ما تغيض الأرحام وما تزداد: الفاعل هنا الأرحام، أى محاولات قتل الجنين ومنها ما ينجح ومنها ما يفشل، فيولد الجنين طفلا مكتملا. أى كأن الأمر به حرية القرار والفعل للأنثى الحامل تحمل الجنين أم تجهضه. كلمة (ما تزداد) تشير الى نفسية الحامل بالزنا وكراهية أن ينجح الحمل أو كراهية أن يزداد حجم بطنها ويتم الحمل ويولد الطفل. بدلا من عبارة (ما تغيض الأرحام وما يخرج (. كل شئ عنده بمقدار:
فكل شئ مسجل عنده فى كتاب، محاولة التخلص من الجنين وهو ما زال فى طور النمو فى الرحم (تغيض الأرحام)، محاولة قتله بعد خروجه، أو التخلص منه برميه فى الشارع أو الملجأ،
كل شئ يعلمه بمقدار: الفاعلان، وكل الشركاء فى جريمة التخلص من الجنين، وعادة ما يلقى طفل الزنا فى الشارع أو الطرقات فى جنح الظلام. والايتان اللتان تليها فيها التحذير بعلم الله تعالى بكل الأفعال:
(عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال، سواء منكم من أسر القول ومن جهر به ومن هو مستخف بالليل سارب بالنهار. "الله يعلم ما تحمل كل أنثى".. فماذا عن معرفة الأطباء بنوعية الجنين قبل مولده؟ (الشعراوي يرد). الكلمات الدلالية (Tags):
لا يوجد
تاريخ التسجيل: _July _2017
المشاركات: 129
- قال الإمام محمد الطاهر بن عاشور في "التحرير والتنوير"97/13:في تفسير قوله تعالى " الله أعلم ماتحمل كل أنثى ":- "... فما تحمل كل أنثى هي أجنة الإنسان والحيوان.
ما تحمل كل أنثى ! – Viewsonquran
ثم إن العلماء رحمهم الله اختلفوا في أكثر مدة الحمل، واختلافهم هنا مرده إلى التجربة، فالمسألة لا يمكن أن يكون فيها فصل خطاب؛ لأن هذا أمر لم يرد في كتاب ولا في سنة، فيبقى الأمر على تجارب الناس، وكل إنسان يعتد بالشيء الذي يراه. فقال بعضهم: إن أكثر مدة الحمل سنتان، وهذا منقول عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، فهي تقول: إنه لا يمكن أن تزيد مدة الحمل عن سنتين، وقد أخبر الوليد بن مسلم -وهو أحد التابعين- مالكاً رحمه الله بقول عائشة هذا، فقال مالك رحمه الله: سبحان الله من يقول بهذا؟ هذه جارتنا امرأة محمد بن عجلان امرأة صدق نعرفها، وزوجها زوج صدق نعرفه، حملت ثلاثة أبطن في اثنتي عشرة سنة، أراد مالك بهذا أن يكون شاهداً على خطأ قول من يقول إن أكثر مدة الحمل سنتان، وهذه إحدى الروايات في مذهب مالك، والرواية الأخرى في مذهبه رحمه الله أن أكثر مدة الحمل خمس سنين. ما تحمل كل أنثى ! – viewsonquran. وقلنا: إنه لا يوجد دليل لا لهؤلاء ولا لهؤلاء، وكله وارد، فقد يمكث الحمل عشر سنين، وهذا مرده للواقع، ويذكر القرطبي في الجامع، والشنقيطي في أضواء البيان، وابن كثير في تفسيره أن مالك بن دينار كان في مجلسه، فدخل رجل فقال: يا أبا يحيى! ادع الله لزوجتي فإن لها أربع سنين في كرب شديد، فأطبق مالك المصحف غضباً وقال: سبحان الله هل يظن بنا الناس إلا أنبياء، خاف على نفسه الفتنة أن يقال له: ادع الله أمام الناس، ثم كأنه أدركته الشفقة على الرجل، فرفع يديه يدعو وقال: اللهم!
&Quot;الله يعلم ما تحمل كل أنثى&Quot;.. فماذا عن معرفة الأطباء بنوعية الجنين قبل مولده؟ (الشعراوي يرد)
[ ص: 251] الخامسة: واختلف العلماء في أكثر الحمل; فروى ابن جريج عن جميلة بنت سعد عن عائشة قالت: يكون الحمل أكثر من سنتين قدر ما يتحول ظل المغزل; ذكره الدارقطني. وقالت جميلة بنت سعد - أخت عبيد بن سعد ، وعن الليث بن سعد - إن أكثره ثلاث سنين. وعن الشافعي أربع سنين; وروي عن مالك في إحدى روايتيه ، والمشهور عنه خمس سنين; وروي عنه لا حد له ، ولو زاد على العشرة الأعوام; وهي الرواية الثالثة عنه. وعن الزهري ست وسبع. قال أبو عمر: ومن الصحابة من يجعله إلى سبع; والشافعي: مدة الغاية منها أربع سنين. والكوفيون يقولون: سنتان لا غير. ومحمد بن عبد الحكم يقول: سنة لا أكثر. وداود يقول: تسعة أشهر ، لا يكون عنده حمل أكثر منها. قال أبو عمر: وهذه مسألة لا أصل لها إلا الاجتهاد ، والرد إلى ما عرف من أمر النساء وبالله التوفيق. روى الدارقطني عن الوليد بن مسلم قال: قلت لمالك بن أنس إني حدثت عن عائشة أنها قالت: لا تزيد المرأة في حملها على سنتين قدر ظل المغزل ، فقال: سبحان الله! من يقول هذا ؟! هذه جارتنا امرأة محمد بن عجلان ، تحمل وتضع في أربع سنين ، امرأة صدق ، وزوجها رجل صدق; حملت ثلاثة أبطن في اثنتي عشرة سنة ، تحمل كل بطن أربع سنين.
ما تغيض الأرحام وما تزداد: الفاعل هنا الأرحام، أى محاولات قتل الجنين ومنها ما ينجح ومنها ما يفشل، فيولد الجنين طفلا مكتملا. أى كأن الأمر به حرية القرار والفعل للأنثى الحامل تحمل الجنين أم تجهضه. كلمة (ما تزداد) تشير الى نفسية الحامل بالزنا وكراهية أن ينجح الحمل أو كراهية أن يزداد حجم بطنها ويتم الحمل ويولد الطفل. بدلا من عبارة (ما تغيض الأرحام وما يخرج(. كل شئ عنده بمقدار:
فكل شئ مسجل عنده فى كتاب، محاولة التخلص من الجنين وهو ما زال فى طور النمو فى الرحم (تغيض الأرحام)، محاولة قتله بعد خروجه، أو التخلص منه برميه فى الشارع أو الملجأ،
كل شئ يعلمه بمقدار: الفاعلان، وكل الشركاء فى جريمة التخلص من الجنين، وعادة ما يلقى الجنين فى الشارع أو الطرقات فى جنح الظلام. والايتان اللتان تليها فيها التحذير بعلم الله تعالى بكل الأفعال:
(عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال، سواء منكم من أسر القول ومن جهر به ومن هو مستخف بالليل سارب بالنهار(. التنقل بين المواضيع