تاريخ الإضافة: 3/7/2017 ميلادي - 9/10/1438 هجري
الزيارات: 67663
تفسير: (إن الله فالق الحب والنوى يخرج الحي من الميت ومخرج الميت من الحي)
♦ الآية: ﴿ إِنَّ اللَّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ ذَلِكُمُ اللَّهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الأنعام (95). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ إنَّ الله فالق الحبّ ﴾ شاقُّة بالنَّبات ﴿ والنوى ﴾ بالنَّخلة ﴿ يخرج الحي من الميت ﴾ يخرج النُّطفة بشرًا حيًّا ﴿ ومُخرج الميت ﴾ النُّطفة ﴿ من الحيّ ﴾ وقيل: يخرج المؤمن من الكافر والكافر من المؤمن ﴿ ذلكم الله ﴾ الذي فعل هذه الأشياء التي تشاهدونها ربكم ﴿ فأنى تؤفكون ﴾، فمن أين تُصرفون عن الحقِّ بعد البيان!
معنى الآية أنه.. «يخرج الحى من الحى»! - الأهرام اليومي
تاريخ النشر: الثلاثاء 28 شعبان 1425 هـ - 12-10-2004 م
التقييم:
رقم الفتوى: 54491
74951
0
337
السؤال
أرجو من السادة العلماء الكرام تفسير الآية القرآنية التالية (بسم الله الرحمن الرحيم: يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي) صدق الله العظيم، وليوفقكم الله في مسعاكم؟ وجزاكم الله خيراً. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد ذكر المفسرون في هذه الآية عدة تفسيرات، فمنها أنه يخرج الحيوان وهو حي من النطفة وهي ميتة، ويخرج النطفة وهي ميتة من الحيوان وهو حي، والدجاجة من البيضة والبيضة من الدجاجة والمؤمن من الكافر والكافر من المؤمن، والزرع من الحب، والحب من الزرع، والنخلة من النواة، والنواة من النخلة، وما جرى هذا المجرى من جميع الأشياء، وراجع في ذلك تفسير ابن كثير والقرطبي والبغوي والشوكاني. والله أعلم.
والشجر ما دام قائمًا على أصوله لم يجفّ، والنبات على ساقه لم ييبَس, فإن العرب تسميه " حَيًّا ", فإذا يبس وجفّ أو قطع من أصله، سمّوه " ميتًا ".