كان مالك بن عوف زعيما خطيرا من زعماء العرب وقد استطاع أن يجمع جيشا رهيبا من قبائل هوازن وأعوانها من قبائل ثقيف وغيرها بلغ قوامه خمسة وعشرين ألف مقاتل وهو أكبر الجيوش العربية مطلقا. يزيد بن اسيد بن زافر بن اسماء بن اسيد بن قنفذ بن جابر بن مالك بن عوف بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم. وذكر أصحاب التراجم والسير. أن النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن تفرغ من تقسيم الغنائم التي. أخبروه أنه إن أتاني مسلما رددت إليه أهله وماله وأعطيته مائة من الإبل. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لوفد هوازن عن مالك. والتحق بالكلية الحربية وتلقى تدريبه العسكري بمصر. يا رسول الله إن ابني مالكا ذهب معك غازيا في سبيل الله ولم يعد فماذا أصنع لقد عاد الجيش ولم يعد مالك ـ رضي الله عنه. Mar 14 2021 الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم الكريم الشريف يعلن العفو عن مالك بن عوف. انقلب عليه والصواب مالك بن عوف وقد نبه على وهمه في ذلك أبو القاسم بن عساكر في ترجمة مالك بن عوف من تاريخه الإصابة في تمييز الصحابة.
قصة عوف بن مالك الاشجعي
عوف بن مالك الأشجعي الغطفاني ( ع)
ممن شهد فتح مكة. وله جماعة أحاديث. في كنيته أقوال: أبو عبد الرحمن ، وقيل: أبو عبد الله ، وأبو محمد ، وأبو عمرو ، وأبو حماد. وكان من نبلاء الصحابة. [ ص: 488]
حدث عنه: أبو هريرة ، وأبو مسلم الخولاني - وماتا قبله بمدة- وجبير بن نفير ، وأبو إدريس الخولاني ، وراشد بن سعد ، ويزيد بن الأصم ، وشريح بن عبيد ، والشعبي ، وسالم أبو النضر ، وسليم بن عامر. وشداد أبو عمار. وشهد غزوة مؤتة. وقال: رافقني مددي من أهل اليمن ، ليس معه غير سيفه - الحديث بطوله - وفيه ، قوله ، صلى الله عليه وسلم: هل أنتم تاركو لي أمرائي ؟. وقال ربيعة بن يزيد ، عن أبي إدريس الخولاني ، عن أبي مسلم ، قال: حدثني الحبيب الأمين ، أما هو إلي فحبيب ، وأما هو عندي فأمين: عوف بن مالك ، قال: كنا عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم- سبعة ، أو ثمانية ، أو تسعة; [ ص: 489] فقال: ألا تبايعون ؟ الحديث. قال الواقدي: كانت راية أشجع يوم الفتح مع عوف بن مالك. بسر بن عبيد الله ، عن أبي إدريس الخولاني: حدثني عوف: أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم- وهو في خيمة من أدم ، فتوضأ وضوءا مكيثا. قلت: يا رسول الله ، أدخل ؟ قال: نعم.
عوف بن مالك الاشجعي
أما سَمِعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " لا يقص عَلَى النَّاس إلا أمير، أَوْ مأمور، أَوْ مخال ". وتوفي بدمشق سنة ثلاث وسبعين، قَالَه العسكري. أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير. عوف بن مالك:
بن أبي عوف الأشجعي. مختلف في كنيته. قيل أبو عبد الرحمن. وقيل أبو محمد. وقيل غير ذلك. قال الواقديّ: أسلم عام خيبر، ونزل حمص، وقال غيره: شهد الفتح، وكانت معه راية أشجع، وسكن دمشق. وقال ابن سعد: آخى النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم بينه وبين أبي الدرداء. روى عن النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم، وعن عبد اللَّه بن سلام، وعن شيخ لم يسمّ. روى عنه أبو مسلم الخولانيّ، وأبو إدريس الخولانيّ، وجبير بن نفير، وعبد الرحمن بن عائذ، وكثير بن مرة، وأبو المليح بن أسامة، وآخرون. روى أبو عبيد في كتاب «الأموال» ، من طريق مجالد عن الشعبي، عن سويد بن غفلة، قال: لما قدم عمر الشام قام إليه رجل من أهل الكتاب، فقال: إنّ رجلا من المسلمين صنع بي ما ترى، وهو مشجوج مضروب. فغضب عمر غضبا شديدا وقال لصهيب: انطلق فانظر من صاحبه فائتني به، فانطلق فإذا هو عوف بن مالك. فقال: إن أمير المؤمنين قد غضب عليك غضبا شديدا فأت معاذ بن جبل فكلّمه، فإنّي أخاف أن يعجل عليك.
1 من 1
سالم بن عوف: بن مالك الأشجعيُّ. له ولأبيه صحبة. وروى ابن مردويه من طريق الكلبيّ، عن أبى صالح، عن ابن عباس، قال: جاء عوف بن مالك الأشجعيّ إلى النبي صَلَّى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إن ابني أسره العدوّ وجزعَتْ أمه، فما تأمرني؟ قال: "آمُرُكَ وَإيّاهَا أن تَسْتكْثِرُوا مِنْ قَوْلِ: َلا حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إَّلا بِالله". فقالت المرأة: نِعْمَ ما أمرك به! فجعلا يكثران منها، فغفل عنه العدوّ، فاستاق غنمَهم فجاء بها إلى أبيه وهي أربعة آلاف شاة، فنزلت: {وَمَن يَّتَّقِ الله يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا... } [الطلاق: 2] الآية. (*) وَرَوَاه الخَطِيبُ في ترجمة سعيد بن القاسم البغداديّ من "تاريخه" عن رواية جُويبر عن الضّحاك عن ابن عبّاس كذلك. وَرَوَاه السَّدِي في تفسيره كذلك. وأخرجه الحاكم في المستدرك من طريق علي بن بَذِيمة عن أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود عن أبيه قال: جاء رجل ـــ أراه عوف بن مالك ـــ فذكره معناه. وَأَخْرَجَهُ الثَّعْلَبِيُّ من وجه آخر ضعيف، وزاد أَنَّ الابن يسمى سالمًا، وساق القصّة بالمعنى. وقال آدم في الثّواب: حدثنا عاصم بن محمد بن زيد، حدثنا عبد الله بن الوليد، عن محمد بن إسحاق، قال: جاء مالك الأشجعيّ، فقال: يا رسول الله، أُسِر ابني عوف، فذكر الحديث؛ وهذا كأنه سقط منه ابن، فكان في الأصل جاء ابن مالك، فتُوَافِق الرّوايات الأخرى، وإن ثبتت هذه الرواية فيكون لمالك صحبة.