اسم المؤلف: موسى بن أحمد بن سالم بن عيسى شرف الدين الحجاوي
تاريخ الوفاة: 968هـ
اسم الناسخ: محمد بن حمد بن نصر الله بن فوزان
تاريخ النسخ: 1249هـ
عدد الأوراق: 45
مصدر المخطوط: مكتبة الشيخ سليمان بن عبدالرحمن الحمدان بمكة (14)
تحميل الملفات: ملف
تاريخ الإضافة: 1/1/2014 ميلادي - 29/2/1435 هجري
الزيارات: 4537
مخطوطة
زاد المستقنع في اختصار المقنع
العنوان: زاد المستقنع في اختصار المقنع. اسم المؤلف: موسى بن أحمد بن سالم بن عيسى شرف الدين الحجاوي. اسم الشهرة: الإمام شرف الدين الحجاوي. تاريخ الوفاة: 968 هـ. الناسخ: محمد بن حمد بن نصر الله بن فوزان. تاريخ النَّسخ: 1249هـ. عدد اللقطات (الأوراق): 45 ورقة. مصدر المصورة ورقمها: مكتبة الشيخ سليمان بن عبدالرحمن الحمدان بمكة (14).
- مخطوطة زاد المستقنع في اختصار المقنع
- كتاب زاد المستقنع في اختصار المقنع - ت العسكر - المكتبة الشاملة
- زاد المستقنع في اختصار المقنع (ت: الهبدان) - شرف الدين الحجاوي - طريق الإسلام
- خطبة الجمعة عن الصلاة
- خطبة عن فضل الصلاة على النبي
- خطبة عن أحوال الناس مع الصلاة
مخطوطة زاد المستقنع في اختصار المقنع
الكتاب: زاد المستقنع في اختصار المقنع المؤلف: موسى بن أحمد بن موسى بن سالم بن عيسى بن سالم الحجاوي المقدسي، ثم الصالحي، شرف الدين، أبو النجا (ت ٩٦٨هـ) المحقق: عبد الرحمن بن علي بن محمد العسّكر الناشر: دار الوطن للنشر - الرياض عدد الصفحات: ٢٤٨ [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] صفحة المؤلف: [ الحجاوي]
مع أطيب التمنيات بالفائدة والمتعة, كتاب زاد المستقنع في إختصار المقنع كتاب إلكتروني من قسم كتب الفقه الإسلامي للكاتب شرف الدين الحجاوي. بامكانك قراءته اونلاين او تحميله مجاناً على جهازك لتصفحه بدون اتصال بالانترنت
جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الكتاب, لإجراء أي تعديل الرجاء الإتصال بنا. قد يعجبك ايضا
مشاركات القراء حول كتاب زاد المستقنع في إختصار المقنع من أعمال الكاتب شرف الدين الحجاوي
لكي تعم الفائدة, أي تعليق مفيد حول الكتاب او الرواية مرحب به, شارك برأيك او تجربتك, هل كانت القراءة ممتعة ؟
إقرأ أيضاً من هذه الكتب
كتاب زاد المستقنع في اختصار المقنع - ت العسكر - المكتبة الشاملة
زاد المستَقنِع
زاد المستَقنِع في اختصار المقنِع
معلومات الكتاب
المؤلف
الشيخ الحجاوي
اللغة
العربية
الموضوع
الفقه الحنبلي
تعديل مصدري - تعديل
كتاب زاد المستقنع في اختصار المقنع متن في الفقه مختصر جداً على مذهب الإمام أحمد بن حنبل. نبذة عن الكتاب [ عدل]
أصل الكتاب هو كتاب المقنع للموفق ابن قدامة ثم اختصره الحَجّاوي في هذا المتن المعروف ب زاد المستقنع في اختصار المقنع ، والمتن نفسه خال من الأحاديث، لأن مقصوده هو ذكر المسائل الفقهية دون إكثار من الفروع إلا ما دعت إليه الحاجة ودون ذكر للدليل ولا للتعليل، وهذا متن مهم جداً عند علماء الحنابلة. [1]
قيل عن الكتاب [ عدل]
قال البعض:
«متنُ زادٍ وبُلُوغْ... كافيانِ في نُبوغْ»
في إشارة إلي كتابي زاد المستقنع وبلوغ المرام. قال الشيخ علي الهندي في مقدمة تعليقه على الزاد: «ولم أر في مذهبنا أحسن تنسيقا وترتيبا، وأكثر فائدة مع الاختصار مثل زاد المستقنع في اختصار المقنع. وبالجملة فقد قيل: من حفظ زاد المستقنع مع الفهم صار أهلا للقضاء. وقد أورد فيه مسائل خالف فيها الراجح في المذهب المعمول به عند المتوسطين كصاحب الإنصاف ومن سبقه، في أكثر من سبعين موضع، وخالف فيها الراجح في المذهب المعمول به عند المتأخرين وهو ما أخرجه هو في الإقناع وابن النجار في المنتهى والمرداوي في التنقيح في اثنين وثلاثين مسألة أذكرها هنا للفائدة [2] »
المخطوطات [ عدل]
من المخطوطات المعتمدة في الطبعة التي بتحقيق عبد المحسن القاسم نسخة كتبت سنة 968 هـ بخط أبي بكر بن محمد بن أحمد زيتون، وهي محفوظة في دار الكتب المصرية في القاهرة.
أهم شروح زاد المستقنع
يعد كتاب المختصر من الممتع من شرح زاد المستنقع للعلامة بن عثيمين ، من الشروح الهامة لزاد المستقنع ويجمع فيه المحاضرات والدروس التي ألقاها على الطلبة حول المذهب الحنبلي، وهو من الكتب التي تناقش المذهب الحنبلي والمتون الحنبلية في الفقه بطريقة ممتعة لا نظير لها من كتب المتأخرين لأن العالم رحمه الله كان لديه ملكة تذليل العلم، وأصبح من الكتب المتاحة لطلبة العلم برغم كبره وكثرة أجزاءه لكونه يصل إلى 15 مجلد، مما أوجد الاختصارات له ليكون من السهل الاطلاع عليه ومن ثم تم حذف الأدلة وأقوال الخلاف وتم البقاء على بيان المذهب فقط. ويقول بن عثيمين في مقدمة كتابه ( إن الحمد لله حمداً لا ينفد أفضل ما ينبغي أن يحمد، وصلي الله وسلم على أفضل المصطفين محمد وعلى أله وأصحابه ومن تعبد أما بعد، فهذا مختصر في الفقه من مقنع الإمام الموفق أبي محمد على قول واحد، وهو الراجح في مذهب أحمد، وربما حذفت منه مسائل نادرة الوقوع، وزدت ما على مثله يعتمد)، وتحدث عن عدد من الأمور وخصص لكل جزء باب ومنهم باب المياه والآنية وباب الاستنجاء وقال فيه (يستحب عند دخول الخلاء قول بسم الله أعوذ بالله من الخبث والخبائث وعن الخروج منه غفرانك، الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني، وتقديم رجله اليسرى دخولاً واليمنى خروجاً عكس المسجد).
زاد المستقنع في اختصار المقنع (ت: الهبدان) - شرف الدين الحجاوي - طريق الإسلام
الرئيسية
ترجمة الشيخ
التلاوات
الصوتيات
المرئيات
البث المباشر
الخطب المنبرية
الكتب
تواصل معنا
> الكتب > كتب الشيخ (عبد المحسن بن محمد القاسم) > متون طالب العلم > زاد المستقنع في اختصار المقنع | المستوى الخامس | متون طالب العلم
تحميل الكتاب
قراءة الكتاب
التصنيف الموضوعي
شرح نواقض الإسلام | 1432
02. القواعد الأربع
03. الأصول الثلاثة
04. الأربعين النووية
05. البيقونية
06منظومة تحفة الأطفال والغلمان في تجويد القرآن
© جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ د. عبد المحسن بن محمد القاسم
زَادُ الْمُستَقنِعِ فِي اختِصارِ المُقنِعِ للإِمام مُوسَى الحَجَّاوي - رَحِمَهُ اللهُ -. تَحقيقُ ودِراسَةُ الشَّيخ: مُحَمَّد الهبدان - حَفِظَهُ اللهُ -. طَ: دارِ ابنِ الجَوزيّ الثَّانية 1428 وهذا الكِتابُ أَصلُهُ رِسالَة عِلمِيَّة قُدِّمَت لِنَيلِ درَجَةِ الدّكتوراه؛ وحَصَلَ الباحِثُ على تَقدير ممتاز. عِلمِيَّة, قُدِّمَت, الهبدان, لِنَيلِ, طَ, درَجَةِ, وهذا, الْمُستَقنِعِ, اللهُ, تَقدير, مُحَمَّد, 1428, المُقنِعِ, الحَجَّاوي, أَصلُهُ, تَحقيقُ, على, الكِتابُ, اختِصارِ, الثَّانية, رَحِمَهُ, للإِمام, الباحِثُ, دارِ, رِسالَة, ممتاز, حَفِظَهُ, الشَّيخ, زَادُ, وحَصَلَ, مُوسَى, فِي, الجَوزيّ, الدّكتوراه؛, ابنِ, ودِراسَةُ
جديد التفريغات
إن الصلاة هي عماد الدين الإسلامي الحنيف ؛ حيث أنها أحد أركان الإسلام والتي لابد وأن يقيمها المسلم ، وقد فرض الله تعالى على المسلم خمس صلوات في اليوم لأنها صلة تربط بين العبد وربه ، ولا يجوز تركها أو إهمالها بأي حالٍ من الأحوال ، وذلك لأن عقاب الله شديد لتارك الصلاة ، وقد تستمع إلى خطبة محفلية تتحدث عن أهمية الصلاة في حياة المسلم ، والتي قد تحرك مشاعرك الإيمانية وتضيء الطريق أمامك ، كي تقترب أكثر من الله تعالى في كل وقت وحين. خطبة عن الصلاة
إليكم أعزائي خطبة عن الصلاة ، والخطبة المحفلية هنا تشير إلى خطبة دينية وعظية عن ضرورة إقامة الصلاة:
مقدمة خطبة عن الصلاة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم عباد الله المؤمنين
يجمعنا هذا اليوم هنا في الحياة الدنيا ، وغدًا سنكون بين الأموات ليوم القيامة منتظرين ؛ فماذا فعلنا من أجل هذا اليوم العظيم؟ ، الصلاة يا عباد الله هي النجاة بعد الممات وفي الحياة ، الصلاة هي عماد الدين ؛ فمن أقامها فقد صلح دينه ، ومن تركها فقد هدم دينه ؛ فإلى أي طريق ستذهبون يا عباد الله؟ ، أتذهبون إلى جنات النعيم أم إلى الجحيم؟!..
خطبة الجمعة عن الصلاة
إن خطبة الجمعة مكتوبة قصيرة عن الصلاة تجعلنا نؤكد على أنها فريضة لا تسقط على العاقل البالغ، ويمكن أدائها جالسًأ أو مستلقيًا إذا كنت مريضًا،, يكمكن أدائها بصور تيسيرية أخبرنا بها الرسول صلوات ربي وسلامه عليه في حالات القتال أو السفر أو الخوف، أو غيرها من الظروف الغير طبيعية. قال تعالى: " فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِكُمْ ۚ فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ۚ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا. " خطبة جمعة قصيرة عن الصلاة الحمد لله الذي تسبح السماء بحمده والملائكة من خيفته، وصلى الله وسلم على المبعوث رحمة لللعالمين، ونشهد أنه قد بلّغ الرسالة وأدى الأمانة، وأمر بالصلاة وخص صلاة الجمعة بالكثير من الخير، وجعل يومكم هذا خير يوم طلعت عليه الشمس.
ومن ذلك تفقد ما في جيبه لاسيما إذا جاءه الشيطان وذكره بشيء نسيه. وكذا تحريك الساعة والعبث باللحية إلى غير ذلك مما يقع فيه بعض المصلين من الحركات التي تشغلهم عن صلاتهم تزعج من بجوارهم. رابعًا: ما يتعلق بصلاة المرضى، فبعضهم يصلي جالسا وهو قادر على القيام، والبعض إذا كان لا يستطيع أن يتطهر يؤخر الصلوات يومين أو ثلاثة ثم إذا تمكن من الطهارة صلاها وهذا خطأ فاحش فالصلاة بعد خروج الوقت لغير المعذور كالصلاة قبل دخول الوقت، وعلى المريض ومن حوله أن يفهموا أن الصلاة تؤدى في وقتها على أي كيفية حسب الاستطاعة ولو كانت النجاسة على المريض مادام هذه غاية استطاعته ولا يؤخر الصلاة عن وقتها. عباد الله! هذه العبادة العظيمة وهي الصلاة التي تحرصون عليها وتتسابقون إليها اجتهدوا في أدائها واغسلوا بها خطاياكم واعملوا بوصية الرسول صلى الله عليه وسلم:( إذا أتيتم الصلاة فامشوا وعليكم السكينة والوقار فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فاقضوا). خطبة قصيرة عن الصلاة. واحرصوا على البكور للصلاة ولاسيما يوم الجمعة ففي ذلك الأجر العظيم والخير الوفير، ولتقارن أيها المسلم ما تقضيه من أوقات هنا وهناك بما تقضيه في المسجد وتحسب نتيجة الوقتين وثمرتهما. فالله الله عباد الله فالغنيمة أمامكم فبادروا ما دمتم في صحة وعافية واجتهدوا لعل الله جل وعلا أن يشملكم بعطفه ورحمته ويتقبل منا ومنكم.
خطبة عن فضل الصلاة على النبي
لا تُضيِّعوا الصلاة المكتوبة
الخطبة الأولى:ـــــــــــــــــ
الحمدُ للهِ الملِكِ العظيمِ القائلِ: { وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ} ، والصلاةُ والسلامُ على عبدِه ورسولِه محمدٍ القائلِ في ثابتِ حديثِه: (( وَجُعِلَتْ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَلَاةِ)) ، وعلى آلِه وأزواجِه وأصحابِه الذين قال ربُّهم في وصْفِهِم: { تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ}. أمَّا بعدُ، أيُّها المسلمون:
فإنَّ الصلاةَ قُرَّةُ عُيونِ المؤمنين، وسُرورُ أرواحِ المُوحِّدِين، ولَذَةُ قلوبِ العابدين، وراحةُ نفوسِ الخاشعين، و مَحَكُّ أحوالِ الصادقين، ومِيزانُ أحوالِ السالكين، لِمَا فيها مِن مُناجاةِ الرَّبِ الكريمِ الذي لا تَقَرُّ العيونُ، ولا تَطمئِنُ القلوبُ، ولا تَنشرِحُ الصُّدورُ، ولا تَسكُنُ النفوسُ إلا إليه، وإلى التَّنعُّمِ بذِكرِه، والتَّذلُّلِ والخُضوعِ له، والاحتماءِ بجنابِه مِن الشُّرور، ولِهذا صحَّ عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنَّه كان يقولُ لِمؤذِّنِه: (( قُمْ يَا بِلَالُ فَأَرِحْنَا بِالصَّلَاةِ)).
الصلاةُ ــ يا عِبادَ اللهِ ــ بها يُكَفُّ القتالُ، وتُعرَفُ البلادُ بأنَّها ديارُ إسلامٍ ومسلمين، لا كُفرٍ وكافرين، حيث صحَّ عن أنس ــ رضي الله عنه ــ أنَّه قال: (( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا غَزَا قَوْمًا لَمْ يُغِرْ حَتَّى يُصْبِحَ، فَإِنْ سَمِعَ أَذَانًا أَمْسَكَ، وَإِنْ لَمْ يَسْمَعْ أَذَانًا أَغَارَ بَعْدَ مَا يُصْبِحُ)). الصلاةُ ــ يا عِبادَ اللهِ ــ تُحرِّمُ على الرَّعية أنْ تَخرجَ على حاكِمها، وأنْ تُقاتِلَه، لِمَا صحَّ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنَّه قال: (( إِنَّهُ سَيَكُونُ عَلَيْكُمْ أَئِمَّةٌ تَعْرِفُونَ وَتُنْكِرُونَ، فَمَنْ أَنْكَرَ فَقَدْ بَرِئَ، وَمَنْ كَرِهَ فَقَدْ سَلِمَ، وَلَكِنْ مَنْ رَضِيَ وَتَابَعَ»، فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَلَا نُقَاتِلُهُمْ؟ قَالَ: «لَا، مَا صَلَّوْا»)). الصلاةُ ــ يا عِبادَ اللهِ ــ هي وأوَّلُ أعمالِكم مُحاسَبةً يومَ القيامةِ، وبها تُفلحون في الآخِرةِ أو تَخسَرون، لِمَا صحَّ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنَّه قال: (( إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ العَبْدُ يَوْمَ القِيَامَةِ مِنْ عَمَلِهِ صَلَاتُهُ، فَإِنْ صَلُحَتْ فَقَدْ أَفْلَحَ وَأَنْجَحَ، وَإِنْ فَسَدَتْ فَقَدْ خَابَ وَخَسِرَ)).
خطبة عن أحوال الناس مع الصلاة
والصلاة تغسل كثيرا من الشوائب والعوالق، فهنيئا لمن أداها ونفسه رضية وأقام ركوعها وسجودها أولئك هم الفائزون عند ما يحاسبون عن أعمالهم ويسألون في قبورهم. فاجتهدوا بارك الله فيكم في إقامة الصلاة تامة وحققوا ما فيها من خشوع وخضوع لله وتجردوا من مغريات الحياة وفتنها لتكونوا من المفلحين {قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون}. خطبة الجمعة عن الصلاة. هذا وصلوا وسلموا على الحبيب المصطفى الذي أنقذكم الله به من الضلالة صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم. اللهم أعز الإسلام والمسلمين….
وقال عليه الصلاة والسلام لبعض أصحابه: ((أكثِر من السجود، فإنه ليس من مسلم يسجدُ لله تعالى سجدةً إلا رفعه الله بها درجة في الجنة، وحط عنه بها خطيئة)) رواه الإمام أحمد وغيره وصححه الألباني، وروى الإمام مسلم عن عمارة بن رؤيبة - رضي الله عنه - قال: قال عليه الصلاة والسلام: ((لن يلج النارَ أحدٌ صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها)) يعني: صلاةَ الفجر والعصر. وروى الطبراني، بإسناد حسنه الألباني، عن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((تحترقون تحترقون، فإذا صليتم الصبح غسلتها، ثم تحترقون تحترقون، فإذا صليتم الظهر غسلتها، ثم تحترقون تحترقون، فإذا صليتم العصر غسلتها، ثم تحترقون تحترقون، فإذا صليتم المغرب غسلتها، ثم تحترقون تحترقون، فإذا صليتم العشاء غسلتها، ثم تنامون فلا يكتب عليكم حتى تستيقظوا)). إنها الصلاة ، إنها حياة القلوب، إنها الميثاق إنها العهد بين الإنسان وبين ربه، ويوم يتركها المرء أو يتهاون بها يدركه الخذلان وتناله اللعنة، وينقطع عنه مدد رب العالمين. فعلينا يا عباد الله إذا أردنا أن نستجلب السعادة والتوفيق لنا في الدنيا والآخرة أن نحافظ على عهد الله في هذه الصلاة، وأن نتواصى بها، وأن نأمر بها أبناءَنا وبناتنا وأهلينا، وأن نعمر المساجد بحضورنا وأبنائنا بدءً من سن السابعة كما أمر الرسول - صلى الله عليه وسلم -.