مجلة نبض – بيان الميمني: قال الأطباء لقريب لي انه يعاني من قصور في وظائف الكلى و بأنه سيحتاج الى الغسيل او الزراعة قريبا هل أتقدم كمتبرع أم ان هناك خطورة على صحّتي؟ ما الذي يجب علي فعله؟ يسمع الكثير منا مثل هذه القصة او ما يشبهها و يتساءل عن إمكانية التبرع و خطورة العملية و تبعاتها المستقبلية. في هذا المقال يحدثنا الدكتور أحمد نظمي _ طبييب باطنية مختص بامراض الكلى وزراعتها – عن فوائد التبرع بالاعضاء وكيف يتم تقييم المتبرع وبعض المعتقدات الخاطئة حول التبرع بالكلى.. يجب علينا ان نجيب أولا عن بعض الأسئلة. فحتما هناك أبعاد أخلاقية و دينية و نفسية و صحية و إجتماعية لعملية التبرع بالأعضاء. هل يجوز تعريض شخص سليم للخطر لمنفعة آخر مهما كانت احتياجاته؟ ما أهمية زراعة الكلى للمريض المتلقّي و المتبرع؟ وهل غسيل الدم افضل؟ لماذا يتم اختيار متبرع سليم في حال وجود متبرعين متوفيين دماغيا؟ بالنسبة للمريض، فإن الفائدة بالطبع تغلب الخطورة و لأسباب عديدة، منها: ١- تقليل وقت الانتظار او عدم الانتظار تماماً للحصول على كلية. مطلوب متبرع بالكلية بمقابل مادي. تقييم المتبرع و إِعداده يستغرق بالعادة شهرين، بينما الأنتظار على قائمة مُسْتقبلي الأعضاء قد يستغرق عدة سنوات (متوسط ٢-٥ سنة تبعا لزمرة الدم و تطابق الأنسجة).
مطلوب متبرع بالكلية بمقابل مادي
التبرع بالأعضاء، قمة العطاء.
الدكتور محمد عسفة
طبيب
الأسئلة المجابة 8471 | نسبة الرضا 98%
نحن موقع جوابكم موقع متخصص في تقديم الاستشارات و الحلول في عدة مجالات منها المجال الطبي, و لكننا لا نقدم اي خدمات او معلومات بخصوص بيع الاعضاء البشرية, حيث انها ممنوعة دينيا و قانونيا, و تعتبر خطرة في حال تم اجراءها بدون اشراف طبي
هل يمكنني التبرع بالكلى مقابل مبلغ مادي واين الاماكن مع...
وان كان عمر المتبرع كبيرا، يتم قبوله إن كانت العملية آمنة. فحص الأوعية الدموية المغذية لكلية المتبرع بالأشعة المقطعية مهم جدا. يعطي الجراح صورة عن شكل الكلية و عدد الأوعية الدموية المغذية للكلية و يحدد من خلالها نوع العملية و الإجراء الجراحي لإستخلاص الكلية بأقصر وقت ممكن. كما تمكن الأشعة المقطعية الفريق الطبي من اكتشاف إختلالات بالكلية قبل العملية مثل الحصوات الصغيرة و غيرها و التي لا يمكن اكتشافها بالأشعة الصوتية. يمكن تصوير الكلية بالأشعة المغناطيسية أيضاً و التصوير المباشر عبر إدخال قسطرة في شريان الكلية و حقن بصبغة ملونة. هل أتبرع بكليتي لشخص آخر؟ - مجلة نبض. جميعها تعطي نفس النتيجة تقريبا لكن الأشعة المقطعية هي الأكثر استخداما لسهولتها و توفرها. يتم تفضيل الكلية اليسرى لأنها تشريحيا لها أوعية دموية أطول. مما يسهل على الجراح زراعتها في المريض المُتلقّي. و إن كانت المتبرعة أنثى يتم اختيار الكلية اليمنى و ابقاء اليسرى لقلة تعرض الكلية اليسرى لمضاعفات الحمل. يتم اختيار الكلية التي لها شريان واحد لتغذيتها حتى يقل وقت العملية الى اقصر وقت. خبرة للفريق الجراحي و كفائته هي ما تحدد أي كلية افضل للتبرع و أيها يبقى. تعريف المتبرع بنمط الحياة الصحي و التغذية من اهم خطوات التقييم و المتابعة.
لا تكذبوا بعضكم على بعض، لأنّكم خلعتم الإنسان العتيق، وأعماله، ولبستم الإنسان الجديد الذي يتجدّد ليبلغ إلى تمام المعرفة على صورة خالقه. " (قولسي 3: 9-10)
هل نقوم اليوم، ونترك أكفان العداوة، والبغض ؟؟ هل نقوم، ونتخلّى عن البخل، والنّهم، والأنانيّة؟؟؟ هل نقمع الكسل، ونتوقّف عن هرولةٍ دائمة خلف ما يغرينا من أمورٍ دنيويّة؟؟؟…. هل نستطيع عيش التّواضع، والتّخلّي عن أخيلةٍ، تعشّش فيها عناكب قلقنا، وخوفنا؟؟؟
أَعِنّا يا ربّ، وساعدنا كي نسرع، ونرمي عنّا أكفان الخطيئة، ساعدنا لبلوغ ضياء رحمتك، فنشتعل برذاذٍ من فيض أنوارك المقدّسة، عندها نستطيع أن نحيا فرح القيامة….
هل أتبرع بكليتي لشخص آخر؟ - مجلة نبض
ويصاب حوالي 50-60 شخصا من كل مليون شخص في العالم بالفشل الكلوي المزمن الذي يحتاج إلى عملية الغسيل الكلوي أو عملية زراعة الكلى، او بمعنى آخر فإن أكثر من 500 مليون شخص حول العالم (10 في المائة من سكان الكرة الأرضية) لديهم درجة من التأذي الكلوي. ومن الضرورة متابعة الوظيفة الكلوية من أجل اكتشاف أو نفي وجود مرض كلوي مزمن عند الأشخاص المعرضين للإصابة به وهم: المصابون بمرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، والبدناء، والمدخنون، ومن تعدى عمره 50 عاما، وأقارب مرضى الكلي. وفي حال اكتشاف أي مشكلة في الكلى يمكن العمل على:
تأخير تدهور أو إيقاف الأذى الكلوي المؤدي الى القصور الكلوي. الوقاية من حدوث الأمراض القلبية الوعائية. الكشف المبكر وتطبيق العلاج للمحافظة على الحياة. زراعة الكلى:
زراعة الكلى هي الحل الناجح الوحيد لمرضى الفشل الكلوي النهائي وفيها يتم نقل كلية سليمة من متبرع سليم إلى مستقبل توقفت كليتاه عن العمل نهائيا لتقوم مقام الكلى الفاشلة. أما المتبرع، فهو الشخص الذي يؤخذ عضو منه (مثل الكلية) وتنقل إلى شخص آخر خلال عملية جراحية. وقد بدأت المحاولات الأولى لزرع الكلية منذ بداية القرن العشرين لكنها كانت جميعا محاولات لم يكتب لها النجاح وذلك نتيجة لرفض الجسم للكلية المزروعة إلى أن تم البدء في استخدام الأدوية والتي تقلل من رفض الكلية المزروعة في بداية الستينات من القرن الفائت (medications immunosuppressant).
أهم خطوة في عملية التبرع بالأعضاء سواء خلال فترة حياتك أو بعد الوفاة أن تشارك أسرتك الرأي في هذا القرار أثناء حياتك، لأن عملية التبرع لا تتم إلا بموافقة خطية من أقارب المتوفى. 5- الاعتقاد الخامس:
إنني لا أضمن حياتي، فلو تبرعت بكليتي لأي شخص وفوجئت بعد ذلك بفشل كلوي في كليتي المتبقية فكيف سأتصرف وهل سيعيد لي الشخص الذي تبرعت له كليتي مرة أخرى. يستطيع الإنسان العيش بكلية واحدة ويتبرع بالأخرى، ومن المهم معرفة أن التبرع بالكلية لا يسبب الفشل الكلوي أو الإصابة بالأمراض في الكلية الأخرى الا بوجود امراض اخرى يمكن ان تؤثر على الكلى واعضاء الجسم الأخرى مثل الإصابة بداء السكري أو ارتفاع ضغط الدم، والمصابون بهذه الأمراض غير مخولين بالتبرع بأعضائهم وهم احياء. كما أنه يوجد مابين كل مئة شخص اثنان إلى أربعة أشخاص يولدون بكلية واحدة ويعيشون بشكل طبيعي. 6- الاعتقاد السادس:
عملية التبرع بالكلية مؤلمة ولن أستطيع تحمل آلام العملية. تتم العملية تحت التخدير الكامل بحيث لا يشعر المتبرع بشيء أثناء إجراء العملية، وبعد العملية يعطى المتبرع المسكنات عند الضرورة بحيث لا يشعر بآلام العملية. وكما أشرت سابقا فإن عملية التبرع يمكن ان تجرى بالمنظار الجراحي والذي يتميز بمحدودية الألم المصاحب بعد العملية، ويتحدث الكثير من المتبرعين بأن شعورهم بالألم لا قيمة له أو أهمية لأن شعورهم بالألم أدى إلى إنقاذ حياة إنسان عزيز عليهم لينعم بالصحة والعافية ويكون بمشيئة الله قادراً على مزاولة حياته بشكل طبيعي.