لم يعرف النبى العظيم الكذب.. وشهد له أعداؤه وأعداء الإسلام من الكفار بأنه الصادق الأمين وأقروا أنهم لم يعتادوا منه كذبًا.. ولم يعهدوا فيه إلا الصدق.. فأين أنت يا حبيب الرحمن من الكذب والتدليس والتشكيك «الإخوانى» الذى لا يتوقف ويمثل عقيدة ونهجًا بل ودينًا من جماعة الإخوان الإرهابية والضالة. أين أنت يا نبى الرحمة من جرائم الجماعات الإرهابية الضالة باسم دينك من قتل واغتيالات وتدمير وتفجير وتشريد للعباد.. وإفساد وتخريب للبلاد. “ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا”.. مناشدة عاجلة للتتبرع بالدم. إن أخلاق النبى والقراءة فى سيرته العطرة هما صمام أمان لكل الأجيال لتتحصن من الفكر الظلامى المتطرف المتشدد الذي يرسخ الغلظة والعنف وقسوة وتحجر القلوب.. رغم أن نبى الإسلام كان مبشرًا رقيقًا سمحًا إنسانية تفيض على العالمين.. لا يرد حاجة أحد.. ولا يغضب إلا فى أمور دينه ومعصية ربه.. اختار لنا طريق اليسر واللين وليس العسر والعنف.
“ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا”.. مناشدة عاجلة للتتبرع بالدم
تحيا مصر
فكأنما أحيا الناس جميعا
الحمد لله، نحمده تعالى ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، أرسله بالحق بشيراً ونذيراً بين يدي الساعة، من يطع الله ورسوله فقد رشد، ومن يعص الله ورسوله فلا يضر إلا نفسه ولا يضر الله شيئاً. أما بعد: فإن أصدق الحديث كتاب الله تعالى، وخير الهدي هدي سيدنا محمدٍ صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة. ثم أما بعد: أيها الأبناء والإخوة المستمعون! ويا أيتها المؤمنات المستمعات! فكأنما أحيا الناس جميعا. إننا على سالف عهدنا في مثل هذه الليلة واللتين بعدها ندرس كتاب الله عز وجل؛ رجاء أن نظفر بذلكم الموعود على لسان سيد كل مولود؛ إذ قال فداه أبي وأمي والعالم أجمع: ( ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده). وأخرى -يا معشر المؤمنين والمؤمنات- هي قوله صلى الله عليه وسلم: ( من أتى هذا المسجد لا يأتيه إلا لخير يعلمه أو يتعلمه كان كالمجاهد في سبيل الله)، فاللهم حقق لنا هذا الخير إنك ولينا وولي المؤمنين.
أذكر فى الصعيد كيف كان القتل يصيب الناس بالخوف والترقب ويطلى البيوت بطبقة من الكآبة تلازمها، حينها كنت أقول حتما لقد أدرك الانسان ما فى الأمر من كارثة، لكننى أفيق من أفكارى المتفائلة على صرخة امرأة تشق اليوم نصفين معلنة سقوط قتيل جديد. نعم، أعرف أن الجريمة الأولى على الأرض، كما ذكر القران الكريم، كانت القتل وليس أى قتل إنه قتل الأخ، وفى رأيى هذا ليس من بعده حزن ولا من ورائه هَمٌّ، وقد كان قتلا مصحوبا بالندم، فما بال هذا الندم لا يدوم؟ يحذرنا الله من القتل، يريد لنا الحياة، لكننا مسكونون بالرغبة فى الفناء، فناء أنفسنا والعالم. بقلم أحمد إبراهيم الشريف
الدعاء الذي هز السماء يا ودود يا ذا العرش المجيد مكتوب - YouTube
*{يـآ ودود يـآ ودود آلدعآء آلذي هز آلسمآء}*
مركز الفتوى بإشراف د. عبدالله الفقيه
دعاء هز السموات - بيان وتوضيح السؤال:
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
سؤالي هو: ما هو الدعاء الذي هز السموات؟ وهل هو صحيح؟ وفي صحيح مَنْ جاء؟
وجزاكم الله كل خير. الفتوى:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا نعلم دعاء هزّ السماوات، ولكن هناك دعاء في قصة مشهورة تنسب لأبي معلق الأنصاري رضي الله عنه قيل إنه أحد الصحابة، ولا نعلم صحتها إلا أنها أوردها هبة الله اللالكائي في (كرامات الأولياء) (1/155)، والحافظ ابن حجر العسقلاني في (الإصابة) (7/379)، ونسبها لابن أبي الدنيا في (مجابي الدعوة) بإسناده عن أنس ابن مالك قال: "كان رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الغرماء يدعى أبا معلق وكان تاجراً يتجر بمال له ولغيره، وكان له نسك وورع، فخرج مرة فلقيه لص متقنع في السلاح، فقال: ضع متاعك فإني قاتلك، قال: شأنك بالمال. قال: لست أريد إلا دمك. قال: فذرني أصلي. قال: صل ما بدا لك، فتوضأ ثم صلى، فكان من دعائه: (ياودود، ياذا العرش المجيد، يا فعالاً لما يريد، أسألك بعزتك التي لا ترام، وملكك الذي لا يضام، وبنورك الذي ملأ أركان عرشك، أن تكفيني شر هذا اللص، يا مغيث أغثني) قالها ثلاثاً، فإذا هو بفارس بيده حربة رافعها بين أذنى فرسه، فطعن اللص فقتله، ثم أقبل على التاجر، فقال: من أنت؟ فقد أغاثني الله بك.
{السلام عليكم ورحمة الله وبركاته}
في حديث عن أنس رضي الله عنه قال:
كان رجل على عهد النبي صلى الله عليه وسلم يتاجر من بلاد الشام إلى المدينة
ولايصحب القوافل توكلاً منه على الله تعالى…
فبينما هو راجع من الشام عرض له لص على فرس، فصاح بالتاجر: قف فوقف
التاجر، وقال له: شأنك بمالي. فقال له اللص: المال مالي،
وإنما أريدنفسك. فقال له: أنظرني حتى أصلي. قال: افعل ما بدا لك. فصلى أربع ركعات ورفع رأسه إلى السماء يقول:
{يا ودود يا ودود، ياذا العرش المجيد، يا مبدئيا معيد،يا فعالا لما يريد، أسألك بنور وجهك الذي ملأ أركان عرشك، وأسألك بقدرتك التي قدرت بها على جميع خلقك، وأسألك برحمتك التي وسعت كل شيء، لا إله إلا أنت، يامغيث أغثني} ثلاث مرات. وإذا بفارس بيده حربة، فلما رآه
اللص ترك التاجرومضى نحوه فلما دنا منه طعنه فأرداه عن
فرسه قتيلا، وقال الفارس للتاجر: اعلم أني ملك من السماء
الثالثة.. لما دعوت الأولى سمعنا لأبواب السماءقعقعة
فقلنا: أمر حدث، ثم دعوت الثانية، ففتحت أبواب السماء
ولها شرر، ثم دعوت الثالثة، فهبط جبريل عليه السلام
ينادي: من لهذا المكروب؟ فدعوت الله أن يوليني قتله. واعلم يا عبد الله أن من دعا بدعائك في كل شدة أغاثه
الله وفرج عنه.