هذا الإرث المشترك لـ"البيت الشيرازي"، يتوزع حالياً على المجموعات التالية:
1. مرجعية آية الله السيد صادق الشيرازي. وهو يمثل التيار التقليدي، البعيد عن التجديد. ويرجع له أغلبية مقلدي الراحل السيد محمد الشيرازي، في إيران والخليج والعراق وأفغانستان وباكستان وسواها. إلا أنه يفتقد للحداثة، ويركنُ إلى الأفكار "الغيبية" والاعتماد على روايات الرسول محمد وآل البيت والسرديات التاريخية دون تدقيق علمي رصين. يضاف لذلك صبغته "المذهبية" وحتى "الشتائمية"، وإن كان لم يصل إلى درجة التكفير. 2. مرجعية آية الله السيد محمد تقي المدرسي. رسالة توضيح المسائل السيد صادق الشيرازي. وتمثل نحو 10 – 15% من عموم جمهور آل الشيرازي. وهو تيار أقرب إلى "الإسلام السياسي"، ولا يتبنى مقولات التكفير أو الشتم تجاه المخالفين، ويعمل ضمن إطار الوحدة الإسلامية. إلا أنه في ذات الوقت فقد قدرته على تقديم أفكار جديدة، أو تطوير نظرياته في الفقه والحياة. 3. تيار "الصقور" العقائديين. ويضم الكويتي ياسر الحبيب، والسيد مجتبى الشيرازي، وإن كانت بينهما بعض الخلافات العملية. إلا أن هذا التيار يفتقد للعمق العلمي، ويتصف بالسطحية، وباستخدام لغة مذهبية حادة وشتائمية غير معهودة بين علماء الشيعة.
- تحميل كتاب المسائل الإسلامية ل السيد صادق الحسيني الشيرازي pdf
- صادق الحسيني الشيرازي (Author of الموجز في المنطق)
- "الشيرازيون".. قلوبٌ شتى وأفهامٌ مختلفة! - 2
- 745ـ خطبة الجمعة: ﴿إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الخَيْرَاتِ﴾
- خطبة عن (المسارعة في الخيرات) - خطب الجمعة - حامد إبراهيم
- إنهم كانوا يسارعون في الخيرات - YouTube
- يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ - مع القرآن - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
تحميل كتاب المسائل الإسلامية ل السيد صادق الحسيني الشيرازي Pdf
الحائري واصل حديثه في درسهِ متسائلا "أين شورى الفقهاء منا؟. فنحن نستخدم ولاية الفقيه كما يستخدمها الآخرون"، مضيفا "نحن ضدها لسانا، لكننا نعمل بها". مطالبا قيادات "آل الشيرازي" بعدم التفرد بالقرار والمواقف الشخصية، التي تنعكس آثارها على عموم الجماعة، قائلا "استشر جماعتك.. ثلاثة أرباع جماعتك غير راضين على هذا الوضع". موقف العلامة الحائري هذا، أثار امتعاضا وسط "الصقور" في بيت آل الشيرازي، فيما هنالك أصوات أخرى مؤيدة له، أبدت تململها مما آل إليه أمر البيت المرجعي الذي كان في مرحلة سابقة، رائدا في طرحه الذي تجاوز فيه المرجعيات الدينية الكلاسيكية. وأغلب هذه الأصوات الممتعضة تنتمي للرعيل الأول الذي خاض التجربة الدينية والسياسية باكرا مع المؤسس السيد محمد الشيرازي. تحميل كتاب المسائل الإسلامية ل السيد صادق الحسيني الشيرازي pdf. إلا أن المشكلة التي تواجه هؤلاء المعترضين أنهم لا يشكلون تيارا، وأن انتقاداتهم مازالت غير ظاهرة للعيان. هذا التباين في وجهات النظر يعكس حقيقة قائمة على أرض الواقع تعود إلى ستينيات القرن المنصرم، وهي أن "الشيرازيين" ليسوا تيارا واحدا متطابقا، وإنما مجموعة واسعة من الأتباع، لهم آراء متعددة، ومواقف مختلفة سياسية وفقهية وفكرية حد التضارب!.
صادق الحسيني الشيرازي (Author Of الموجز في المنطق)
هم مزيج "غير متزن" متناقض، يجمع بين الحركية والرجعية والوعي والتخلف في آن معا، كما تصف إحدى القيادات السابقة في التيار في حديث لي معها. بالعودة إلى البدايات، كانت هنالك وجهتا نظر، الأولى تبناها الراحل السيد حسن الشيرازي، والذي اغتيل في العاصمة اللبنانية بيروت 1980، على يد مجموعة مسلحة تابعة لحزب البعث العراقي، كما يدعي أنصاره. السيد حسن كان يؤمن بأنه على المرجعية أن تكون على تواصل مباشر مع "الأمة"، ومن خلال هذا التواصل تدير شؤون الناس، وتعمل على نشر الدعوة، دون الحاجة لقيام أحزاب وتنظيمات إسلامية تقوم بهذا الدور. وهو في هذا الصدد ألف كتابه "كلمة الإسلام"، الذي ينتقد فيه الأحزاب، ويؤسس للمرجعية المرتبطة بالأتباع دون وسائط تنظيمية. من جهته، كان آية الله السيد محمد تقي المدرسي، يعتقد أن وجود الأحزاب أمر ضروري، وأن هذه التنظيمات يجب أن تعمل تحت مظلة المرجعية الدينية، وهي بدورها تطبق برنامجها الإسلامي بين عامة الناس. صادق الحسيني الشيرازي (Author of الموجز في المنطق). راسما إطارا نظريا لذلك في كتابه "القيادة الإسلامية". وجهة النظر التنظيمية التي تبناها المدرسي، أنتجت "حركة الطلائع الرساليين"، والتي انضوت تحتها ثلاثة أحزاب رئيسة:
1. "منظمة العمل الإسلامي"، والتي اهتمت بالساحة العراقية، وكان أمينها العام الراحل الشيخ قاسم الأسدي، والأب الروحي لها السيد محمد تقي المدرسي.
"الشيرازيون".. قلوبٌ شتى وأفهامٌ مختلفة! - 2
بيت مرجع عاليقدر:
قم مقدس، خيابان انقلاب، كوچه 6، تلفن: 37717333 ـ 25ـ 0098
منتصف الثمانينات من القرن الماضي، كان مجموعة من شباب "منظمة الثورة الإسلامية في الجزيرة العربية" في زيارة إلى السيد محمد الشيرازي في منزله بمدينة قم الإيرانية. تحدث خلالها أحدهم متبرما، قائلاً إن "الرجعيين لا يعطوننا مجالا للتحرك والعمل، ويضيقون علينا". وإذا بالسيد الشيرازي الذي يعرفُ بهدوئه، تتغير ملامح وجهه، ويبدو عليه الغضب، كما يروي لي القصة أحد الحضور، مبيناً "كانت تلك هي المرة الأولى التي أرى فيها السيد غاضبا، على غير عادته. "الشيرازيون".. قلوبٌ شتى وأفهامٌ مختلفة! - 2. وإذا به ينهر صاحبنا عن وصف الآخرين بالرجعيين، ويحذره من طغيان النفس البشرية، وأن عليه أن يعمل ويدع الآخرين يعملون، وأن الساحة تتسع للجميع ". العلامة الشيخ عبد الكريم الحائري، أستاذ "بحث الخارج" في الحوزة العلمية بمدينة كربلاء العراقية، والذي حضر دروس آية الله محمد الشيرازي لنحو 18 عاماً، وفي محاضرة له نشرت عبر "يوتيوب"، تحدث بشكل صريح منتقدا تصرفات قيادات في التيار الشيرازي، معتبرا أن "المدرسة المعروفة بالخلق انهارت في بعض جوانبها، وبدأت بالشتائم والسباب". متسائلا لماذا نرى عيوب الآخرين ولا نشاهد عيوبنا، ومعتبرا أن هذا السلوك هو "نوعٌ من الفرعنة"، في تعليق غير مباشر منه على كلمة السيد حسين الشيرازي، والتي وصف فيها المرشد الإيراني آية الله خامنئي بـ"الفرعون".
نت © 1426 ـ 1442 للهجرة ـ What's App: +9647800080415
العراق ـ كربلاء المقدسة ـ شارع قبلة الإمام الحسين عليه السلام Iraq – Holy Karbala - Imam Hussain street
(إنهم كانوا يسارعون في الخيرات) 21-9-1443هـ-مستفادة من خطبة الشيخ راكان المغربي
إنَّ الْحَمْدَ لِلهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ. (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ)
وبعدُ: فيا إخواني الكرامُ:
أثنى اللهُ-سبحانه-على أنبيائِه ورسلِه-عليهم الصلاةُ والسلامُ-فقالَ: (إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ). وأثنى على صالحي الأممِ قبلَنا، فقالَ-سبحانه-: (مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ*يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ).
745ـ خطبة الجمعة: ﴿إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الخَيْرَاتِ﴾
أولئك يسارعون في الخيرات
إن الحمد لله؛ نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله. أما بعد، ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ... ﴾ [النساء: 1]. أيها المؤمنون! خطبة عن (المسارعة في الخيرات) - خطب الجمعة - حامد إبراهيم. الدنيا مزدرع الأعمال، ومضمار تنافس الخيرات، ينال لذَّ فوزها المسارعون؛ فما حقيقة تلك المسارعة؟ وما وزنها عند الله – جل وعلا -؟ ومتى تتأكد؟ وما أسباب دركها؟
إن المسارعة في الخير مبادرة للبر، وعجلة محمودة إليه، يقودها حب لله - جل وعلا -، وخوف منه، ورجاء فيه، من حين يسنح ذلك الخير؛ لتبيِّنه، وحسن عاقبته،؛ وذا ما أرشد إليه النبي - صلى الله عليه وسلم - بقوله: " التؤدة في كل شيء إلا في عمل الآخرة " رواه أبو داود وصححه الحاكم ووافقه الذهبي. فإقامة الصلاة أول وقتها، والتبكير إلى الجمعة، ومبادرة الزكاة بإلإيتاء حين دوران حولها، وتعجيل الفطر بغروب الشمس، والتعجل للحج والعمرة، والهرع في التوبة من الخطايا واستحلال المظالم، والسبق في قضاء الدين عند الوجد، والحضور بداية وقت الوظيفة - صور للمسارعة في الخيرات وفق حقيقة العبودية الشاملة كافةَ جوانب الحياة، كما قال الله - تعالى -: ﴿ قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ ﴾ [الأنعام: 162، 163].
خطبة عن (المسارعة في الخيرات) - خطب الجمعة - حامد إبراهيم
"وأصلحنا له زوجه".. لماذا! ؟ "إنهم كانوا يسارعون في الخيرات" فأبشر!
إنهم كانوا يسارعون في الخيرات - Youtube
فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «مَا أَبْقَيْتَ لِأَهْلِكَ؟». قُلْتُ: مِثْلَهُ. وَأَتَى أَبُو بَكْرٍ بِكُلِّ مَا عِنْدَهُ. فَقَالَ: «يَا أَبَا بَكْرٍ مَا أَبْقَيْتَ لِأَهْلِكَ؟». قَالَ: أَبْقَيْتُ لَهُمُ اللهَ وَرَسُولَهُ. 745ـ خطبة الجمعة: ﴿إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الخَيْرَاتِ﴾. قُلْتُ: لَا أَسْبِقُهُ إِلَى شَيْءٍ أَبَدًا. سَيِّدُنَا أَبُو بَكْرٍ كَانَ مِمَّنْ يُسَابِقُ إلى الخَيْرَاتِ، روى الإمام مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمُ الْيَوْمَ صَائِمًا؟». قَالَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَا. قَالَ: «فَمَنْ تَبِعَ مِنْكُمُ الْيَوْمَ جَنَازَةً؟». قَالَ: «فَمَنْ أَطْعَمَ مِنْكُمُ الْيَوْمَ مِسْكِينًا؟». قَالَ: «فَمَنْ عَادَ مِنْكُمُ الْيَوْمَ مَرِيضًا؟». فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «مَا اجْتَمَعْنَ فِي امْرِئٍ، إِلَّا دَخَلَ الْجَنَّةَ».
يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ - مع القرآن - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
منارات قرآنية
﴿ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ ﴾ [الأنبياء: 90]
هذا طرف من آية جاءتْ بعد حديث القرآن عنْ كوكبةٍ منَ الأنبياء الكرام، فقد ورد الثناءُ عليهم، والحديث عن إكرام الله -تعالى- لهم، فقد ذكرتِ الآياتُ نجاة نوح، وإبراهيم، وتسخير الجبال مع داود، والملك العظيم الذي آتاه الله سليمان، ثم استجابة الله -تعالى- دعاء زكريا وأيوب، بعد هذا كله، جاء قوله -تعالى-: ﴿ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ ﴾؛ لتكونَ بمنزلة التعليل لما قبلها من نصرٍ واستجابة دعاء. إنَّ المسارَعة في الخيرات تعني الحِرْص وصَرْف الهمَّة، والجد لفعلها، فقد شبه المداوَمة عليها والرغبة في القيام بها بمسارعة السائر إلى مكان يقصده عمْدًا، ويحرص على الوُصُول إليه. وقد أفاد الفعل ( كان) مع صيغة المضارع ﴿ يُسَارِعُونَ ﴾: أن هذه المسارعة هي دأب هؤلاء، وأنهم محافظون عليها في الحاضر، عازمون على الاستمرار بفعلها في المستقبل، لقد كانتْ هذه المسارَعة سببًا في إكرام الله لهم، فمَن تعرَّف إلى الله في الرخاء، عرفه الله في الشدة، والله -تعالى- في عوْنِ العبد ما دام العبدُ في عون أخيه، وغيرها منَ المعاني المستقِرَّة في الأذهان، والتي تؤكِّد أنَّ الله -تعالى- يجازي على القليل الكثيرَ منَ الخيرات - جمع خير - والخير ضد الشر، فكلُّ ما فيه نفع للناس، فهو خير.
745ـ خطبة الجمعة: ﴿إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الخَيْرَاتِ﴾
مقدمة الخطبة:
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين. أَمَّا بَعْدُ، فَيَا عِبَادَ اللهِ: هُنَاكَ شَرِيحَةٌ مِنَ النَّاسِ سَمِعَتْ حَدِيثَ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «الكَيِّسُ مَنْ دَانَ نَفْسَهُ وَعَمِلَ لِمَا بَعْدَ المَوْتِ، وَالعَاجِزُ مَنْ أَتْبَعَ نَفْسَهُ هَوَاهَا وَتَمَنَّى عَلَى اللهِ» رواه الترمذي عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ. فَأَقْبَلُوا عَلَى الخَيْرَاتِ يُسَارِعُونَ فِيهَا، حَتَّى صَارَتْ شُغْلَهُمُ الشَّاغِلَ.