شرح حديث: بدأ الإسلام غريباً وسيعود كما بدأ غريباً
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "بَدَأَ الإِسْلاَمُ غَرِيباً ، وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ غَرِيباً، فَطُوبى لِلْغُرَبَاءِ" رواه مسلم. ترجمة راوي الحديث:
أبو هريرة رضي الله عنه تقدمت ترجمته في الحديث الأول من كتاب الإيمان. بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء - فقه. تخريج الحديث:
أخرجه مسلم حديث (145)، وانفرد به عن البخاري، وأخرجه ابن ماجه في " كتاب الفتن " " باب بدأ الإسلام غريباً " حديث (3986). شرح ألفاظ الحديث:
• (بَدَأَ الإِسْلاَمُ غَرِيباً): الغريب هو المفارق وطنه إلى وطن جديد ليس وطنه، وهذا المعنى ليس هو المراد في الحديث، وسيأتي في الفوائد المعنى المراد، ومعنى (وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ غَرِيبا). • (فَطُوبى لِلْغُرَبَاء): طوبى على وزن فعْلى من الطيب، وقيل المعنى: طيب العيش لهم وقيل: حسنى لهم، وقيل: خيراً لهم، وقيل: شجرة في الجنة، وقيل: الجنة، كل هذه الأقوال متقاربة يحتملها الحديث ولا تنافي بينها. [انظر شرح النووي لصحيح مسلم 2/ 352]. فوائد الحديث:
الفائدة الأولى: الحديث فيه الدلالة على غربة الإسلام أول ما ظهر حيث ظهر في قلة من الناس، ولذا قال النبي صلى الله عليه وسلم " بَدَأَ الإِسْلاَمُ غَرِيبا "
قال القرطبي رحمه الله:" يُحتمل أن يراد بالحديث: المهاجرين، إذ تغربوا عن أوطانهم فراراً بأديانهم، فيكون معناه: أن آخر الزمان تشتد فيه المحن على المسلمين فيفرون بأديانهم، ويغتربون عن أوطانهم، كما فعل المهاجرون" [انظر المفهم 1/ 363].
بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء - فقه
وطوبى فُعْلَى من الطيب، وتفسر بالجنة وبشجرة عظيمة فيها. والله أعلم.
علما أنهم هم أنفسهم لا يطبقوه على أنفسهم وخاصتهم! كل هذا سيزيد من غربة الأسلام عن الواقع الحياة الحالي. ثانيا – الوضع الأسلامي الحالي بات أكثر غربة لما يعانيه من تفرق وأنقسام وأنشقاق ، فبدأ الأسلام فرقة واحدة وأصبح فرق وطوائف ومذاهب وجماعات ، ثم ظهرت شيعة علي ، وما أنبثق منها من الأثني عشرية والزيدية والأسماعيلية والنصيرية والعلوية.. ، أما السنة بمذاهبها الأربعة / المالكية والحنفية والشافعية والحنفية ، وما أنبثق منها من فرق وطوائف.. بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا. أضافة الى ملل أخرى كالأحمدية والصوفية.. وتكلل الاسلام بغربة أنهت كل أماله في الوقوف بثبات كمعتقد وهي " الوهابية " التي كفرت ما قبلها وما بعدها من فرق وطوائف ، بأعتبارها الفرقة الناجية ، أيوجد غربة ووضع تراجيدي عاشه الأسلام كم يعيشه الأن! ثالثا – ظهور المنظمات الأرهابية المثقفة بثقافة القتل والذبح والصلب والحرق والرجم والسحل وقطع الرؤوس بأسم الأسلام ، حيث جعلت ذكر الأسلام ، و " شعار الله أكبر " يكفي أن يكون عنوانا للأرهاب والتوحش ، هذه المنظمات ، القاعدة وداعش وغيرها العشرات الممنهجة وهابيا ، أصبحت هي أسلام اليوم ، وأرى ان هذا يكفي لأن يكون الأسلام غريبا عن محيطه.
كتب: مجدي دربالة
أطلقت مؤسسة البنك التجاري الدولي، التابعة للبنك التجاري الدولي – مصر ، بقيادة حسين أباظة الرئيس التنفيذي للبنك، مبادرة «لمصر» تحت شعار «أطفال مصر.. مستقبل مصر»، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» وبالتعاون مع مؤسسة صناع الخير وشركة سي اس ار ايجيبت. حسين أباظة، الرئيس التنفبذي للبنك التجاري الدولي
إطلاق مبادرة «لمصر»
تهدف المبادرة إلى ضمان صحة جيدة للطفل المصري عن طريق الكشف المبكر وتقديم خدمات الرعاية الصحية الشاملة للأطفال الأكثر احتياجًا في مصر، وتقديم الدعم المعنوي للأطفال وأهاليهم ورفع درجة الوعي لديهم، بداية من الأطفال حديثي الولادة وحتى 18 عاماً، للقضاء على معاناتهم مع المشاكل الطبية بحلول عام 2025. مؤسسة التجاري الدولي تطلق أولى برامجها القومية مبادرة «لمصر». كما تم إطلاق المبادرة تحت رعاية مجلس الوزراء المصري وإشراف وزارة التضامن الاجتماعي واللجنة الطبية العليا والاستغاثة، وبالإضافة إلى ذلك، تقوم لجنة من الأطباء الاستشاريين، مكونة من أطباء متعددي التخصصات، ومستشار طبي متخصص ومنسق طبي بالمشاركة في هذه المبادرة، كما تم تدريب حوالي 500 طبيب للكشف ومتابعة الحالات حتى بعد انتهاء المبادرة. ومن خلال هذه المبادرة، يحصل كل طفل على العلاج المناسب وفقًا للتشخيص وحالته الصحية، وتشمل الكشف الطبي وصرف الأدوية والنظارات والعمليات والإشاعات في مجالات: الأنيميا، السكري، الرمد، الأطفال، القلب، الجلدية والتقزم، كما يقوم الأطباء بمتابعة حالة كل طفل وزيادة توعية الآباء بكيفية التعامل مع أطفالهم وخصوصاً الأطفال الذين يعانون من الأمراض المزمنة كالسكر والحالات الوراثية وغيرها من خلال جلسات تعليمية منتظمة وطبع منشورات توعية للأمهات.
علاج الرمد للاطفال سوره الفجر
وتسعي الدولة جاهدة للارتقاء بالمنظومة الصحية والعمل على تقديم الخدمة الطبية بالمستوى الذى يلبى رضاء وإحتياجات المواطن الأسوانى، وأعلنت الجهات المعنية قرب افتتاح وتشغيل مستشفيات إدفو العام بمدينة إدفو ، ومستشفي المسلة للحميات، و كذلك مستشفي الرمد بمدينة أسوان بعد الانتهاء من مشروعات إنشاؤها ضمن منظومة التأمين الصحى الشامل والتي تضم 112 وحدة صحية و11 مستشفي بتكلفة إجمالية تصل لحوالى 11. بالصور .. مؤسسة التجارى الدولى تطلق أولى برامجها القومية مبادرة "لمصر" - التعمير. 7 مليار جنيه شاملة التجهيزات والمعدات الطبية مما سيساهم فى رفع مستوى جودة الخدمة الطبية، مع القضاء على قوائم الانتظار للمرضى، حيث سيتم الإسراع بالتنسيق مع وزارة الصحة لتجهيز هذه المستشفيات، ودعمها بالأجهزة والمعدات الطبية والكوادر البشرية. كما من المقرر دعم مستشفى غرب أسوان بـ14 سريرا، وتم التنسيق مع إدارة منظومة التأمين الصحى للتعاقد مع عدد من المراكز الطبية المتخصصة فى الحضانات وذلك بعد التفتيش عليها للتأكد من مستوى الجودة المطلوبة كحل عاجل للقضاء على مشكلة نقص الحضانات، لحين إفتتاح وتشغيل أقسام الأطفال المبتسرين بالمستشفيات الحكومية المدرجة ضمن المنظومة الجديدة. وفي مركز إدفو شمال محافظة أسوان وتحديدا في قرية الشهامة بوادى الصعايدة والتي قام بزيارتها الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية فى شهر ديسمبر الماضى، حيث تتواصل الأعمال بوحدة التأمين الصحى الشامل بالقرية لمتابعة منظومة العمل بها، وهو الذى يتكامل مع استكمال الأعمال فى إنشاء نقطة الإسعاف بالقرية بنسبة تنفيذ 65%.
علاج الرمد للاطفال المنشاوي
قامت مؤسسة البنك التجاري الدولي، التابعة للبنك التجارى الدولى – مصر (CIB)، أكبر بنك قطاع خاص فى مصر، بالإعلان عن إطلاق مبادرة "لمصر" تحت شعار "أطفال مصر.. علاج الرمد للاطفال سوره الفجر. مستقبل مصر"، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" وبالتعاون مع مؤسسة صناع الخير وشركة سي اس ار ايجيبت. وتهدف المبادرة إلى ضمان صحة جيدة للطفل المصري عن طريق الكشف المبكر وتقديم خدمات الرعاية الصحية الشاملة للأطفال الأكثر احتياجًا في مصر، وتقديم الدعم المعنوي للأطفال وأهاليهم ورفع درجة الوعي لديهم، بداية من الأطفال حديثي الولادة وحتى 18 عاماً، للقضاء على معاناتهم مع المشاكل الطبية بحلول عام 2025. وتم إطلاق المبادرة تحت رعاية مجلس الوزراء المصري وإشراف وزارة التضامن الاجتماعي واللجنة الطبية العليا والاستغاثة، وبالإضافة إلى ذلك، تقوم لجنة من الأطباء الاستشاريين، مكونة من أطباء متعددي التخصصات، ومستشار طبي متخصص ومنسق طبي بالمشاركة في هذه المبادرة، كما تم تدريب حوالي 500 طبيب للكشف ومتابعة الحالات حتى بعد انتهاء المبادرة. موضوعات ذات صلة
ومن خلال هذه المبادرة، يحصل كل طفل على العلاج المناسب وفقًا للتشخيص وحالته الصحية، وتشمل الكشف الطبي وصرف الأدوية والنظارات والعمليات والأشعات في مجالات: الأنيميا، السكري، الرمد، الأطفال، القلب، الجلدية والتقزم، كما يقوم الأطباء بمتابعة حالة كل طفل وزيادة توعية الآباء بكيفية التعامل مع أطفالهم وخصوصاً الأطفال الذين يعانون من الأمراض المزمنة كالسكر والحالات الوراثية وغيرها من خلال جلسات تعليمية منتظمة وطبع منشورات توعية للأمهات.
وتم تنفيذ المرحلة الأولى من مبادرة لمصر في 27 مدرسة ابتدائية و15 مدرسة إعدادية بمركز الوقف بمحافظة قنا لعلاج حوالي 22 ألف طفل بقيمة 11 مليون جنيه، وقد كشفت نتائج هذه المرحلة إصابة 9260 طفل بالأنيميا الحادة، و7140 طفل بالسكر و1636 طفل بأمراض العيون، بالإضافة إلى 50 حالة تقزم و10 حالات تشوه و3 حالات حروق و3 حالات تأخر فى النمو.