الغزالي __ تلاوة شجية كلها عذوبة 🌸🥺 لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة - YouTube
تفسير آية (لا يستوى أصحاب النار وأصحاب الجنة) - موضوع
تفسير القرطبي قوله تعالى { لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة} أي في الفضل والرتبة { أصحاب الجنة هم الفائزون} أي المقربون المكرمون. وقيل: الناجون من النار. تفسير قوله تعالى: لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة أصحاب. وقد مضى الكلام في معنى هذه الآية في المائدة عند قوله تعالى { قل لا يستوي الخبيث والطيب} [المائدة: 100] وفي سورة السجدة عند قوله تعالى { أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون} [السجدة: 18]. وفي سورة ص { أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار} [ص: 28] فلا معنى للإعادة، والحمد لله. الشيخ الشعراوي - فيديو سورة الحشر الايات 18 - 23
تفسير قوله تعالى: لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة أصحاب
ثانياً: يَلعَنونَ أئِمَّتَهُم وسادَتَهُم عِندَما تُقَلَّبُ وُجوهُهُم في النَّارِ، قال تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيراً * خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً لا يَجِدُونَ وَلِيَّاً وَلا نَصِيراً * يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولا * وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلا * رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً﴾. ثالثاً: يَتَمَنَّى أنَّهُ لو لم يُبعَثْ يَومَ القِيامَةِ، قال تعالى: ﴿وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيه * وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيه * يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَة * مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيه * هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيه * خُذُوهُ فَغُلُّوه * ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوه * ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعاً فَاسْلُكُوه * إِنَّهُ كَانَ لا يُؤْمِنُ بالله الْعَظِيم﴾. رابعاً: يَعَضُّ على يَدَيهِ نَدَماً لو أنَّهُ اتَّخَذَ سَبيلَ رَسولِ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ سَبيلاً لهُ، قال تعالى: ﴿وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً * يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِيلاً * لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلإِنسَانِ خَذُولاً﴾.
لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة #قرآن #ايات_قرانيه_قصيره #آيات #اسلام #ترند #Quran - Youtube
وبيان ذلك أن الفرق بين المتفاوتين في الزيادة والنقص ، يمكن اعتبار التفاوت بالنسبة إلى النقص في الناقص ، ويمكن اعتباره بالنسبة إلى الزيادة في الزائد. فقدم الجانب الناقص ؛ ليبين أن التفاوت الذي حصل بينهما ، إنما هو بسبب النقص الذي جاء منهما لا بسبب الزيادة في الفريق الثاني ، والنتيجة في ذلك عدم إمكان جانب [ ص: 60] النقص الاحتجاج على جانب الزيادة ، وفيه زيادة تأنيب لجانب النقص ، وفي الآية إجمال أصحاب النار وأصحاب الجنة. ومعلوم أن كلمة أصحاب تدل على الاختصاص ، فكأنه قال: أهل النار وأهل الجنة المختصون بهما. لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة #قرآن #ايات_قرانيه_قصيره #آيات #اسلام #ترند #quran - YouTube. وقد دل القرآن أن أصحاب النار هم الكفار كما قال تعالى: والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون [ 64 \ 10]. والخلود لا خروج معه كما في قوله تعالى: ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله ، إلى قوله: وقال الذين اتبعوا لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرءوا منا كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارجين من النار [ 2 \ 165 - 167] ، وكقوله في سورة " الهمزة ": يحسب أن ماله أخلده كلا لينبذن في الحطمة وما أدراك ما الحطمة نار الله الموقدة التي تطلع على الأفئدة إنها عليهم مؤصدة [ 104 \ 3 - 8] أي: مغلقة عليهم.
وهذه أيضا أخص صفات أهل الجنة ، من الرحمة والرضوان ، والخلود ، والإقامة الدائمة في جنات عدن ، إذ العدن الإقامة الدائمة ، ومنها المعدن لدوام إقامته في مكانه ، ورضوان من الله أكبر. ثم يأتي الختام في المقامين متحدا ، وهو الحكم بالفوز لأصحاب الجنة ، ففي آية " التوبة ": ذلك هو الفوز العظيم وفي آية " الحشر ": أصحاب الجنة هم الفائزون [ 59 \ 20] ، وبهذا علم من هم أصحاب النار ، ومن هم أصحاب الجنة. وتبين ارتباط هذه المقابلة بين هذين الفريقين ، وبين ما قبلهم ممن نسوا فأنساهم أنفسهم ، ومن اتقوا الله وقدموا لغدهم ، وبهذا يعلم أن عصاة المسلمين غير داخلين هنا في أصحاب النار ، لما قدمنا من أن أصحاب النار هم المختصون بها ممن كفروا بالله وكذبوا بآياته ، وكما يشهد لهذا قوله تعالى: وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا [ 19 \ 71 - 72] ، والظالمون هنا هم المشركون في ظلمهم أنفسهم. وبهذا يرد على المعتزلة أخذهم من هذه الآية عدم دخول أصحاب الكبيرة الجنة على أنهم في زعمهم لو دخلوها لاستووا مع أصحاب الجنة. وهذا باطل كما قدمنا ، ومن ناحية أخرى يرد بها عليهم ، وهي أن يقال: إذا خلد العصاة في النار على زعمكم مع ما كان منهم من إيمان بالله وعمل صالح فماذا يكون الفرق بينهم وبين الكفار والمشركين ، وتقدم قوله تعالى: أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض [ 38 \ 28].