واشار الاستاذ الدكتور عماد أن المستشفى الجامعي الذي تم الاتفاق عليه مع الشركاء في المستشفى الفرنسي، اضافة الى الشركاء في المستشفيات التابعة لكلية الطب جامعه القدس، سيكون رافعةً لتطوير التدريب الطبي وتقديم الخدمات اللازمة للمجتمع الفلسطيني وخاصة في القدس الشريف. وقدم الأستاذ الدكتور عماد أبوكشك، نيابة عن اسرة جامعة القدس، ممثلةً بمجلس امنائها وهيئاتها الإدارية والأكاديمية وطلبتها والعاملين فيها، هدية رمزية من صدف مدينة بيت لحم، لقداسة البابا فرانسيس تحمل عبارة "لنعمل معاً من اجل العدالة والسلام". وتعد كلية الطب في جامعة القدس أولى الكليات الطبية التي تأسست في فلسطين، وتخرج سنويًا طلبة متميزين أثبتوا جدارتهم من خلال تفوقهم، وقد رفدت القطاع الصحي محليًا ودوليًا بمئات الأطباء المهرة، كما تمكن العديد منهم من الحصول على درجة الاختصاص في أعرق الجامعات العالمية "زيارة تاريخية لرئيس جامعة القدس لبابا الفاتيكان" البابا فرانسيس يبارك مشروع تطوير مستشفى تعليمي لجامعة القدس في الشيخ جراح بالشراكة مع المستشفى الفرنسي - Al-Quds University:: جامعة القدس () #alquds_university #alqudsuniversity #aqu #alquds_edu #alqudsedu #جامعةالقدس #جامعة_القدس #university #education
أنواع المغذيات في المستشفى التخصصي
عندما يختل هذا التوازن، فيزيد الخارج عن الداخل، نتيجة (الإسهال، القيء المستمر، النزيف، … إلخ)، يكون من الضروري التدخل طبيًا لإعادة هذا التوازن، وذلك بزيادة الداخل من السوائل، وبالطبع علاج السبب الذي أدى إلى زيادة الخارج، وبالتالي يعتدل الميزان مرة أخرى. بالطبع يمكن زيادة الداخل عن طريق الشرب بالفم، وهذا هو المسار الطبيعي، لكنه بطيء، وبالتالي ففي الحالات الخطيرة، لا مفر من اللجوء إلى المحاليل الوريدية، والتي تصب في الدم مباشرة، لتعوض ما فيه من نقص أولًا، وهذا الأخطر، لأن نقص حجم الدم، سيسبب هبوط الدورة الدموية، وعجزها عن تغذية الأجهزة الحيوية. كذلك يعيد الدم توزيع السوائل إلى الأنسجة الأخرى بعد أخذ كفايته. كذلك يحتوي الجسم مقادير متوازنة ومعروفة من الأملاح الذائبة في سوائل الجسم، وأشهرها الصوديوم والبوتاسيوم، والتي تختل تركيزاتها أيضًا مع اختلال توازن السوائل، ولذا تحتوي المحاليل الوريدية مقادير وتركيزات مختلفة من هذه الأملاح، لتعويض ما تُظهر التحاليل حاجته للتعويض. أفضل أنواع الانترلوك 2022 وأسعاره في مصر – شركة الهواري : alhawary1991. 2. ما هي المحاليل الوريدية؟
هي سوائل معقمة، ومصنعة بشكل يسمح بدخولها مباشرة إلى الدم. توجد أنواع عديدة، أشهرها، وأكثرها استخدامًا محلول الملح تركيز 0.
أنواع المغذيات في المستشفى الملك
9% ، وهو عبارة عن كلوريد الصوديوم – ملح الطعام – مذاب في الماء. ومحلول سكر الجلوكوز تركيز 5% ، و محلول الرينجر ، الذي يحتوي على العديد من الأملاح الهامة بنسبة محسوبة مثل الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم. هذه المحاليل الدارجة السابقة تستخدم بالأساس لتعويض الفقد الحاد في السوائل. هناك أيضًا محاليل ذات استخدامات خاصة كمحلول الملح المركز 2. أنواع المغذيات في المستشفى التخصصي. 7% لتعويض نقص الصوديوم، ومحلول الجلوكوز المركز 25% و 50% لتعويض نقص السكر، وهناك محاليل التغذية الدموية الكاملة ، والتي تحتوي العناصر الغذائية الرئيسة كالسكريات، والدهون، والأحماض الأمينية البروتينية، والفيتامينات الهامة، وتستخدم للمرضى العاجزين عن تناول الطعام، كمرضى الغيبوبة مثلاً. 3. هل هناك استخدامات أخرى للمحاليل؟
بالطبع، حيث تستخدم المحاليل البسيطة كالمحلول الملحي 0. 9%، والجلوكوز 5%، كوسيط لإعطاء الأدوية الوريدية التي لا يمكن إعطاؤها مباشرة في الوريد، فيتم إذابتها في المحلول لتخفيفها، حتى لا تسبب ضررًا في الأوردة، وآلامًا للمريض. وهناك أدوية هامة جدًا لا تُعطى إلا بجرعاتٍ محددة للغاية لكل وحدة زمن، وحسب وزن المريض، فيتم إذابتها أيضًا في المحاليل، وإعطاؤها بالتنقيط الوريدي المستمر بمعدلات محسوبة بدقة لأنها تستخدم في علاج الحالات الحرجة.
مثال: أدوية دعم الدورة الدموية مثل النورأدرينالين، وجرعته من 0. 01 – 3 ميكروجرام/ كجم/ دقيقة، حسب الحالة. 4. هل دائمًا ما تكون الأدوية الوريدية والمحاليل أقوى تأثيرًا من الأقراص والشراب؟
الميزة الرئيسة للمحاليل والأدوية الوريدية، أنها تدخل مباشرة إلى الدم، ومنه إلى المكان المستهدف، دون فقد في المادة الفعالة، وبسرعة أكبر. علاج ادمان المورفين : Science_Life1. أما الأدوية الفموية، فيتأخر ظهور تأثيرها مقارنة بالوريدية، وكذلك يفقد بعض المادة الفعالة، لأنها تمر بالجهاز الهضمي، من الفم إلى الأمعاء حيث تحدث عملية الامتصاص، مرورًا بالمعدة وأحماضها القوية. وعملية الامتصاص لا تكون كفاءتها 100%، ومقدار المادة الفعالة الذي يصل إلى الدم، هو الذي يحدد الكفاءة الحيوية للعقار. 5. إذًا لماذا لا نعطي كافة المرضى أدوية ومحاليل وريدية؟
لأن القاعدة الطبية الأولى تقول، إن جسد الإنسان له قدسيته واحترامه، وبالتالي يجب ألا تنتقل من الطبيعي إلى غير الطبيعي، ومن الأقل اختراقًا للجسم إلى الأكثر اختراقًا، ومن الأهون ألمًا، للأشد ألمًا، إلا لحاجة طبية ماسة. الدخول إلى الدم مباشرة ليس آمنًا 100% كما يظن الكثيرون خطأً نتيجة الاعتياد الواسع عليه، وحالة (الاستسهال) في اللجوء للحقن الوريدية والمحاليل.