الحال الثانية: وهي إن اشتد به الغضب، ولكن لم يفقد شعوره، بل عنده شيء من الإحساس، وشيء من العقل، ولكن اشتد به الغضب حتى ألجأه إلى الطلاق، وهذا النوع لا يقع به الطلاق أيضًا على الصحيح. الطلاق في الغضب الشديد - خالد عبد المنعم الرفاعي - طريق الإسلام. والحال الثالثة: أن يكون غضبه عاديًا ليس بالشديد جدًا، بل عاديًا كسائر الغضب الذي يقع من الناس، فهو ليس بملجئ، وهذا النوع يقع معه الطلاق عند الجميع. شاهد أيضًا: أسباب الطلاق الصامت وطرف علاجه ونتائجه بالتفصيل
وفي نهاية هذا المقال نكون قد بيّنا لكم حكم طلاق الحائض، فكان هناك خلاف من أهل العلم حول هذا، ولكن الصواب أنه لا يجوز الطلاق، كما أدرجنا لكم حكم طلاق الحامل، وحكم طلاق الغضبان، ورأى أهل العلم في ذلك. المراجع
^, هل يقع الطلاق في الحيض ؟, 17-05-2021
^, حكم طلاق الحامل, 17-05-2021
^, حكم الطلاق حال الغضب, 17-05-2021
- الطلاق في الغضب الشديد - خالد عبد المنعم الرفاعي - طريق الإسلام
الطلاق في الغضب الشديد - خالد عبد المنعم الرفاعي - طريق الإسلام
في حالة قامت الزوجة بخلع الزوج فهي تقوم بالتنازل عن الذهب وممتلكاتها للزوج. إذا قام الرجل بطلاق زوجته غيابًا، فإن الذهب يكون من حقها مع القائمة والمؤخر والمقولات ونفقة العدة والمتعة، وفي حالة أرادت الزوجة التنازل فيسقط المؤخر والنفقة، ولكن تأخذ الذهب والمنقولات والقائمة لأن الطلاق غيابًا. اقرأ أيضًا: هل يقع الطلاق في الحيض
حقوق الزوجة بعد الطلاق
الزوجة لها الكثير من الحقوق بعد الطلاق، حتى تستطيع الاعتماد على نفسها وتكملة الحياة دون وجود الزوج، وتساعدها الإجابة في حقوق الزوجة بعد الطلاق بأن تطلب جميع حقوقها في حالة رغبة الزوج في طلاقها، وهذه الحقوق مثل:
الحصول على مؤخر الصداق والذي تم إثباته في عقد الزواج، أو أعلن الزوج عنه أمام شهود. نفقة المتعة والتي يكون قدرها 24 شهر من المبلغ الشهري الذي يقوم الزوج بإعطائه لزوجته. نفقة العدة والتي تكون بمبلغ 3 أشهر من النفقة الشهرية. في حالة كان للزوجة أطفال فيجب على الزوج أن يوفر لها منزل، لتجلس الأم مع أطفالها. نفقة للأطفال تضم مصاريف العلاج والتعليم والملابس وغيرها. أجر رضاعة. في حالة كان طلب الطلاق من المرأة أو قامت بخلع الزوج، فهي تقوم بالتناول عن بعض حقوقها، والتي لا يكون الذهب ومصروفات الأطفال من ضمنها فإن تلك الأشياء الزوج مطالب بها، مهما اختلفت أسباب الطلاق.
غير ان الزوج يكون هنا عاصيا لأن النبى صلى الله عليه وسلم لما أنكر على ابن عمر الطلاق في زمن وفترة الحيض قال ابن عمر: أرأيت يارسول الله لو طلقتها ثلاثا ؟ قال إذا عصيت ربك وفارقت امرأتك". البينونة الكبرى
وعلى ذلك كان طلاق السائل لزوجته بقوله لها انت طالق، وكانت في زمن الحيض يقع به الطلاق واذا كان مع طلقتين سابقتين مكملا لثلاث وبه،تبين زوجته منه بينونة كبرى متى كانت الزوجة مدخولا بها ، فلا تحل له هذه الزوجة حتى تنكح زوجا آخر نكاحا صحيحا ويدخل بها دخولا حقيقيا، ثم يطلقها او يموت عنها، وتنقضى عدتها منه فيمكن في هذه الحالة ان يتزوجها الزوج الأول بعقد ومهر جديدين بإذنها ورضاها. والله تعالى أعلم. بوابة فيتو