مدائحهم مقفرة إلا من المبالغات، ومراثيهم وحكاياتهم موحشة إلا من تكلّف الحزن، وغزلهم فارغ إلا من الثرثرة على الشوق والحنين والكلام عن عيون البقر والتحرق البارد على تفاح وعنب ورمان وغصن مياس». اعتبر يوسف الخال أن نموذج النقل والترداد واللفظ هو سعيد عقل. وبدلاً من أن يجدِّد في الشعر والفكر راح يقلّد القدامى، كما فعل في أشهر أعماله الشعرية «رندلى» عندما قلد رائية عمر بن أبي ربيعة تقليداً سافراً.
- عمر بن أبي ربيعة وهل يخفى القمر
- تحليل قصيدة وهل يخفى القمر
- شرح قصيدة وهل يخفى القمر عرب 102
عمر بن أبي ربيعة وهل يخفى القمر
آخر معارك بيروت الحضارية كانت في «معرض الكتاب» السنوي. ليس حول الشعر القديم والشعر الحديث، بل حول حجم الملصق الذي رُفع عند مدخل القاعة للواء قاسم سليماني الذي حضر ومعه عشر دور نشر إيرانية. أما الغائب الكبير فكان الراحل رياض نجيب الريس، الذي كان يملأ المعرض كل عام صخباً جميلاً وفئة عالية من الإنتاج، وكانت الدار التي تحمل اسمه تحتكر الأسماء الكبرى في الشعر والأدب، محمود درويش مثالاً. ومن متع الإصدارات، على قلتها، المجلد الذي وضعته «دار نلسن»، ويضم محاضر جميع الجلسات التي عقدتها مجلة «شعر» في الخمسينات والستينات. ومن أطرف وألطف ما يقرأ في هذه الوقائع نقد الزعيم الحداثي يوسف الخال، للزعيم الرجعي سعيد عقل. وكان «رئيس جمعية أهل القلم»، قد قال عن التقليديين في كتابه «لبنان الشاعرة» إنهم: «يبارون الأقدمين، فيجف ريقهم على اللفظة والمحسّنات اللفظية وجودة الصياغة. شرح قصيدة وهل يخفى القمر عرب 102. بل راحوا يغزون الأقدمين غزواً في أساليبهم ومواضيعهم وصورهم وتشابيههم، غير حافلين بفواصل الزمن وتطور الحضارة، وغير آبهين بالإنسان. مدائحهم مقفرة إلا من المبالغات، ومراثيهم وحكاياتهم موحشة إلا من تكلّف الحزن، وغزلهم فارغ إلا من الثرثرة على الشوق والحنين والكلام عن عيون البقر والتحرق البارد على تفاح وعنب ورمان وغصن مياس».
تحليل قصيدة وهل يخفى القمر
السبت 12 مارس 2022 - 19:15 GMT آخر تحديث: السبت 12 مارس 2022 - 05:10 GMT قراؤنا من مستخدمي فيسبوك يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال صفحتنا على فيسبوك إضغط هنا للإشتراك آخر معارك بيروت الحضارية كانت في «معرض الكتاب» السنوي. ليس حول الشعر القديم والشعر الحديث، بل حول حجم الملصق الذي رُفع عند مدخل القاعة للواء قاسم سليماني الذي حضر ومعه عشر دور نشر إيرانية. أما الغائب الكبير فكان الراحل رياض نجيب الريس، الذي كان يملأ المعرض كل عام صخباً جميلاً وفئة عالية من الإنتاج، وكانت الدار التي تحمل اسمه تحتكر الأسماء الكبرى في الشعر والأدب، محمود درويش مثالاً. ومن متع الإصدارات، على قلتها، المجلد الذي وضعته «دار نلسن»، ويضم محاضر جميع الجلسات التي عقدتها مجلة «شعر» في الخمسينات والستينات. ومن أطرف وألطف ما يقرأ في هذه الوقائع نقد الزعيم الحداثي يوسف الخال، للزعيم الرجعي سعيد عقل. تحليل قصيدة وهل يخفى القمر. وكان «رئيس جمعية أهل القلم»، قد قال عن التقليديين في كتابه «لبنان الشاعرة» إنهم: «يبارون الأقدمين، فيجف ريقهم على اللفظة والمحسّنات اللفظية وجودة الصياغة. بل راحوا يغزون الأقدمين غزواً في أساليبهم ومواضيعهم وصورهم وتشابيههم، غير حافلين بفواصل الزمن وتطور الحضارة، وغير آبهين بالإنسان.
شرح قصيدة وهل يخفى القمر عرب 102
هاون وب7 وتبويس لحى وتغطية على المرتكبين
…وظلم ذوي القربى أشدّ مضاضة. هناك، في بريتال، لبنانيون يشعرون بكثير من الظلم والقهر والغضب، كما كل اللبنانيين، مع فارق أنهم ينامون، في ليالٍ كثيرة، تحت أضواء صواريخ الكاتيوشا وقذائف الـ «"ب7″»، متحسسين سخونة الجباه والرقاب خوفاً من طلقات طائشة، تتكرر، وكأن المنطقة في كرنفال موت دائم. هناك، في قرى بعلبك الهرمل (كما في الليلكي وأحياء كثيرة في الضاحية الجنوبية) بدأت تُرفع الشعارات الإنتخابية ومعها كثير من الرصاص. فأيّ طعمٍ هذا لانتخاباتٍ بنكهة الرصاص؟
«الوضع فلتان». كيفما سألنا أتى الجواب على هذا النسق. فأزير الرصاص عاد ليشعل فضاء بريتال وأرضها والسبب؟ خلاف بين عائلتين على قطعة أرض. وقبل أن يظهر السبب بان العجب وكثير من التحليلات المفعمة ببعض المزاح وفيها: «مرّت طائرة عدوة للتوّ فوق سماء بريتال ويتمّ التصدي لها بكل أنواع الأسلحة المدمرة». اللبنانيون اعتادوا أن «يتصدوا» لأزماتهم بالمزاح. معرض الكتاب: حضر اللواء... وغاب الناشر. فلا سبب آخر لكل هذا السلاح الذي استخدم في بريتال ليل الأحد سوى «مقاومة العدو المغير»! حصل ما حصل في بريتال مرة جديدة، ومن جديد طووا الصفحة وجرى تبويس اللحى وكأن شيئا لم يكن.
ما رأي إبن العشيرة الحمادية، إبن صبري حمادة، راشد صبري حمادة، في دوي القنابل في بعلبك الهرمل وكأننا في مزرعة لا في دولة؟ يجيب «ما يجهله كثيرون هو أن العشائر هي عبارة عن عائلات تتمتع بمواصفات وثوابت أخلاقية وكذلك بالقوة. بكلام آخر، العشيرة مثلها مثل حزمة الأغصان تتمتع بقوة حين تكون مجتمعة. إنها مثل الإطار الإحتياطي (spare tire) حين تفرط الدولة تتقدم العشيرة لتحمي ناسها» ويستطرد حمادة بالقول «هناك طبعاً في العشائر، مثل كل العائلات، جماعات «تحت» وجماعات «فوق»، وما يحصل أن «حزب الله» وحركة أمل يصران على التعامل مع من هم «تحت» واستخدامهم لمصلحتهما الخاصة. IMLebanon | ماذا لو أطلقت القذائف في “بريتال” يوم الإنتخابات؟. وكما تكونون يولى عليكم». إنتاج وإخراج
نصل الى اللبّ. هل ما يتكرر، «من زمان وجاي»، في المناطق التي هي تحت سلطة من يتمتعون بفائض القوة المسلحة يتمّ بلا «قبة باط» من «حزب الله» وأمل؟
يجيب إبن صبري حماده: «إبن العشيرة «بيقوّص» إما ثأراً أو دفاعاً عن النفس أو عن العرض، بدليل أن أي من أبناء العشائر وافق أن يذهب مع «حزب الله» الى سوريا، ليُشارك في الحرب فيها. إبن العشيرة لا يدخل الى بيوت الناس. لذا، كل الإرتكابات التي تسمعون بها في بعلبك الهرمل ليست صنيعة أولاد العشائر الأصيلين بل من «صنَعتهم» الأحزاب التي تُمسك بالأرض.