2. كتاب كشف الشبهات: ونستطيع أن نسميه تكملة لكتاب التوحيد، والحقيقة أن جميع كتبه تتعلق بمحور واحد ويمكن أن يقال إنها كلها تكملة لكتاب التوحيد. 3. كتاب الأصول الثلاثة: وهي معرفة الرب، ومعرفة دين الإسلام، ومعرفة الرسول. 4. كتاب شروط الصلاة وأركانها: وقد شرحت هذه الرسالة شروط الصلاة وذكرت أركان الصلاة وواجباتها. 5. كتاب القواعد الأربع: حيث ذكر في هذه الرسالة اعتقاده في بعض مسائل التوحيد. 6. كتاب كشف الشبهات لمحمد بن عبد الوهاب. كتاب أصول الإيمان: وبين أبواب مختلفة من الإيمان بالأحاديث النبوية. 7. كتاب فضل الإسلام: وقد وضح فيه معتقده حول مفاسد البدع والشرك، وشروط الإسلام. 8. كتاب الكبائر: ذكر فيه جميع أقسام الكبائر، واحدة واحدة، مفصلة في أبواب، وقد دعمت الأبواب كلها بنصوص الكتاب والسنة. 9. كتاب نصيحة المسلمين: وهذا كتاب مستقل قد جمع فيه أحاديث تتعلق بجميع نواحي التعليمات الإسلامية. توفي الإمام محمد بن عبد الوهاب عام (1206 هـ) في العيينة بقرب من الرياض، قال ابن غنام في الروضة (2/154): كان ابتداء المرض به في شوال، ثم كان وفاته في يوم الاثنين من آخر الشهر. وكذا قال عبد الرحمن بن قاسم في الدرر السنية، رحمه الله رحمة واسعة. هذا الكتاب فيه شبه كبير برسالة التدمرية لشيخ الإسلام ابن تيمية، مع اختلاف موضوع الكتاب، فالتدمرية: تمثل خلاصة كتب شيخ الإسلام ابن تيمية، حيث كان سبب تأليفها أن بعض كبار تلاميذ ابن تيمية طلبوا منه أن يكتب لهم مضمون ما سمعوه منه في بعض المجالس حول التوحيد والصفات والشرع والقدر.
شرح كتاب كشف الشبهات
فضلًا شارك في تحريرها. ع ن ت
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي
والدكتور سعد الحميد
كل الأقسام | المكتبة المرئية المكتبة المقروءة المكتبة السمعية مكتبة التصميمات كتب د. خالد الجريسي كتب د. سعد الحميد
ليلة القدر رائدة موسى
خصائص يوم الجمعة (PDF) محمد حسن عباس
الجملة الوصفية في النحو العربي (PDF) أ. د. شعبان صلاح
شهر الله المحرم وصيام عاشوراء (PDF) د. محمد رفيق مؤمن الشوبكي
التصوير الفني في الحديث النبوي (PDF) د. شرح كتاب كشف الشبهات. محمد بن لطفي الصباغ
الأصناف المختلف في إجزائها في زكاة الفطر محمد حسن عباس
الدرة الثمينة فيما رواه ابن حبان عن الأئمة... أبو الحسن علي بن حسن الأزهري
أثر عمل القلب على تلاوة القرآن وتدبره (PDF) د. إبراهيم بن حسن الحضريتي
زاد التقى في أخلاق النبي المصطفى صلى الله عليه... صلاح عامر قمصان
رمضان شهر الانتصارات والجد والعمل حسام العيسوي إبراهيم
تهذيب تفسير الجلالين (PDF) د. محمد بن لطفي الصباغ
الجامع لمسائل الزكاة عند الحنابلة (PDF) د.
وعلى هذا فشارب الخمر تاب أو لم يتب فالصلاة واجبة عليه لا تسقط عنه، لكنه يحرم ثواب صلاة أربعين يوماً مع عدم التوبة، فإن تاب فأجره تام وثوابه موفر. والله أعلم.
هل تقبل صلاة شارب الخمر إذا تاب من شربها - إسلام ويب - مركز الفتوى
الحمد لله. أولا:
هل تقبل صلاة شارب الخمر؟
ورد الحديث بأن شرب الخمر سبب في عدم قبول صلاة الشارب. روى الترمذي (1862) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ شَرِبَ الخَمْرَ لَمْ يقْبَلِ الله لَهُ صَلَاةٌ أَرْبَعِينَ صَبَاحًا، فَإِنْ تَابَ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ... وقال الترمذي: " هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ ". وعن عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: مَنْ شَرِبَ مِنَ الْخَمْرِ شَرْبَةً لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةٌ أَرْبَعِينَ صَبَاحًا، فَإِنْ تَابَ تَابَ اللهُ عَلَيْهِ، فَإِنْ عَادَ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةٌ أَرْبَعِينَ صَبَاحًا، فَإِنْ تَابَ تَابَ اللهُ عَلَيْهِ، فَإِنْ عَادَ - قَالَ: فَلَا أَدْرِي فِي الثَّالِثَةِ أَوْ فِي الرَّابِعَةِ - فَإِنْ عَادَ كَانَ حَقًّا عَلَى اللهِ أَنْ يَسْقِيَهُ مِنْ رَدْغَةِ الْخَبَالِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. رواه الإمام أحمد في "المسند" (11 / 219) وغيره، وقال محققو المسند: " إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين غير عبد الله بن الديلمي -وهو عبد الله بن فيروز-، فقد روى له أبو داود والنسائي وابن ماجه، وهو ثقة ".
هل شارب الخمر لا تُقبل له صلاة أربعين يوماً؟.. تعرف على رد أ | مصراوى
[٤] وإن تاب قبل أن يموت قَبِل الله توبته وغَفَر له، ثمّ إذا كرّر الفعل مرّة ثانية لا تُقبل صلاته كذلك أربعين يوماً، وإذا مات دون توبة عُذّب وجوزيَ على ذلك، وإن تاب قبِل الله توبته، وكذلك الأمر في المرة الثالثة. [٤] أمّا في المرة الرابعة فقد أخبر الله بأنّ فاعل ذلك سيُسقى من طينة الخبال؛ وهي الصديد الذي يخرج من قَيْح جروح أهل النار، ونُقل عن ابن القيّم أنّ الحكمة من عدم قبول الصلاة أربعين يوماً هي "أن الخمر تجري في عروقه وأعضائه أربعين يومًا". [٤] ولم يرد نصٌّ شرعيّ يدل على بقاء الخمر في جسد شاربها مدّة معينة، وإنما عُرِف ذلك من خلال العلم والخبرة، مع العلم أن بقاء الخمر في الجسد لا يؤثّر على صحّة الصلاة طيلة فترة بقائها، وعليه فالصلاة صحيحة إن وقعت في تلك الفترة باتّفاق أهل العلم. [٥]
معنى عدم قبول صلاة شارب الخمر
المراد بإخبار رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنّ شارب الخمر لا تُقبل له الصلاة مدّة أربعين يوماً؛ أي إنّ الله لا يُثيب فاعلها ولا يكتب له الأجر عليها، لكنّ هذه الصلاة تبقى واجبة على صاحبها وتسقط عن مؤدّيها، ولا يجوز له أن يترك الصلاة بحجة أنّ الله لن يكتب له الأجر عليها. [٦] وإن أداءها يبرئ ذمّته أمام الله يوم القيامة، ولا يحتاج بعد الأربعين يوماً أن يقوم بإعادة هذه الصلاة، وقد بيّن الحديث أنّ هذه العقوبة لمن لم يتب من فعلته، أمّا من تاب توبةً صادقة فالله -تعالى- يغفر له ويقبل صلاته.
هل صحيح أن شارب الخمر لا تقبل صلاته أربعين يوماً؟! ☚ العلامة صالح الفوزان حفظه الله • - Youtube
وهذا الخبر وإن كان موقوفا على عبد الله بن عمر، فقد يقال: إنه في حكم المرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأن مثل هذا لا يدرك بالرأي. قال الشيخ محمد بن آدم الأثيوبي رحمه الله في شرح سنن النسائي: "والحديث موقوف صحيح ، لكن مثل هذا له حكم الرفع " انتهى. فالحاصل:
أن شارب الخمر متوعد بعدم قبول صلاته، سواء سكر أم لم يسكر، عملا بإطلاق بعض الأحاديث، وبالتفصيل الذي ذكره عبد الله بن عمر رضي الله عنهما. وعدم العلم بهذه العقوبة ليست عذرا للشارب، مادام يعلم حكم شرب الخمر وأنها حرام. قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى:
" ونحن إذا قلنا إن الجهل عذر، فليس مرادنا أن الجهل بما يترتب على هذا الفعل المحرم، ولكن مرادنا الجهل بهذا الفعل، هل هو حرام أو ليس بحرام، ولهذا لو أن أحدا زنى جاهلا بالتحريم، وهو ممن عاش في غير البلاد الإسلامية، بأن يكون حديث عهد بالإسلام، أو عاش في بادية بعيدة لا يعلمون أن الزنى محرم فزنى، فإنه لا حد عليه، لكن لو كان يعلم أن الزنى حرام، ولا يعلم أن حده الرجم، أو أن حده الجلد والتغريب، فإنه يحد لأنه انتهك الحرمة، فالجهل بما يترتب على الفعل المحرم ليس بعذر، والجهل بالفعل هل هو حرام أو ليس بحرام، هذا عذر " انتهى من"الشرح الممتع" (6 / 404 - 405).
الرئيسية
إسلاميات
أخبار
06:05 م
السبت 06 مارس 2021
الشيخ محمد عبد السميع
كتب- محمد قادوس:
هل شارب الخمر لا تُقبل له صلاة أربعين يوماً؟.. سؤال تلقاه الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أجاب عنه، مشيرا إلى أن هذا الحديث وارد في صحيح مسلم وفي السنن. وأوضح أمين الفتوى أن معنى "من شرب خمرا فإن الله لا يقبل صلاته أربعين يوما" أي أن ثواب هذه الصلوات يضيع ولكن لا تسقط عنه الصلاة. وأضاف أمين الفتوى، عبر فيديو نشرته قناة الناس عبر صفحتها على فيسبوك، أنه يجب ان يصلي الأربعين يوما وأن الحديث مقصود به أن ينصرف كل إنسان مسلم مكلف عن شرب الخمر، لأنه عندما وهو يشرب الخمر مدرك أنه يوجد أربعون يوما بعد تجرعه لهذا المنكر، صلاته لا تقبل فيها، أي لا يأخذ ثوابها ولكن هذه الانسان ملزم بهذه الصلوات ولو لم يصل سيدخل بسبب هذا النار في مذمة العقاب أو في العقاب الإلهي. واستشهد عبد السميع بحديث ورد عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال:" إذا قلت لصاحبك يوم الجمعة أنصت والإمام يخطب فقد لغوت ومن لغا فلا جمعة له"، وهذا ليس معنى ان من قال لأخيه أنصت يذهب من المسجد هذا خطأ ويجب ان يصلي ويكمل صلاته، فالصلاة لها أمران، الأول لها سقوط المطالبة عند الله، والثاني ان لها ثوابا، فمن فعل الخطأ يسقط عنه المطالبة ويضيع منه الثواب، مؤكدا أن هذا يعد تحذيرا شديدا من شرب الخمر.