أخبرني أن هناك مشاكل بيني وبين زوجتي. وأن هناك تأخرا ومشاكل في الإنجاب لدى زوجتي وليس لدى الأطباء.. المزيد
يحرم إتيان الكهان والعرافين وسؤالهم وتصديقهم - إسلام ويب - مركز الفتوى
رواه مسلم. قال الإمام النووي في شرح مسلم: الكهانة في العرب ثلاثة أضراب، أحدها يكون للإنسان ولي من الجن يخبره بما يسترقه من السمع من السماء، وهذا القسم بطل من حيث بعث النبي صلى الله عليه وسلم، الثاني: أن يخبره بما يطرأ أو يكون في أقطار الأرض وما خفي عنه مما قرب أو بعد، وهذا لا يبعد وجوده لكنهم يصدقون ويكذبون، والنهي عن تصديقهم والسماع منهم عام. الثالث: المنجمون وهذا الضرب يخلق الله تعالى فيه لبعض الناس قوة ما، لكن الكذب فيهم أغلب، ومن هذا الفن العرافة، وصاحبها عراف، وهو الذي يستدل على الأمور بأسباب ومقدمات يدعي معرفتها.. وهذه الأضراب كلها تسمى كهانة، وقد أكذبهم كلهم الشرع ونهى عن تصديقهم وإتيانهم. اهـ. يحرم إتيان الكهان والعرافين وسؤالهم وتصديقهم - إسلام ويب - مركز الفتوى. وقد وردت الأدلة الصحيحة على تحريم الكهانة، وتحريم سؤال الكهان، منها حديث معاوية بن الحكم السلمي عن مسلم قال: قلت يا رسول الله: كنا نأتي الكهان. قال: فلا تأتوا الكهان. ومنها حديث عمران بن حصين عند الطبراني قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس منا من تطير أو تطير له أوتكهن أو تكهن له. صححه الألباني. ومنها ماروى أحمد والترمذي عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أتى كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد.
حكم الكهانة والعرافة - موقع محتويات
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ الددو على شبكة الإنترنت.
وروى الأربعة والحاكم - وقال: صحيح على شرطهما -: «مَنْ أَتَى كَاهِنًا أَوْ عَرَّافًا فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ» [5]. قال البغويُّ: «والعرَّاف هو الذي يدَّعِي معرفة الأمور بمقدِّمات يستدلُّ بها على المسروق ومكان الضالة،.. وقيل: هو الكاهن». وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: «العراف اسمٌ للكاهن والمنجِّمِ والرمَّال ونحوهم ممن يتكلم في معرفة الأمور بهذه الطرق» [6]. انتهى. والتَّنْجيمُ: هو الاستدلال بالأحوال الفلكية على الحوادث الأرضية، وهو من أعمال الجاهلية؛ وهو شركٌ أكبر إذا اعتقد أنَّ النُّجومَ تتصرَّف في الكونِ. المفتي: صالح بن فوزان الفوزان - «المنتقى» (ج2 / ص 56 - 57)
[1] "فتح المجيد شرح كتاب التوحيد" (ص 306). [2] مسلم (2230). [3] لم أجده من حديث أبي هريرة بهذا اللفظ، لكن رواه الإمام أحمد عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم (5 /380) وفيه: «فصَدَّقه بما يقول» بدلًا من قوله: «فسأله عن شيءٍ». حكم الكهانة والعرافة - موقع محتويات. [4] لم يروه أحد من هؤلاء الثلاثة بهذا اللفظ؛ بل بزيادة أو اختلاف في العبارة لا تؤثر في المعنى؛ انظر: "مسند أحمد" (2 /429)، وأبو داود (3904)، والترمذي (135)، وابن ماجه (639).
ومن أسمائه صلى الله عليه وسلم: «نَبِيُّ الرَّحْمَةِ» رواه مسلم. ومدح أفضلَ أصحابه من بعده بهذه الصفة، فقال: «أَرْحَمُ أُمَّتِي بِأُمَّتِي أَبُو بَكْرٍ» صحيح - رواه الترمذي وابن ماجه. فَمَنْ أراد أنْ يرحمَه الله تعالى؛ فلْيرْحَمْ عبادَه، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إِنَّمَا يَرْحَمُ اللَّهُ مِنْ عِبَادِهِ الرُّحَمَاءَ» رواه البخاري ومسلم. وفي رواية: «لاَ يَرْحَمُ اللَّهُ مِنْ عِبَادِهِ إِلاَّ الرُّحَمَاءَ» رواه البخاري. ففي هذه الأحاديث بيانُ فضلِ الرحمةِ والتخلُّق بها، وأنَّ الشقيَّ هو الذي نُزِعَتْ من قلبِه الرحمة؛ لأن ذلك معناه: المنعُ من الدخولِ في رحمةِ الله. ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم للأعرابي [2]: «وَأَمْلِكُ إِنْ كَانَ اللَّهُ نَزَعَ مِنْ قَلْبِكَ الرَّحْمَةَ» رواه البخاري ومسلم. عباد الله.. وحتى يُفْهَمَ الكلامُ على مُراده، فيقال: ليس من شرطِ كونِ الله تعالى رحيماً؛ ألاَّ يفعلَ إلاَّ الرحمةَ، نعم؛ هو سبحانه وتعالى رحيم، كريم، جواد، ودود، رؤوف في حق بعض عباده.. وهم الذين يستحِقُّون رحمةَ اللهِ تعالى، الذين تعرَّضوا لها بأقوالهم وأفعالهم وأحوالهم؛ ففعلوا ما أمرهم، وانتهَوا عمَّا نهاهم - نسأل الله تعالى أن نكونَ منهم - لكنه تعالى في الوقت ذاته - قهَّار، جبَّار، مُنتقِم في حقِّ آخَرِين.. ورحمة ربي وسعت كل شيء حي. وهم الذين لا يستحِقُّون رحمةَ اللهِ تعالى، الذين تعرَّضُوا لِعَذابِ الله بأقوالهم أو أفعالهم أو أحوالهم، فلم يفعَلوا ما أمرهم به، وتجرَّؤوا على حُدودِ الله تعالى، من غيرِ توبةٍ أو أوبَة.
ورحمة ربي وسعت كل شيء الا
وبرحمته علَّمَنا ما لم نكن نعلم، وأرشدنا لمصالحِ ديننا ودنيانا. وبرحمته أطلع الشمسَ والقمر، وجعل الليلَ والنهار، وبسط الأرضَ، وجعلَها مِهاداً وفِراشاً وقَراراً وكِفاتاً للأحياء والأموات. وبرحمته أنشأَ السحابَ، وأمطرَ المطرَ، وأطلعَ الفواكه والأقوات والمرعى. وبرحمته وضعَ الرحمةَ بين عبادِه لِيَتراحموا بها، وكذلك بين سائر أنواع الحيوان. وأَوسَعُ المخلوقاتِ عرشُه، وأوسَعُ الصفات رحمتُه، فاستوى على عرشه الذي وسِعَ المخلوقات، بصفة رحمتِه التي وسِعَتْ كلَّ شيء. وبرحمته خَلَقَ الجنةَ، وبرحمته عَمُرَتْ بأهلها، وبرحمته وصلوا إليها، وبرحمته طابَ عيشُهم فيها. إن رحمة ربي وسعت كل شيء لنقترب من الله بالدعاء - YouTube. ومن رحمته أنه يُعِيذُ من سخطه برضاه، ومن عقوبته بعفوه، ومن نفسه بنفسه. ومن رحمته أحْوَجَ الخَلْقَ بعضَهم إلى بعض لَتَتِمَّ مصالحُهم، ولو أغنى بعضَهم عن بعض لتعطَّلت مصالحُهم، وانحلَّ نظامُهم. ومن تمام رحمته بهم أنْ جعلَ فيهم الغنيَّ والفقير، والعزيزَ والذليل، والعاجزَ والقادر، والراعي والمرعي، ثم أفقَرَ الجميعَ إليه، ثم عمَّ الجميعَ برحمته. ومن رحمته أنه خلقَ مائةَ رحمةٍ، كلُّ رحمةٍ منها تملأ وتعمُّ ما بين السماء والأرض، فأنزل منها إلى الأرض رحمةً واحدة، نَشَرَها بين الخَلِيقةِ لِيَتَرَاحموا بها، فبِها تَعْطِفُ الوالدةُ على ولدها، والطيرُ والوحش والبهائم، وبهذه الرحمة قِوامُ العالَمِ ونظامُه [5].
ورحمة ربي وسعت كل شيء خلقناه بقدر
وقال أعلمُ الخَلْقِ بالله - صلى الله عليه وسلم: «لَوْ يَعْلَمُ الْمُؤْمِنُ مَا عِنْدَ اللَّهِ مِنَ الْعُقُوبَةِ مَا طَمِعَ بِجَنَّتِهِ أَحَدٌ، وَلَوْ يَعْلَمُ الْكَافِرُ مَا عِنْدَ اللَّهِ مِنَ الرَّحْمَةِ مَا قَنِطَ مِنْ جَنَّتِهِ أَحَدٌ» رواه مسلم. والأنبياء - عليهم السلام - لهم أوفر النصيب من رحمة الله؛ لأنَّ الله سبحانه سمَّى وحْيَه الذي أنزله إليهم بالرحمة - كما في قوله تعالى مُخْبِراً عن نوح - عليه السلام: ﴿ قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَآتَانِي رَحْمَةً مِنْ عِنْدِهِ ﴾ [هود: 18]، يُشير - عليه السلام - إلى ما خصَّه اللهُ به من الوحي والعلم والحكمة. النهج الواضح: ورحمتي وسعت كلّ شيء. وكذا قال صالح - عليه السلام: ﴿ وَآتَانِي مِنْهُ رَحْمَةً ﴾ [هود: 63]. وقال تعالى - عن نبيِّ الرحمة - صلى الله عليه وسلم: ﴿ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ ﴾ [النحل: 89]. فيا أيها الأخ المسلم.. كُلَّما كنتَ قريباً من الكتاب والسنة علماً وعملاً، ودعوةً وصبراً، ورحمةً لعباد الله... نِلْتَ من الهدى والرحمة والبُشرى من الله تعالى، بِقَدْرِ ذلك القُرب، والعكس بالعكس.
شفقنا العراق-هناك سؤال يطرح: ما المقصود برحمة الله وسعت كل شيء؟ و هل هنالك اي شروط؟ وقد جاء الرد على هذا السؤال في الموقع الالكتروني لمركز الابحاث العقائدية الذي يشرف عليه مكتب المرجع السيد علي الحسيني السيستاني. ورحمة ربي وسعت كل شيء الا. السؤال: ما المقصود برحمة الله وسعت كل شيء؟ و هل هنالك اي شروط؟
الجواب: يمكننا استفادة المراد (رحمة الله وسعت كل شيء) من خلال العودة إلى القرآن الكريم نفسه. قال تعالى في سورة الأعراف، الآية 156: (( قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَن أَشَاء وَرَحمَتِي وَسِعَت كُلَّ شَيءٍ فَسَأَكتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤتُونَ الزَّكَـاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤمِنُونَ))، صدق الله العلي العظيم. قال الشيخ الطبرسي في (مجمع البيان) 4: 37: (( قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَن أَشَاء)) ممن عصاني واستحقه بعصيانه، وإنما علّقه بالمشيئة، لجواز الغفران في العقل، (ورحمتي وسعت كل شيء) قال الحسن، وقتادة: إن رحمته في الدنيا وسعت البر والفاجر، وهي يوم القيامة للمتقين خاصة وقال عطية العوفي: وسعت كل شيء، ولكن لا تجب إلا للذين يتقون، وذلك أن الكافر يرزق، ويدفع عنه بالمؤمن، لسعة رحمة الله للمؤمن، فيعيش فيها، فإذا صار في الآخرة، وجبت للمؤمنين خاصة، كالمستضيء بنار غيره، إذا ذهب صاحب السراج بسراجه.