السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سؤال: ما هو صحة حديث رسول الله " اعمار امتي بين الستين والسبعين"؟؟.. وجزاكم الله كل الخير بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسولنا الأمين وبعد:
الحديث صحيح، رواه الحاكم وصححه الذهبي. ومعناه أن معدل أعمار هذه الأمة بين الستين والسبعين. فمن الناس من يموت دونه ومنهم من يموت بعده ومنهم من يموت فيه. والله تعالى أعلم
- شرح حديث: أعمار أمتي ما بين الستين إلى...، ومقدار أعمار الجن
شرح حديث: أعمار أمتي ما بين الستين إلى...، ومقدار أعمار الجن
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:-
(( أعمار أمتي ما بين الستين إلى... ، ومقدار أعمار الجن))
السؤال
قرأت حديث رسول صلى الله عليه وسلم: أَعْمَارُ أُمَّتِي مَا بَيْنَ السِّتِّينَ إِلَى السَّبْعِينَ، وَأَقَلُّهُمْ مَنْ يَجُوزُ ذَلِكَ. وأشكلت عندي بعض النقاط. أولاً: أغلب أعمار البشر اليوم تتجاوز الستين والسبعين. فهل معنى الحديث أن أعمار هذه الأمة طبيعية دون تدخل طبي؟ ثانياً: قول العلماء بإمكانية زيادة العمر البشري إلى 300 أو حتى 400 سنة مستقبلاً. ثالثاً: الجن من أمة محمد صلى الله عليه وسلم أعمارهم تصل للمئات من السنين. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد أخرج الترمذي وابن ماجه عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أعمار أمتي ما بين الستين إلى السبعين، وأقلهم من يجوز ذلك. شرح حديث: أعمار أمتي ما بين الستين إلى...، ومقدار أعمار الجن. وأخرجه ابن حبان في صحيحه، وصححه الحاكم. وقال ابن حجر في فتح الباري:أخرجه الترمذي بسند حسن. والمراد بهذا الحديث: أن غالب من يعمر من الأمة فإنه لا يتجاوز السبعين. جاء في حاشية السندي على سنن ابن ماجه: قوله: (أعمار أمتي) أي: أعمار المعمر منهم غالباً.
تاريخ النشر: الأحد 4 رجب 1440 هـ - 10-3-2019 م
التقييم:
رقم الفتوى: 393490
116545
0
85
السؤال
قرأت حديث رسول صلى الله عليه وسلم: أَعْمَارُ أُمَّتِي مَا بَيْنَ السِّتِّينَ إِلَى السَّبْعِينَ، وَأَقَلُّهُمْ مَنْ يَجُوزُ ذَلِكَ. وأشكلت عندي بعض النقاط. أولاً: أغلب أعمار البشر اليوم تتجاوز الستين والسبعين. فهل معنى الحديث أن أعمار هذه الأمة طبيعية دون تدخل طبي؟
ثانياً: قول العلماء بإمكانية زيادة العمر البشري إلى 300 أو حتى 400 سنة مستقبلاً. ثالثاً: الجن من أمة محمد صلى الله عليه وسلم أعمارهم تصل للمئات من السنين. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد أخرج الترمذي وابن ماجه عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أعمار أمتي ما بين الستين إلى السبعين، وأقلهم من يجوز ذلك. وأخرجه ابن حبان في صحيحه، وصححه الحاكم. وقال ابن حجر في فتح الباري: أخرجه الترمذي بسند حسن. والمراد بهذا الحديث: أن غالب من يعمر من الأمة فإنه لا يتجاوز السبعين. جاء في حاشية السندي على سنن ابن ماجه: قوله: (أعمار أمتي) أي: أعمار المعمر منهم غالباً. اهـ. وجاء في مرقاة المفاتيح: (عمر أمتي) أي: غالبا (من ستين سنة إلى سبعين)، قيل: معناه آخر عمر أمتي ابتداؤه إذا بلغ ستين سنة، وانتهاؤه سبعون سنة.