الرئيسية حراج السيارات أجهزة عقارات مواشي و حيوانات و طيور اثاث البحث خدمات أقسام أكثر... دخول H hopaafandy قبل اسبوع و 4 ايام القصيم فرن غاز للبيع حالته كويسه باب الفرن موجود بس ما يركب بشكل كويس
المكان البدائع 92493403 كل الحراج اثاث أدوات منزلية تجنب قبول الشيكات والمبالغ النقدية واحرص على التحويل البنكي المحلي. إعلانات مشابهة
8
29
53
55
58
58. 5
59. 4
59. 7
60
62
76
80
86
88
89. 3
89. 5
90
90. 9
كهرباء
غاز
غاز + كهرباء
نعم
رتب حسب:
خصم 10%
خصم 10٪ مع بطاقات الراجحي
مقارنة
اضافة للمفضلة
خصم 10. 02%
خصم 17. 9%
خصم 10. 04%
خصم 10. 01%
خصم 10. 07%
خصم 9. 99%
خصم 10. 03%
1
8
29
53
55
58
58. 5
59. 4
59. 7
60
62
76
80
86
88
89. 3
89. 5
90
90. 9
كهرباء
غاز
غاز + كهرباء
نعم
رتب حسب:
خصم 9. 99%
خصم 10٪ مع بطاقات الراجحي
مقارنة
اضافة للمفضلة
خصم 10. 02%
خصم 17. 9%
خصم 10%
خصم 10. 04%
خصم 10. 01%
خصم 12. 36%
خصم 10. 03%
خصم 10. 05%
1
ويبدو أن طريف بن مالك، برز من جملة مَن برز في عمليات موسى العسكرية، فلفت إليه الأنظار، ومنهم نظر موسى. وكان موسى بعد أن سيطر على إفريقية والمغرب سيطرة كاملة، يتطلع إلى فتح الأندلس، فقد كان حاضر إفريقية والمغرب ومستقبلهما بالنسبة لتوطيد أركان الفتوح فيهما، مهدّداً من الروم أولاً ومن القوط الغربيين في الأندلس ثانياً، وقد هاجم موسى قواعد الروم في البحر الأبيض المتوسط: صِقِلِّيَة وسَرْدانِيَة، وفتح مَيُوْرَقَة ومَنُوْرَقَة، لغرض حماية فتوح إفريقية والمغرب من الروم، لأن الهجوم أنجع وسائل للدفاع؛ وبقي على موسى فتح الأندلس، لوضع حدّ نهائي لتهديد القوط الغربيين -الذين يحكمون الأندلس- لحاضر ومستقبل فتوح المسلمين في إفريقية والمغرب. سرية طريف بن مالك إلى الأندلس فبعد موافقة الخلافة الأموية أرسل موسى بن نصير في شهر رمضان من سنة 91هـ (آب: أغسطس - أيلول: سبتمبر 710 م) سرية استطلاعية إلى جنوبي الأندلس، مؤلفة من خمسمائة مجاهد، منهم مئة فارس، والباقي من المشاة، بقيادة أبي زُرْعَة طريف بن مالك [10]. سرية طريف بن مالك| قصة الإسلام. وعبر هذا الجيش الزّقاق، والزّقاق اسم يطلق أحياناً على المضيق بين الأندلس وشمالي إفريقية [11]، من سبتة، بسفن يليان أو غيره، ونزل في جزيرة بالوما ( Isla de las Plomas) في الجانب الإسباني، وعُرفت هذه الجزيرة فيما بعد باسم هذا القائد: جزيرة طريف [12] ( Tarifa).
سرية طريف بن مالك| قصة الإسلام
شبهة مساعدة اليهود أمَّا ما يتعلَّق بمساعدة اليهود للمسلمين وتقديمهم التسهيلات اللازمة لإتمام عملية الفتح، فليس لها أساس من الصحَّة لأسباب عدة؛ منها: لا توجد أي إشارة في المصادر والمراجع العربية عن أي تسهيلات قدَّمها اليهود للمسلمين؛ إذ لو كانت هناك مساعدة لذكرها المؤرخون للتاريخ الأندلسي وهم كثر، ولتناقلتها الرواة جيلاً بعد جيل؛ كما ذكروا مساعدة يُليان وتناقلوها. ليس من الداعي أن نُقحم اليهود في عملية الفتح؛ خاصَّة بعد أن علمنا أن فكرة الفتح نفسها فكرة إسلامية صميمة؛ قبل أن يعرض يُليان أو أولاد غِيطشَة أو اليهود المساعدة على المسلمين، فكان من حكمة القائد الفذِّ موسى بن نصير أن يستغلَّ هذه الفرصة، خاصة وهم أدرى الناس بمداخل الأندلس ومخارجها. المتتبِّع لسير عملية الفتح التي قام بها المسلمون للمدن الأندلسية، يتَّضح له أن المسلمين لم يكونوا على علم بوجود أعداد كثيرة من اليهود في بلاد الأندلس، فصاحب (أخبار مجموعة) يقول عن فتح إِلْبِيرة: «فحَصَروا مدينتها فافْتُتِحَتْ، فألْفَوا بها يومئذٍ يهودًا» [8]. ويقول لسان الدين بن الخطيب صاحب كتاب ( الإحاطة في أخبار غرناطة) عن فتح طارق بن زياد لغَرْنَاطَة مدينة إِلْبِيرة: «فحاصروا مدينتها، وفتحوها عَنْوَة، وألفوا بها يهودًا ضمُّوهم إلى قَصَبَة [9] غَرْنَاطَة، وصار لهم ذلك سُنَّة مُتَّبَعَة؛ متى وجدوا بمدينة فتحوها يهودًا، يضمونهم إلى قصبتها، ويجعلون معهم طائفةً من المسلمين يسدونها» [10].
عرض يليان من تدبير ربِّ العالمين أن اختمرت هذه الأفكار جيدًا في عقل يُليان، بينما كان موسى بن نصير -آنذاك- قد استنفد جهده وتحيَّر في أمره -فإذا بيُليان يُرسل إلى طارق بن زياد والي طَنْجَة (على بعد عدَّة كيلو مترات من ميناء سَبْتَة) برُسُلٍ من قِبَله يعرض عليه عرضًا للتفاوض، أمَّا تدبير العناية الإلهية والمفاجأة الحقيقية فكانت في بنود هذا العرض وهذا الطلب العجيب، الذي نصَّ على ما يلي: 1- نسلِّمُك ميناء سَبْتَة. (وكانت تلك معضلة حَارَ المسلمون أعوامًا في الاهتداء إلى حلٍّ لها؛ حيث كانت فوق مقدرتهم). 2- نمدُّك بالمعلومات الكافية عن أرض الأندلس. أمَّا المقابل فهو: ضيعات [3] وأملاك غِيطشَة التي صادرها لُذريق، وكان لغِيطشَة ثلاثة آلاف ضيعة، وكانت مِلكًا لأولاده من بعده، فأخذها منهم لُذريق وصادرها [4]. ما أجمل العرض وأحسن الطلب! بهذا العرض أراد يُليان صاحب سَبْتَة أن يتنازل للمسلمين عن سَبْتَة، ويُساعدهم في الوصول إلى الأندلس، ثم حين يحكمها المسلمون يسمع يُليان ويُطيع، على أن يردَّ المسلمون بعد ذلك ضيعات وأملاك غِيطشَة، فما أجمل العرض! وما أحسن الطلب! وما أعظم السلعة! وما أهون الثمن! إن المسلمين لم يُفَكِّروا يومًا في مغنم أو ثروة أو مالٍ حالَ فتحهم البلاد، ولم يرغبوا يومًا في دنيا يملكها غِيطشَة أو يُليان أو لُذريق.. أو غيرهم؛ فقد كان هدفهم تعليم الناس الإسلام، وتعبيدهم لربِّ العباد U ، فإذا دخل الناس في الإسلام كان لهم ما للمسلمين وعليهم ما على المسلمين، ولو لم يدخلوا في الإسلام وأرادوا دفع الجزية فحينئذٍ يُترك لهم كل ما يملكون.