وأكد على أن جميع الكائنات الحية قد خُلقت من هذا الماء، يقول سبحانه: { والله خلق كل دابة من ماء فمنهم من يمشي على بطنه ومنهم من يمشي على رجلين ومنهم من يمشي على أربع يخلق الله ما يشاء إن الله على كل شيء قدير} (النور:45) ويقول عز وجل: { ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فأخرجنا به ثمرات مختلفا ألوانها} (فاطر:27). وبين سبحانه طرق توزيع الماء على جميع أرجاء الأرض، كما في قوله تعالى { أولم يروا أنا نسوق الماء إلى الأرض الجرز فنخرج به زرعا تأكل منه أنعامهم وأنفسهم أفلا يبصرون} (السجدة:27). وجعلنا من الماء كل شئ حي بالتشكيل. وأشار كذلك إلى طرق تخزينه في بحيرات على ظاهرها، وأحواض في باطنها، ومن ثم إخراجه على شكل أنهار وينابيع، كما في قوله سبحانه: { ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فسلكه ينابيع في الأرض ثم يخرج به زرعا مختلفا ألوانه ثم يهيج فتراه مصفرا ثم يجعله حطاما إن في ذلك لذكرى لأولي الألباب} (الزمر:21). ونبه القرآن البشر إلى أنه من السهل أن يغور الماء الذي ينزل على الأرض في أعماق القشرة الأرضية، لولا أن الله قد صمم الطبقات العليا لقشرة الأرض بشكل بارع؛ لكي تحتفظ بالمياه وعلى مسافات قريبة من سطح الأرض، فقال تعالى: { وأنزلنا من السماء ماء بقدر فأسكناه في الأرض وإنا على ذهاب به لقادرون} (المؤمنون:18) وقال أيضاً: { قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء معين} (المـُلك:30).
وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون
وأشار القرآن الكريم كذلك إلى أن حصول خطأ بسيط في مكونات جو الأرض أو تراب الأرض، قد يحول الماء العذب إلى ماء حامض، أو مالح، فقال عز من قائل: { أفرأيتم الماء الذي تشربون * أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون * لو نشاء جعلناه أجاجا فلولا تشكرون} (الواقعة:68-70). ولقد أكد القرآن الكريم على أن الحياة منذ نشأتها الأولى احتاجت إلى الماء كعامل أساسي لظهورها، حيث ذكر أن الطين كان أول مراحل خلق الكائنات الحية والطين هو التراب المعجون بالماء، فقال عز وجل: { الذي أحسن كل شيء خلقه وبدأ خلق الإنسان من طين} (السجدة:7). إن الدور المهم الذي يلعبه الماء في حياة الكائنات الحية يمكن أن ندركه عندما نقارن حال الأرض قبل وبعد نزول الماء عليها، فهي جرداء قاحلة في غياب الماء، وخضراء يانعة بعد نزوله عليها، وصدق الله العظيم القائل: { وترى الأرض هامدة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت وأنبتت من كل زوج بهيج} (الحج:5) والقائل سبحانه: { ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فتصبح الأرض مخضرة إن الله لطيف خبير} (الحج:63) والقائل عز وجل: { هو الذي أنزل من السماء ماء لكم منه شراب ومنه شجر فيه تسيمون * ينبت لكم به الزرع والزيتون والنخيل والأعناب ومن كل الثمرات إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون} (النحل:10-11).
وجعلنا من الماء كل شي حي
عباد الله: إن الإسراف في استعمال الماء من الأمور المذمومة المحرمة، قال تعالى: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ}[الأعراف: 31]. وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما (أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِسَعْدٍ وَهُوَ يَتَوَضَّأُ فَقَالَ: مَا هَذَا السَّرَفُ يَا سَعْدُ؟ قَالَ: أَفِي الْوُضُوءِ سَرَفٌ؟ قَالَ: نَعَمْ، وَإِنْ كُنْتَ عَلَى نَهْرٍ جَارٍ). أخرجه ابن ماجه (٤٢٥)، وأحمد (٧٠٦٥) واللفظ له، وقال الألباني في السلسلة الصحيحة (٧/٨٦٠) إسناده حسن). وكان رسولنا صلى الله عليه وسلم أشد الناس حرصا في استعماله للماء، فعن أنس رضي الله عنه قال:(كانَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم يَغسِلُ، أو كانَ يَغتسِلُ بِالصَّاعِ، إلى خَمسةِ أَمدادٍ، ويتوضَّأُ بالمُدِّ)(رواه البخاري (201)، ومسلم (325). وعن عائشة رضي الله عنها: (أنها كانت تغتسل هي والنبي صلى الله عليه وسلم في إناء واحد يسع ثلاثة أمداد أو قريباً من ذلك)(رواه مسلم (321). وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون. وروي عن أبي الدَّرْدَاء رضي الله عنه أنه قال:«اقْتَصِدْ فِي الْوُضُوءِ وَإِنْ كُنْتَ عَلَى شَاطِئِ نَهَرٍ». فإذا كانَ الإسرافُ في استعمالِ الماءِ لِلشُّربِ مَنْهيّاً عنهُ، فإِنَّ استعمالَه بإِسْرافٍ في مجالاتٍ أُخْرَى أَكْثَرُ مَنْعاً وأشدُّ خَطَراً.
وجعلنا من الماء كل شئ حي بالتشكيل
وفي هذه العملية تتحد ستة جزيئات من ثاني أكسيد الكربون، وستة جزيئات من الماء لتنتج جزيئاً واحداً من سكر الجلوكوز وستة جزيئات من الأوكسجين. إن عملية إنتاج سكر الجلوكوز من الماء وثاني أكسيد الكربون من التعقيد، بحيث أن علماء هذا العصر لا زالوا يقفون عاجزين عن تقليد هذه العملية، رغم توفر التكنولوجيا المتقدمة في مختبراتهم ومصانعهم. ويقدّر العلماء كمية الماء الذي تمتصه النباتات من الأرض والطحالب من البحر بأربعمائة وعشرة بلايين طن، وكمية ثاني أكسيد الكربون التي تأخذه النباتات من الهواء والطحالب من البحر بخمسمائة بليون طن، وكمية الطاقة التي تستمدها من ضوء الشمس بجزء من ألفي جزء من مجموع الطاقة الشمسية التي تصل إلى الأرض، وذلك في السنة الواحدة. وجعلنا من الماء كل شيء حيٍّ 3 - موقع مقالات إسلام ويب. وفي المقابل تنتج البلاستيدات الموجودة في النباتات والطحالب ثلاثمائة وواحد وأربعين بليون طن من سكر الجلوكوز، ومائتين وخمسة بلايين طن من الماء، وثلاثمائة وأربعة وستون بليون طن من الأوكسجين. ومن عجائب التقدير أن سكر الجلوكوز عند تحلله بعد الاستفادة من الطاقة المخزنة فيه يعيد هذه الكميات الضخمة من الماء وثاني أكسيد الكربون إلى الطبيعة ليعاد استخدامها من جديد، ولولا هذا التقدير لنفدت جميع الكميات الموجودة على الأرض من الماء وثاني أكسيد الكربون منذ زمن بعيد.
24-05-2005, 04:12 AM
#5
سبحان الله......... لله في خلقة شوؤن مشكووووووور سلام
سأنقرض الى اجل غير مسمى,,
وهذا الماء هو غذاء الأرض والكائنات وحياتُها؛ وبفقده تذبل وتموت، فإذا نزل عليها اهتزت وربت وتحركت فيها الحياة وتلألأت بالخضرة والنضارة، وصدق الله العظيم:{فَانظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَتِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِي الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ ذَلِكَ لَمُحْيِي الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير}[الروم:50]. فهل استشعرنا حقًّا قدر هذه النعمة عندما نجدها بين أيدينا سهلة ميسرة، تنهال علينا عذبًا فراتًا لأكلنا وشربنا وغسلنا ووضوؤنا وجميع احتياجاتنا، هل استشعرنا أهميتها وضروريتها في حياتنا، وأننا لا غنى لنا عنها طرفة عين.
يتم استعمال هذا الغسول عن طريق وضعه في حوض الإستحمام بعد تطهيره، مع الماء الدافئ. يتم وضع أوراق عشبة عباءة السيدة وتترك حوالي ثلاثون دقيقة مع الماء الدافئ. ثم تقوم السيدة بالجلوس في حوض الاستحمام لمدة خمسة عشرة دقيقة كاملة. يتم تكرار هذه العملية مرة واحدة يومياً ولمدة ثلاثة أسابيع تقريباً دون توقف. طريقة استعمال عشبة عباءة السيدة - حياتكِ. هل عشبة عباءة السيدة تخرب ؟ من المعروف أن الأعشاب الطبيعية مهمة جداً في حياة الإنسان، ومنا الكثيرين يقومون باستخدامها بديلاً عن العلاجات الكيماوية ولنا أن نتأكد أن لكل عشبة طبيعية فوائد و اضرار و عشبتنا حالها حال كافة الأعشاب الطبيعية والآن علينا توضيح ما ينتج عن استعمال عشبة عباءة السيدة: يفضل عدم استعماله خلال الحمل لأنها تساعد على إجهاض الجنين، بسبب تحفيز الرحم على الانقباض ويسبب طلق. العشبة تحتوي على أحماض قوية مما يجعلها تصيب المعدة بالتقرحات، أو تسبب التشنجات الحادة للأمعاء. قد تكون سبب في توقف الطفل عن الرضاعة الطبيعية، بسبب أنها تعمل على تغيير مذاق اللبن بسبب الأحماض الموجودة بها. يمكنها أن تتسبب في حدوث مضاعفات كبيرة في حالة كانت المرأة تعاني من الحساسية. كما أنها تضر في حالة كانت المرأة تعاني من حساسية الجهاز الهضمي.
عشبه عبايه السيده مريم
تساهم في علاج آلام وتقلصات البطن التي تسبب الألم والإضطراب. كما أنها تعمل على تقليل الإمساك والتخفيف من عسر الهضم، وتعمل على تهدئة المعدة. تساهم في التقليل والحد من آلام الدورة الحادة ومن تشنجاتها. كما أنها تساعد في توفير الطاقة للجسم من أجل القدرة على مقاومة آلام الدورة والتعب الذي يرافقها. أضرار عباءة السيدة - موضوع. تستخدم العشبة كعلاج فعال في تخفيف وعلاج الآلام الحادة، التي تحدث أسفل الظهر وتخلص الجسم من الإضطرابات المزعجة. تساعد العشبة بصورة كبيرة في إنقباض الأوعية الدموية، من أجل زيادة سرعة تجلط الدم. ذلك لأنها تحتوي على حمض التانيك القابضة والتي تساهم بصورة كبيرة في علاج وتوقف النزيف. هل عشبة عباءة السيدة تنظف الرحم؟ هنا يكم السؤال الأهم هل تلعب هذه العشبة دوراً بارزاً في تنظيف الرحم للسيدات هذا ما نعرفة ونوضحة من خلال السطور التالية: نظراً لكافة الفوائد التي تتمتع بها هذه العشبة، فهي تساعد بصورة كبيرة في تنظيف الرحم. كما يوصي باستعمالها الأطباء المتخصصين في عالم طب الأعشاب الكبير والشامل. فهي تقوم بتنظيف الرحم خلال نزول الدورة الشهرية، وتخلصة من بقايا الدم المتجلطة. وتساعد في تطهير وتنظيف الرحم من الآثار الناتجة من التكتلات الدموية، خلال عملية الولادة.
قد تساعد في تخفيف الإسهال
تُعزَى قدرة عشبة عباءة السيدة على علاج الإسهال إلى محتواها من مادةٍ كيميائية تُسمّى العفص، والتي تساعد في تجفيف الإفرازات المائية المفرطة التي تحدث في حالات الإسهال، وحول دور العفص في علاج الإسهال نُشرت دراسة عام 2011 في مجلة (Digestive Diseases and Sciences)، أجريت لتقييم فعالية وتحمّل إحدى الأدوية المحتوية على حمض التانيك والعفص في علاج الإسهال، وتضمّنت الدراسة وصف هذا الدواء لـ6 أطفال و4 بالغين يعانون من الإسهال ، وبعد إجراء الاختبارات الخاصة بالدراسة، وُجد أنّ الدواء كان ناجحًا في علاج أعراض الإسهال في 9 من كل 10 مرضى [٥].