صفة كلام الرسول صلى الله عليه وسلم
صفة كلام الرسول صلى الله عليه وسلم:
1- قال الله تعالى: {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى * وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى}. 2- وقال صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عمرو: (أكتب فوالذي نفسي بيده ما خرج مني إلا الحق). 3- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( بعثت بجوامع الكلم ، ونصرت بالرعب ، فبينما أنا نائم رأيتني أوتيت بمفاتيح خزائن الأرض ، فوضعت في يدي). قال أبو هريرة: ذهب رسول الله وأنتم تنتقلونها. (جوامع الكلام: الكلام القليل ذو المعنى الكثير)
مفاتيح خزائن الأرض: تسهيل فتح البلاد). 4- عن عائشة قالت: ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يسرد كسردكم هذا ، ولكنه كان يتكلم بكلام بين فصل يحفظه من جلس إليه). (فصل: ظاهر). 5- كان يحدث حديثاً لو عدة العادة لأحصاه. 6- كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، طويل الصمت. 7- كان صلى الله عليه وسلم يُعيد الكلمة ثلاثاً لُتِغقل عنه. وفي رواية ( حتى تُفهم عنه). المجرد والمزيد من الأفعال | المرسال. والمراد: الكلمة الصعبة التي تحتاج للإعادة). 8- كان النبي صلى الله عليه وسلم ، يحب الجوامع من الدعاء ، ويدع ما بين ذلك.
صفة كلام النبي صلى الله عليه وسلم
قالت عائشة رضي الله عنها: "إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحدث حديثًا لو عدَّه العادُ لأحصاه" [2]. وتوضح ذلك فتقول: "ما كان يسرد سردكم هذا، ولكنه كان يتكلم بكلام بَيْنَهُ فصلٌ، يفهمه كل من سمعه" [3]. ويقول أنس رضي الله عنه: "إن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا تكلم بكلمة أعادها ثلاثًا حتى تفهم عنه.. " [4]. وإذا أضفنا إلى طريقة كلامه صلى الله عليه وسلم هذه، بلاغته وفصاحته، فلا شك بأن هذا البيان سيؤدي المهمة المطلوبة منه أحسن أداء. [1] سورة النحل، الآية (44). [2] متفق عليه (خ 3567، م 2493). [3] أخرجه الترمذي برقم (3639) وأخرج بعضهم أبو داود برقم (4839). صفه كلام النبي صلي الله عليه وسلم مزخرفه حروف. [4] أخرجه البخاري برقم (95) والترمذي برقم (2723). مرحباً بالضيف
صفه كلام النبي صلي الله عليه وسلم انشوده
وَصَدََّقَ بِالْحُسْنَى. فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى. وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَ اسْتَغْنَى. وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى. فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى) (سورة الليل: 5-10) ولم يَرْتَضِ بعض العلماء هذا التفسير للمحو والإثبات في اللوح المحفوظ، فذلك يكون في صحف الملائكة لا في علم الله سبحانه ولَوْحُهُ المحفوظ، ذكره الآلوسي والفخر الرازي في التفسير. والنقطة الثانية: ما جاء فيه من أن ليلة النصف من شعبان هي التي يُفْرَقُ فيها كل أمر حكيم ويُبرم. فهو ليس بصحيح فقد قال عكرمة: من قال ذلك فقد أبعد النجعة، فإن نص القرآن أنها في رمضان، فالليلة المباركة التي يفرق فيها كل أمر حكيم نزل فيها القرآن، والقرآن نزل في ليلة القدر. وفي شهر رمضان. ومن قال: هنا كحديث عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: "تُقطع الآجال من شعبان إلى شعبان، حتى إن الرجل لَينكح ويولد له وقد أخرج اسمه في الموتى" فالحديث مرسل، ومثله لا تُعارضبه النصوص "المواهب اللدنية ج 2 ص 260" وإن حاول بعضهم التوفيق بينهما بأن ما يحصل في شعبان هو نقل ما في اللوح المحفوظ إلى صحف الملائكة. صفه كلام النبي صلي الله عليه وسلم انشوده. ولا داعي لذلك فالدعاء المأثور في الكتاب والسنة أفضل. الشيخ عطية صقر رحمه الله
النقطة الثانية: هل كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يحتفل بليلة النصف من شعبان؟ ثبت أن الرسول ـ عليه الصلاة والسلام ـ احتفل بشهر شعبان، وكان احتفاله بالصوم، أما قيام الليل فالرسول ـ عليه الصلاة والسلام ـ كان كثير القيام بالليل في كل الشهر، وقيامه ليلة النصف كقيامه في أية ليلة. ويؤيد ذلك ما ورد في الأحاديث السابقة وإن كانت ضعيفة فيؤخذ بها في فضائل الأعمال، فقد أمر بقيامها، وقام هو بالفعل على النحو الذي ذكرته عائشة. وكان هذا الاحتفال شخصيًا، يعني لم يكن في جماعة، و الصورة التي يحتفل بها الناس اليوم لم تكن في أيامه ولا في أيام الصحابة ، ولكن حدثت في عهد التابعين. لخص صفة كلام النبي صلى الله عليه وسلم – المكتبة التعليمية. يذكر القسطلاني في كتابه " المواهب اللدنية " ج2ص 259 أن التابعين من أهل الشام كخالد بن معدان ومكحول كانوا يجتهدون ليلة النصف من شعبان في العبادة، وعنهم أخذ الناس تعظيمها، ويقال إنهم بلغهم في ذلك آثارٌ إسرائيلية. فلما اشتهر ذلك عنهم اختلف الناس، فمنهم من قبله منهم، وقد أنكر ذلك أكثر العلماء من أهل الحجاز منهم عطاء وابن أبي مُلكية، ونقله عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن فقهاء أهل المدينة، وهو قول أصحاب مالك وغيرهم، وقالوا: ذلك كله بدعة.
07-02-2022, 06:46 AM
المشاركه # 26
تاريخ التسجيل: Sep 2020
المشاركات: 1, 677
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفرزدق الاخير
الشيعه في بعض
( افكارهم وموقفهم من مقتل الحسين بن علي رضي الله عنهم)
معهم طرف حق
وهل نحن السنه رضينا مقتل الحسن والحسين ؟
إنها فتنة عصفت بالأمه في ذلك الحين، ونبرأ الى الله منها ومن مرتكبها ، وهم قوم أفضواالى ربهم بأوزارهم وسيحكم الله بينهم فيما كانوا فيه يختلفون، والأولى بنا الآن جميعا أن نكون مسلمين حقا، مالنا ولما مضى، لنا في أنفسنا وفي ذنوبنا ، ولنعلم جميعا أن أعداء الله يستغلون مايفرق بيننا لإضعافنا وقد نجحوا في ذلك. ففي العراق، كان العراقيين لايعرفون فرقا بين سني وشيعي، وكانوا متعايشين أخوه ولم تفرقهم الأسماء، حتى تم غزو العراق وإستغل أعداء الله إنفلات الأمن فيه، فكانوا يضربون الحسينيات ويشيرون بإصبع الإتهام للسنه، ويضربون المساجد ويشيرون بإصبع الإتهام للشيعه وهكذا، حتى أوغروا صدورهم على بعضهم. ولاشك أن فتنة مقتل سبطي رسول الله وسيدا شهداء أهل الجنة أستغلت من قبل أعداء الله منذ قدم الزمان، فأوجدت بهذا الإنقسام سنة وشيعه ، وكأننا نحن المسلمون معنيون بما إقترفه يزيد بن معاويه أو غيره، وأصبحنا منقسمين بسبب هذه الفتنه، ونحن السنه ، والله لم نرضى مقتل الحسن والحسين ولن نرضاه وسنقابل الله على بغض هذا العمل ، ونقول إن الله سيحكم بينهم فيما كانوا فيه يختلفون، أما نحن فإننا لم نشهد الحادثه، ولم نؤيدها، ولم ولن نرضاها ، ولم تسرنا أبدا.
شيعه ال ابو سفيان هم من قتل الامام الحسين (ع) - منتدى الكفيل
ومن أجل بناء أسطول إسلامي بحري قوي، أقام معاوية رضي الله عنه دارًا لصناعة السفن البحريّة في جزيرة الروضة بمصر عام 54للهجرة. يزيد بن معاويه بن ابي سفيان. فتح جزيرة جربا
فقام معاوية بن أبي سفيان، بتنفيذ خطة مهمة لنقل العرب والمسلمين إلى جزر البحر الأبيض المتوسط، لحماية هذه الجزر، ونشر الإسلام فيها، فتم النزول في صقلية عام 48 للهجرة، واستطاع القائد فضالة بن عبيد الأنصاري من فتح جزيرة جربا عام 49 ه. فتح عددًا من الدول الإفريقيّة
من أبرز المناطق التي دخلتها جيوش الفتح الإسلامي في عهد معاوية بن أبي سفيان، هي بنزرت في المغرب، قمونية في القيروان، سوسة، ودّان، فزّان، وعدد من المناطق في السودان، وغزا المسلمين بلاد اللان عام 14 ه، وفتحوا بلاد سجستان عام43ه، فتح المسلمين أيضًا قوهستان، وبخارى، والعديد من الدول والمناطق الأخرى التي فُتحت في عهد الخليفة الأموي معاوية بن أبي سفيان. التمهيد لفتح عدد من الدول والمناطق الأخرى
عدا عن أن ثمرة الفتوحات الإسلاميّة التي كانت في عهد الوليد بن عبد الملك رحمه الله كانت نتيجة طبيعيّة لسياسة الخلافة الأمويّة التي ابتدأها معاوية بن أبي سفيان. إنشاء الدواوين المركزيّة
ومن أبرز الدواوين التي أنشأت في عهد معاوية هي: ديوان الرسائل، ديوان البريد، ديوان القضاء، نظام الكتبة.
معاوية بن أبي سفيان مع عبد الله بن الزبير
ومن القصص التي تُروى عن حُلمه، قصته مع عبد الله بن الزبير، وقد كان للزبير مزرعة في المدينة مجاورة لمزرعة يملكها معاوية، وكان هو واليًا على الشام. وفي ذات يوم دخل عمال مزرعة معاوية إلى مزرعة ابن الزبير، وقد تكرر منهم ذلك في أيام سابقة؛ فغضب ابن الزبير. وكتب ابن الزبير لمعاوية رسالة لتصله في الشام وقد كان بينهما عداوة، فقال في كتابه: من عبدالله ابن الزبير إلى معاوية "ابن هند آكلة الأكباد"، أما بعد: فإن عمالك دخلوا إلى مزرعتي، فمرهم بالخروج منها، فو الذي لا إله إلا هو ليكونن لي معك شأن!. وصلت الرسالة لمعاوية، وقرأها، ثم قال لابنه يزيد: "ما رأيك في ابن الزبير أرسل لي يهددني"، فقال له ابنه يزيد: "أرسل له جيشًا أوله عنده وآخره عندك يأتيك برأسه"، فقال معاوية: "بل خيرٌ من ذلك زكاةً وأقربَ رُحمًا". فكتب معاوية رسالة إلى عبدالله بن الزبير يقول فيها: "من معاوية بن أبي سفيان إلى عبدالله بن الزبير "ابن أسماء ذات النطاقين"، أما بعد: فوالله لو كانت الدنيا بيني وبينك لسلّمتها إليك، ولو كانت مزرعتي من المدينة إلى دمشق لدفعتها إليك، فإذا وصلك كتابي هذا فخذ مزرعتي إلى مزرعتك وعمّالي إلى عمّالك؛ فإن جنّة الله عرضها السموات والأرض".