذا يمكن ملاحظة هذه الصفات في الكثير من الأغنياء والمقتدرين غير المؤمنين. إلاّ أنّ لحن الآيات يتناسب مع التّفسير الأوّل أكثر، ولهذا اختاره أغلب المفسّرين. وتوضّح الآية اللاحقة ردود فعل هؤلاء الأشخاص ذوي الصفات الأخلاقية المريضة إزاء الآيات الإلهية، حيث يقول تعالى: (إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأوّلين). وبهذا المنطق السقيم والحجج الواهية يعرض عن آيات الله عزّوجلّ، فيضلّ ويغوى ويدعو الآخرين للغي والضلال، ولهذا يجب عدم الإستجابة لهؤلاء وعدم السماع لهم في مثل هذه الاُمور، والإعراض عنهم وعدم طاعتهم، وهذا تأكيد للنهي عن طاعتهم الذي تعرّضت إليه الآيات السابقة.
اللهم إنا نسألك أن ترفع أذكارنا ، وتحمل على عاتقنا ، وتطهر قلوبنا ، وتحمي أعضائنا ، واغفر لنا ذنوبنا ، ونسألك أعلى درجات الجنة. دعاء القنوت الصحيح كاملاً وشرح أوقات القنوت وفضله. اللهم نسألك خير ما طلب منك عبدك ورسولك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، ونستعين بك من شر ما عبدك ورسولك سيدنا. استعيذ محمد صلى الله عليه وسلم. يا إلهي ، المتسولين وقفوا عند بابك ، والفقراء لجأوا إلى جانبك ، وسفينة الفقراء وقفت على ساحل كرمك ، آملين عبورهم إلى ساحة رحمتك ونعمتك. اللهم ارزقنا الحسنات التي تقربنا.
دعاء القنوت الصحيح كاملاً وشرح أوقات القنوت وفضله
اللهم إنا بلغنا رمضان ، وجعلنا فيه بين عبادك الصالحين المطيعين والمستغفرين القريبين منك ، واجعلنا فيه من المتوكل عليك ، الرابحين ، وأحبائك ، و أبعدني فيه من أسباب غضبك. الصدقة و ابغض الفسق و المعصية لي و نهى عن الغضب و النار بعونك يا مساعد من يستغيث. اللهم مع اقتراب شهر رمضان أخلصنا من كل بلاء ، تريحنا منها جميعا ، نهاية لكل فتنة ، خلوة من النار ، ونور ينير ظلام قلوبنا يا جبار. اللهم أرزقنا شهر رمضان بالأمن والإيمان والأمان والإسلام والعافية ودفع العلل والمساعدة في الصلاة والصيام وتلاوة القرآن والتأمل فيه. اللهم ارزقنا شهر رمضان بالأمن والإيمان والأمان والإسلام والعافية وصد العلل ، وساعدنا على الصلاة والصيام وتلاوة القرآن وإدارتها. اللهم سلمنا رمضان ، سلم لنا رمضان ، وأخرجه منا تقبله. اللهم إني نويت أن أصوم شهر رمضان كله على وجهك الكريم إيمانا وترقبا. اللهم إنا بلغنا رمضان نضجا يغير حالتنا إلى أحسنها ، وينقي نفوسنا ، ويطهر قلوبنا ، يصل إلى الرحمة والمغفرة ، والتحرر من النار. اللهم ارزقني فضل صلاة ليلة القدر ، واجعل أمري تيسر عليها من المشقة ، وتقبل اعتذاري ، وأزل عني الذنب والأعباء ، أيها الرفقاء بعبادك الصالحين.
دعاء التهجد في ليلة القدر مكتوب pdf، يهتم المسلمون كثيرا بصلاة التهجد، وأدائها على أكمل وجه وبالطريقة الصحيحة، وخاصة في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، حيث أن العشر الأواخر تبدأ من ليلة الواحد والعشرين من هذا الشهر، حتى آخر شهر رمضان، وتعتبر صلاة التهجد أحد السنن التي وردت عن نبينا في هذه الأيام المباركة،حيث وردت العديد من السنن عنه صلى الله عليه وسلم، منها قيام الليل الذي يختلف قليلاً عن صلاة التهجد، صلاة التراويح التي يختص بها شهر رمضان المبارك. دعاء صلاة التهجد في رمضان صلاة التهجد تعني القيام الصلاة في الليل بعد الرقود للنوم، حتى ولو كان النوم نصف ساعة أو أقل، فإن الصلاة بعده تسمى صلاة التهجد، وغالباً ما تكون هذه الصلاة في الثلث الأخير من النوم، والذي يسمى أيضاً وقت السحر، وكما هو معلوم فإنه لا عدد محدد لهذه الصلاة، فأقل هذه الركعات هو ركعتين، ولا حد لنهاية هذه الركعات، وكما ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم فإن الصلاة تكون بأن يصلي المسلم ركعتين، ثم يسلم ويكمل مثنى آخر وهكذا، حيث ييدأ الركعتين الأولتين بحيث تكونان خفيفتان بجزء يسير من القرآن، وبعدها له أن يطيل كما يشاء، ويجوز أيضاً أن يبدأ بطوال السور ولا حرج.