ما معنى الايمان بالكتب التصديق بالكتب التي انزلها الله على رسله عليهم الصلاة والسلام لهداية الناس.
معنى الايمان بالكتب - مجلة أوراق
معنى الايمان بالكتب، ارسل الله سبحانه وتعالى كتب مقدسه مع الانبياء وذلك تصديق للرسالات التي جاءوا بها وهي عباره عن كتب مقدسه يوجد فيها العديد من الايات القرانيه التي تدل على وحدانيه الله سبحانه وتعالى ومن الكتب التوراه والانجيل والزبور واخرها القران الكريم فهو الشامل لهذه الكتب السماويه ما المقصود بالايمان. هو عباره عن التصديق والاطمئنان ويكون محله القلب وهو كل عمل غير ظاهر وخفي ويكون بين الله والعبد فالايمان يكمن في القلب والايمان له ست اركان اساسيه يرتكز عليها وهي الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر والقدر خيره وشره وضح ما المقصود بالايمان بالكتب. هي عباره عن ركن من اركان الايمان ويقع في المرتبه الثالثه حيث يجب على الفرد الايمان بجميع الكتب السماويه الذي انزل الله سبحانه وتعالى وايضا ان يؤمن بالكتاب السماوي والشامل وهو القران الكريم فهو شامل جميع الكتب السماويه القديمه مثل التوراه والانجيل والزبور حل السؤال: التصديق بالكتب التي أنزلها الله على رسله عليهم الصلاة والسلام لهداية الناس, وان القران هو خاتم الكتب وناسخ لما فيها.
معنى : الإيمان بالكتب
2- التصديق والرضا بكل ما في القرآن وما لم يحرف من الكتب السابقة من الشرائع والعقائد والأخبار والقصص، وأن جميعها يصدق بعضها بعضا، وأن نسخ الكتب الأولى بعضها ببعض حق، كما نسخت بعض شرائع التوراة، وأن نسخ القرآن بعض آياته ببعض حق. 3- الإيمان بما قد سمى الله تعالى من كتبه، ومن ذلك: الصحف المنزلة على إبراهيم، والتوراة المنزلة على موسى، والإنجيل على عيسى، والزبور على داود، والقرآن على محمد صلى الله عليه وسلم، وأن القرآن هو أفضلها وخاتمتها والمصدق لها، وهو الذي يجب على جميع الناس اتباعه وتحكيمه، والقيام بحقه، والتسليم له، والدفاع عنه، وتلاوته وتدبره. معنى الايمان بالكتب - مجلة أوراق. إطلاقات المصطلح:
يرد مصطلح (الإيمان بالكتب) في العقيدة في باب: توحيد الألوهية عند بيان نواقض الإسلام، وباب: توحيد الأسماء والصفات عند الكلام عن صفة الكلام لله تعالى. المراجع:
شرح العقيدة الطحاوية: (2/424) - معارج القبول بشرح سلم الوصول إلى علم الأصول: (2/675) - التنبيهات اللطيفة فيما احتوت عليه الواسطية من المباحث المنيفة: (ص 83) - المنهاج في شعب الإيمان: (1/322) - الإيمان حقيقته، خوارمه، نواقضه عند أهل السنة والجماعة: (ص 135) - كتاب أصول الإيمان في ضوء الكتاب والسنة: (ص 127) - اعتقاد أئمة السلف أهل الحديث: (ص 223) - الإرشاد إلى صحيح الاعتقاد والرد على أهل الشرك والإلحاد: (ص 173) -
قال الله تعالى: (وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْه) (المائدة: 48). ومعنى: (مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَاب): أي يوافق ما جاء في أخبار الكتب السابقة، وما جاء فيها من الاعتقادات، ومعنى (وَمُهَيْمِنًا عَلَيْه): أي مُؤْتَمِناً وشاهِداً على ما قبله من الكتب. أنه يجب على جميع الناس بشتى لغاتهم وأعراقهم التمسك به، والعمل بمقتضاه، مهما تأخر زمانهم عن وقت نزول القرآن، بخلاف الكتب السابقة فهي لأقوام معينين في زمن محدد، قال تعالى: (وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآَنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ) (الأنعام: 19). أن الله تعالى قد تكفّل بحفظ القرآن الكريم ، فلم تمتد إليه يد التحريف، ولا تمتد إليه أبداً كما قال سبحانه: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) (الحجر: 9) ولذلك فإن جميع أخباره صحيحة واجبة التصديق. ثمرات الإيمان بالكتب:
للإيمان بالكتب ثمرات كثيرة منها:
العلم بعناية الله تعالى بعباده، وكمال رحمته، حيث أرسل لكل قوم كتاباً يهديهم به، ويحقق لهم السعادة في الدنيا والآخرة.