لقد اختلف علماء الدين حول تفسير معنى السبع المثاني. ١ السبع المثاني والقرآن العظيم. السنوات الأولى للنبوة قبل الهجرة. إن كلمة السبع مثاني أطلقت على سورة الفاتحة لأنها تثنى أي يتم تكرارها وتلاوتها في ركعات الصلوات الفرض والنوافل التي يؤديها العبد المسلم. ٢ آراء العلماء حول تفسير السبع المثاني.
- السبع المثاني ماهي وبماذا فسرها العلماء؟ – جريدة عالم النجوم
- "الله يعلم ما تحمل كل أنثى".. فماذا عن معرفة الأطباء بنوعية الجنين قبل مولده؟ (الشعراوي يرد)
- الله يعلم ما تحمل كل أنثى ؟! - ملتقى أهل التفسير
- ما تحمل كل أنثى ! – viewsonquran
- إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة الرعد - قوله تعالى الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام وما تزداد - الجزء رقم9
- اللهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنثَى وَمَا تَغِيضُ الأَرْحَامُ | موقع سحنون
السبع المثاني ماهي وبماذا فسرها العلماء؟ – جريدة عالم النجوم
السؤال: رجل يسأل عن السبع الطوال، وعن المئين، والمثاني، وعن المفصل: طواله،
وقصاره. الإجابة: ▪ أما السبع الطوال -إذا أطلقت- فهي: البقرة، وآل عمران، والنساء،
والمائدة، والأنعام، والأعراف، والسابعة فيها خلاف: فقيل: إنها براءة،
وقيل يونس. وقيل غير ذلك. ▪ وأما المئون فهي السور التي تلي السبع الطوال، سميت بذلك؛ لأن كل
سورة منها تزيد على مائة آية أو تقاربها. ▪ وأما المثاني فهي السور التي تلي المئين، سميت بذلك لأنها
ثَنَّتْهَا، أي كانت بعدها، فهي ثوان بالنسبة للمئين، والمئون أوائل
بالنسبة إليها. السبع المثاني ماهي وبماذا فسرها العلماء؟ – جريدة عالم النجوم. وقد تطلق المثاني على القرآن كله، وعلى الفاتحة ،
فيقال: السبع المثاني. ▪ وأما المفصَّل فهو ما ولي المثاني من قصار السور، سمي بالمفصل لكثرة
الفصول التي بين السور بالبسملة، وقيل: لقلة المنسوخ فيه؛ ولهذا يسمى
بالمحكم، كما رواه البخاري (1) عن سعيد بن جبير. واخْتُلِفَ في أول المفصَّل: فالمشهور أن أوله سورة (ق)، ولا خلاف في
أن آخره سورة الناس. والمفصَّل ينقسم ثلاثة أقسام: طوال، وأوساط، وقصار. فالمشهور أن طواله
من أوله إلى سورة (عم)، وأوساطه من (عم) إلى سورة الضحى، وقصاره منها
إلى آخره، والله أعلم. ___________________________________________
1 - البخاري (5035)، و(5036).
4 – أمثال على مثاني القرآن
تجد بالقرآن آية أو آيات تتحدث عن (معنى) وتعبر عنه بألفاظ. ثم ستجد آية أو آيات أخرى (في نفس السورة أو في غيرها)، تتحدث عن (نفس المعنى السابق) أو قريباً منه، وتعبر عنه بألفاظ مشابهة، أو بألفاظ أخرى مختلفة (كلها أو بعضها)، أو تزيد عليه. ومثال على ذلك
أ- مصير الجبال يوم القيامة
( وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا)
طه 105
( وَكَانَتِ الْجِبَالُ كَثِيبًا مَهِيلًا)
المزمل 14
فالمعنى يتكرر مرة ثانية ولكن بألفاظ مختلفة فكل من الآيتين هي مثناة للأخرى، توضحها وتشرحها وتبينها.
قوله تعالى: الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام وما تزداد وكل شيء عنده بمقدار عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال
فيه ثمان مسائل:
الأولى: قوله تعالى: الله يعلم ما تحمل كل أنثى أي من ذكر وأنثى ، صبيح وقبيح ، صالح وطالح; وقد تقدم في سورة " الأنعام " أن الله سبحانه منفرد بعلم الغيب وحده لا شريك [ ص: 250] له; وذكرنا هناك حديث البخاري عن ابن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: مفاتيح الغيب خمس الحديث. وفيه لا يعلم ما تغيض الأرحام إلا الله. واختلف العلماء في تأويل قوله: وما تغيض الأرحام وما تزداد فقال قتادة: المعنى ما تسقط قبل التسعة الأشهر ، وما تزداد فوق التسعة; وكذلك قال ابن عباس. وقال مجاهد: إذا حاضت المرأة في حملها كان ذلك نقصانا في ولدها; فإن زادت على التسعة كان تماما لما نقص; وعنه: الغيض ما تنقصه الأرحام من الدم ، والزيادة ما تزداد منه. إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة الرعد - قوله تعالى الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام وما تزداد - الجزء رقم9. وقيل: الغيض والزيادة. يرجعان إلى الولد ، كنقصان إصبع أو غيرها ، وزيادة إصبع أو غيرها. وقيل: الغيض انقطاع دم الحيض. " وما تزداد " بدم النفاس بعد الوضع. الثانية: في هذه الآية دليل على أن الحامل تحيض; وهو مذهب مالك والشافعي في أحد قوليه. وقال عطاء والشعبي وغيرهما: لا تحيض; وبه قال أبو حنيفة; ودليله الآية.
&Quot;الله يعلم ما تحمل كل أنثى&Quot;.. فماذا عن معرفة الأطباء بنوعية الجنين قبل مولده؟ (الشعراوي يرد)
وهل لك من سلف في هذه المعاني أم هو" بيان " محدث لمراد الله من آياته. ؟؟؟
السلام عليكم مسعود،
هناك لو لاحظت إختلاف فى الآيتين،
ما تغيض الارحام
والآية: ونقر فى الأرحام
ونعلم أن لكل لفظ فى القرآن مدلوله،
هنا الفرق الذى يجعلنا نتأمل ،
وإلا لكان تكرار للآية وللموضوع..
ثانيا هذه دعوة للنقاش،
إذا كان كل موضوع يطرح فى منتدى تفسير ، تسرع أنت وتجلب التفاسير العريقة وتضعها، وتستشهد بها، فلم تشترك فى المنتدى؟ الذى يدعو للتأمل والتدبر فى آيات الله تعالى،
هناك عشرات المواقع تعرض التفاسير ويمكن لنا زيارتها وقراءتها وانتهى الامر،
ما هو رأيك الخاص؟!
الله يعلم ما تحمل كل أنثى ؟! - ملتقى أهل التفسير
ما بال المرجع بعد تمام الدور يكون إلى زحل دون غيره ؟ الله أخبركم بهذا أم على الله تفترون ؟! وإذا جاز أن يعود إلى اثنين منها لم لا يجوز أن يعود التدبير إلى ثلاث أو أربع ، أو يعود إلى جميعها مرتين أو ثلاثا ؟! ما هذا التحكم بالظنون الباطلة على الأمور الباطنة!. الثامنة: قوله تعالى: وكل شيء عنده بمقدار يعني من النقصان والزيادة. ويقال: بمقدار قدر خروج الولد من بطن أمه ، وقدر مكثه في بطنها إلى خروجه. وقال قتادة: في الرزق والأجل. والمقدار القدر; وعموم الآية يتناول كل ذلك ، والله سبحانه أعلم. "الله يعلم ما تحمل كل أنثى".. فماذا عن معرفة الأطباء بنوعية الجنين قبل مولده؟ (الشعراوي يرد). [ ص: 253] قلت: هذه الآية تمدح الله سبحانه وتعالى بها بأنه عالم الغيب والشهادة
أي هو عالم بما غاب عن الخلق ، وبما شهدوه. فالغيب مصدر بمعنى الغائب. والشهادة مصدر بمعنى الشاهد; فنبه سبحانه على انفراده بعلم الغيب ، والإحاطة بالباطن الذي يخفى على الخلق ، فلا يجوز أن يشاركه في ذلك أحد; فأما أهل الطب الذين يستدلون بالأمارات والعلامات فإن قطعوا بذلك فهو كفر ، وإن قالوا إنها تجربة تركوا وما هم عليه ، ولم يقدح ذلك في الممدوح; فإن العادة يجوز انكسارها ، والعلم لا يجوز تبدله. و " الكبير " الذي كل شيء دونه. " المتعال " عما يقول المشركون ، المستعلي على كل شيء بقدرته وقهره; وقد ذكرناهما في شرح الأسماء مستوفى ، والحمد لله.
ما تحمل كل أنثى ! – Viewsonquran
أو أن تكون الزيادة في العدد؛ أي: أن تلد المرأة تَوْأماً أو أكثر، أو أن تكون الزيادة متعلقة بزمن الحَمْل. وهكذا نعلم أنه سبحانه يعلم ما تغيض الأرحام. أي: ما تنقصه في التكوين العادي أو تزيده، أو يكون النظر إلى الزمن؛ كأن يحدث إجهاض للجنين وعمره يوم أو شهر أو شهران، ثم إلى ستة أشهر؛ وعند ذلك لا يقال إجهاض؛ بل يقال ولادة. وهناك مَنْ يولد بعد ستة شهور من الحمل أو بعد سبعة شهور أو ثمانية شهور؛ وقد يمتد الميلاد لسنتين عند أبي حنيفة؛ وإلى أربع سنوات عند الشافعي؛ أو لخمس سنين عند الإمام مالك، ذلك أن مدة الحمل قد تنقص أو تزيد. ويُقال: إن الضحاك وُلِد لسنتين في بطن أمه، وهرم بن حيان وُلِد لأربع سنين؛ وظل أهل أمه يلاحظون كِبَر بطنها؛ واختفاء الطَّمْث الشهري طوال تلك المدة؛ ثم ولدتْ صاحبنا؛ ولذلك سموه " هرم " أي: شاب وهو في بطنها. وهكذا نفهم معنى "تغيض" نَقْصاً أو زيادة؛ سواء في الخِلْقة أو للمدة الزمنية. ويقول الحق سبحانه: {... وَكُلُّ شَيْءٍ عِندَهُ بِمِقْدَارٍ} [الرعد: 8] والمقدار هو الكمية أو الكيف؛ زماناً أو مكاناً، أو مواهب ومؤهلات. وقد عَدَّد الحق سبحانه مفاتيح الغيب الخمس حين قال: { إِنَّ ٱللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ ٱلسَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ ٱلْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي ٱلأَرْحَامِ... } [لقمان: 34] معرفة نوعية الجنين قبل الميلاد وقد حاول البعض أن يقيموا إشكالاً هنا، ونسبوه إلى الحضارة والتقدم العلمي، وهذا التقدم يتطرق إليه الاحتمال، وكل شيء يتطرق إليه الاحتمال يبطل به الاستدلال، وذلك بمعرفة نوعية الجنين قبل الميلاد، أهو ذكر أم أنثى؟ وتناسَوْا أن العلم لم يعرف أهو طويل أم قصير؟ ذكي أم غبي؟ شقي أم سعيد؟ وهذا ما أعجز الأطباء والباحثين إلى اليوم وما بعد اليوم.
إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة الرعد - قوله تعالى الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام وما تزداد - الجزء رقم9
فلوْ كانَ اللهُ جِسْمًا لهُ كميةٌ ومِقدارٌ لاحتاجَ لمنْ جعلَهُ عَلى هَذِهِ الكميةِ، عَلى هذَا المقدارِ، والمحتاجُ لا يَكونُ إِلهًا. وكُلُّ شىءٍ يجرِي في هذِه الدُّنيا وفي الآخرةِ فهوَ بمشيئةِ اللهِ يجرِي ويحصلُ لِقولِهِ تعَالى (إنًّا كُلَّ شىء خَلَقناهُ بقدَر)، أمّا قوله تعالى (عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ) فمعناه أن اللهَ تعالى يعلَمُ ما غابَ عنِ الخَلْقِ، فاللهُ تعالى (عالم الغيبِ) أي ما غابَ عنِ الخلقِ (والشهادةِ) أي ومَا شاهدوهُ، واللهُ سبحانَهُ وتعَالى أكبرُ مِن كُلِّ كبيرٍ قدْرًا وعظَمةً، فهوَ العظيمُ الشأنِ الذي كلُّ شىءٍ دونَهُ. يا رَبُّ يا اللهُ يا اللهُ يا بديعَ السمواتِ، يا مُنَـزِّلَ الآياتِ، يَا مفرِّجَ الكُرُباتِ، فرِّجْ عَنْ هذِهِ الأمَّةِ ما أهمَّهَا إنَّكَ أنتَ الكبيرُ المتعالِ. فاللهُ تباركَ وتعالى هوَ العظيمُ الشأنِ الذِي كلُّ شىءٍ دونَهُ المُستَعْلِي عَلى كلِّ شىءٍ بقدرتِه الذِي تنَزَّهَ عنْ صفاتِ المخلوقينَ. واللهُ سبحانَه وتعالى يعلمُ بحالِ مَنْ أسَرَّ القولَ ومَنْ جَهَرَ بهِ.
اللهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنثَى وَمَا تَغِيضُ الأَرْحَامُ | موقع سحنون
إخوةَ الايمانِ، مَا مِنْ كتابٍ أعَزُّ على المسلمِ مِن كتابِ اللهِ، لذلكَ يسرُّنا مِن حينٍ إلى ءاخَرَ ومِن عَلى منابرِ الجمُعةِ أنْ نشنِّفَ أسماعَ الحاضِرينَ بتفسيرِ بعضِ ءاياتِ القرءانِ الكريم، فهذَا بإذْنِ اللهِ تعالى يزيدُنا جميعًا إقبالاً على مجالسِ العِلْمِ التي تُتلَى فيهَا ءاياتُ القرءانِ العظيمِ معَ تفسيرِهَا. واليومَ اخترْنا مِنْ سورةِ الرَّعْدِ بعضَ الآياتِ التي جَاءَ فيهَا (اللهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنثَى وَمَا تَغِيضُ الأَرْحَامُ) الآيةَ. اسمَعوا جيِّدًا إخوةَ الإيمانِ قولَ الله تعالى (اللهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنثَى) الآيةَ، فاللهُ سبحانَهُ وتعالى موصوفٌ بعِلْمٍ أزَليٍّ أبديٍّ كسائرِ صفاتِهِ لا يَقبلُ الزيادةَ والنقصانَ، حتى أنفاسُ أهْلِ الجنَّةِ في الجنَّةِ وأهلِ النارِ في النارِ يَعلَمُهَا، لا تَخفَى عليهِ خافيةٌ. الواحدُ منَّا تخفَى عليهِ الخَفِيَّاتُ، أمَّا اللهُ تعالى لا تخفَى عليهِ خافيةٌ، مُطَّلِعٌ علينَا وعَلى مَا في صُدورِنا ومَا تُخْفِيهِ نفوسُنا، وهوَ سبحانَهُ وتعالى يعلمُ مَا تحمِلُهُ كلُّ أنثى مِنْ وَلَدٍ على أيِّ حالٍ هوَ مِنْ ذُكُورَةٍ وأُنُوثَةٍ وتمامٍ وخِدَاجٍ أي نقصانٍ كالذي ليسَ لهُ مِشيةٌ سليمةٌ وحُسْنٍ وقُبْحٍ وطولٍ وقِصَرٍ وغيرِ ذلكَ وهذََا يُفهم من قولِه تعَالى (اللهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنثَى وَمَا تَغِيضُ الأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ وَكُلُّ شَىْءٍ عِندَهُ بِمِقْدَارٍ).
[ ص: 251] الخامسة: واختلف العلماء في أكثر الحمل; فروى ابن جريج عن جميلة بنت سعد عن عائشة قالت: يكون الحمل أكثر من سنتين قدر ما يتحول ظل المغزل; ذكره الدارقطني. وقالت جميلة بنت سعد - أخت عبيد بن سعد ، وعن الليث بن سعد - إن أكثره ثلاث سنين. وعن الشافعي أربع سنين; وروي عن مالك في إحدى روايتيه ، والمشهور عنه خمس سنين; وروي عنه لا حد له ، ولو زاد على العشرة الأعوام; وهي الرواية الثالثة عنه. وعن الزهري ست وسبع. قال أبو عمر: ومن الصحابة من يجعله إلى سبع; والشافعي: مدة الغاية منها أربع سنين. والكوفيون يقولون: سنتان لا غير. ومحمد بن عبد الحكم يقول: سنة لا أكثر. وداود يقول: تسعة أشهر ، لا يكون عنده حمل أكثر منها. قال أبو عمر: وهذه مسألة لا أصل لها إلا الاجتهاد ، والرد إلى ما عرف من أمر النساء وبالله التوفيق. روى الدارقطني عن الوليد بن مسلم قال: قلت لمالك بن أنس إني حدثت عن عائشة أنها قالت: لا تزيد المرأة في حملها على سنتين قدر ظل المغزل ، فقال: سبحان الله! من يقول هذا ؟! هذه جارتنا امرأة محمد بن عجلان ، تحمل وتضع في أربع سنين ، امرأة صدق ، وزوجها رجل صدق; حملت ثلاثة أبطن في اثنتي عشرة سنة ، تحمل كل بطن أربع سنين.