طالب مسؤول سابق في الطب النفسي بضرورة إعادة النظر في وضع المستشفيات الصحية ومستشفيات الأمل في المملكة على وجه الخصوص، موضحا أن الصحة النفسية في المملكة لم تحقق أي تقدم ملموس منذ 20 عاما، سواء في الكوادر الطبية أو التجهيزات المكانية وزيادة عددها أو البرامج العلاجية. وطالب في الوقت ذاته بضرورة فتح عيادات نفسية متكاملة في المستشفيات العامة وربطها بتخصصات الأمراض العضوية باعتبارها جزءا لا يتجزأ عنها لمواكبة التطورات العربية والعالمية بالطب النفسي. وأوضح الدكتور محمد الشاوش مدير مستشفى الأمل سابقا، استشاري أول بالطب النفسي، خلال أعمال المؤتمر العالمي الثامن للطب النفسي، الذي تنظمه الجمعية السعودية للطب النفسي ومستشفى الصحة النفسية ومستشفى السعودي الألماني بجدة في فندق إنتركونتننتال تحت عنوان "الاعتلال المشترك ضمن الاضطرابات النفسية والأمراض الطبية"، أن عدد المستشفيات الصحة النفسية في المملكة ما زالت محدودة بـ 16 مستشفى، وثلاث مستشفيات للإدمان فقط لم يتم زيادة أي سرير إضافي خلال العشرين عاما الماضية، فكل ما نسمعه مجرد وعود غير ملموسة. وقال "توجد لدينا الإمكانات لتغطية الطلب في المجال النفسي ولكن تظل المقترحات والأطروحات من المؤتمرات، والتوصيات التي نقدمها حبيسة الأدراج.
الطب النفسي في السعودية 2021
كما أنه وضح أن الحياة الشخصية مليئة بالأسرار التي يجب أن نسلط عليها الضوء. بالإضافة إلى أنه تناول العديد من الموضوعات التي تبدو في ظاهرها منفصلة عن بعضها، ولكنها تتكامل سوياً من أجل رسم صورة مكتملة للحالة النفسية التي يمر بها الفرد. 5 ـ كتاب مرض القلق تأليف/ د. دافيد شيهان، يعتبر كتاب مرض القلق واحد من أفضل كتب الطب النفسي؛ حيث أنه يتناول موضوع القلق بشكل مفصل، ويوضح للقارئ الفرق بين القلق الطبيعي والقلق المرضي. محتوى كتاب مرض القلق يحتوي هذا الكتاب على: العديد من المعلومات القيمة حول الأمراض النفسية التي يعاني منها نسبة غير قليلة من الناس. كما أنه يحتوي على تفسير وتوضيح مفصل لمرض القلق، و أسبابه، وأعراضه، والنوبات المرافقة له. بالإضافة إلى أنه يقدم أهم طرق العلاج من هذا المرض؛ حتى يساعد الناس على الحركة، والعيش بحياة أفضل. 6 ـ كتاب الفوبيا تأليف/ آرثر بيل، يعد كتاب الفوبيا من أفضل كتب الطب النفسي؛ حيث أنه يعد ثروة لا تقدر بثمن نتيجة احتوائه على البحوث العلمية والتطبيقية التي تناولت حالات واقعية من حياة أصحابها في مختلف الأعمار. هذا، ويتضمن الكتاب 257 صفحة، وقد تم نشره عام 2011م. محتوى كتاب الفوبيا يحتوي هذا الكتاب على: توضيح معنى الفوبيا، وأعراضها، وأسبابها، وكيفية إدارتها، وكيف يمكن التغلب عليها.
الطب النفسي في السعودية وعيار 21
ووصف المصحات النفسية في المملكة بـ "السجون" التي تفتقر إلى جميع الامتيازات التي يحتاج إليها المريض، سواء التجهيزات المكانية والحقوق الشرعية للمريض النفسي إضافة إلى البرامج العلاجية. فالمستشفيات الصحية تفتقر للمواصفات العالمية للمصحات النفسية من المتنفسات العلاجية كالحدائق وممارسة الرياضات والألعاب، فعلى سبيل المثال مستشفى جدة للصحة النفسية مبنى متهالك بني بطريقة بدائية يفتقر إلى جميع الاشتراطات الرئيسية للمستشفيات، وفيما يخص المريض فالمريض لا يستطيع أن يمارس حياته الطبيعية داخل المصحات النفسية ولا يستطيع أن يتواصل مع العالم الخارجي، إضافة إلى عدم قدرته على الخروج من المستشفى بدون كفيل وإن ثبتت صحته. وقال "طالبنا في وقت سابق بتطبيق الحقوق العالمية للمرضى النفسيين ولكن للأسف ظلت تائهة في أروقة مجلس الشورى، فالمريض النفسي في المملكة لا تحفظ حقوقه الصحية".
الطب النفسي في السعودية افخم من
800 ريال في الشهر، ومتوسط الحد الأعلى للأجر ما بين 13. 400 إلى 39. 400 ريال سعودي
شاهد كذلك
راتب أخصائي صحة عامة
متوسط راتب الطبيب النفسي في السعودية
يصل متوسط راتب الطبيب النفسي في السعودية إلى 24. 700 ريال في الشهر، أي أن حوالي من نصف العاملين في تلك المهنة يتقاضون أقل من ذلك المرتب، وبينما النصف الآخر يتقاضى أعلى منه
سلم راتب الطبيب النفسي في السعودية يبدأ من بداية التعيين، وحتى عامين من الخبرة بحوالي من 15. 200 ريال، بينما من العامين حتى خمسة أعوام، تكون الزيادة بنسبة 34% ليصل الراتب بذلك إلى 20. 400 ريال
الخبرة من 5 إلى 10 أعوام يكون الراتب 26. 500 ريال، بينما الخبرة من عشرة إلى 15 عام يصل المرتب بها إلى 32. 100 ريال، والخبرة من 15 إلى 20 عام يكون المرتب بها 35. 100 ريال. عندما تتجاوز الخبرة الـ 20 عام يصل المرتب إلى 36. 900 ريال في الشهر بزيادة 5% ، ولا فرق في سلم الراتب بين النساء والرجال
متوسط الراتب مقابل الساعة، يكون حوالي من 150 ريال لكل ساعة عمل بها الطبيب النفسي في المملكة.
وحول الكوادر الطبية أشار إلى أنه لا بد من إعادة النظر في مدخلات التعليم، فرغم تخرج مئات من طلاب الجامعات في التخصصات النفسية إلا أن المملكة ما زالت تعاني نقص الكوادر الطبية بالأمراض النفسية بشكل كبير، فمخرجات التعليم لا تتناسب مع مدخلات العمل، مما خلق فجوة كبيرة بين الطلب والعرض.