فأماديو يقع في إشكالية أخلاقية بين مهنته كطبيب تحتم عليه أن يعالج الجميع دون تفرقة، أو أن ينتصر لحسه الثوري، وذلك حين يقع ذلك الضابط الذي يلقب بجزار لشبونة، والمعروف بقسوته في تعذيب المعتقلين أمام عيادته الطبية، فيحتار بين تركه يموت لأن في موته راحة للمعتقلين وشفاء لما في صدور أهالي من قُتل أبناؤهم على يديه، خاصة أنه إن تركه يموت لن يحاسب أمام القانون، لكن الطبيب يختار أن ينتصر لمهنته وينقذه من الموت المحقق، ما يجعل كثيراً من أهالي لشبونة يعاملونه باحتقار شديد بعد أن كان مقدراً بينهم. اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وفي رواية "قطار الليل إلى لشبونة" يجد الطبيب المهان، العلاج في الكتابة. ويحاول من خلال الكتابة أن يكتشف ذاته، وأن يقاوم عوامل الفناء التي تعتريه... "لماذا لم أبدأ الكتابة مبكراً؟ نحن لا نكون مبصرين حقاً إلا عندما نكتب، ولا نملك أي فكرة حول ماهيتنا دون أن نتحدث عن الشخص الذي لم نكتبه". في رواية باسكال مرسييه عديد من المعادلات الموضوعية الأدبية والترميزات الفلسفية، ولا تغيب عنها مناقشة الهوية الثقافية الغربية المرتبطة بالإغريق والرومان، وهي تناقش الدين بجرأة باتت عادية في المجتمع الغربي في ما يتعلق بالديانة المسيحية، فالعمل مملوء بالأحداث والتفاصيل، وقد أجادت المترجمة نقلها إلى العربية.
قطار الليل إلى لشبونة - Lpmarocaine
ملخص رواية قطار الليل الي لشبونة لبسكال مارسييه - YouTube
قطار الليل إلى لشبونة – سلة القراءة
قطار الليل إلى لشبونة - YouTube
بمعنى أنهُ لو كنت من الذين يحبون الروايات التي يحدث فيها اضطراب كبير وأن البطل يكتشف شيئاً خطيراً وتتغير الأحداث، فالرواية لن تعجبك.. بل هي رواية ذات رتم بطيء إلى حد ما ولا يمكن قراءتها على عجل، خصوصاً أنها تقع في 570 صفحة، وهو رقم ضخم إلى حد كبير. تكثّف الرواية المعنى في أن الإنسان لديه احتمالات كبيرة للعيش، إلا أنه تحت دوافع الأمان والاعتياد يعيش في سيناريوهات مكررة مبتذلة. وهو ما تجسد في شخصية عالم اللغويات غريغوريوس الذي درّس في الجامعة لمدة 30 سنين ومن ثم وعى على نفسه عندما رأى امرأة على وشك الانتحار، فقال كفى! ويبقى الاقتباس الأجمل الذي تدور في فلكه الرواية بكاملها:
«إذاً كان صحيحاً أننا لا نعيش إلا بجزء صغير مما يعتمل في داخلنا، فما مصير بقية الأجزاء إذن؟»
فما مصير بقية الأجزاء إذن؟..
سوسن هارون بدون مكياج في أول ظهور بعد التجميل - فيديو Dailymotion
Watch fullscreen
Font
سوسن هارون بعد التجميل والعطور
تاريخ النشر الخميس 24 ديسمبر 2020 | 21:16
تداول النشطاء على منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للفنانة والمذيعة الأردنية والتي تعيش في الوقت الحالي في الكويت سوسن هارون، والتي بدت بشكل جديد ومختلف بعد أن خضعت لعملية تجميل "فيلر" لشفتيها. وظهرت سوسن بملامح مختلفة تحديدا من ناحية شفتيها التي بدت بشكل منتفخ زيادة عن اللزوم. وأوضحت الفنانة سوسن هارون لمتابعيها أن شفاهها متورمة بعد حقنها بالفيلر وأن هذا التورم سيهدأ من المفترض بعد مرور أيام قليلة، إلا أن الأمر لم يقف عند مجرد نفخ الشفاه، حيث ظهرت الفنانة الأردية بملامح مغايرة بشكل تام عن التي اعتاد عليها الجمهور. وتعرضت الفنانة لموجة واسعة من الانتقادات الشديدة عقب خضوعها لعملية التجميل التي على حد قولهم تشوه من شكل الفنانات وجاءت تعليقات المتابعين على الشكل التالي: "مابقى فيها شي نعرفه إلا صوتها باقي تسوي له تجميل". فيما علق آخر: "وجهه تقليد مو اصلي صارت تشبه أمل العوض" و "عمليات وفلوس والم ونفخ وتفخ وهم بعد فلتر ". اقرأ ايضاً...
رضوى الشربيني لـ"أصالة".. "الخاين لا يتزعل عليه ولا منه"
منشور 14 تمّوز / يوليو 2020 - 11:01
صَدمت المذيعة الأردنية "سوسن هارون" الجمهور بفيديو شاركته عبر حسابها في سناب شات أظهرها بمظهر جديد بعد خضوعها لفيلر الشفاه. ظهرت سوسن بشفاه منتفخة بطريقة مرعبة أثارت استغراب الجمهور وفي نفس الوقت سخريتهم، إذ علق أحدهم "شفايف ولا براطم"، وأضاف آخر "مو باين منها غير صوتها"، وكان هنالك تعليق آخر "ني أستغفرالله ما ابغى ذنوب بس تشبه براطم الناقه أستغفرالله أستغفرالله يارب سامحني". يذكر أن سوسن دائماً ما تثير الجدل، إذ تداول الجمهور لها فيديو وهي برفقة زوج شقيقتها وبدت وهي تتناول القهوة مشيرة إلى أن زوج شقيقتها هو من قام بتحضيرها وأنها لذيذة وعلقت "غلطتك إنك تزوجت أختي وما تزوجتني... كان طلعوا عيالنا أحلى"
كما شاركت فيديو آخر وهي خارجة من الحمام وعلقت "إمي لهلأ بتحممني.. ورح تضل تحممني حتى لو صار عمري 60 سنة". ولدت سوسن في الكويت وبدايتها الفنية كانت في 2006 على قناة الراي في برنامج استديو الأبطال، وفي عام 2008 اننقلت إلى قناة فنون وقدمت عدد من البرامج، إلى أنها اتجهت إلى التمثيل بعد ذلك وكان من بين المسلسلات التي شاركت بها "خوات دنيا، هجر الحبيب، الوداع" وغيرها.