حسن الظن بالله رغم تشعبه كمفهوم إلا أنه قد يتلخص برضى العبد بما أعطاه الله سبحانه وتعالى، والتوكّل عليه، ويُعد حسن الظن بالله تعالى ركيزةً مهمةً من ركائز الإيمان، وأصلًا عظيمًا من أصول العقيدة الإسلامية، وتزخر السنة النبوية بعد أحاديث عن حسن الظن بالله تعالى. عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يقول الله أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه حيث يذكرني، إن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم وإن تقرب مني ذراعا تقربت منه باعا وإن أتاني يمشي أتيته هرولة ". حديث عن حسن الظن بلله. عن أنس بن مالك: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على شاب وهو في الموت، فقال:" كيف تجدك ؟ قال: أرجو الله يارسول الله وأخاف ذنوبي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يجتمعان في قلب عبد في مثل هذا الموطن إلا أعطاه الله مايرجو، وأمنه مما يخاف". عن أبي ذر، عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن ربه عز وجل، قال:" ابن آدم أنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كأن منك ولا ابالي، ولو لقيتني بقراب الارض خطايا لقيتك بقرابها مغفرة ولو عملت من الخطايا حتى تبلغ عنان السماء مالم تشرك بي شيئآ، ثم استغفرتني، لغفرت لك ولا أبالي".
حديث عن حسن الظن بلله
عدم افتراض سوء النية، والحكم على الشخص مقابل ذلك الافتراض فعليك أن تضع حسن النية في كل تصرف تلقاه من أي شخص مهما كان يقصد به، ولك الجزاء والثواب من الله فإن عفوك، وحسن معاملتك، وظنك الحسن بالناس يجعل الله طريقك في الدنيا يسير كما يقرب منك أصحاب الخير الذين يصحبوك للجنة، ويُصرف عنك أصحاب الشر الذين لا يريدون لك الصلاح، والدليل على ذلك قول الفاروق عمر بن الخطاب في هذا الموضوع: قال عمر بن الخطَّاب رضي الله عنه: (لا يحلُّ لامرئ مسلم يسمع من أخيه كلمة يظنُّ بها سوءًا، وهو يجد لها في شيء من الخير مخرجًا. وقال أيضًا: لا ينتفع بنفسه من لا ينتفع بظنه). وأخيرًا علين الاقتداء بسنة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، وإتباع طريقه، وسلوكياته في التعامل حتى نُحشر معه يوم القيامة، وليكون شفيعًا لنا فهو معلمنا، وقدوتنا حيث قال لنا الله عز وجل في سورة الأحزاب: " لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا (21) " فهذا أمر من الله أن نتبع سنة وطريق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في كل أمر، وفي كل موقف يواجهنا في حياتنا.
حديث عن حسن الظن بالناس وحسن المعاملة
وخرجه الطبراني من حديث أنس عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: يقول الله -عز وجل-: إن من عبادي من لا يصلح إيمانه إلا الفقر، وإن بسطت عليه أفسده ذلك، وإن من عبادي من لا يصلح إيمانه إلا الصحة، ولو أسقمته لأفسده ذلك، وإن من عبادي من لا يصلح إيمانه إلا السقم، ولو أصححته لأفسده ذلك، وإن من عبادي من يطلب بابا من العبادة فأكفه عنه لكيلا يدخله العجب، إني أدبر أمر عبادي بعلمي بما في قلوبهم، إني عليم خبير. حديث عن حسن الظن بالناس وحسن المعاملة. اهـ. (والحديث ضعفه الألباني ، وغيره). والله أعلم.
حديث عن حسن الظن
عن جابر بن عبد الله قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول قبل موته بثلاث: "لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله جل وعلا". اقرأ أيضًا: أحاديث عن كثرة ذكر الله
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا، ولا تحاسدوا، ولا تدابروا، ولا تباغضوا، وكونوا عباد الله إخوانا". عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، قال: قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبي فإذا امرأة من السبي، تبتغي، إذا وجدت صبيا في السبي، أخذته فألصقته ببطنها وأرضعته، فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أترون هذه المرأة طارحة ولدها في النار؟ قلنا: لا، والله وهي تقدر على أن لا تطرحه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لله أرحم بعباده من هذه بولدها". عن طلحة بن عبيد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "إنما أنا بشر مثلكم، وإن الظن يخطئ ويصيب، ولكن ما قلت لكم: قال الله: فلن أكذب على الله". عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة ما طمع بجنته أحد، ولو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة ما قنط من جنته أحد". حديث عن حسن الظن بالناس. عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الله قال: "من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته: كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن، يكره الموت وأنا أكره مساءته".
تاريخ النشر: الأحد 20 جمادى الآخر 1435 هـ - 20-4-2014 م
التقييم:
رقم الفتوى: 249727
24773
0
220
السؤال
هل ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "حسن الظن بالله، من حسن عبادة الله"؟ وإن كانت الإجابة: نعم، فما درجة صحة الحديث؟ وما معناه؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد أخرج هذا الحديث: إنّ حُسْنَ الظَّنِّ بِالله مِنْ حُسْنِ عِبادَةِ الله. الإمام أحمد ، و الترمذي، وغيرهما. وقال الترمذي: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الوَجْهِ. انتهى. حديث عن حسن الظن بالناس - حياتكِ. وقد ضعفه الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة، وذكر أن في إسناده سمير بن نهار، وهو نكرة. وأما معنى الحديث هذا، فصحيح، ولو لم يصح من حيث الإسناد. وقد بين معناه المناوي - رحمه الله - في فيض القدير بقوله: (إن حسن الظن بالله) أي: بأن يظن أن الله يغفر له، ويعفو عنه (من حسن عبادة الله) تعالى أي: حسن ظنه به من جملة حسن عبادته، فيظن أنه يعطف على ضعفه وفقره، ويكشف ضره، ويغفر ذنبه بجميل صفحه، فيعلق آماله به لا بغيره. ويحتمل أن معنى من حسن العبادة: أنه كلما أحسن الأدب في عبادة ربه، حسن ظنه بأنه يقبلها، وكل ما شاهد توفيقه لفعلها، حسن ظنه في عفوه عن زللها.
تطبيق سورة البقرة للشيخ ماهر المعيقلي بجودة عالية سورة البقرة مقسمة الى أرباع لتسهيل عملية الحفظ وكذلك للاستماع بجودة نقية لسورة من اعظم السور في القرآن الكريم. سورة البقرة بتجويد الشيخ المعيقلي من المصحف المجود هذه السورة تاتي ضمن نوادر التلاوات للشيخ المعيقلي ضمن سلسلة من تطبيقات مقسمة الى أرباع لسورة يوسف وسورة يس وسورة الكهف وسور اخرى سيتم ان شاء الله اضافتها في تطبيقات مستقلة حتى يختار كل متصفح ما يناسبه ويبحث عنه. surah albaqarah sans internet maher almuaifly
سورة البقرة كاملة | القارئ/ الشيخ ماهر المعيقلي( Surat Al-Baqara By (Sheikh Maher Al-Mueaqly - Youtube
سورة البقرة كاملة ماهر المعيقلي جودة صوت عالية --- افتتاحية القناة الجديدة - YouTube
| سورة البقرة كاملة | بصوت الشيخ ماهر المعيقلي -مكررة مرتين | جودة عالية ᴴᴰ | - YouTube