وقعت الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة القصيم اتفاقية وساطة وتعاون مع الشركة التعاونية للتأمين، وذلك لخدمة التأمين الطبي لجميع موظفي وعمال المؤسسات والشركات المنتسبة بغرفة القصيم. صرح بذلك الأمين العام الدكتور فيصل بن عبدالكريم الخميس موضحاً أن هذه الاتفاقية خاصة بمنتسبي غرفة القصيم وفروعها ووصف الاتفاقية بأنها تأتي في إطار سعي الغرفة لتقديم أفضل الخدمات لمنتسبيها بعد تطبيق النظام الصحي الالزامي على العمالة بالتعاقد مع شركة وطنية للتأمين التعاوني لتقديم خدمات التأمين الصحي. العميد المشيقح مستمر كنائب لرئيس بالنصر | صحيفة المواطن الإلكترونية. وأضاف الأمين العام بأنه تم توفير مكتب لشركة التأمين بمقر الغرفة الرئيسي وفروعها بالمنطقة لتسهيل عملية إنهاء الإجراءات للمنتسبين. وقد وقع الاتفاقية عن الغرفة أمينها العام الدكتور فيصل بن عبدالكريم الخميس مع مدير فروع الامتياز بالشركة التعاونية للتأمين ناب عنه أحمد بن فهد المشيقح مدير فرع القصيم.
العميد المشيقح مستمر كنائب لرئيس بالنصر | صحيفة المواطن الإلكترونية
مثل نسمة باردة وسط مناخ حارّ يكون فهد المشيقح في النصر. وما إن تشتعل حرائق الأصفر حتى يكون "العميد" رجل الإطفاء الأوّل. وما إن يتشكّل في النادي العاصميّ الكبير زمن تكتّل حتى يكون سيّد التوافقات وجامع الصفوف والمُبادر الأكبر. لم يخذل العسكري الكبير ناديه يومًا ولم يتراجع قط عن أيّة خطوة كانت لازمة وواجبة التنفيذ ولم يجعل من تاريخه الطويل مع إدارات متعاقبة حجر عثرة أو طريقًا للتدخّل وفرض الرأي أو مسوّغًا لإيجاد مركز يتحرّك منه لرسم موقفه الخاص. لم يكن فهد بن سليمان المشيقح داعمًا محددًا في هذا الإطار بل كان رجلًا متجاوزًا جدًا يحمل بين جنباته قلبًا لا ينبض إلاّ بالنصر يأخذه معه في رحلة العمر ممرًّا لا يسلك سواه. هو في النصر "عميد"، لا يقفز على مكانة أحد، ولا يرحل عن موقعه. وإن غادر يومًا عزيز من الكيان الأصفر وضعه في خانة التكريم وترك للتاريخ كتابة المرحلة. وإن تطلّبته المعركة حمل سيفه وقاتل مع الجُند. وإن حلّ الربيع في الأرض الصفراء أزهر كما لم ينبت من قبل. وفي كُل الأزمنة، مرّت على البيت النصراوي اهتزازات شديدة كان هو الركن فيها والباني لعمود الثبات، وكأنّه كان يعمل طوال الفترات بعقلين يحضران مع كُل متغيّر ولا يفضّل طرفًا على طرف بل كان نصراويًا أصيلًا لا يُعلي شأنًا لغير الأصفر، وحين تدلهمّ الأمور يُنادى على "العميد".
....
نشر في: 27 أبريل, 2021: 04:16 م GST
آخر تحديث: 27 أبريل, 2021: 04:39 م GST
مثل نسمة باردة وسط مناخ حارّ يكون فهد المشيقح في النصر. وما إن تشتعل حرائق الأصفر حتى يكون "العميد" رجل الإطفاء الأوّل. وما إن يتشكّل في النادي العاصميّ الكبير زمن تكتّل حتى يكون سيّد التوافقات وجامع الصفوف والمُبادر الأكبر. لم يخذل العسكري الكبير ناديه يومًا ولم يتراجع قط عن أيّة خطوة كانت لازمة وواجبة التنفيذ ولم يجعل من تاريخه الطويل مع إدارات متعاقبة حجر عثرة أو طريقًا للتدخّل وفرض الرأي أو مسوّغًا لإيجاد مركز يتحرّك منه لرسم موقفه الخاص. لم يكن فهد بن سليمان المشيقح داعمًا محددًا في هذا الإطار بل كان رجلًا متجاوزًا جدًا يحمل بين جنباته قلبًا لا ينبض إلاّ بالنصر يأخذه معه في رحلة العمر ممرًّا لا يسلك سواه. هو في النصر "عميد"، لا يقفز على مكانة أحد، ولا يرحل عن موقعه. وإن غادر يومًا عزيز من الكيان الأصفر وضعه في خانة التكريم وترك للتاريخ كتابة المرحلة. وإن تطلّبته المعركة حمل سيفه وقاتل مع الجُند. وإن حلّ الربيع في الأرض الصفراء أزهر كما لم ينبت من قبل. وفي كُل الأزمنة، مرّت على البيت النصراوي اهتزازات شديدة كان هو الركن فيها والباني لعمود الثبات، وكأنّه كان يعمل طوال الفترات بعقلين يحضران مع كُل متغيّر ولا يفضّل طرفًا على طرف بل كان نصراويًا أصيلًا لا يُعلي شأنًا لغير الأصفر، وحين تدلهمّ الأمور يُنادى على "العميد".