ان الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا تفسير
الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا
فسرت الآية الكريمة أن الله سبحانه وتعالى هو خالق كل شيْ ومالكه كما أن الله سبحانه وتعالى قادر على أن يبدل الخلق وينشأهم ويعدهم كما أنشأهم أول مرة فكتب التفسير جاءت مبينة ومفصلة لكل حكم موجود في كتاب القرآن الكريم، لتبين للناس قدرة الله سبحانه وتعالى فهو القادر على كل شيْ. والله اعلم
ان الذين تدعون من دون الله لا يسمعوا دعائكم
وهذا رحمة من الله سبحانه وتعالى، وأخبر أنه لا ينبئك بالأمور وعواقبها ونتائجها وثمراتها إلاّ الخبير بالأمور، أما الجاهل فإنه لا يستطيع أن يُخبرك عن شيء، ولو أخبرك فإن خبره يكون غير صحيح، أما الله جل وعلا إذا أخبر بخبر فإنه يكون واقعاً لابد منه، وكذلك رُسُلُه، لأنهم يخبرون عن الله سبحانه وتعالى. أما هؤلاء المشعوذون والصوفيّة والمخرّفون الذين يُدعون الناس إلى عبادة الأضرحة والمقامات، ويقولون: هذه فيها بركة، وفيها.. وفيها. هؤلاء كذبة، فلا تصدقوهم. الفوائد:
1- أن الشمس تجري وتسير وليست ثابتة. 2- أن الأصنام لا تملك لعبادها نفعا ولا ضرا لا في الدنيا ولا في الآخرة. 3- أن الشرك سبب للعداوة بين العابدين والمعبودين. 4- يؤخذ العلم من مصادره. 5- إن هذه الأصنام والقبور لو دعوتموها ما سمعت، ولو فرض أنها سمعت ما استجابت، لأنها لا تقدر على ذلك. 6- في النواة ثلاثة أشياء ذكرها الله في القرآن لبيان حقارة الشيء. يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَاباً ....- التحدي القرآني بالخلق - الكلم الطيب. القطمير: وهو اللفافة الرقيقة التي على النواة. الفتيل: وهو سلك يكون في الشق الذي في النواة. النقير: وهي النقرة التي تكون على ظهر النواة. فهؤلاء لا يملكون من قطمير، فإن قيل: أليس الإنسان يملك النخل كله كاملاً؟ أجيب: إنه يملكه، ولكنه ملك ناقص ليس حقيقياً، فلا يتصرف فيه إلا على حسب ما جاء به الشرع، فلا يملك مثلاً إحراقه للنهي عن إضاعة المال.
إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا
والصريخ: المغيث. يعني: لا أقدر على إغاثتكم ﴿ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ ﴾ أنتم لا تقدرون على إغاثتي، كقوله سبحانه: ﴿ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ ﴾. وكذلك الملائكة يتبرؤون ممن عبدهم يوم القيامة كذلك سائر المعبودات: ﴿ إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا ﴾ يتمنون ﴿ كَرَّةً ﴾ يعني: رجوعاً إلى الدنيا ﴿ فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ ﴾ نتبرّأ من هذه الأصنام والمعبودات، ﴿ كَمَا تَبَرَّأُوا مِنَّا ﴾ لكن أين؟، ﴿ كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ ﴾ نعوذ بالله.
ان الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا
الحمد لله.
منتديات ستار تايمز
تكون التوبة من الغِيبة بالاستغفار والندم، والاستحلال من الذي اغتيب. قال الغزالي: (اعلم أن الواجب على المغتاب أن يندم ويتوب ويتأسف على ما فعله ليخرج به من حق الله سبحانه، ثم يستحل المغتاب ليحله فيخرج من مظلمته) [6679] ((إحياء علوم الدين)) (3/154). وقال ابن القيم: (والصَّحيح أنَّه لا يحتاج إلى إعلامه بل يكفيه الاستغفار، وذكره بمحاسن ما فيه في المواطن التي اغتابه فيها، وهذا اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية وغيره. والذين قالوا: لا بد من إعلامه، جعلوا الغِيبة كالحقوق المالية، والفرق بينهما ظاهر؛ فإنَّ الحقوق المالية ينتفع المظلوم بعود نظير مظلمته إليه، فإن شاء أخذها، وإن شاء تصدَّق بها، وأما في الغِيبة فلا يمكن ذلك ولا يحصل له بإعلامه إلا عكس مقصود الشارع... فإنَّه يوغر صدره، ويؤذيه، إذا سمع ما رمي به، ولعله يهيج عداوته ولا يصفو له أبدًا، وما كان هذا سبيله، فإن الشارع الحكيم... لا يبيحه ولا يجوزه فضلًا عن أن يوجبه، ويأمر به ومدار الشريعة على تعطيل المفاسد وتقليلها، لا على تحصيلها وتكميلها) [6680] ((الوابل الصيب)) (219). انظر أيضا:
معنى الغِيبة لغةً واصطلاحًا. الفرق بين الغِيبة وبعض الصِّفات. ذم الغِيبة والنهي عنها.
كفارة الغيبة - الإسلام سؤال وجواب
التوبة من الغيبة - عالم حواء
توجد مشكلة في الاتصال بالانترنت. انا يابنات ااول مره ادخل هالقسم وناويه بااذن الله الواحد الاحد اني التززم واتغير للافضل والله يعينني على فعل الطاعات لكن فيه موضوع مررره مايخليني ولاانام زين ومضيق صدرري الغيبه يابنات غصب علي اغتبت نااس اقراب لي وودي اتوب لكن قراءت انو الغيبه لازم اروح للاشخاص اللي اغتباتهم واتسامح منهم وانا صعبه واستحي اقول لهم وش الحل يابنات شلووون يغفر الله ذنبي:44:
دعاء حفظ اللسان من الغيبة والنميمة - موضوع
قالوا: والفرق بين ذلك وبين الحقوق المالية وجنايات الأبدان من وجهين:
أحدهما: أنه قد ينتفع بها إذا رجعت إليه، فلا يجوز إخفاؤها عنه، فإنه محض حقه، فيجب عليه أداؤه إليه بخلاف الغيبة والقذف، فإنه ليس هناك شيء ينفعه يؤديه إليه إلا إضراره وتهييجه فقط، فقياس أحدهما على الآخر من أفسد القياس. والثاني: أنه إذا أعلمه بها لم تؤذه ولم تهج منه غضبًا ولا عداوة، بل ربما سرَّه ذلك وفرح به بخلاف إعلامه بما مزق به عرضه طول عمره ليلًا ونهارًا من أنواع القذف والغيبة والهجو، فاعتبار أحدهما بالآخر اعتبارٌ فاسدٌ، وهذا هو الصحيح في القولين كما رأيت والله أعلم. ( مدارج السالكين 1/291-292). وما قاله شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم منقول عن جماعة من السلف واختاره جماعة من العلماء المتقدمين كابن الصلاح وابن مفلح وجماعة من المعاصرين وهذا الذي أميل إليه،
قال حذيفة رضي الله عنه: "كفارة من اغتبته أن تستغفر له"، وقال عبد الله بن المبارك: "التوبة من الغيبة أن تستغفر لمن اغتبته"، وقال مجاهد: "كفارة أكلك لحم أخيك أن تثني عليه وتدعو له". ومما يؤيد هذا القول أن اشتراط الاستحلال قد يؤدي إلى أذية صاحب الحق وزيادة الجفوة بينهما، وخاصة أن نفوس الناس في زماننا قد لا تتحمل الإخبار بما قد تم من الغيبة والنميمة ونحوها من المظالم.
دعاء حفظ اللسان من الغيبة والنميمة | المرسال
واحتجوا بالحديث المذكور وهو قوله صلى الله عليه وسلم: " من كان لأخيه عنده مظلمة من مال أو عرض فليتحلله اليوم " (رواه البخاري) قالوا: ولأن في هذه الجناية حقين: حقاً لله وحقاً للآدمي، فالتوبة منها بتحلل الآدمي لأجل حقه والندم فيما بينه وبين الله لأجل حقه، قالوا: ولهذا كانت توبة القاتل لا تتم إلا بتمكين ولي الدم من نفسه، إن شاء اقتص وإن شاء عفا، وكذلك توبة قاطع الطريق. والقول الآخر: أنه لا يشترط الإعلام بما نال من عرضه وقذفه واغتيابه، بل يكفي توبته بينه وبين الله، وأن يذكر المغتاب والمقذوف في مواضع غيبته وقذفه بضد ما ذكره به من الغيبة، فيبدل غيبته بمدحه والثناء عليه وذكر محاسنه، وقذفه بذكر عفته وإحصانه ويستغفر له بقدر ما اغتابه، وهذا اختيار شيخنا أبي العباس ابن تيمية قدس الله روحه، واحتج أصحاب هذه المقالة بأن إعلامه مفسدةٌ محضةٌ لا تتضمن مصلحة، فإنه لا يزيده إلا أذىً وحنقًا وغمًا، وقد كان مستريحًا قبل سماعه، فإذا سمعه ربما لم يصبر على حمله وأورثته ضررًا في نفسه أو بدنه... وما كان هكذا، فإن الشارع لا يبيحه فضلًا عن أن يوجبه ويأمر به. قالوا: وربما كان إعلامه به سبباً للعداوة والحرب بينه وبين القائل، فلا يصفو له أبدًا ويورثه علمه به عداوةً وبغضاء مولدةً لشرٍ أكبر من شر الغيبة والقذف، وهذا ضد مقصود الشارع من تأليف القلوب والتراحم والتعاطف والتحابب.
2- أن الأصل في تكفير حقوق العباد السعي في طلب العفو منهم ، فإن كان التقدير أن
إخباره بالغيبة سيؤدي إلى مفسدة أعظم ، فيلجأ إلى الاستغفار حينئذ ، وإلا فالأصل
أنه يذهب ليطلب الصفح ممن ظلمه. 3- وذلك يدلك على أن المغتاب إن كان قد بلغه ما اغتابه به رجل آخر ، فإنه - والحالة
هذه - لا بد من طلب العفو منه مباشرة ، كي يزيل ما أصاب قلب المغتاب من أذى ، وما
حمله من كره أو حقد عليه ، فإن لم يعف ولم يصفح ، فليس ثمة حيلة بعد ذلك إلا
الاستغفار والدعاء. رابعا:
ثم بعد ذلك كله ، هل يظن السائل أن الاستغفار بصيغةٍ عموميةٍ ( اللهم اغفر للمؤمنين
والمؤمنات) كافٍ في تكفير إثم الغيبة ؟!! نحن نقول إننا حين نرجو من الله أن يكون الدعاء والاستغفار مكفرا للسيئات ، لا بد
أن نصدق الله في هذا الدعاء ، فنخلص فيه المسألة ، ونبتغي إليه الوسيلة فيه ،
ونكرره في مواطن الإجابة ، وندعو فيه بكل خير وبركة له في الدنيا والآخرة ، ولا شك
أن هذه الحالة من الدعاء تقتضي تخصيص المدعو له: إما بذكر اسمه ، أو بذكر وصفه
فتقول: اللهم اغفر لي ولمن اغتبته وظلمته ، اللهم تجاوز عنا وعنه.. إلى آخر ما يمكن
أن تدعو به. أما الصيغ العامة فلا تبدو كافية في تحقيق ما ترجو من الله تعالى ، فكما أنك اغتبته
باسمه أو وصفه ، وخصصته بالأذى ، فكذلك ينبغي أن يكون الاستغفار والدعاء مخصصا حتى
تقابل السيئات بالحسنات.
أيها المسلمون: أعظم الأعمال عند الله -جل وعلا- الإكثار من الصلاة والتسليم على النبي -صلى الله عليه وسلم- في كل لحظة وحين، اللهم صل وسلم على نبينا ورسولنا محمد، وارض اللهم عن الآل والصحابة أجمعين، وعن من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. اللهم أعزَّ الإسلام والمسلمين، اللهم أعزَّ الإسلام والمسلمين، اللهم عليك بأعداء المسلمين، اللهم عليك بأعداء المسلمين؛ فإنهم لا يعجزونكَ؛ اللهم من أرادَ المسلمين أو أراد مقدساتهم بسُوءٍ فأشغِله بنفسِه، اللهم اجعله للعالمين عبرة وآية، اللهم اجعله للعالمين عبرة وآية، اللهم من أراد المسلمين أو مقدساتهم بسوء فعليك به، اللهم خذه أخذ عزيز مقتدر. اللهم احفظ بلاد المسلمين من كل مكروه وسوء، اللهم من أراد بلداننا بسوء ومكروه فعليك به، اللهم اجعل مكره وكيده عليه يا حي يا قيوم، اللهم اغفر لنا ما قدمنا وما أخرنا، وما أسررنا وما أعلنا، اللهم اغفر لنا ذنوبنا كلها، أولها وآخرها، علانيتها وسرها، ظاهرها وباطنها، اللهم آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار. اللهم إنا نعوذ بك من جهد البلا، ومن درك الشقا، ومن سوء القضا، ومن شماتة الأعداء، اللهم إنا نعوذ بك من زوال نعمتك، وتحوُّل عافيتك وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك، اللهم وفق ولي أمرنا لما تحب وترضى، اللهم وفقه ونائبه لما تحبه وترضاه، اللهم انصر بهم الإسلام يا حي يا قيوم، اللهم اجمع كلمة المسلمين على الحق والتقوى، اللهم ولِّ على المسلمين خيارهم، اللهم اكفهم شرارهم، اللهم فرِّج همومَنا وهمومَ المسلمين، ونفِّس كربات المؤمنين، واشف مرضانا ومرضى المسلمين، يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والإكرام.