اللَّهُمَّ اَكْرِمْنْيْ بِنُوْرِ الْفَهْمِ وَ خَرَّجَنِيْ مِنْ ظُلُمَاتِ الْوَهْمِ وَ افْتَحْ،عَلَيْنَا اَبْوَابَ عِلْمَكَ، وَ انْشُرْ عَلَيْنَا خُزَّانَ مَعْرِفَتِكَ يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ. ادعية لكل طالب وطالبة
اللهم أدعوك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت الرحمن الرحيم… البر الرحيم الحي القيوم الرحمن المنان بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والإكرام أدعوك, يا رب وأستغفرك وأتوب إليك أدعوك بأسمائك الحسنى ما علمت منها وما لم أعلم. اللهم… يا رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقه قولي, افتح علي فتوح العارفين بفضلك, اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا وأنت تجعل الحزن إن شئت سهلا, اللهم أني استودعتك ما علمتني إياه فرده إلي حين حاجتي إليه ولا تنسيني إياه بفضلك وكرمك يا أرحم الراحمين يا بديع السماوات والأرض. دعاء عن العلم - موسوعة. يا معلم سيدنا إبراهيم علمني ويا مفهم سيدنا سليمان فهمني ويا ملهم سيدنا يوسف ألهمني, اللهم انفعني بما علمتني وعلمني ما ينفعني…
اللهم تقبل هذا العلم مني واجعل كل حرف وكلمة أدرسها خالصة لوجهك الكريم… ولا تجعلني أغتر بعلمي وقدراتي…
اللهم سهِّل علي ما صعب حفظه ويسر لي ما استغلق فهمه واجعل هذا العلم حجة لي لا علي…
اللهم بارك لي في وقتي وأصلح لي شأني ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين، اللهم اجعل لي من كل ما أهمني وكربني من أمر دنياي, أمر أخرتي فرجا ومخرجا وارزقني من حيث لا أحتسب وأغفر لي ذنبي وثبت رجائي وأقطعه عمن سواك حتى لا أرجو أحد غيرك.
- دعاء عن العلم - موسوعة
- إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة المجادلة - قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة - الجزء رقم14
- القرآن الكريم - تفسير البغوي - تفسير سورة المجادلة - الآية 12
دعاء عن العلم - موسوعة
ذات صلة أدعية لتسهيل المذاكرة دعاء بدء المذاكرة
أدعية لطلب العلم وسرعة الفهم والحفظ
هذه مجموعة من الأدعية تُعين الطلاب على الاستعانة بالله -تعالى- في طلب العلم وسرعة الفهم، ومنها ما يأتي:
قال -تعالى-: (وَقُل رَبِّ زِدني عِلمًا). [١]
قال -تعالى-: (رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ). [٢]
اللهمّ ارزقنا العلم النّافع الذي يقربنا مِنك، وينفعنا في حياتنا الدنيا، ويؤنس وحدتنا بها. اللهمّ علّمنا ما جهلنا، وذكّرنا ما نُسينا، وافتح علينا من بركات السماء والأرض، إنك أنت السميع العليم. اللهمّ انفعنا بما علّمتنا، وعلّمنا ما ينفعنا، وزدنا علمًا وبارك لنا فيه. اللهم افتح لنا أبواب حكمتك، واكتب لنا من رحمتك، وامنن علينا بالحفظ والفهم، سُبحانك لا عِلمَ لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم. اللهمّ يا حيّ يا قيوم، أكرمني بجودة الحفظ وسرعة الفهم، وارزقني الحكمة والمعرفة والعلم والحلم بحق سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-. اللهمّ نور بالكتاب بصري، واشرح به صدري، واستعمل به بدني، وأطلق به لساني، وقوّي به عزمي بحولك وقوتك فإنه لا حول ولا قوة إلا بك يا أرحم الراحمين. اللهمّ يا معلم موسى علمنا، ويا مُفهّم سليمان فهّمنا، ويا مؤتي لقمان الحكمة وفصل الخطاب آتينا الحكمة وفصل الخطاب.
بتصرّف. ↑ سورة المائدة، آية:15-16
↑ سورة الزمر، آية:9
↑ حسين وهدان (20-9-2017)، "فضل العلم وأهله (خطبة)" ، الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 18/6/2021. بتصرّف. ↑ "العلم وفضله" ، موقع الشيخ خالد المصلح ، اطّلع عليه بتاريخ 18/6/2021. بتصرّف. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن معاوية بن أبي سفيان، الصفحة أو الرقم:1037، صحيح. ↑ سورة الروم، آية:6--7
↑ صالح الفوزان (24-6-2015)، "الحث على تعلم العلم النافع" ، ملتقى الخطباء ، اطّلع عليه بتاريخ 18/6/2021. بتصرّف.
حدثني موسى بن عبد الرحمن المسروقي قال: ثنا أبو أسامة ، عن شبل بن عباد ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد في قوله: ( ياأيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة) قال: نهوا عن مناجاة النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى يتصدقوا ، فلم يناجه إلا علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - قدم دينارا صدقة تصدق به ، ثم أنزلت الرخصة. حدثنا أبو كريب قال: ثنا ابن إدريس قال: سمعت ليثا ، عن مجاهد قال: قال علي - رضي الله عنه -: آية من كتاب الله لم يعمل بها أحد قبلي ، ولا يعمل بها أحد بعدي ، كان عندي دينار فصرفته بعشرة دراهم ، فكنت إذا جئت إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - تصدقت بدرهم ، فنسخت ، فلم يعمل بها أحد قبلي: ( يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة). حدثنا بشر قال: ثنا يزيد قال: ثنا سعيد ، عن قتادة ( يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة) قال: سأل الناس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى أحفوه بالمسألة ، فوعظهم الله بهذه الآية ، وكان الرجل تكون له الحاجة إلى نبي الله - صلى الله عليه وسلم - فلا يستطيع [ ص: 249] أن يقضيها حتى يقدم بين يديه صدقة ، فاشتد ذلك عليهم ، فأنزل الله - عز وجل - الرخصة بعد ذلك ( فإن لم تجدوا فإن الله غفور رحيم).
إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة المجادلة - قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة - الجزء رقم14
فكان ذلك يشق على المسلمين ، لأن الشيطان كان يلقي في أنفسهم أنهم ناجوه بأن جموعا اجتمعت لقتاله. قال: فأنزل الله تبارك وتعالى: يا أيها الذين آمنوا إذا تناجيتم فلا تتناجوا بالإثم والعدوان ومعصية الرسول الآية ، فلم ينتهوا فأنزل الله هذه الآية ، فانتهى أهل الباطل عن النجوى ، لأنهم لم يقدموا بين يدي نجواهم صدقة ، وشق ذلك على أهل الإيمان وامتنعوا من النجوى ، لضعف مقدرة كثير منهم عن الصدقة فخفف الله عنهم بما بعد الآية. الثانية: قال ابن العربي: وفي هذا الخبر عن زيد ما يدل على أن الأحكام لا تترتب بحسب المصالح ، فإن الله تعالى قال: ذلك خير لكم وأطهر ثم نسخه مع كونه خيرا وأطهر. وهذا رد على المعتزلة عظيم في التزام المصالح ، لكن راوي الحديث عن زيد ابنه عبد الرحمن وقد ضعفه العلماء. والأمر في قوله تعالى: ذلك خير لكم وأطهر نص متواتر في الرد على المعتزلة. والله أعلم. الثالثة: روى الترمذي عن علي بن علقمة الأنماري عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: لما نزلت يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة سألته قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: " ما ترى دينارا " قلت: لا يطيقونه. قال: " فنصف دينار " قلت: لا يطيقونه.
القرآن الكريم - تفسير البغوي - تفسير سورة المجادلة - الآية 12
وذكره بتمامه ، مثله ، ثم قال: " هذا حديث حسن غريب ، إنما نعرفه من هذا الوجه ". ثم قال: ومعنى قوله: " شعيرة ": يعني وزن شعيرة من ذهب ورواه أبو يعلى ، عن أبي بكر بن أبي شيبة ، عن يحيى بن آدم به. وقال العوفي ، عن ابن عباس في قوله: ( يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة) إلى ( فإن الله غفور رحيم) كان المسلمون يقدمون بين يدي النجوى صدقة ، فلما نزلت الزكاة نسخ هذا. وقال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس قوله: ( فقدموا بين يدي نجواكم صدقة) وذلك أن المسلمين أكثروا المسائل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى شقوا عليه ، فأراد الله أن يخفف عن نبيه ، عليه السلام. فلما قال ذلك صبر كثير من الناس وكفوا عن المسألة ، فأنزل الله بعد هذا: ( أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقة فإذ لم تفعلوا وتاب الله عليكم فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة) فوسع الله عليهم ولم يضيق. وقال عكرمة ، والحسن البصري في قوله: ( فقدموا بين يدي نجواكم صدقة) نسختها الآية التي بعدها ( أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقة) إلى آخرها. وقال سعيد بن أبي عروبة عن قتادة ، ومقاتل بن حيان: سأل الناس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى أحفوه بالمسألة ، فقطعهم الله بهذه الآية ، فكان الرجل منهم إذا كانت له الحاجة إلى نبي الله - صلى الله عليه وسلم - فلا يستطيع أن يقضيها حتى يقدم بين يديه صدقة ، فاشتد ذلك عليهم ، فأنزل الله الرخصة بعد ذلك: ( فإن لم تجدوا فإن الله غفور رحيم) وقال معمر ، عن قتادة: ( إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة) إنها منسوخة: ما كانت إلا ساعة من نهار.
﴿يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا إذا ناجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكم صَدَقَةً ذَلِكَ خَيْرٌ لَكم وأطْهَرُ فَإنْ لَمْ تَجِدُوا فَإنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾. اسْتِئْنافٌ ابْتِدائِيٌّ عادَ بِهِ إلى ذِكْرِ بَعْضِ أحْوالِ النَّجْوى وهو مِن أحْوالِها المَحْمُودَةِ. والمُناسَبَةُ هي قَوْلُهُ تَعالى ﴿وتَناجَوْا بِالبِرِّ والتَّقْوى﴾ [المجادلة: ٩]. فَهَذِهِ الصَّدَقَةُ شَرَعَها اللَّهُ تَعالى وجَعَلَ سَبَبَها مُناجاةَ الرَّسُولِ ﷺ، فَذُكِرَتْ عَقِبَ آيِ النَّجْوى لِاسْتِيفاءِ أنْواعِ النَّجْوى مِن مَحْمُودٍ ومَذْمُومٍ. وقَدِ اخْتَلَفَ المُتَقَدِّمُونَ في سَبَبِ نُزُولِ هَذِهِ الآيَةِ، وحِكْمَةِ مَشْرُوعِيَّةِ صَدَقَةِ المُناجاةِ. فَنُقِلَتْ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ وقَتادَةَ وجابِرِ بْنِ زَيْدٍ وزَيْدِ بْنِ أسْلَمَ ومُقاتِلٍ أقْوالٌ في سَبَبِ نُزُولِها مُتَخالِفَةٌ، ولا أحْسَبُهم يُرِيدُونَ مِنها إلّا حِكايَةَ أحْوالٍ لِلنَّجْوى كانَتْ شائِعَةً، فَلَمّا نَزَلَ حُكْمُ صَدَقَةِ النَّجْوى أقَلَّ النّاسُ مِنَ النَّجْوى. وكانَتْ عِباراتُ الأقْدَمِينَ تَجْرِي عَلى التَّسامُحِ فَيُطْلِقُونَ عَلى أمْثِلَةِ الأحْكامِ وجُزْئِيّاتِ الكُلِّيّاتِ اسْمَ أسْبابِ النُّزُولِ، كَما ذَكَرْناها في المُقَدِّمَةِ الخامِسَةِ مِن مُقَدِّماتِ هَذا التَّفْسِيرِ، وأمْسَكَ مُجاهِدٌ فَلَمْ يَذْكُرْ لِهَذِهِ الآيَةِ سَبَبًا واقْتَصَرَ عَلى قَوْلِهِ: نُهُوا عَنْ مُناجاةِ الرَّسُولِ حَتّى يَتَصَدَّقُوا.