فوصيتنا إذن أيتها الأخت الكريمة تتلخص في الآتي:
1- أكثري من ذكر الله تعالى، لا سيما أذكار الصباح والمساء وقراءة القرآن، لا سيما آية الكرسي والمعوذتين. 2- كلما عرضت لك هذه الخواطر الشيطانية أعرضي عنها واقطعيها ولا تسترسلي معها، بل استعيذي بالله من شر الشيطان وشركه. 3- تجنبي الخلوة والانفراد وأشغلي نفسك بالنافع من أمور الدين والدنيا، فذلك سبب لطرد الوساوس عنك. وسواس العقيدة والشك في الله يقتلني ساعدوني. - موقع الاستشارات - إسلام ويب. وأما الدعاء فاعلمي أن الله عز وجل يستجيب للإنسان دعاءه إذا لم يكن هناك مانع من القبول كالأكل الحرام أو الدعاء بإثم وقطيعة رحم ونحو ذلك، ولكن هذه الاستجابة ليست محصورة في الشيء الذي طلبه الإنسان، بل قد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الله تعالى يعطي السائل واحدا من أمور ثلاثة:
1- أن يعطيه الشيء الذي طلبه. 2- أن يدفع عنه مكروهاً بقدر ذلك الشيء. 3- أن يدخر له الثواب إلى يوم القيامة. فأحسني الظن بالله تعالى، وإذا دعوت الله تعالى فكوني على يقين بأنه سيستجيب لك، ولكنه سبحانه يقدر لك الخير فهو أعلم بما ينفعك وأرحم بك من نفسك ووالدتك، فأكثري من دعاء الله وطيبي نفساً بما يقدره الله لك، وأكثري من نوافل العبادات فهي الطريق إلى محبة الله تعالى.
وسواس التطاول على الله حق
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ/فيصل العشاري حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله،،
تعتبر تمارين الاسترخاء من أفضل الطرق العلاجية السلوكية البسيطة وذات الجدوى والفائدة العالية جدًّا متى ما طبقها الإنسان بتركيز والتزام واهتمام، وهذه التمارين تفيد في علاج القلق, والتوتر, ونوبات الهلع والفزع والهرع, والغضب, والمخاوف بجميع أنواعها, والوساوس, والاكتئاب النفسي, أضف إلى ذلك أنها تساعد كثيرًا الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم, والأرق, والصداع بأنواعه المختلفة, واضطرابات الجهاز العصبي, خاصة القولون العصبي, والمغص الدوري لدى النساء. وهنالك دراسات أشارت أن هذه التمارين تساعد في الإقلاع عن التدخين, وتعاطي المؤثرات العقلية, ولابد من الإشارة أن تمارين الاسترخاء هي إضافة حقيقية حتى بالنسبة للأصحاء, وذلك استنادًا إلى مبدأ أن عدم وجود الأعراض والأمراض لا يعني اكتمال الصحة، ودون أي مبالغة, هنالك من وجد أن تمارين الاسترخاء قد أفادته في التركيز والعبادة وقيام الليل. وسواس التطاول على الله حق. أولاً: قبل البدء في تمرين الاسترخاء يجب مراعاة الآتي:
1- اختر مكانًا هادئًا خاليًا من الضوضاء ومشتتات الانتباه. 2- استلق على ظهرك على السرير أو على كرسي مريح, وتأكد من خلو المكان الذي تستلقي عليه من أي أجزاء نافرة أو ضاغطة على بعض أجزاء الجسم.
تاريخ النشر: 2020-11-02 05:57:32
المجيب: الشيخ/ أحمد سعيد الفودعي
تــقيـيـم:
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وسواس التطاول على الله يسعدك. أعاني من وسواس قهري في ديني ودنياي ونفسي تموت كل يومٍ، بل كل ثانية تتمزق، لو أن شخصا اقتلع قلبي بيده لكان ذلك أحب إليَّ من هذا الوسواس اللّعين المميت، أنا على بعد خطوات من الانتحار! أنا شاب عمري 21 عاما، شاب هادئ مسكين التزمت دينيا منذ 7 أشهر وللآن، وفي أول شهرين شعرت بسعادة عظيمة بعبادة الله، ومن ثم تسلطت عليّ أفكار تتمثل في الشك بالله وقدرته، وكيف يشفي وكيف يرزق؟ والقضاء والقدر ومعناه وتفصيله، وأغوص به لدرجة عقلي لا يدركه، وكل حدث أراه أحلله تحليلا شديدا من ناحية القضاء والقدر، والذي يضيف المرارة أنني صاحب شخصية تحليلية وتركيزية جدا، وحاولت كثيرا الإعراض عنه دون جدوى، وكان يزداد كثيرا بالطاعات، وتعرضت لكافة أنواع الوساوس. الآن أنا عقلي قاصر، بل قاصر جدا على فهم الحياة، أنا أفسر كل حدث أراه وكل حركة أتحركها وأفسرها ضمن القضاء والقدر، وكل ذلك دون إرادة مني، الأسوأ من ذلك أنني صرت أذهب للتفكير في هذه الأمور فوق أنها رغما عني أيضا، وتسبب ذلك في ضعف إيماني لكن دون ارتكاب المعاصي؛ لأني بالرغم من هذه الوساوس كأن شيئا يمنعني من المعاصي.