الإثنين، 11 أبريل 2022 - 01:14 م
الدكتور عبدالله شلبي
عمر المهدي
يقدم الدكتور عبدالله شلبي، برنامج "كنوز من القرآن والسنة"، على مدار 30 حلقة خلال شهر رمضان المبارك على «بوابة أخبار اليوم». ويمكن متابعة حلقة اليوم بعنوان «وقال ربكم ادعونى استجب لكم » من خلال الفيديو التالي:
ايه وقال ربكم ادعوني استجب لكم
قال الإمام ابن جرير الطبري - رحمه الله -: وإذا سألك يا محمد عبادي عني: أين أنا؟ فإني قريبٌ منهم، أسمع دعاءهم، وأجيب دعوة الداعي منهم؛ (تفسير الطبري - جـ 3 - صـ 222). 01-05-2020, 02:22 AM
المشاركه # 54
اللهم صلّ وسلم على عبدك ونبيك محمد وعلى آله وصحبه وسلم....
01-05-2020, 02:39 AM
المشاركه # 55
قال سبحانه: ﴿ أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ ﴾ [النمل: 62]. قال الإمام ابن كثير - رحمه الله -: ينبِّه تعالى أنه هو المدعوُّ عند الشدائد، المرجوُّ عند النوازل؛ كما قال: ﴿ وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ ﴾ [الإسراء: 67]، وقال تعالى: ﴿ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ ﴾ [النحل: 53].
وقال ربكم ادعوني استجب لكم
وتترك الحي، القيوم، الحاضر، الرؤوف، الرحيم، القدير؟» [3]. ووجه الاستدلال من الآية على أنَّ الدُّعاءَ عبادةٌ من ثلاثة وجوهٍ:
1) الأمْرُ بهِ: ﴿ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي ﴾، وكلُّ ما أمَرَ اللهُ به فهو عبادَةٌ. وقال ربكم ادعوني أستجب لكم. 2) الوَعْدُ باستِجابَةِ وعْدِ الدَّاعينَ: ﴿ أَسْتَجِبْ لَكُمْ ﴾، ولا تكُونُ الاستجَابةُ إلَّا في مَرْضيٍّ عندَ الله محبُوبٍ له، وكلُّ ما أحبَّهُ الله ورَضِيَه فهُو عِبادةٌ. 3) التَّصْرِيحُ بذلكَ في قولِه: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي ﴾ [غافر: 60]، فصرَّح بالعبادة بعد ذكر الدعاء، فدل على أن مَن لَم يدعه لم يعبده، ومن لم يعبده يدخل ناره ذليلًا حقيرًا جزاءً لاستكباره، وهذا يدل على أن الدعاء عبادة من العبادات يجب إفراد الله تعالى بها [4]. والدعاء المأمور به في الآية يشمل دعاء العبادة ودعاء المسألة، فإن كان دعاء عبادة: فإن استجابته سبحانه هو: الإثابة على هذه العبادة وقَبولها؛ وإن كان دعاء مسألة، فإنَّ استجابته سبحانه هو: حصول المطلوب للداعي، والإثابة عليه أيضًا؛ لأن كل من دعا ولو كان دعاؤه بأمر دنيوي فإنه يثاب على دعائه، والمطلوب قد يتأخَّر حصوله و قد لا يَحصل؛ لحكمةٍ أرادها الله تعالى في تحقيق مطلوب العبد، أو ادخار ذلك له في الآخرة، أو دفع شر عنه نظير ما دعا أو مثلما دعا [5].
وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ (60) ورواه ابن حبان والحاكم في صحيحيهما ، وقال الحاكم: صحيح الإسناد. وقال الإمام أحمد: حدثنا وكيع ، حدثني أبو مليح المدني - شيخ من أهل المدينة - سمعه عن أبي صالح ، وقال مرة: سمعت أبا صالح يحدث عن أبي هريرة [ رضي الله عنه] قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " من لم يدع الله ، عز وجل ، غضب عليه ". تفرد به أحمد ، وهذا إسناد لا بأس به. وقال الإمام أحمد أيضا: حدثنا مروان الفزاري ، حدثنا صبيح أبو المليح: سمعت أبا صالح يحدث عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " من لا يسأله يغضب عليه ". 🤲 الدعاء : ( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ ) ... 🤲 - الصفحة 5 - هوامير البورصة السعودية. قال ابن معين: أبو المليح هذا اسمه: صبيح. كذا قيده بالضم عبد الغني بن سعيد. وأما أبو صالح هذا فهو الخوزي ، سكن شعب الخوز. قاله البزار في مسنده. وكذا وقع في روايته أبو المليح الفارسي ، عن أبي صالح الخوزي ، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " من لا يسأل الله يغضب عليه ". وقال الحافظ أبو محمد الحسن بن عبد الرحمن الرامهرمزي: حدثنا همام ، حدثنا إبراهيم بن الحسن ، حدثنا نائل بن نجيح ، حدثني عائذ بن حبيب ، عن محمد بن سعيد قال: لما مات محمد بن مسلمة الأنصاري ، وجدنا في ذؤابة سيفه كتابا: " بسم الله الرحمن الرحيم ، سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: " إن لربكم في بقية دهركم نفحات ، فتعرضوا له ، لعل دعوة أن توافق رحمة فيسعد بها صاحبها سعادة لا يخسر بعدها أبدا ".
وعليه ، فإن تسليم المأموم قبل الإمام سهوا لا تبطل الصلاة ، أما تسليمه عمدا قبل الإمام فتبطل الصلاة.
حكم التسليم في الصلاة مقارنة بين
وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن رسول صلى الله عليه وآله وسلم أخذ
بيده وقال: «يَا مُعَاذُ، وَاللهِ إِنِّي لأُحِبُّكَ»، ثم قال: «أُ وصِيكَ يَا مُعَاذُ، لَا تَدَعَنَّ
فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ تَقُولُ: اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ ». حكم التسليم في الصلاة على الميت. ومن هنا نكون قد تعرفنا إلى الالتفات في الصلاة وحكمه من السنة النبوية، وفي ختام هذا المقال نسأل الله أن يتقبل منا الصلاة، وصالح الأعمال.. آمين. أحكام الصلاة الالتفات في الصلاة حكم الالتفات في التسليم في الصلاة
عن عامر بن سعد عن أبيه قال: ( كنت أرى النبي صل الله عليه وسلم يسلم عن يمينه وعن يساره حتى يرى بياض خده). رواه أحمد ومسلم والنسائي وابن ماجه. يقول ابن المنذر: " أجمع كل من نحفظ عنه من أهل العلم على أن صلاة من اقتصر على تسليمة واحدة جائزة "، وتعقبه المرداوي في الإنصاف بقوله: "قلت: هذا مبالغة منه، وليس بإجماع. قال العلامة ابن القيم: وهذه عادته إذا رأى قول أكثر أهل العلم حكاه إجماعاً "
إذًا فالالتفات في الصلاة عند التسليم ليس واجب على المصلي أن يفعله، فإن فعلها أخذ الثواب، وإن لم يفعل صحت الصلاة، ولكن فاته ثواب السنة. ما يقال عند التسليم في الصلاة يمين ويسار
إن صيغ التسليم ليست كثيرة، فالتسليم يعني أن يقول المصلي "السلام عليكم" لختام الصلاة، ومن ثم فالصيغ المحفوظة عن الرسول -صل الله عليه وسلم- كالتالي:
نقول: " السلام عليكم ورحمة الله ". ص164 - الصلاة وصف مفصل للصلاة بمقدماتها مقرونة بالدليل من الكتاب والسنة وبيان لأحكامها وآدابها وشروطها وسننها من التكبير حتى التسليم - ما يكره في الصلاة - المكتبة الشاملة. أو نستزيد بقوله " السلام عليكم ورحمة الله وبركاته "
عن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي -صل الله عليه وسلم- كان يسلم عن يمينه و يساره: "السلام عليكم ورحمة الله، السلام عليكم ورحمة الله" حتى يرى بياض خده. الحكمة من التسليم في الصلاة
أما عن الحكمة في التسليم في الصلاة، باعتبارها ركن من أركان الصلاة، التي لا يصح الصلاة بدونها، أن ينوي المصلي الخروج من الصلاة بالالتفاتة الأولى، ويقول: "السلام عليكم ورحمة الله"، ثم ينوي التسليم الثاني أو الالتفاتة الثانية بالسلام على الملائكة والمصليين إن كان في جماعة.