متى كانت وفاة الرسول عند الشيعة ؟ تاريخ وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين 13 ربيع الأول 11هـ، أما يومي 28 و29 صفر فهذه خرافات شيعية. متى كانت وفاة الرسول عند الشيعة ؟ إنها ليست صادقة كالمعتاد، وهذا هو الدليل الأكيد. تاريخ وفاة الرسول: أجمع المؤرخون على أن الله سبحانه وتعالى قد أسر روح نبيه يوم الاثنين 13 ربيع الأول سنة 11 هـ، وهذا التاريخ يوافق 8 يونيو 632 م، مع مراعاة مبدأ الهجري من خلال رؤية الجمعة 16 يوليو 622 م. وفاة الرسول عند الشيعة. إذا قمنا بحساب الفترة بين ولادته ووفاته، أي من 20 أبريل عام 571 إلى 8 يونيو عام 632، نجد أنها 61 سنة يوليانية و 49 يومًا ، أي ما يعادل 22،330 يومًا. قسمة هذه الأيام على 354367 ينتج عنها 63 سنة قمرية وخمسة أيام ، وهو عصر الرسول صلى الله عليه وسلم. يمكن تطبيق الحساب التقليدي على النحو التالي:
30 دورة سنة قمرية = 10631 يوم. ينتج عن قسمة 22330 على 10631 أكثر من دورتين. إذن 60 سنة قمرية = 21262 يومًا
نضيف 3 سنوات لكل منهم 354 يوم = 1062 يوم. واحدة من هذه السنوات هي سنة كبيسة، لذلك نضيف إليها يوم واحد = يوم واحد
إذن مجموع 63 سنة قمرية = 22325 يومًا
هذا المجموع أقل من خمسة أيام من 22330.
تاريخ وفاة أم البنين عند الشيعة – المنصة
نص الشبهة: يدعي الشيعة: أنهم يعتمدون في الأحاديث «على ما صح من طريق أهل البيت» (أصل الشيعة وأصولها ؛ لمحمد حسين آل كاشف الغطا: ص 83. ). وهذا فيه تمويه وخداع ؛ لأنهم يعدون الواحد من أئمتهم الاثني عشر كالرسول (صلی الله علیه وسلم) لا ينطق عن الهوى، وقوله كقول الله ورسوله، ولذلك يندر وجود أقوال الرسول في مدوناتهم؛ لأنهم اكتفوا بما جاء عن أئمتهم. أيضاً: ليس بصحيح أنهم يعتمدون على ما جاء عن طريق أهل البيت (كلهم)؛ إنما عن طريق أئمتهم فقط، فهم لا يعتدون بذرية «الحسن» مثلاً. تاريخ وفاة أم البنين عند الشيعة – المنصة. الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم وله الحمد ، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد.. فإننا نجيب بما يلي: أولاً: إن الأئمة المعصومين « عليهم السلام » هم الذين قالوا لنا على لسان الإمام الصادق « عليه السلام »: حديثي حديث أبي ، وحديث أبي حديث جدي ، وحديث جدي.. إلى أن قال: وحديث أمير المؤمنين حديث رسول الله « صلى الله عليه وآله » ، وحديث رسول الله ، قول الله عز وجل 1. وقد ذكرنا شطراً من الروايات الكثيرة الدالة على هذا المعنى في إجابتنا على السؤال رقم 22. ثانياً: إن حديث الثقلين قاض ببقاء أهل البيت « عليهم السلام » مع القرآن إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
وقال: على سنة أبي بكر وعمر. فقال له « عليه السلام »: « ويلك ، لو أن أبا بكر وعمر عملا بغير كتاب الله وسنة رسوله لم يكونا على شيء » 13. وهذا الكلام لا يعني أن الشيخين قد عملا بكتاب الله وسنة رسوله ، بل معناه: تعليم ذلك الجاهل ما ينبغي أن يكون بديهياً عنده بغض النظر عن حقيقة سلوك الشيخين في هذا المجال.. ومهما يكن من أمر ، فقد قال ابن تيمية: « فأحمد بن حنبل وكثير من العلماء يتبعون علياً فيما سنه ، كما يتبعون عمر وعثمان فيما سناه ، وآخرون من العلماء ـ كمالك وغيره ـ لا يتبعون علياً فيما سنه. وكلهم متفقون على اتباع عمر وعثمان فيما سناه » 14. سنة كل إمام عادل
ثم لما مست الحاجة إلى فتاوى وتبريرات أخرى اقتضتها سياسات الحكام ، وتصدى الحكام لسن بعض السنن ، جاء المبرر الآخر المنسوب إلى ابن عباس ، ليكون أكثر قبولاً لدى أهل العلم ، وإن كنا لا نوافق على نسبته له ، ليقول: « السنة سنتان: من نبي ، أو من إمام عادل » 15. سنة وفتوى كل أمير
وحين زاد تدخل الحكام في شرع الله ، وفي دينه ، واتسع نطاقه ، وتعدى دائرة الخلفاء ، وكان لا بد من تبرير ذلك أيضاً ، قالوا: إنه بعد موت أبي بكر ، وفتح سائر البلاد في عصر عمر ، وبعده ، تزايد تفرق الصحابة في البلاد.